logo
أمطار غزيرة شمال باكستان.. ومقتل 194 خلال 24 ساعة

أمطار غزيرة شمال باكستان.. ومقتل 194 خلال 24 ساعة

وطنا نيوزمنذ يوم واحد
وطنا اليوم:أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، الجمعة، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 194 شخصا على الأقل، خلال الـ 24 ساعة الماضية جراء فيضانات مفاجئة و انزلاقات أرضية ناجمة عن أمطار غزيرة في شمال غرب البلاد، في حين ارتفع أيضا عدد الضحايا في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير إلى أكثر من 60 شخصا.
وسُجلت غالبية الوفيات في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية، حيث قتل 180 شخصا حسب هيئة إدارة الكوارث في الولاية. وقُتل 7 أشخاص آخرون في الشطر الذي تديره باكستان من كشمير، وفق هيئة إدارة الكوارث في الإقليم.
كما تحطّمت مروحية إنقاذ باكستانية، اليوم الجمعة، في أثناء توجهها إلى المناطق المتضرّرة من انزلاقات التربة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة، وقتل 5 من طاقمها.
وجرفت الأمطار العديد من المنازل في منطقة باجور (شمال غرب)، ما أدى إلى مقتل 18 شخصا وتشريد عدد آخر، حسب ما أفادت هيئة إدارة الكوارث في الولاية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأصدرت دائرة الأرصاد الجوية في البلاد تحذيرا من تساقط أمطار غزيرة على المناطق الشمالية الغربية، ودعت المواطنين إلى تجنب 'التواجد غير الضروري في مناطق معرضة للخطر'.
وأدت الأمطار الغزيرة التي تضرب باكستان منذ بداية فترة الأمطار الموسمية الصيفية والتي وصفتها السلطات بأنها 'غير عادية'، إلى مقتل أكثر من 320 شخصا نصفهم تقريبا من الأطفال. وكانت معظم الوفيات ناجمة عن انهيار منازل وفيضانات مفاجئة وصعقات كهربائية.
وفي يوليو/تموز سجّل إقليم البنجاب في باكستان، الذي ضم نحو نصف سكان باكستان البالغ عددهم 255 مليون نسمة، زيادة في هطول الأمطار بنسبة 73% مقارنة بالعام السابق، وشهد عدد وفيات أكبر، مقارنة بموسم الأمطار السابق بأكمله.
وتبدأ فترة الأمطار الموسمية في المنطقة عادة في يونيو/حزيران، وتستمر حتى نهاية سبتمبر/أيلول، لكن العلماء يقولون إن تغير المناخ جعل الظواهر الجوية حول العالم بما فيها الفيضانات أكثر قسوة وتواترا.
وتشير بعض الدراسات إلى أن باكستان تعد إحدى أكثر دول العالم عرضة لتداعيات تغير المناخ، وفي عام 2022 اجتاحت فيضانات في موسم الأمطار ثلث مساحة البلاد، وأودت بحياة 1700 شخص.
وفي الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير ارتفع عدد الوفيات إلى 60 شخصا على الأقل، بينما أصيب أكثر من 100 آخرين، وما زال 200 في عداد المفقودين. إثر سيول وانهيارات طينية اجتاحت قرية تشوسيتي الواقعة في جبال هيمالايا بمنطقة كيشتوار بكشمير.
ويقول الخبراء إن العواصف المطرية قد ازدادت في المنطقة خلال السنوات الأخيرة جزئيا بسبب الاحتباس الحراري وتغير المناخ، في حين ازدادت الأضرار الناجمة عن العواصف أيضا بسبب غياب خطط واضحة للتنمية في المناطق الجبلية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

340 قتيلا بفيضانات باكستان وتوقعات باستمرار الأمطار الغزيرة
340 قتيلا بفيضانات باكستان وتوقعات باستمرار الأمطار الغزيرة

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

340 قتيلا بفيضانات باكستان وتوقعات باستمرار الأمطار الغزيرة

خبرني - لقي 300 شخص حتفهم في باكستان جراء الأمطار الغزيرة والسيول المستمرة على مدى يومين، في حين تحدث الأهالي لوسائل الإعلام عن حزنهم لرحيل أحبائهم وانهيار منازلهم ومزارعهم. وقال مسؤولون إن جهود الإنقاذ وفتح الطرق المغلقة مستمرة مع صرف أموال مخصصة للطوارئ، وأوضحوا أن الأمطار الغزيرة ستستمر حتى 21 أغسطس/آب. وتسببت الأمطار والسيول المفاجئة وصواعق البرق والانهيارات الأرضية وانهيار المباني في موجة هي الأكثر إزهاقا للأرواح خلال موسم الأمطار هذا العام. وبحلول صباح اليوم السبت، تأكدت وفاة 340 شخصا مع وجود المزيد في عداد المفقودين في تلال وجبال إقليم خيبر بختونخوا، وفقا لهيئة إدارة الكوارث الإقليمية. اجتماع طارئ وأكد إسحاق دار وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الباكستاني أن فرقا مدنية وعسكرية تنفذ عمليات إنقاذ وإغاثة، بينما ترأس رئيس الوزراء اجتماعا طارئا. وتحطمت طائرة هليكوبتر في مهمة إنقاذ أمس الجمعة بسبب سوء الأحوال الجوية مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 5. ووقع أكبر عدد من الضحايا في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية المحاذية لأفغانستان والتي سجلت وحدها 307 وفيات، وفق هيئة إدارة الكوارث المحلية. ولقي معظم الضحايا حتفهم جراء الفيضانات المفاجئة وانهيار منازل أو تعرضوا لصعق كهربائي أو صاعقة رعدية. وقالت هيئة إدارة الكوارث في خيبر بختونخوا إن العديد من المناطق أُعلنت "منكوبة". وأشارت إلى نشر أكثر من ألفي عنصر إنقاذ للمشاركة في انتشال الجثث من تحت الركام وتنفيذ عمليات الإغاثة بينما لا تزال الأمطار تعيق جهود الإنقاذ. وأفاد المتحدث باسم الوكالة في ولاية خيبر بختونخوا بلال أحمد فائزي بأن "هطول الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة والطرق المقطوعة تعيق وصول سيارات الإسعاف ويضطر عناصر الإنقاذ إلى التنقل سيرا على الأقدام". وقال فائزي إن "فرق الإنقاذ تريد إجلاء الناجين، لكن عددا قليلا منهم على استعداد للمغادرة لأن أقاربهم ما زالوا محاصرين تحت الركام". اختفاء الحقل وقال محمد خان -أحد سكان مقاطعة بونر التي قتل فيها 91 شخصا- "عندما استيقظت هذا الصباح، كانت الأرض التي تزرعها عائلتنا منذ أجيال، والحقل الصغير حيث كنا نلعب الكريكت على مدى سنوات، قد اختفيا". وأضاف الرجل البالغ 48 عاما "يبدو كأن الجبل انهار، المنطقة مغطاة بالطين والصخور الضخمة"، مشيرا إلى أنه انتشل "19 جثة من تحت الركام". وتابع "نواصل البحث عن أقارب مفقودين، وفي كل مرة نعثر على جثة نشعر بحزن عميق لكن أيضا بارتياح لمعرفة أن العائلة ستتمكن من استعادة الجثة". وأوضح سيف الله خان (32 عاما) أن "السكان يقومون بجمع الجثث ويقيمون صلاة الجنازة عليها… لكن ما زلنا لا نعرف من على قيد الحياة ومن فارقها". وفي منطقة سوات، غمرت السيول الطينية الطرق والعديد من المركبات، كما كانت أعمدة الكهرباء ملقاة على الأرض. وقُتل 11 شخصا في الشطر الباكستاني من كشمير، بينما قُتل ما لا يقل عن 60 شخصا في قرية بجبال هملايا في الشطر الهندي من كشمير، حيث لا يزال 80 شخصا في عداد المفقودين. كذلك، قتل 5 أشخاص في منطقة غلغت بالتيستان السياحية الواقعة في أقصى شمال باكستان والتي تحظى بشعبية خاصة في الصيف إذ يقصدها متسلقو الجبال من كل أنحاء العالم، وتوصي السلطات الآن بتجنبها. وفي المجموع، قُتل منذ بداية موسم الأمطار "غير الاعتيادي" في يونيو/حزيران 657 شخصا بينهم مئات الأطفال، كما أُصيب 888 شخصا بجروح، بحسب السلطات. نوعية المباني وقال سيد محمد طيب شاه، من الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، إن "أكثر من نصف الضحايا قُتلوا بسبب سوء نوعية الأبنية". وأوصى بتنظيف مزاريب المنازل بانتظام لتجنب تراكم المياه الذي قد يتسبب في انهيار الأسطح. وأشار إلى أن "ذروة الأمطار الموسمية" التي تستمر عادة حتى منتصف سبتمبر/أيلول قد بدأت للتو. وباكستان خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وتعدّ واحدة من أكثر الدول عرضة لتأثيرات تغيّر المناخ. ولم تقتصر الأمطار الغزيرة والسيول والحوادث المرتبطة بها على باكستان، بل لحقت أضرار شديدة أيضا بأجزاء من الهند ونيبال المجاورتين خلال الأسبوع الماضي.

هل يوجد مؤشرات لموجات حارة جديدة هذا الأسبوع ؟
هل يوجد مؤشرات لموجات حارة جديدة هذا الأسبوع ؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

هل يوجد مؤشرات لموجات حارة جديدة هذا الأسبوع ؟

#سواليف تشير الخرائط الجوية لدى مركز طقس العرب الإقليمي إلى استمرار درجات #الحرارة حول أو أقل بقليل من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام حتى منتصف الأسبوع على الأقل، ويكون #الطقس صيفياً اعتيادياً في المناطق الجبلية والغربية من المملكة، بينما يستمر حاراً في الأغوار والبحر الميت ومدينة العقبة وأجزاء من البادية، مع ظهور السُحب على ارتفاعات متوسطة وعالية، ولاسيما في جنوب وشرق المملكة. ولا يوجد مؤشرات على تأثر المملكة بأي #موجات_حارة خلال الأيام القادمة. #درجات_الحرارة العُظمى حول الـ30 مئوية في العاصمة عمان يُتوقع، بمشيئة الله، أن تكون درجات الحرارة العُظمى الأيام القادمة في بداية الثلاثينيات مئوية في المدن الرئيسية بما فيها العاصمة عمان، وقد تكون أقل من ذلك في بعض المدن والأحياء، ولاسيما الجبلية منها، بينما تزيد عن منتصف الثلاثينيات مئوية في مناطق الأغوار والبحر الميت ومدينة العقبة، بالإضافة إلى مناطق البادية. نشاط يومي للرياح الشمالية الغربية بعد الظهر تهب على المملكة الأيام القادمة #رياح غربية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة، تنشط خلال ساعات العصر والمساء وتكون مثيرة للأتربة والغبار في المناطق الصحراوية والمكشوفة. الليالي اللطيفة مستمرة على غرار الليالي السابقة تبقى درجات الحرارة الليلية منخفضة مقارنة مع الليالي السابقة، ويستمر الطقس لطيفاً للغاية في غالبية مناطق المملكة خلال ساعات الليل، ولاسيما في المرتفعات الجبلية العالية والمناطق السهلية، على أن يميل للبرودة في العديد من المناطق مع ساعات الليل المتأخرة والفجر. لا موجات حر خلال الأسبوع الثالث من آب 2025 وبحسب المعطيات الحالية، لا توجد مؤشرات على تأثر المملكة بأي موجات حر خلال الأسبوع الثالث من شهر آب، بحمد الله، مع حدوث ارتفاعات مؤقتة على درجات الحرارة في بعض الفترات، وبخاصة نهاية الأسبوع. ويرجع ذلك إلى شكل وطبيعة الأنظمة الجوية السائدة في النصف الشمالي، حيث تعمل الأنظمة الجوية العلوية القادمة من شرق أوروبا على تزحزح المُرتفع الجوي شبه المداري العلوي نحو الشرق، مما يتسبب بابتعاد الموجات الحارة والقبة الحرارية عن بلاد الشام والأردن خلال هذا الأسبوع، وبذلك لا يتوقع أن تكون درجات الحرارة بعيدة كثيراً عن الإطار الطبيعي رغم ارتفاعها في بعض الفترات. والله أعلم.

المغرب يحذر من خطر حرائق الغابات في عدة أقاليم
المغرب يحذر من خطر حرائق الغابات في عدة أقاليم

السوسنة

timeمنذ 5 ساعات

  • السوسنة

المغرب يحذر من خطر حرائق الغابات في عدة أقاليم

السوسنة - أصدرت الوكالة المغربية للمياه والغابات، السبت، تحذيراً لسكان المناطق المجاورة للغابات من احتمال اندلاع حرائق ابتداءً من الأحد وحتى الأربعاء المقبل، في عدد من الأقاليم بالمملكة.وأوضحت الوكالة في بيان أن "خطورة قصوى" تهدد غابات شفشاون وفحص أنجرة وطنجة-أصيلا والمضيق-الفنيدق شمالاً، وتازة شرقاً، داعية السكان إلى توخي الحيطة والحذر، والمصطافين والزوار إلى تجنب أي نشاط قد يؤدي إلى إشعال النيران.كما سجلت الوكالة "خطورة مرتفعة" في أقاليم الحسيمة والعرائش ووزان وتطوان وإفران شمالاً، وتاونات شرقاً، و"خطورة متوسطة" في بركان ووجدة والدرويش والناظور وصفرو وأزيلال وبني ملال والخنيفرة، إضافة إلى الرباط وسلا والصخيرات تمارة والصويرة وأكادير.ودعت الوكالة المواطنين إلى الإبلاغ الفوري للسلطات المحلية عند رصد أي دخان أو سلوك مشبوه قد يؤدي إلى حرائق.يأتي هذا التحذير بعد يومين من تمكن السلطات المغربية من إخماد حريق ضخم في غابات الدردارة بضواحي شفشاون، التهم نحو 500 هكتار بين 12 و14 أغسطس/آب، وهو الأكبر خلال العام الجاري.وكانت الأرصاد المغربية قد حذرت الأسبوع الماضي من موجة حر تصل درجاتها إلى 46 درجة في عدة مناطق، متوقعة استمرارها لعدة أيام. ويذكر أن المغرب سجل خلال عام 2024 نحو 382 حريقاً غابوياً أتت على نحو 874 هكتاراً، بانخفاض 82 بالمئة مقارنة بعام 2023، فيما تغطي الغابات حوالي 12 بالمئة من مساحة المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store