
العراق ينفذ أول عملية نقل برية تاريخية دولية
شفق نيوز/ أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم الأحد، استقبال العراق أول رحلة تجريبية وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي للنقل البري (IRU) عبر نظام (TIR).
ونقل المكتب الإعلامي للوزارة في بيان اليوم، عن مدير عام الشركة العامة للنقل البري مرتضى كريم الشحماني قوله، إنه "استقبلنا اليوم الأحد أول رحلة تجريبية عبر نظام (TIR) والتي انطلقت من ميناء مرسين التركي عبر الأراضي العراقية حيث تم استقبال إجراءات دخولها في منفذ ابراهيم الخليل وانطلقت باتجاه ميناء ام قصر وستكون وجهتها الاخيرة ميناء خليفة في (أبوظبي).
وأكدت الوزارة ، أن "العراق اقترب من تحقيق إنجاز تاريخي في التجارة عبر الحدود ،مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تستمر عمليات النقل تحت مظلة نظام النقل البري الدولي قريباً إذ يمثل هذا الحدث لحظة فارقة للبلاد وخطوة كبيرة نحو الاندماج الكامل في النظام الدولي المعترف به للعبور الجمركي".
وأعلن الاتحاد الدولي للنقل البري (IRU) مطلع شهر شباط/فبراير الماضي، عن استعداد العراق لتنفيذ أول عملية نقل تاريخية عبر نظام النقل البري الدولي (TIR)، في خطوة تاريخية نحو تعزيز التجارة عبر الحدود.
ويقول الاتحاد إن نظامه هذا يعتمد شحن البضائع من بلد المنشأ إلى بلد المقصد في مقصورات شحن محكمة الغلق تخضع لسيطرة الجمارك عبر نظام متعدد الأطراف ومعترف به بشكل متبادل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- وكالة أنباء براثا
العراق يبدأ تطبيق نظام TIR: خطوة نحو تعزيز التجارة الدولية وتقليل تكاليف النقل
صرّح موقع "النشرة الأمريكية للنقل" المتخصص في شؤون الشحن التجاري، بأن العراق سيبدأ في الأسبوع المقبل تطبيق نظام عالمي للنقل، مما يمثل بداية عهد جديد في مجال الخدمات اللوجستية والتجارة الدولية، إذ أوضح تقرير الموقع أن "نظام TIR" سيصبح عمليا بشكل كامل مع بدء تشغيله في العراق في الأول من أبريل/نيسان 2025، حيث يعتبر "TIR" نظام عبور جمركي دولي يسمح للبضائع بالمرور من بلد المنشأ إلى بلد المقصد في حاويات تحميل مختومة مع رقابة جمركية على طول سلسلة التوريد، ما يساعد شركات النقل والسلطات الجمركية في توفير الوقت والمال بشكل كبير على الحدود. كما أشار التقرير، إلى أن هذا الإنجاز المهم يعزز من مكانة العراق كمركز تجاري رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، مما سيجعل نقل البضائع أكثر كفاءة وأمانا عبر الحدود العراقية وخارجها. بالإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير أن نظام "TIR" سيلعب دورا مهما في تحويل مشروع "طريق التنمية" في العراق إلى واقع، وهو المشروع الذي سيربط جنوب العراق بشماله ويوفر معبرا تجاريا فعالا يربط آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي وتركيا وأوروبا. وحسب التقرير، فإن شركات الخدمات اللوجستية والنقل مستعدة لبدء تطبيق عمليات "TIR" من نقاط انطلاق مثل مرسين في تركيا إلى دول مجلس التعاون الخليجي عبر ميناء أم قصر العراقي. وبيّنت العمليات التجريبية أن هذه الرحلة يمكن استكمالها في أقل من أسبوع، مقارنة بحد أدنى 14 يوما عبر البحر الأحمر، أو 26 يوما إذا اضطرت السفينة للقيام بدورة حول إفريقيا. بالمقابل، صرح وزير النقل العراقي، رزاق السعداوي، قائلا: "تشغيل نظام TIR في العراق، والذي لعب الاتحاد الدولي للنقل البري دورا مهما فيه، يشكل إنجازا كبيرا، حيث يضع البلد عند مرحلة جديدة من الاستثمارات المحتملة والتجارة البينية مع جيراننا والدول الأخرى في المنطقة". وأضاف السعداوي أن "TIR" سيستفيد من الموقع الاستراتيجي للعراق، مما سيساهم في تعزيز كفاءة التجارة العابرة للحدود. وأشار إلى أن هذه الخطوة، التي يدعمها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ستؤدي إلى تقليص وقت النقل بنسبة 80% والتكاليف بنسبة 38%، مما يوفر فوائد اقتصادية كبيرة وفرص عمل. وأضاف السعداوي أن العراق عمل على تطوير البنية التحتية للنقل البري على مدار العامين الماضيين بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، وأن الحكومة ملتزمة بتعظيم فوائد النظام لدعم قطاع النقل والاقتصاد الوطني. من جانبه، عبر الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري، أمبرتو دي بريتو، عن حماسه لهذا الإنجاز "التاريخي"، حيث قال: "طوال 8 عقود تقريبا، ساهم نظام TIR في تعزيز التجارة الآمنة، وأنا أتطلع لرؤية أول شاحنة TIR تعبر الأراضي العراقية". وأوضح أن هذه الشاحنات ستعبر البلاد بسلاسة عبر ممرات توفر مستوى عال من الأمن، مما يفتح فصلا جديدا لدور العراق في التجارة الدولية. وختم التقرير بالتأكيد على أن دمج نظام التصريح المسبق الإلكتروني مع منصة "TIR" العراقية المحلية سيسمح بتقديم معلومات الشحن مسبقا، مما يعزز كفاءة الإجراءات الجمركية. فيما سيتمكن المعنيون من مراقبة الشاحنات بدقة باستخدام تقنية "GPS"، مع نقاط تفتيش منتظمة لضمان أمن الشحنات ووسائل النقل حتى تصل إلى وجهتها النهائية بأمان وفي وقتها المحدد.

وكالة أنباء براثا
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- وكالة أنباء براثا
إنجاز تاريخي للعراق.. وزير النقل يعلن الانضمام رسمياً لاتفاقية الـ TIR
أعلن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، اليوم الاثنين، انضمام العراق رسميًا إلى اتفاقية التير (TIR) بعد استكمال كافة إجراءاته اللازمة. وأعرب السيد الوزير عن سعادته في انضمام العراق، لأول مرة في تاريخه، الى هذه الاتفاقية التي تضم ٧٨ عضوا عالميا، مبينا انها من أهم الاتفاقيات التي تسهّل التنقل البري بين الدول العالم، بإشراف الاتحاد الدولي للنقل البري (IRU). وقال السعداوي، ان دخول العراق في هذه الاتفاقية يعد فرصة استراتيجية لتعزيز موقعه كحلقة وصل بين الشرق والغرب، مشيرا الى أن الشركة العامة للنقل البري ستكون الضامن المحلي لإصدار دفاتر التير داخل العراق. وأضاف، أن الحكومة وباشراف ودعم من دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، عملت على مدى أكثر من عامين، على تأهيل البنية التحتية للنقل البري، بهدف تحسين كفاءة نقل البضائع عبر الحدود. ونوّه السيد السعداوي، أن نظام التير سيسهم في تقليل مدة النقل بنسبة 80%، وتقليل التكاليف بنحو 38%، بخاصة أن العراق يُعد ممراً رئيسيًا لوصول البضائع من الدول المنضمة إلى الاتفاقية، ما يسهم في تقليل الوقت المستغرق لنقل البضائع والتكاليف، ويوفر آلاف من فرص العمل. بدوره، اعرب الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري السيد أومبيرتو دي بريتو، عن سعادته بانضمام العراق لنظام التير، مؤكدا أن هذا النظام طالما قاد التجارة الآمنة على مدى ثمانية عقود، وبالتالي فانه سيفتح فصلًا جديدًا للعراق في التجارة الدولية، ويُساهم في خفض أوقات النقل والتكاليف عبر البلاد والمنطقة. وأكد ان هذا المشروع سيكون داعما بقوة لمشروع طريق التنمية في العراق، وتحويله إلى ممر تجاري فعال يربط آسيا بأوروبا، مما يعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي، ويجعل العراق جزءًا أساسيًا في التجارة العالمية. يذكر أن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، بحث في وقت سابق مع الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري السيد أومبيرتو دي بريتو، مشروع الـTIR وسبل تسهيل عملية التجارية البينية، التي تعد واحدا من أهم المحركات للاقتصاد العالمي، مؤكدا أن العراق حريص على تنفيذ متطلبات الاتفاقية، تزامناً مع الأعمال المتواصلة في مشروع طريق التنمية، الذي سيكون واحدا من أهم الممرات العالمية لنقل البضائع، كونه سيكون الأقل كلفة والأكثر أمانًا.


الأنباء العراقية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
المنافذ: نظام الترانزيت العالمي يدخل حيز التنفيذ في العراق
بغداد- واع أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الاثنين، دخول نظام الترانزيت العالمي حيز التنفيذ في العراق الأسبوع المقبل. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وذكر بيان للهيئة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)،أن" العراق يستعد لجني فوائد نظام الترانزيت العالمي TIR عندما يدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل في البلاد، مما يمثل حقبة جديدة في مجال اللوجستيات والتجارة الدولية"، مبينا أن "نظام TIR سيصبح عمليًا بالكامل في العراق اعتبارًا من 1 أبريل 2025". وأكد البيان أن "العراق مع هذا الإنجاز المهم، يستعد لتعزيز مكانته كمركز تجاري رئيسي في الشرق الأوسط، مما يجعل نقل البضائع أكثر كفاءة وأمانًا عبر الحدود العراقية وما بعدها"، مشيرا الى ان" نظام TIR سيلعب دورًا محوريًا في تحويل مشروع طريق التنمية في العراق إلى واقع يربط هذا المشروع جنوب العراق بشماله، كما يوفر ممرًا تجاريًا فعالًا يربط آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي وتركيا وأوروبا". وتابع البيان أن"الشركات اللوجستية والنقل مستعدة لبدء عمليات TIR من نقاط انطلاق مثل مرسين، تركيا، إلى دول الخليج عبر ميناء أم قصر، وقد أظهرت العمليات التجريبية أن هذه الرحلة يمكن إتمامها في أقل من أسبوع، مقارنة بحد أدنى 14 يومًا عبر البحر الأحمر، أو 26 يومًا في حال اضطرار السفن إلى تغيير مسارها حول أفريقيا". وأكد وزير النقل ، رزاق محيبس السعداوي - بحسب البيان - إن "تشغيل نظام TIR في جمهورية العراق، والذي لعبت IRU دورًا كبيرًا في تحقيقه، يمثل إنجازًا مهمًا حيث يضع البلاد على أعتاب مرحلة جديدة من الاستثمارات المحتملة والتجارة الإقليمية مع جيراننا والدول الأخرى في المنطقة". وأوضح أنه"من المتوقع أن يعزز نظام TIR الموقع الاستراتيجي للعراق وأن يزيد من كفاءة التجارة عبر الحدود"، لافتا الى ان" تفعيل TIR في العراق – وهو مبادرة يدعمها معالي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني – سيقلل من وقت النقل بنسبة 80% والتكاليف بنسبة 38%، مما سيحقق فوائد اقتصادية كبيرة ويوفر فرص عمل جديدة". ولفت الى أن"خلال العامين الماضيين، عملنا بلا كلل على تطوير البنية التحتية للنقل البري بالتعاون مع جميع الجهات المعنية. لذا، نحن ملتزمون بالاستفادة القصوى من نظام TIR في العراق لتعزيز قطاع النقل والاقتصاد الوطني". وواصل البيان أن"الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري (IRU)، أومبرتو دي بريتو، من جانبه، أعرب عن حماسه لهذا الإنجاز التاريخي، مؤكدا أنه"على مدى ما يقرب من ثمانية عقود، كان TIR يقود التجارة الآمنة، وأنا أتطلع لرؤية أول شاحنة TIR تعبر الأراضي العراقية"، مشيرا الى أن"الشاحنات سوف تمر بسلاسة عبر البلاد وتسير على ممرات توفر مستوى عالٍ من الأمان، مما يفتح فصلًا جديدًا لدور العراق في التجارة الدولية، مع انخفاض أوقات النقل والتكاليف عبر البلاد والمنطقة، سيكون هذا لحظة تاريخية للتجارة العالمية والتكامل الاقتصادي الأوسع في الشرق الأوسط". ونوه الى،أن"نظام التصريح الإلكتروني المسبق TIR-EPD يتيح تكامل مع منصة أورُك الوطنية في العراق إمكانية تقديم معلومات الشحن مسبقًا،وخلال الرحلة، يمكن مراقبة الشاحنات عن كثب باستخدام نظام التتبع عبر GPS، كما تضمن نقاط التفتيش المنتظمة أمن البضائع والنقل، حتى تصل بأمان وفي الوقت المحدد إلى وجهتها النهائية". وواصل أنه"من المتوقع أن يسهم تشغيل نظام TIR في العراق في تعزيز كفاءة التجارة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق مزيد من الترابط بين الأسواق الإقليمية والدولية. ومع تفعيل TIR، يعزز العراق التزامه بتسهيل التجارة وضمان أمنها وسلاستها، مما يمهد الطريق لمستقبل اقتصادي أكثر ازدهارًا". واختتم أن"TIR يعد أداة عالمية معترف بها لتسهيل التجارة، وهو مدعوم باتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بـ TIR وتديره IRU، مما يضمن عبورًا سلسًا وآمنًا وفعالًا من حيث التكلفة للبضائع عبر الحدود الدولية".