logo
زاد السلف:العمل ثمرة التلاوة والقرآن طريق النجاة من الفتن

زاد السلف:العمل ثمرة التلاوة والقرآن طريق النجاة من الفتن

الجمهوريةمنذ 9 ساعات
قول اليوم: للحافظ ابن حجر رحمه الله قال:
"المقصود من تلاوة القرآن العمل بما دلَّ عليه."
وهذه الكلمة تختصر منهج السلف في علاقتهم بالقرآن: فلم يكن هدفهم التلاوة المجردة، بل الفهم، والعمل، والامتثال.
وفي سياق الحديث عن القرآن الكريم، يؤكد فضيلة الدكتور علي جمعة -المفتي الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء- أن من أعظم ما يعين المسلم على الثبات والخروج من الفتن هو التمسك بكتاب الله.
ويستشهد بما رواه الترمذي عن النبي ﷺ أنه قال:
"إنها ستكون فتن، فقلتُ ما المخرجُ منها يا رسول الله؟ قال: كتابُ الله، فيه خبرُ ما قبلكم، ونبأُ ما بعدكم، وحكمُ ما بينكم، هو الفصلُ ليس بالهزلِ، هو الذي لا يشبعُ منه العلماءُ، ولا تزيغُ به الأهواءُ، ولا يَخلقُ عن كثرةِ ردٍّ، ولا تنقضي عجائبُه، هو الذي لم ينتهِ الجنُّ إذ سمعته أن قالوا: إنا سمعنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرشدِ، هو حبلُ الله المتينُ، وهو الذكرُ الحكيمُ، وهو الصراطُ المستقيمُ…".
رسالة اليوم:
القرآن دليله والسنة زاده وسلوك السلف طريقه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'أوقاف الغربية' تطلق أولى صور التعاون مع اتحاد 'بشبابها' من المسجد الأحمدي بطنطا
'أوقاف الغربية' تطلق أولى صور التعاون مع اتحاد 'بشبابها' من المسجد الأحمدي بطنطا

النهار المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار المصرية

'أوقاف الغربية' تطلق أولى صور التعاون مع اتحاد 'بشبابها' من المسجد الأحمدي بطنطا

أطلقت مديرية الأوقاف بمحافظة الغربية، أولى فعاليات التعاون المشترك مع اتحاد "بشبابها"، اليوم، وذلك ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، وفي إطار الشراكة بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني. جرى اللقاء بالمسجد الأحمدي بطنطا، حيث استقبل فضيلة الدكتور نوح العيسوي، مدير مديرية أوقاف الغربية، الرحالة محمد المصري، منسق عام اتحاد "بشبابها" بالغربية، والدكتور إيهاب قنديل، عضو مجلس الاتحاد، وعددًا من أعضاء الاتحاد، في زيارة استهدفت دعم الأنشطة التثقيفية لمكاتب التحفيظ المعتمدة داخل المساجد الكبرى، وتعزيز القيم الوطنية والدينية لدى النشء. وشهدت الفعالية استعراض نماذج متميزة من طلاب الكتاب العصري بالمسجد الأحمدي، من حفظة القرآن الكريم والحديث الشريف، إضافة إلى مواهب متميزة في مجال الإنشاد الديني والابتهالات. وخلال اللقاء، تحدث الدكتور نوح العيسوي عن مبادرة "عودة الكتاتيب"، التي أطلقتها وزارة الأوقاف لإحياء دور الكتّاب التربوي والتعليمي بروح عصرية، مشيرًا إلى أن المبادرة لا تقتصر على تحفيظ القرآن الكريم، بل تسعى لبناء شخصية الطفل المتكاملة علميًا وأخلاقيًا، وتنمية قدراته في القراءة والكتابة والحساب، فضلًا عن غرس القيم الدينية والوطنية. وأوضح "العيسوي" أن المنهج التربوي للكتاب العصري يقوم على خمس قيم مركزية هي: احترام الأكوان، إكرام الإنسان، احترام الأوطان، ازدياد العمران، وزيادة الإيمان؛ وذلك لبناء جيل واعٍ، متوازن، ومحب لوطنه وهويته، وقادر على الإسهام الفاعل في المجتمع. من جانبه، أعرب وفد اتحاد "بشبابها" عن تقديره لجهود وزارة الأوقاف في ترسيخ الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مؤكدين التزامهم باستمرار التعاون المثمر مع المديرية من أجل بناء وعي الأجيال الجديدة.

وزير الأوقاف يلقي محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن الكريم
وزير الأوقاف يلقي محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن الكريم

عالم النجوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • عالم النجوم

وزير الأوقاف يلقي محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن الكريم

ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ، محاضرة توعوية موسعة من مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم، للسادة المحفظين والمحفظات، بعنوان: 'دور مصر في خدمة القرآن الكريم'، وذلك في إطار برنامج الوزارة لتأهيل المحفظين ورفع كفاءتهم العلمية والتربوية. واستهل الوزير محاضرته بكلمة مؤثرة قال فيها: 'امتزجت مصر بالقرآن وامتزج القرآن بمصر، حتى ذابت الحدود الفاصلة والتقيا لأمر أراده الله، فظلت مصر بلد القرآن وأهله إلى يوم الناس هذا.'، مشيرًا إلى أن المدرسة المصرية في القرآن الكريم والإنشاد والابتهال والأذان ونشر العلم، مدرسة راسخة وريادية، كان لرجال الأزهر فيها الدور الأبرز عبر العصور. وأكد وزير الأوقاف أن دور مصر لم يقتصر على جيل قراء الإذاعة العظام، بل سبقهم أجيال وأجيال حملوا لواء القرآن وبلّغوا رسالته، ولا ينبغي لمصر أن تنسحب من هذا الدور بحال من الأحوال. كما أعلن الوزير خلال المحاضرة عن دراسة الوزارة إنشاء 'معهد الصوت الحسن' لإعداد المؤذنين، يعكف فيه الدارسون على دراسة المقامات الصوتية وفنون الأداء لمدة عام، ليكون الأذان دعوة إلى الله فيحرك القلوب، ويجمع بين جمال الصوت وصدق الرسالة. وشدّد على أن الأذان ليس مجرد صوت يصدح، بل علم وفن ودعوة قائمة بذاتها، تحتاج إلى إعداد وصقل ومهارة، كي يخرج جيل جديد من المؤذنين يجمع بين الأداء المتميز والانضباط الشرعي. ودعا وزير الأوقاف السادة المحفظين إلى أن يكون لهم دور فاعل في نقل الصورة المشرقة لدور مصر في خدمة القرآن إلى العالم، فعليهم أن يغرسوا هذه الصورة في وجدان النشء، ليشبوا على حب القرآن والانتماء لبلد حمل لواءه وصدّره للعالم. وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن دور المحفظ العصري لم يعد مقتصرًا على التحفيظ فقط، بل يشمل التربية الشاملة، من تعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى غرس القيم الدينية والوطنية، مثل: حب الوطن، والرحمة بالناس، واحترام الكبير، والتعاون في الخير، وبناء منظومة أخلاقية متكاملة. وقد خُصص جزء من اللقاء لنقاش تفاعلي مفتوح، استمع فيه الوزير إلى مداخلات المحفظين والمحفظات، ورد على استفساراتهم ومقترحاتهم، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في تمكينهم من أداء رسالتهم التربوية والدينية، في إطار منظومة تطوير شاملة.

وزير الأوقاف يلقي محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن الكريم
وزير الأوقاف يلقي محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن الكريم

الدولة الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدولة الاخبارية

وزير الأوقاف يلقي محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن الكريم

الإثنين، 4 أغسطس 2025 07:35 مـ بتوقيت القاهرة ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة توعوية موسعة من مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم، للسادة المحفظين والمحفظات، بعنوان: "دور مصر في خدمة القرآن الكريم"، وذلك في إطار برنامج الوزارة لتأهيل المحفظين ورفع كفاءتهم العلمية والتربوية. واستهل الوزير محاضرته بكلمة مؤثرة قال فيها: "امتزجت مصر بالقرآن وامتزج القرآن بمصر، حتى ذابت الحدود الفاصلة والتقيا لأمر أراده الله، فظلت مصر بلد القرآن وأهله إلى يوم الناس هذا."، مشيرًا إلى أن المدرسة المصرية في القرآن الكريم والإنشاد والابتهال والأذان ونشر العلم، مدرسة راسخة وريادية، كان لرجال الأزهر فيها الدور الأبرز عبر العصور. وأكد وزير الأوقاف أن دور مصر لم يقتصر على جيل قراء الإذاعة العظام، بل سبقهم أجيال وأجيال حملوا لواء القرآن وبلّغوا رسالته، ولا ينبغي لمصر أن تنسحب من هذا الدور بحال من الأحوال. كما أعلن الوزير خلال المحاضرة عن دراسة الوزارة إنشاء "معهد الصوت الحسن" لإعداد المؤذنين، يعكف فيه الدارسون على دراسة المقامات الصوتية وفنون الأداء لمدة عام، ليكون الأذان دعوة إلى الله فيحرك القلوب، ويجمع بين جمال الصوت وصدق الرسالة. وشدّد على أن الأذان ليس مجرد صوت يصدح، بل علم وفن ودعوة قائمة بذاتها، تحتاج إلى إعداد وصقل ومهارة، كي يخرج جيل جديد من المؤذنين يجمع بين الأداء المتميز والانضباط الشرعي. ودعا وزير الأوقاف السادة المحفظين إلى أن يكون لهم دور فاعل في نقل الصورة المشرقة لدور مصر في خدمة القرآن إلى العالم، فعليهم أن يغرسوا هذه الصورة في وجدان النشء، ليشبوا على حب القرآن والانتماء لبلد حمل لواءه وصدّره للعالم. وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن دور المحفظ العصري لم يعد مقتصرًا على التحفيظ فقط، بل يشمل التربية الشاملة، من تعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى غرس القيم الدينية والوطنية، مثل: حب الوطن، والرحمة بالناس، واحترام الكبير، والتعاون في الخير، وبناء منظومة أخلاقية متكاملة. وقد خُصص جزء من اللقاء لنقاش تفاعلي مفتوح، استمع فيه الوزير إلى مداخلات المحفظين والمحفظات، ورد على استفساراتهم ومقترحاتهم، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في تمكينهم من أداء رسالتهم التربوية والدينية، في إطار منظوم ة تطوير شاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store