logo
إندونيسيا تطرح 3 حقول نفط وغاز جديدة

إندونيسيا تطرح 3 حقول نفط وغاز جديدة

الشرق الأوسطمنذ 10 ساعات

أطلقت إندونيسيا جولة مناقصات لحقول النفط والغاز، الثلاثاء؛ حيث طرحت 3 حقول جديدة على المقاولين، في إطار جهودها لزيادة احتياطات الطاقة.
وشهد إنتاج إندونيسيا من النفط والغاز اتجاهاً هبوطياً خلال العقد الماضي، بسبب نضوب الاحتياطات، وقد تعهّدت الحكومة بعرض عشرات الحقول الجديدة في السنوات المقبلة لعكس هذا الاتجاه.
وصرح تري وينارنو، المسؤول بوزارة الطاقة، بأن وزارة الطاقة والثروة المعدنية عرضت حقل غاغا للنفط والغاز، الواقع على الساحل في مقاطعة جنوب سومطرة، الذي يُقدر احتياطيه بنحو 173 مليون برميل من النفط، أو 1.1 تريليون قدم مكعبة من الغاز.
وأضاف للمشاركين في مؤتمر لجمعية البترول الإندونيسية، أن الوزارة عرضت أيضاً حقل بيركاسا، الواقع على الساحلين البري والبحري في مقاطعة جاوة الشرقية. موضحاً أن حقل بيركاسا يحتوي على ما يُقدر بنحو 228 مليون برميل من النفط.
وكانت الحكومة قد عرضت مباشرةً على شركة الطاقة الحكومية «برتامينا» حقل غاز لافندر، الذي يقع في جنوب سولاويزي برياً وبحرياً، وتُقدر موارده الغازية بنحو 10 تريليونات قدم مكعبة.
وصرح تري وينارنو، بأن الحكومة ستُقدم لهذه الحقول تسهيلات مالية جذابة، وخطط تعاقد مرنة، وحوافز أخرى لتوفير «بيئة أكثر ملاءمة للاستثمار في النفط والغاز».
وفي المناسبة نفسها، أعلنت الوزارة أن شركة «هواتونغ سيرفيسز إندونيسيا» قد فازت بحقل إير كوميرينج في المنطقة الجنوبية من سومطرة من جولة المناقصات السابقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الموسيقى ضحية غير متوقعة لرسوم ترمب الجمركية .. تدفع الثمن بصمت
الموسيقى ضحية غير متوقعة لرسوم ترمب الجمركية .. تدفع الثمن بصمت

الاقتصادية

timeمنذ 8 ساعات

  • الاقتصادية

الموسيقى ضحية غير متوقعة لرسوم ترمب الجمركية .. تدفع الثمن بصمت

في زاوية منسية من مشهد السياسات التجارية، تواجه أنغام الجيتارات والكمانات والبيانو تهديدا يحدق بها. بينما انشغل العالم بتأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في السيارات والإلكترونيات، بقيت صناعة الموسيقى تدفع الثمن بصمت. لا مؤتمرات صحافية ولا جيوش من المحامين للدفاع عنها، بل متاجر صغيرة، وحرفيون. وفقا لموقع "بزنس إنسايدر"، تُعد صناعة المنتجات الموسيقية الأمريكية صغيرة نسبيًا، إذ لا تتجاوز مبيعاتها 20 مليار دولار سنويًا. وقد تكون الموسيقى ترفًا، لكنها صناعة تدر مليارات الدولارات من النشاط الاقتصادي سنويًا، فضلا عن تأثيرها الثقافي الواسع. وعلى نحو مفاجئ، تأتي الصين في صدارة مُصدّري الآلات الموسيقية وقطع غيارها إلى الولايات المتحدة، بواردات بلغت نحو 560 مليون دولار في 2024، تليها إندونيسيا واليابان بـ166 مليون دولار، ثم المكسيك وتايوان. هذا الاعتماد الكبير على الدول الأخرى ينعكس مباشرة على السوق المحلية، إذ يُظهر تحليل كولين هندريكس، المحلل في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، أن الآلات الوترية الأوركسترالية (مثل الكمان والتشيلو) وآلات النفخ النحاسية (مثل البوق والتوبا)، إضافة إلى لوحات البيانو الإلكترونية والجيتارات الكهربائية والباس، ستكون الأشد تضررا من الرسوم. تعتمد شركة فيرمونت فيولينز على تأجير الآلات الموسيقية، معظمها مستوردة من الصين، وتواجه مشكلات في المخزون وارتفاع الأسعار. ولتفادي رفع التكاليف على العملاء، اشترت الشركة آلات بقيمة 125 ألف دولار لتغطية احتياجات عام كامل. تهدف الرسوم الجمركية إلى إعادة التصنيع للولايات المتحدة، لكن التطبيق العملي شبه مستحيل في صناعة الآلات الموسيقية بسبب ارتفاع التكاليف وصعوبة تأمين المواد محليًا. تعتمد الشركات على مكونات مستوردة من أجل تقديم أسعار معقولة، فيما تتطلب بعض الآلات أخشابًا أو معادن نادرة من دول محددة. وكذلك المعادن النادرة، مثل النيوديميوم، المستخدم في الميكروفونات ويستخرج من الصين. التخصص والدقة في هذه الصناعة يجعلان الاستغناء عن الدول الأخرى شبه مستحيل. فمثلا، تُصنع عديد من جيتارات فيندر الاقتصادية وقطع غيارها في إندونيسيا والصين. وتُجمّع بعض أجود الأنواع عبر الحدود، في المكسيك. وفي محاولة لتوطين الإنتاج، استثمرت شركة فيرمونت فيولينز سنوات لبناء قدرتها التصنيعية، حيث ينتج مصنعها 100 آلة سنويًا بعد تطوير سلاسل التوريد وتدريب العمال. لكن الرسوم الجمركية أجبرتها على تحويل الموارد لإدارة تقلبات السوق بدل التوسع. حتى شركات مثل إلكترو-هارمونيكس، التي تُجمّع منتجاتها في نيويورك، تعتمد على مكونات مستوردة مثل لوحات الدوائر والهياكل من الصين ودول آسيوية، ولا يمكنها تجنب الرسوم. هذه ليست سابقة لشركة إلكترو-هارمونيكس مع الرسوم الجمركية. فقد اضطرت لرفع أسعار الأنابيب المفرغة التي تُستخدم في مكبرات الصوت بعد فرض الولايات المتحدة رسوم 35% على الواردات من روسيا 2022. تكمن المعضلة في أن معظم شركات صناعة الآلات الموسيقية، حتى الشهيرة منها، شركات صغيرة نسبيًا. لا تضم فرقًا لوجستية أو ذوي الخبرة للتعامل مع نظام تجاري بهذه الوتيرة المتقلبة. ويلخص هندريكس من معهد بيترسون الصورة قائلا: "تمثل الآلات الموسيقية نحو عُشر 1% من العجز التجاري الأمريكي مع الصين، لكن التأثير الثقافي للآلات الموسيقية والأيقونات التي ولدت من الصناعة هائل".

إندونيسيا تطرح 3 حقول نفط وغاز جديدة
إندونيسيا تطرح 3 حقول نفط وغاز جديدة

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

إندونيسيا تطرح 3 حقول نفط وغاز جديدة

أطلقت إندونيسيا جولة مناقصات لحقول النفط والغاز، الثلاثاء؛ حيث طرحت 3 حقول جديدة على المقاولين، في إطار جهودها لزيادة احتياطات الطاقة. وشهد إنتاج إندونيسيا من النفط والغاز اتجاهاً هبوطياً خلال العقد الماضي، بسبب نضوب الاحتياطات، وقد تعهّدت الحكومة بعرض عشرات الحقول الجديدة في السنوات المقبلة لعكس هذا الاتجاه. وصرح تري وينارنو، المسؤول بوزارة الطاقة، بأن وزارة الطاقة والثروة المعدنية عرضت حقل غاغا للنفط والغاز، الواقع على الساحل في مقاطعة جنوب سومطرة، الذي يُقدر احتياطيه بنحو 173 مليون برميل من النفط، أو 1.1 تريليون قدم مكعبة من الغاز. وأضاف للمشاركين في مؤتمر لجمعية البترول الإندونيسية، أن الوزارة عرضت أيضاً حقل بيركاسا، الواقع على الساحلين البري والبحري في مقاطعة جاوة الشرقية. موضحاً أن حقل بيركاسا يحتوي على ما يُقدر بنحو 228 مليون برميل من النفط. وكانت الحكومة قد عرضت مباشرةً على شركة الطاقة الحكومية «برتامينا» حقل غاز لافندر، الذي يقع في جنوب سولاويزي برياً وبحرياً، وتُقدر موارده الغازية بنحو 10 تريليونات قدم مكعبة. وصرح تري وينارنو، بأن الحكومة ستُقدم لهذه الحقول تسهيلات مالية جذابة، وخطط تعاقد مرنة، وحوافز أخرى لتوفير «بيئة أكثر ملاءمة للاستثمار في النفط والغاز». وفي المناسبة نفسها، أعلنت الوزارة أن شركة «هواتونغ سيرفيسز إندونيسيا» قد فازت بحقل إير كوميرينج في المنطقة الجنوبية من سومطرة من جولة المناقصات السابقة.

زيادة الإنتاج ترفع صادرات روسيا من زيت الوقود المنقول بحرًا في أبريل
زيادة الإنتاج ترفع صادرات روسيا من زيت الوقود المنقول بحرًا في أبريل

العربية

timeمنذ 11 ساعات

  • العربية

زيادة الإنتاج ترفع صادرات روسيا من زيت الوقود المنقول بحرًا في أبريل

أظهرت بيانات تجارية أن صادرات روسيا من زيت الوقود وزيت الغاز الفراغي المنقولة بحرًا ارتفعت بنسبة 8.5% على أساس شهري في أبريل الماضي إلى نحو أربعة ملايين طن بفضل زيادة الإنتاج. ومنذ دخول حظر كامل فرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية حيز التنفيذ في فبراير 2023، صارت الدول الآسيوية الوجهة الرئيسية لإمدادات موسكو من زيت الوقود وزيت الغاز الفراغي. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن الصين والهند وسنغافورة وماليزيا كانت من بين أبرز الوجهات لصادرات زيت الوقود الروسي في أبريل الماضي، وفق وكالة "رويترز". وأفادت مصادر في السوق وبيانات مجموعة بورصات لندن أن إندونيسيا أصبحت في الآونة الأخيرة مركزًا لنقل شحنات المنتجات النفطية الروسية في آسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store