الذكرى السنوية السابعة لوفاة العميد المتقاعد ممدوح خازر الخريشا
عمان - الدستور
يصادف اليوم الخميس الموافق 6-3- 2025، الذكرى السنوية السابعة لرحيل أحد رجال القوات المسلحة الأردنية _الجيش العربي الاوفياء، واحد رجالات قبيلة بني صخر المخلصين المرحوم بإذن الله تعالى العميد الركن المتقاعد ممدوح خازر الخريشا (أبو ماجد).
أحد رجالات القوات المسلحة الباسلة - الجيش العربي الذين قدموا عظيم العطاء والتضحيات لحماية الوطن والذوذ عنه بكل شجاعة وبطولة وشاركوا في المعارك التي خاضها الجيش العربي دفاعا عن الوطن وانتصارا للأمة العربية والإسلامية فكان المرحوم الخريشا ملتزما بقسم الوطن والعسكرية قسم الشرف والرجولة والأمانة دفاعا عن تراب الأردن الطهور وقيادتة الهاشمية المظفرة بقيادة آل هاشم الغر الميامين.
ولمن لا يعرف المرحوم الخريشا فقدكان احد رجال قبيلة بني صخر الشجعان الأوفياء رجل وطن مليء بالحكمة والمعرفةوشخصية رفيعة تتسم بالأدب والخلق الرفيع، شخصية لم نعرف عنها يوما أن تراجعت عن مبادئها الأساسية وكان من اهل الخير والعطاء والمحبة والمعروف وإصلاح ذات البين احبة كل من عرفة
رحم الله ابو ماجد الرجل الحكيم صادق القول والفعل والمخلص الأمين ارتقى إلى بارئه مطمئنا راضيا مرضيا فعز علينا وداعه وفراقه إلى جنات الفردوس الأعلى من الجنة ابو ماجد مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
في ظلال الاستقلال
الدكتور معتصم الضلاعين تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة، هذه الأيام، بمناسبة عزيزة وغالية على قلب كل نشمي ونشمية، نستذكر فيها ذكرى استقلال مملكتنا الحبيبة، وها قد مر على استقلال وطننا الغالي الذي نفتديه بالمهج والأرواح تسعة وسبعين عاما، كانت عامرة بالعطاء والإنجاز على يد الهاشميين، ابتداء من الراحل المغفور له المؤسس الملك عبدالله الأول ثم ملك الدستور المغفور له الملك طلال بن عبد الله ثم جاءت مرحلة البناء على يد المغفور له الملك الحسين بن طلال، وها هي مسيرة الهاشميين ممتدة إلى الآن على يد قائدنا المفدى الملك المعزز عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه. فيحق لنا اليوم أن نفرح ونفخر ونشعر بالاعتزاز ونحن نرى بلدنا يكبر ويعمر ويتطور عاما بعد عام. الاستقلال يحيي في ضمائرنا الحية شعور الفخار ونستذكر معه كل التضحيات التي قام بها الأجداد الأبطال في سبيل نيل السيادة والاستقلال على أرض مملكتنا الحبيبة. حفظ الله الوطن وقائد الوطن وأدام هذا الحمى الهاشمي الأشم واحة أمن وأمان.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
عبداللطيف النجداوي .. مبارك التكريم الملكي
عمون - يتقدم وليد النجداوي (ابو زيدون) وابناؤه المحامي زيدون والدكتور خلدون والسيد محمد بالتهنئة والتبريك لابن العم عطوفة السيد عبداللطيف النجداوي (ابو عون) امين عام رئاسة الوزراء على ثقة جلالة الملك بمنحه وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الاولى والذي جاء تتويجًا لمسيرة طويلة من البذل والإخلاص في خدمة الوطن. سائلين الله أن يوفقه لمزيد من العطاء، تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.


الانباط اليومية
منذ 2 ساعات
- الانباط اليومية
رسالة الشعب الأردني في الإستقلال !
د. حازم قشوع خرج الشعب الأردني في يوم الاستقلال عن بكرة أبيه، وفق تعبيرات تخللتها مسيرات ورفع للإعلام ليس من أجل تأكيد ولائه لقيادته، لأن ولائه راسخ كرسوخ رسالة المجد الذى تحملها رايته الهاشمية الممتدة منذ فجر التاريخ، وليس من أجل بيان انتماءه فانتمائه لا يقبل التشكيك أو التأويل، لكنه خرج عبر هذه المسيرات حاملا رسالة مفادها يقول كلنا خلف مسيرة جلالة الملك القائد وولي عهده الأمين كلنا أبو الحسين كلنا للاردن. مؤكدا بذلك على صدق ولائه للقيادة الهاشمية و رافضا كل الدعوات التى تحاول ثنيه عن المضى بسياسته تجاه قضيته المركزية التي ستبقى معنونة تجاه القدس وأقصاها و ستبقى تسمو لإحقاق العدالة لقضية الحق الفلسطينية، و ستبقى تعمل من أجل رفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة وحشية غير انسانية كما سيبقى يعمل من اجل فرض القانون الدولي وسيادته بهدف حفظ أمان المنطقة واستقرار شعوبها، ولن يثنى الأردن عن مواصلة صدق عطائه صوت مارق من هنا أو هاتف مشكك قادم من هناك، لان شيلة الأردن ابيض كما تاريخه ناصع البياض. ان الشعب الأردني وهو يرسل رسالة بيعه لمسيرته المظفرة التي يحملها الملك القائد وفق تعبيرات شعبية في يوم الإستقلال، إنما يرسلها من وحى اداركه للظروف السياسية المحيطة وما يواكبها من تبدلات جيوسياسية عميقة، فالأردن قادر للدفاع عن سيرته ومسيرته كما هو قادر للدفاع عن مواقفه وسياساته بفضل حالة الالتفاف الشعبى مع قيادته التي أرادت أن تجسدها مسيراته الشعبية فى يوم الاستقلال، وهي تطوف كل المحافظات حاملة راية الوطن في يوم استقلاله. ولقد كانت إطلالة جلالة الملك في يوم الإستقلال بيان مميز لما احتوته من رسالة توجيهية ومضامين اعتزاز بقدراتنا الوطنية لبالغ الأثر فى نفوس الشعب الأردني الذي خرج من أجل إعلاء راية الوطن، كما كان لرسالة ولى العهد وقعا خيرا فى نفوس نشامى الأردن وهو ما جعل الشعب الأردني يخرج بمسيرات موحده صفا واحدا برسالة مفادها لن يخترقنا الا الهواء النقى وستبقى مسيرتنا الديموقراطية تشكل قبس منيرة في سماء العروبة تنيرها راية الآباء والحرية وهى المصانه بفضل من الله وبفضل قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي ومؤسساتنا الأمنية التى نفخر ونعتز بها، وهما يشكلان الاساس في حماية الوطن والحفاظ على منجزاته و التي نتكئ عليها فى صون مسيرة منجزاتنا وحماية مكتسباتنا، التى نراها تتعاظم في كل يوم فى كل مشتملات مسيرتنا التنموية وحياة الأمان التى ننعم فيها فى بناء نهجنا في الديمقراطية التعددية. ان الشعب الأردني الذى خرج فى يوم الإستقلال رافعا اعلام الوطن بهذه التعبيرات العفوية، إنما أراد أن يقول للملك القائد في بيعة الإستقلال "لن نكون إلا معك"، لعظيم مواقفك الصادقه ولبيان مسيرتك الراسخة التى شكلت "إعجازا يحقق إنجاز"، وهى تحول كل منعطف يفرض على المنطقة الى منطلق قويم يسجل فى سجلات الوطن ومنجزاته، وهذا ما جعل من الشعب الأردني في يوم إستقلاله ينشد انشوده رسالة الأردن أردن الرسالة.