" الجبور " يرعى احتفالات محافظه معان بعيد الاستقلال 79
معان - الدستور - قاسم الخطيب .
رعى محافظ معان حسن الجبور الاحتفال الرئيسي بعيد الاستقلال 79 التاسع والسبعين , في مجمع سمو الأميرة هيا بنت الحسين الرياضي , بمشاركة فعاليات شعبيه وشبابيه وعشائرية ورسمية وأهالي المحافظة , الذين ارتسمت على وجوههم ألوان الفرح والسعادة احتفاءً بهذه المناسبة الغالية .
وازدانت الساحات العامة والشوارع والدوائر الرسمية والبلديات والمباني والمركبات وموقع الاحتفال الرئيسي بالأعلام الوطنية وصور جلالة الملك.
ورفع الجبور باسمه ونيابة عن أهالي محافظه معان وباديتها التهنئة لجلاله الملك وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة عيد الاستقلال ، معرباً عن فخر واعتزاز أبناء معان المدينة والمحافظة والبادية , بمسيرة البناء والتنمية والإنجازات التي تحققت في عهد جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه .
وأشار الجبور إلى أن الاحتفاء بهذا اليوم يمثل في حقيقته احتفاء بتاريخ أمة، وتلاحم شعب رسم أعظم التضحيات وتخطى بأكبر التحديات والصعوبات ، ليصل الأردن بفضل الله ثم بفضل قيادته وشعبه إلى مصاف الدول المتقدمة .
ولفت الجبور إلى إن تلك الإنجازات لتبعث فينا الأمل لتحقيق مستقبل واعد، ودعم وتعزيز للمسيرة الوطنية وصولاً إلى تحقيق المزيد من الآمال والطموحات التي يتطلع إليها أبناء الوطن
وقال الجبور : يأتي الاحتفال بعيد الاستقلال في ظل تحقيق أردن الخير والنماء المزيد من الإنجازات العظيمة عاماً بعد آخر،يتولاها قيادة حكيمة بذلت كل غالي ونفيس لرعاية وكرامة الإنسان أولاً و أخيراً،وتوفير كل مدخرات الحياة ليعيش بأمن وأمان وطمأنينة .
وأعرب الجبور عن سعادته بما شاهده من كرنفال وطني رائع امتزجت ضمنه مشاعر المواطنين فرحاً وسرورًا بهذه المناسبة الغالية ، وقال : هذا يوم للوطن, ويوم الوطن غالٍ على الجميع وهو يوم للاعتبار وذكرى عظيمة, فـ 79 عاماً على استقلال المملكة , لم تأت من فراغ بل جاء بالتضحية بكل غالٍ ونفيس من أرواح ومال وأبناء, ولابد من تذكر عمل آبائنا وأجدادنا الذين عملوا على ما نحن فيه الآن من رقي وازدهار, ونحن الآن في عهد جلاله الملك عبد الله الثاني الذي يعتبر عهد الحزم والأمن وعهد الرؤيا للمستقبل .
ومن جانبه قال عميد كلية معان الجامعية الدكتور سطام الخطيب : نستلهم في هذا اليوم بكل فخر واعتزاز مراحل التأسيس الأولى لبناء الوطن وإرساء وحدته والتي انطلقت على يد الملك المؤسس طيب الله ثراه وصولًا للعهد الزاهر والميمون لجلاله الملك عبد الله الثاني- حفظه الله - ويزيد من فخرنا ما تحقق لوطننا من منجزات ومكانة دولية وتطور شامل في جميع المجالات، وفقاً لمستهدفات الرؤى الملكية , سائلاً المولى القدير أن يديم على وطننا أمنها وعزها وازدهارها في ظل قيادة جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .
وأضاف الخطيب : يعتبر عيد الاستقلال من المناسبات الفريدة التي تجسد روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن ، فهو يمثل مناسبة تاريخية يحتفل فيها الجميع ، يعزز هذا اليوم من الهوية الوطنية ويعتبر رمزاً للفخر والانتماء، حيث يحتفل الأردنيون في كل أرجاء الوطن، معبرين عن مشاعر الوطنية وحبهم للوطن والقيادة
مكملا الخطيب قائلا : علاوة على ذلك، يُعتبر هذا اليوم فرصة للتأمل والتفكير في المستقبل، حيث يُقيم المواطنون الإنجازات التي حققها الأردن ويُخططون لما هو قادم ، إن التطلع نحو المستقبل يُعزز من الروح الجماعية ويسهم في دفع عجلة النمو والازدهار ، تمكن الأردن على مر عقود من الزمن من تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، التعليم، والصحة، مما يجعل عيد الاستقلال مناسبة للاحتفال بتلك الإنجازات ومراجعة تاريخ الأردن ومسيرته نحو التقدم .
ومن جهته قال رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور ياسين صلاح : تعتبر القيادة الهاشمية أحد العناصر الأساسية التي لعبت دوراً محورياً في دفع عجلة التنمية والنمو في الوطن ، منذ تأسيس الدولة، اتخذت القيادة الهاشمية خطوات إستراتيجية وشاملة لتحقيق مستقبل مشرق ، وقد جسد هذا الالتزام رؤى الاردن ، التي تمثل خارطة طريق تهدف إلى تعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين .
وأضاف صلاح : إن الخامس والعشرين من شهر أيار في كل عام،لا يمثل فقط احتفال المجتمع الأردني مع قيادته بذكرى الاستقلال ،وإنما تأكيد لمبادئ المحافظة على الوحدة والهوية الوطنية،وتجسيد لقوى الترابط الوثيق بين القيادة الحكيمة وبين أبناء الشعب الأردني .
لافتا صلاح إلى إن الأردن في هذا العهد الزاهر أصبح محط أنظار العالم لمواكبته التطورات الحضارية والعصرية،وجهوده الواضحة الجلية في مجالات التنمية المتعددة كجزء من تطوير وبناء الوطن للارتقاء به إلى أعلى المستويات
والجدير بالذكر ان فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال استمرت لمده 3 ايام وتضمنت عروضًا فنية وتراثية وموسيقية ، بمشاركة فرق فلكلورية من بينها فرقة العقبة البحرية ، وفرقة البتراء، وفرقة الرّاجف،فرقه تراث معان , إضافة إلى عروض مسرحية وترفيهية مخصصة للأطفال، ومسابقات تفاعلية مع الجمهور، وركن للرسم على الوجوه , كما شمل البرنامج إقامة بازار لعرض وبيع المنتجات المحلية والحرف اليدوية والصناعات الغذائية والتراثية ، ومنطقة ألعاب ترفيهية للأطفال، في أجواء احتفالية تهدف إلى تعزيز الروح الوطنية والفرح الشعبي بهذه المناسبة العزيزة
وشارك في إحياء الفقرات الغنائية نخبة من الفنانين الأردنيين ، إلى جانب عروض DJ، وفقرات فنية ختامية تشمل توزيع هدايا على الأطفال، وتقديم مشاهد تاريخية تعكس مسيرة الاستقلال والإنجاز الوطني , اضافه لإطلاق الألعاب النارية في سماء معان احتفاء بهذه المناسبة .
وكانت معان قد شهدت مسيرة كرنفالية للسيارات التي تصدح بالأغاني الوطنية و تحمل أعلام الأردن وصور قائد الوطن جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 35 دقائق
- عمون
حزب المحافظين بمناسبة الاستقلال: متطلبات السيادة الوطنيّة خط أحمر
عمون - أصدر حزب المحافظين الأردني "تحت التأسيس"، بيانا بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعي:ن ينتهز حزب المحافظين الأردني "تحت التأسيس" حلول الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال الوطن من صلف الانتداب والتبعيّة الأجنبيّة، والذي كان ثمرة تضحيات ونضالات الآباء والأجداد من أبناء الوطن وقيادتهم الهاشميّة الممتدة من عبدالله المؤسس إلى عبدالله المعزز في مسيرة ممتدة وناجزة في توأمة خالدة بين الأردنيين والهاشميين. إنَّ مضامين الاستقلال تقتضي من كل القوى السياسية والاجتماعية احترام مضامين الدستور، وقواعد سيادة القانون، ورصّ الصفوف لمواجهة قوى الاستهداف والتآمر بأدواته الخارجيّة والداخلية على حدٍ سواء، ونبذ عوامل التفرقة والاستقواء، وتكريس استحقاقات الكرامة والرفض الوطني لكل مؤآمرات التَّهجير والتَّوطين، ودعوات الوطن البديل. إنَّ حزب المحافظين الأردني يعتبر متطلبات السيادة الوطنيّة خط أحمر دونه الرِّقاب، وإن التزام القوى السياسيّة بالعمل السياسي ضمن أحكام الدستور هو واجب حد الشَّرف، وأن المرجعيات الخارجيّة للقوى والأفراد هي خيانة ليس بعدها خيانة تقتضي من أجهزة إنفاذ القانون اجتثاها – إن وجدت – فوراً ودون إبطاء. ولعل الاستقلال فرصة لتوجيه التحيّة المُكللة بالفخر والاعتزاز إلى شهدائنا الأبطال وقواتنا المسلحة – الجيش العربي – حماة الثغور، وإلى أجهزتنا الأمنيّة العين الساهرة على أمن الوطن، وإلى البناة الأوائل الذين حملوا معركة البناء الوطني منذ التأسيس على أكتافهم الشَّريفة بقيادة آل البيت الأطهار. حفظ الله الوطن حراً عزيزاً مهاباً، وقيادتنا الحكيمة وشعبنا الأصيل من كل سوء.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
شقيقة الشيخ سلطان هايل الدحيم بني خالد في ذمة الله
سرايا - تتقدم أسرة موقع سرايا الإخباري ممثلة برئيسها التنفيذي الأستاذ هاشم الخالدي بأحر مشاعر العزاء والمواساة إلى آل الدحيم وآل الشرفات الكرام بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى مشاعل هايل الدحيم بني خالد (أم نواف) زوجة خالد باير الشرفات و شقيقة الشيخ سلطان هايل الدحيم بني خالد في ذمة الله التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم بعد صراع مع المرض. وسيُصلى على جثمانها الطاهر في مسجد الصحابة – حي الحسين، شارع فراس، ويوارى جثمانها الثرى في مقبرة المفرق (الدوريات)، بالقرب من الإشارة الضوئية. تُقبل التعازي في منزل زوجها – المفرق، شارع الثلاثين، بالقرب من مدرسة الأميرة عالية الجديدة. نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الاستقلال نقيض الاستغلال
ليس جميع اللغات ولا اللهجات كلها، قادرة على إدراك المعاني والدلالات بالقدر الوافي الكافي. من فضل الله علينا في مشرقنا العظيم، أن العائلة الآرامية كما «القرمية» منها تفرعت الأصول وانبثقت الغصون، ففاضت ثمار الخير والبركة وغمرت الجميع، بمن فيهم أولئك المستشرقون ومن أراهم «مستغربين» لا استغرابا بل اغترابا روحيا، قبل أن يكون فكريا وحسيا. الاستقلال في لغتنا الجميلة نقيض الاستغلال وهي أشد وطأة من التبعية وأفدح أثرا، إلى جانب معاني كثيرة. تعلّق أفئدة الأجداد وتثبثهم بالأرض، سبق فكرة قيام الدولة، وكذلك التعبير عن العزة والقوة والثروة بكل أشكالها. الوطن في سر أسرارنا الجينية الثقافية، أسرة. والعائلة التي تعرّف بعلم الاجتماع والدراسات السكانية بالأسرة النووية، والعشيرة المعروفة بالأسرة الممتدة، إنما هي حجر الزاوية وقطب الرحى. الأسرة والعشيرة قبل الأرض عندما كانت لدى بعض الحضارات مرتبطة بمسقط الرأس في مهد، أو مرقد الجسد في لحد. وما كانت الأسرة والعشيرة إلا سيدة الأرض وسادتها، عندما كانت تعني أكثر من مجرد الأمن من الجوع والأمان من الخوف في توفيرها المطعم والمشرب والحصن والملاذ والمرعى. كانت الديرة تعرف بحيثما تكون الأسرة والعشيرة. الدار هي أصل الديرة لا تبنيها ولا تحميها سوى المحبة والكرامة، والفطنة واليقظة. كنا وما زلنا نباهي الدنيا بأننا شعب يعرف الملك شخصيا، ويعرف إلى جانبيه ومن أمامه وخلفه الأمراء والشرفاء وقادة الجند الغر الميامين والمسؤولين المؤتمنين على رعاية الرعية وكل من لاذ بالأردن واحتمى في أكنافه واستظل في أفيائه. كان الاستقلال قبل أن يكون يوما وعيدا كان ثورة. ثورة أحرار. ثورة عربية كبرى فيها للكردي والشركسي والشيشاني والأرمني ما لأعرق قبائل العرب الأقحاح. ثورة نحيى ذكراها الشهر المقبل في العاشر من حزيران. ثورة لو أخلص إليها الأخ والشقيق والجار والقريب لما نكبنا ولا انتكسنا لا في الثمانية وأربعين ولا السابعة والستين ولا ما فاق كارثيتهما ذلك الطوفان الذي نسبته إيران ومحورها إلى الأقصى. الاستقلال نقيض الاستغلال في مستويات عدة، أهمها أسماها، ألا وهو علاقة الناس برب الناس. لا كهنوت ولا انفرادا ولا تفردا ولا تجبّرا، بالتالي لا تحكّم باسم الثورة أو الاستقلال في رقاب الناس وأرزاقهم ومعتقداتهم وآرائهم وأهوائهم، هم أحرار دائما وأبدا، وعليه سار أحرار العرب في هدي وركاب القيادة الهاشمية. من دمشق قالها ملك الأحرار فيصل بلسان مبين: «أنا عربيّ قبل عيسى وموسى ومحمد». ما اختلف قول فيصل في سوريا عن فعل فيصل في العراق، فصارت «الفيصلية» رمزا تعنى «أن الدين لله والوطن للجميع».. هي أولى الأولويات أن تتمم الثورة وينجز الاستقلال ذلك التجسيد العملي الحي المستدام للضرب بيد من حديد كل من تجرّأ على الدين، أي دين، وزعم أنه الممثل الشرعي والوحيد له! تشكيل أحزاب أو جمعيات أو شلل على أسس دينية يمس في أسس الاستقلال ومعاني المدنية والسلمية والمواطنة الحقة. في تتمة الأسبوع المكرس لعيدنا عيد الاستقلال التاسع والسبعين للأردن المفدى حديث بعون الله عن معاني جديرة بالاحتفال في الجوهر والمظهر. الأردن كله يحيى هذه الأيام أيام عز وفرح لا ينغص عليها شيء ولا كائن. شكرا لصحفنا ومواقعنا وشاشات الوطن الأردنية التي قسمت شاشاتها إلى مربعات لكل منها اسم مدينة أردنية، تكتمل معها صور الأردنيين داخل الوطن الحبيب، علها تشمل في المقبل من الأيام والمناسبات المجيدة مربعات لا جزر يحيا في أردنيو المهجر، وما هاجر الأردن العظيم من قلوبهم أبدا.. شهادات إخوتنا الأوفياء في حبهم للأردن من مقيمين في المملكة أو مضيفين للمغتربين الأردنيين في الدول العربية الشقيقة خاصة في الخليج العربي، كان لها وقع خاص في زمن جحود القلة القليلة ممن لا يمثلون إلا أنفسهم. لكن العيد عيد الأردنيين، وأولى الناس بالحديث عن الاستقلال هم من صنعوا وصانوا الإنجاز الوطني الذي يعزز الاستقلال ويحارب الاستغلال بأي شكل كان. أولئك وحدهم المساءلون أمام الله والأبناء والأحفاد على أردن المئوية الثانية.