logo
وجدة أنجاد .. القضاء على النقاط السوداء بمختلف جماعات العمالة لترسيخ بيئة نظيفة

وجدة أنجاد .. القضاء على النقاط السوداء بمختلف جماعات العمالة لترسيخ بيئة نظيفة

هبة بريسمنذ 4 أيام
هبة بريس – أحمد المساعد
في خطوة نوعية تهدف إلى تحسين جمالية الفضاء العام وتعزيز جودة العيش، تستعد عمالة وجدة أنجاد لإطلاق حملة نظافة كبرى ابتداء من يوم الأربعاء 9 يوليوز الجاري، وذلك في إطار مجهود جماعي يهدف إلى القضاء على النقاط السوداء المنتشرة بمختلف جماعات العمالة، وذلك بعد عملية إحصاء دقيقة أنجزتها السلطات المحلية لتحديد النقاط السوداء التي تستدعي التدخل العاجل.
هذه الحملة التي تشرف عليها ولاية جهة الشرق والجماعات الترابية للعمالة، تأتي في سياق تنسيقي واسع يجمع بين عدد من المتدخلين المؤسساتيين من ضمنهم مجلس جهة الشرق، مجلس العمالة، جماعة وجدة، المديرية الإقليمية للتجهيز، شركة التنمية الجهوية 'خدمات الشرق' وشركة النظافة 'SOS' . هذه الشراكة المتعددة المستويات تعكس إرادة جماعية للنهوض بالوضع البيئي للمدينة وتقديم نموذج فعال في التدبير المحلي
تعد الحملة، من أهم التدخلات البيئية التي تعرفها مجموع الجماعات المكونة لوجدة أنجاد خلال هذه السنة، وتهدف إلى إزالة النفايات المتراكمة معالجة مظاهر التلوث البصري وتحسين المشهد الحضري لعدد من الأحياء والمناطق خاصة مع بداية فصل الصيف الذي يشهد عادة دينامية سياحية وتجارية متزايدة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية، إلى جانب أهميتها البيئية تحمل بعدا توعويا ومجتمعيا يعزز من روح المشاركة والمسؤولية لدى المواطنين من خلال دعوة صريحة إلى للانخراط الجدي في دينامية النظافة عبر تبني سلوك بيني مسؤول والتفاعل الإيجابي مع جهود عمالة وجدة أنجاد وشركائها.
وتعد هذه المناسبة فرصة لتوجيه دعوة صادقة ومفتوحة إلى جميع المواطنات والمواطنين من أجل الانخراط الفعال في هذه الحملة إيمانا بأن نظافة المدينة مسؤولية جماعية، وأن الوعي البيني يشكل حجر الزاوية في بناء مدن مستدامة وراقية.
كما تمثل هذه المبادرة انطلاقة جديدة نحو بيئة نظيفة تجسد هوية ساكنة وجدة أنجاد وتصون كرامة فضائها العام بمختلف جماعات العمالة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوز.. إعادة الإعمار تواجه الطبيعة القاسية وتمنح الأمل للناجين
الحوز.. إعادة الإعمار تواجه الطبيعة القاسية وتمنح الأمل للناجين

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

الحوز.. إعادة الإعمار تواجه الطبيعة القاسية وتمنح الأمل للناجين

محمد الهروالي – هبة بريس تخوض السلطات المحلية بإقليم الحوز سباقًا مع الزمن لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار بعد الزلزال المدمر، وسط تحديات طبيعية قاسية تتمثل في التضاريس الجبلية الوعرة، والانهيارات الأرضية المتكررة، وخطر الشعاب المائية، ما حوّل أوراش البناء إلى مسار متكامل لإعادة الاستقرار وضمان سبل عيش آمنة للساكنة. في جماعة 'أنكال'، اضطرت السلطات إلى إعادة توطين 14 مسكنًا بدوار 'سلامت' بسبب تهديد مباشر من الشعاب المائية، في قرار وصفه السكان بـ'الصعب لكن الضروري'، وفق شهادة لعلي، عامل بناء وأب لأربعة أطفال، لوكالة المغرب العربي للأنباء. ورغم التعقيدات المرتبطة بتفويت الأراضي، ساهم التعاون بين السلطات والسكان في تسريع وتيرة الأشغال، ما مكّن من تجاوز بعض التأخر الذي سُجّل في المرحلة الأولى. وأكدت مصادر محلية أن 28 أسرة جرى نقلها إلى موقع آمن، مع بلوغ نسبة تقدم الأشغال نحو 80%، في انتظار إنهائها بشكل تام مع متم شهر يوليوز الجاري، وفق تصميم معماري متكامل يشمل المرافق العمومية. وفي إطار تقييم شامل للمخاطر، صنّفت السلطات 14 دوارًا ضمن المناطق الممنوعة من البناء أو المسموح بها بشروط مشددة، ما أدى إلى نقل أزيد من 724 أسرة إلى مواقع بديلة، بفعل تهديدات جيولوجية كبرى، من أبرزها الانجرافات الأرضية وتساقط الصخور من أعالي الجبال، إلى جانب صعوبة الولوج. وفي دوار 'آيت أوزكري' المجاور، فرضت ظاهرة انجراف التربة نقل 21 مسكناً، بينما كان الخوف من فقدان الأرض والذاكرة الجماعية هاجساً للسكان، إلا أن المقاربة المتبعة ضمنت لهم الأمان دون المساس بكرامتهم. أما في دوار 'تنصغارت' التابع لجماعة آسني، فقد تم نقل جميع السكان إلى موقع جديد بعد أن أثبتت الدراسات الجيولوجية هشاشة التربة وخطورة البناء في الموقع السابق. وفي مشهد مؤثر، عبّر الحاج إبراهيم، وهو رجل سبعيني كفيف، عن امتنانه قائلاً: 'كنت أعيش في الظلام، لكن الدعم الذي وصلني أنار حياتي.' هذه النماذج تعكس أن ورش إعادة الإعمار بإقليم الحوز يتجاوز البناء ليكون مشروع حياة جديد، يعيد الأمل ويؤسس لواقع أكثر أمناً واستقراراً في مواجهة قسوة الطبيعة.

تزنيت.. طريق مهترئة بدوار الكعدة بأكلو.. معاناة يومية وسؤال عن المسؤولية
تزنيت.. طريق مهترئة بدوار الكعدة بأكلو.. معاناة يومية وسؤال عن المسؤولية

هبة بريس

timeمنذ 2 أيام

  • هبة بريس

تزنيت.. طريق مهترئة بدوار الكعدة بأكلو.. معاناة يومية وسؤال عن المسؤولية

هبة بريس – تزنيت تشهد الطريق المؤدية إلى دوار الكعدة بجماعة اثنين أكلو (إقليم تزنيت) وضعية مزرية باتت تؤرق راحة الساكنة وتثقل كاهل مستعمليها من سائقي السيارات والدراجات، الذين يعانون بشكل يومي من التدهور الكبير للبنية التحتية بهذا المحور الطرقي الحيوي. كما يظهر في الصورة المتداولة، حيت تكشف حجم المعاناة التي يعيشها سكان المنطقة مع هذه الطريق، التي أصبحت غير صالحة للاستعمال بفعل الإهمال والتقادم، حيث تنتشر الحفر بشكل كبير وتبرز الأحجار من تحت التربة، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على مستعملي الطريق. وفي تصريحات متطابقة لعدد من سكان الدوار، أكدوا أن الطريق أضحت مصدر معاناة دائمة سواء في فصل الشتاء، حيث تتحول إلى مسلك طيني يصعب المرور منه، أو في فصل الصيف بفعل الغبار والأضرار المتكررة التي تتعرض لها سياراتهم ودراجاتهم، ما يكبدهم مصاريف صيانة باهظة. وأضاف المتحدثون أن الوضعية الحالية للطريق تتطلب تدخلاً عاجلًا من الجهات المعنية لإصلاحها وإعادة تزفيتها، مشيرين إلى أن هذا المقطع الطرقي يعرف حركة مرور نشطة، مما يضاعف من الأضرار ويزيد من تفاقم الوضع. وفي ظل هذا الواقع، يرفع سكان دوار الكعدة صوتهم مجددًا مطالبين السلطات المحلية والإقليمية بتحمل مسؤولياتها، ووضع هذا الملف ضمن أولويات مشاريع البنية التحتية، مؤكدين أن الصبر بدأ ينفد، وأن المعاناة اليومية لم تعد تُحتمل.

عامل إقليم تزنيت ينزل إلى شاطئ أكلو لتفقد جاهزيته لاستقبال المصطافين
عامل إقليم تزنيت ينزل إلى شاطئ أكلو لتفقد جاهزيته لاستقبال المصطافين

هبة بريس

timeمنذ 3 أيام

  • هبة بريس

عامل إقليم تزنيت ينزل إلى شاطئ أكلو لتفقد جاهزيته لاستقبال المصطافين

هبة بريس – تزنيت في خطوة لافتة لقيت استحسانًا واسعًا، قام عامل إقليم تزنيت، عبد الرحمان الجوهري، صباح اليوم الخميس، بزيارة ميدانية إلى شاطئ أكلو، حيث نزل إلى الرمال على قدميه رفقة الوفد المرافق له، وذلك للوقوف عن كثب على مدى جاهزية الشاطئ لاستقبال المصطافين مع بداية فصل الصيف. الزيارة جاءت في إطار حفل رفع اللواء الأزرق للمرة الرابعة عشرة بشاطى سيدي موسى، حيث استغل العامل الفرصة لمعاينة الشاطئ، الذي يُعد من أبرز الوجهات السياحية بالإقليم خلال الموسم الصيفي، خاصة مع توافد الزوار من داخل وخارج المنطقة. وقد تركت هذه الخطوة الميدانية انطباعًا إيجابيًا لدى المتتبعين ورواد الشاطئ، خاصة بعد موجة من الانتقادات التي طالت تدبير الفضاء الشاطئي خلال الأيام الماضية، بسبب مظاهر الفوضى المرتبطة بانتشار 'الباراسولات' واحتلال الملك العمومي. وتُعد زيارة عامل الإقليم مؤشرًا على متابعة السلطات الإقليمية للشأن المحلي وحرصها على توفير ظروف استقبال ملائمة للمصطافين، من خلال ضمان نظافة الشاطئ وتنظيم فضائه وتوفير وسائل السلامة والراحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store