logo
محافظ المنيا: نحرص على دعم المستشفيات بالتقنيات المتطورة لأداء مهامها بالشكل الأمثل

محافظ المنيا: نحرص على دعم المستشفيات بالتقنيات المتطورة لأداء مهامها بالشكل الأمثل

النبأمنذ 6 ساعات

افتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الاثنين، أعمال تطوير قسم العمليات بمستشفى رمد المنيا، في إطار جهود الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحديث ورفع كفاءة المستشفيات المتخصصة وتزويدها باحتياجاتها من التجهيزات والمعدات ، وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وخاصة في التخصصات الدقيقة مثل طب وجراحات العيون، تنفيذاً لخطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
أكد المحافظ خلال جولته التفقدية أن هذا التطوير يُعد نقلة نوعية في الخدمة الطبية داخل المستشفى، واستمراراً للإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع بالقطاع الصحى من خلال توفير كافة الإمكانيات والتقنيات المتطورة بالمستشفيات بما يمكنها من أداء مهامها بالشكل الامثل، مشيرًا إلى أن مستشفى الرمد، الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1915، يُعد من أقدم المستشفيات التخصصية في صعيد مصر، وقد شهد لأول مرة منذ سنوات طويلة عملية تطوير شاملة استهدفت رفع كفاءة البنية التحتية والتجهيزات الطبية.
واستمع المحافظ الى شرح تفصيلي حول أعمال التطوير الاخيرة داخل المستشفى، والتى شملت رفع كفاءة غرفة العمليات الكبرى من الناحية الانشائية ، لتصبح غرفتي إفاقة وغرفتي عمليات بدلاً من واحدة، مع تزويد القسم بشبكة أكسجين تخدم غرف العمليات والإفاقة، بما يواكب متطلبات التخدير الكلي للحالات التي تستدعي ذلك، مثل جراحات الشبكية والحول والقنوات الدمعية وزراعة القرنية، إضافة إلى بعض حالات المياه البيضاء، خاصة لدى الأطفال، كما تم دعم جناح العمليات بأحدث التجهيزات الطبية لجراحات الشبكية، منها ميكرسكوب جراحي دقيق، وجهاز 'فاكو' متخصص، وسرير عمليات مخصص لجراحات العيون، مما يُسهم في رفع كفاءة الأداء الجراحي بشكل كبير والقضاء على قوائم الانتظار.
محافظ المنيا يفتتح أعمال تطوير قسم العمليات بمستشفى الرمد
ويؤكد: نقلة نوعية في الخدمات الطبية لتلبية احتياجات المرضى بالتخصصات الدقيقة
وخلال الافتتاح، أشاد المحافظ بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه المستشفى بعد أعمال التطوير وتحديث الخدمة الصحية المقدمة في مجال الرمد ، مؤكدًا أن الدولة حريصة على دعم التخصصات الطبية الدقيقة التي تخدم شرائح واسعة من المرضى، وتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان أفضل خدمة علاجية ممكنة للمرضى وتلبية احتياجاتهم في التخصصات المختلفة.
وحرص المحافظ على التحدث مع عدد من المرضى ومرافقيهم للتعرف على آرائهم بشأن مستوى الرعاية الصحية المقدمة، مؤكدًا أن تلبية احتياجات المواطنين الصحية وتحسين جودة الخدمة يأتيان على رأس أولويات الدولة.
كما اعرب اللواء "كدوانى" عن تقديره لجهود الأطقم الطبية ودورهم الحيوي في تقديم الرعاية الصحية، مشدداً على ضرورة مواصلة تطوير الأداء داخل المستشفيات، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية والأدوية، وتقديم الخدمات بشكل يليق بالمواطن.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن مستشفى رمد المنيا حقق إنجازًا ملحوظًا بإدخال جراحات زراعة القرنية لأول مرة في النصف الثاني من عام 2022، حيث تم إجراء نحو 70 عملية زراعة قرنية بنجاح حتى الآن، لتصبح المستشفى واحدة من قلائل على مستوى الجمهورية تقدم هذه الخدمة المتقدمة.
واضافت ان العيادات الخارجية للمستشفى شهدت أعمال تطوير شملت عيادتين للعيون العامة، وعيادة للاستقبال، وعيادة للجنة كارت الخدمات المتكاملة، وعيادة تخصصية، وعيادة سونار ومقاس عدسة، وعيادة مجال إبصار، ووحدة ليزر (أرجون وياج) لإجراء عمليات تثبيت الشبكية ومسح العدسة، بالإضافة إلى تطوير صيدلية التمويل الذاتي.
وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة نهى نبيل مدير المستشفى إلى تفعيل بروتوكولات تعاون مع كلية الطب بجامعة المنيا، لاستقدام كوادر طبية متخصصة في مجالات زراعة القرنية وجراحات الشبكية، وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمة الصحية المقدمة، ويتيح فرصًا متقدمة للتدريب والتعليم الطبي المستمر داخل المستشفى.
كما يتم إصدار قرارات علاج على نفقة الدولة يوميًا، سواء للعلاج الدوائي – لحالات مثل الجلوكوما (المياه الزرقاء) – أو للجراحات المختلفة، بما في ذلك العمليات الصغرى والمتوسطة والكبيرة، تتطلب مهارة ذات طابع خاص ومن أبرز العمليات التي تُجرى بمستشفى رمد المنيا: إزالة الأكياس الدهنية، إزالة الشعرة، استعدال الجفن، إزالة الظفرة، الحقن داخل الجسم الزجاجي، إزالة المياه البيضاء، استئصال الكيس الدمعي، تسليك القنوات الدمعية، إصلاح الحول، ترقيع وزراعة القرنية، بالإضافة إلى جراحات الانفصال الشبكي المنتظر تنفيذها قريبًا، كما تقدم وحدة الليزر بالمستشفى عددًا من التداخلات الدقيقة مثل مسح العدسة وتثبيت الشبكية وغيرها من الإجراءات المتقدمة التي تُجرى يوميًا بكفاءة عالية داخل المستشفى.
هذا ويستقبل المستشفى يوميًا ما بين 200 إلى 250 مريضًا عبر تذاكر العيون أو الأسنان، حيث تقدم عيادة الأسنان خدمات علاجية متعددة، تشمل الحشوات المختلفة بأسعار مناسبة، والتى شهدت بدورها تطويرًا خلال السنوات الأخيرة، مع تزويدها بكراسي جديدة وتكييفات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موعد انطلاق فعاليات «أسبوع الشفاء» في المنيا (تفاصيل)
موعد انطلاق فعاليات «أسبوع الشفاء» في المنيا (تفاصيل)

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

موعد انطلاق فعاليات «أسبوع الشفاء» في المنيا (تفاصيل)

تستعد مديرية صحة المنيا لإطلاق فعاليات «أسبوع الشفاء» بمركز رعاية طفل ثان بمدينة المنيا، وذلك خلال الفترة من السبت 21 يونيو وحتى الخميس 26 يونيو، بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والاستشاريين في مختلف التخصصات الطبية، في إطار حرص الدولة على تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين. وتُقام الفعاليات برعاية اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، والدكتورة نادية مكرم وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والدكتور محمد عزت مدير إدارة المنيا الصحية، حيث يستهدف الأسبوع تقديم خدمات طبية متخصصة للمواطنين بأجر رمزي يبلغ 15 جنيها فقط للكشف.ويشارك في "أسبوع الشفاء" عدد من الاستشاريين البارزين، حيث يتضمن البرنامج الطبي حضور د. إيريني ألفي بطرس استشاري النساء يوم السبت، ود. محمد سعد محمد استشاري الجلدية يوم الأحد، ود. كريستين منير استشاري التغذية العلاجية يوم الإثنين، فيما يستقبل المركز يوم الثلاثاء د. يوحنا سمير جرس استشاري القلب والباطنة، ويوم الأربعاء د. عماد سمير شحاتة استشاري الأنف والأذن، ويُختتم الأسبوع يوم الخميس بالكشف مع د. حسن عرفة استشاري جراحة المسالك.ويقول دكتور هاني اسحق شحاته أخصائي الروماتزم مدير عام مركز رعاية طفل ثان بالمنيا، أن المركز يُتيح هذه الخدمات للكشف بتذكرة اقتصادية، بما يضمن وصول الرعاية الطبية المتخصصة لأكبر عدد من المواطنين في محافظة المنيا.

محافظ كفرالشيخ: إقبال كبير من المواطنين على حملة «من بدري أمان» ضمن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام
محافظ كفرالشيخ: إقبال كبير من المواطنين على حملة «من بدري أمان» ضمن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام

النهار المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار المصرية

محافظ كفرالشيخ: إقبال كبير من المواطنين على حملة «من بدري أمان» ضمن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام

تابع اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الاثنين، فعاليات حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر عن الأورام، التي تستمر من 14 حتى 19 يونيو 2025، وذلك في إطار تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين لدعم صحة المرأة، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية (الرئة، القولون، البروستاتا، عنق الرحم)، مؤكدًا أن المبادرة تستهدف بالأساس حماية الأم وابنتها، من خلال منظومة متكاملة تشمل الفحص والتشخيص والعلاج بالمجان. أوضح محافظ كفرالشيخ أن هذه المبادرة الرئاسية تُعد إنجازًا حقيقيًا لأهالينا بكفرالشيخ، وهي خطوة متقدمة ضمن توجه الدولة نحو تعزيز الصحة العامة والوقاية المبكرة، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة مقدمًا الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء - وزير الصحة والسكان، وكل الفرق الطبية والتنفيذية المشاركة. أشار محافظ كفرالشيخ إلى أن فعاليات الحملة تشمل وحدات متنقلة تقدم خدمات الأشعة والفحص للسيدات، وسيارات متخصصة لإجراء مسحات عنق الرحم، بالإضافة إلى تطعيم الفتيات من سن 9 حتى 15 سنة ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وتوفير خدمات التوعية والاستبيانات إلكترونيًا، هذا بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تدريبي مكثف لـ30 من الكوادر الصحية من الرائدات ومدخلي البيانات وخدمة المواطنين والأطباء لتوحيد آليات العمل ورفع كفاءة التنفيذ. وتابع محافظ كفرالشيخ أن مستشفيات كفرالشيخ العام، دسوق العام، وبيلا المركزي، ستكون المحاور الأساسية للحملة وتوفير جميع المستلزمات الطبية وأجهزة التحاليل والتابلت وأجهزة قياس الضغط والسكر، مع سرعة نقل عينات الدم الخاصة بتحليل دلالات الأورام PSA إلى المستشفيات المجهزة، لاستقبال المواطنين لإجراء الفحوصات والتشخيص الطبي والعلاج بالمجان، وسط إشادات المواطنين بالمبادرات الرئاسية لدعم صحة المرأة مقدمين الشكر لفخامة رئيس الجمهورية. ودعا محافظ كفرالشيخ وسائل الإعلام للقيام بدورها في نشر التوعية المجتمعية، حاثًا المواطنين على التفاعل والاستفادة من الحملة، لما لها من أهمية قصوى في الوقاية دعمًا لأبنائنا، كما وجه خالص الشكر لفريق عمل المبادرتين الرئاسيتين، مثمنًا جهود الدولة في المبادرات الصحية الكبرى، وفي مقدمتها حملة القضاء على فيروس سي، التي أصبحت نموذجًا يحتذى به عالميًا.

فى عرض « الصحة والسلامة» غواص فى بحر الندم
فى عرض « الصحة والسلامة» غواص فى بحر الندم

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

فى عرض « الصحة والسلامة» غواص فى بحر الندم

حسن نيمو: تعرضت من قبل لتسمم الأكسجين وتم إسعافى الغوص داخل أعماق البحر متعة لايضاهيها شىء، واستكشاف عوالم البحار والاقتراب منها لأقرب درجة تحقق سعادة بالغة للغواص، لكن قبل أن يدخل هذا العالم الغامض يجب أن يكون مطمئنا على حياته فى أعماق البحر، وأن تكون معه أدوات حمايته ليكمل رحلته داخل الأعماق بسلام، وقد جاءت وفاة اثنين من الغواصين مؤخرا لتطرح التساؤلات حول مدى الأمان الذى يتوفر للغواصين تحت المياه، وعن الاحتياطات الواجب اتباعها لتأمين حياتهم خلال فترة وجودهم فى البحر والمشاكل والمخاطر التى تهدد حياتهم من المعدات التى يستخدمونها، فى التحقيق التالى يجيب عن هذه التساؤلات أصحاب الشأن من المتخصصين والغواصين لنتعرف على هذه المشاكل وحلولها. حسن السيد وشهرته "حسن نيمو" يعمل غواصا، قال: أعمل فى مجال الغطس منذ عام 2006، فى أماكن كثيرة مثل الغردقة وسفاجا والقصير وحاليا فى مرسى علم، وأكد أن مشاكل إعادة ملء اسطوانات الغاز كبيرة جدا، ويكون أكثرها من أصحاب السناتر المصريين، بسبب التوفير فى الزيت والفحم والصيانة، لكن تسمم الأكسجين الذى يمكن أن يحدث بسبب الشحن غير شائع حتى لو أحدهم أراد التوفير بدلا من تغيير الفلتر على ٥٠ "تانك" يغيره على ٦٠ "تانك"، وهذا له أضرار ومهم جدا تغيير الفلتر والزيت فى موعده، والمفروض الصيانة الدورية كل سنة. حديد وألومنيوم يضيف: والغطاس يفحص كمية الهواء الموجودة داخل الاسطوانة من ٢٠٠ أو ٢١٠ أو ٢٢٠ أو ٢٣٠، لكنه لا يعرف كمية الأكسجين الموجودة بشكل مباشر لو نزل بهواء عادى فهى ليس مسئوليته، لكنها مسئولية الكمبروسر مان المسئول عن الشحن، والمدير الفنى الموجود بمركز الغوص يختبر المعدات الموجودة عنده، لكن الغطاس لا يختبر نسبة الأكسجين، وهل هى ملوثة أم لا، لكنه يستطيع أن يشم التانك ويفتحه بمقدار بسيط ويستطيع شم الأكسجين ليعرف إن كان الهواء ملوثا، ويوجد نوعان من اسطوانات الغطس، الحديد والألومنيوم، والأخير هو الشائع لأن حجمه صغير ويعيش أكثر وسهل الفحص، فمسئولية الكمبروسر مان أو من يقوم بتزويد الاسطوانة بالشحن ينتبه أثناء تعبئتها ويقوم بتغيير الفلاتر فى موعدها، سنحصل على هواء نظيف وسنشعر به فى المياه لكن إذا كانت هناك مشكلة فنخرج من المياه إما مصابين بالصداع أو عدم الارتياح، وقد تتسبب فى أمراض كثيرة حتى لو خرج سليما من المياه، وكل غواص حسب طبيعة جسمه ومناعته. ويستطرد قائلا: تعرضت من قبل لمشكلة تسمم الأكسجين والحمد لله ربنا ستر وتم إسعافى فى المستشفى لأن هناك بعض الناس قد يخرجون من هذه المشكلة بشلل وهى مشكلة خطيرة، وإذا اكتشفت أو استنشقت شيئا غريبا فى الاسطوانة لا أغطس وأطلب "تانك" نظيفا أو ألغى الغطس، ولو كان مركز الغوص أو السنتر غير نظيف لا أتعامل معه وأقوم بإبلاغ غرفة الغوص أن هناك مشكلة ما فى هذا المكان ودورها تتخذ موقفا وإجراءات صارمة قد تصل لغلق المكان، لكن للأسف بعض الناس لا يقومون بالإبلاغ فتستمر المشكلة مع غواص آخر، والأفضل أن يتواصل الناس مع غرفة الغوص، وهناك تعليمات واضحة وصريحة من غرفة الغوص والأنشطة البحرية أنه لابد من الإبلاغ عن أى إساءة للنشاط أو أى حوادث. وينصح "حسن نيمو" أى شخص يريد تعلم الغطس باختيار المدرب والمكان السليم، وألا يبحث عن مكان رخيص ويجب أن يحصل على التدريبات والمعلومات والأسس السلمية للغوص. وبالنسبة لأنواع الهواء الذى نستخدمه؛ فهناك الهواء العادى عبارة عن ٢١% أكسجين و٨٧% نيتروجين، و١% بين هيليوم وثانى أكسيد الكربون، وهناك نوع آخر اسمه نيتروكس يكون الأكسجين به أعلى قد يصل لـ٣٦%، ولا نستخدمه فى كل الأوقات، لأن النيتروكس لابد من كورس متخصص يحصل عليه الغطاس حتى يستطيع التنفس به؛ لأن له عمقا ووقتا معينا، ويلفت النظر إلى أنه لايوجد فرق بين اسطوانة الحديد أو الألومنيوم تحت الماء، معللا ذلك بقوله: لأن حجم الاسطوانة لانشعر به فى الماء، لأننا نأخذ الأوزان المحددة والمناسبة مع البدل وأوزاننا الطبيعية، لكن لايوجد فرق فى الاستخدام، وأنا كغطاس لا أختار الاسطوانة، ولكل غطاس عادى التانك ١٢ لترا، لأن التانكات لها مقاسات محددة من ٨ إلى ١٠ و١٢ و١٥ وكل مقاس له استخدام؛ فالقياس ٨ يستخدم كاحتياطى للغطاسين المتخصصين، و١٠ للأطفال، و١٢ للكل، أما ١5 فهو لكبار السن أو من يستخدمون هواء أكثر ليمكنهم من البقاء فترة أطول داخل المياه. والغطاس بطبيعة الحال لا يشغله كيف تم شحن التانك لأنه يثق فى السنتر أو مركز الغوص الذى يتعامل معه، لكن تركيزه يكون فى المكان الذى سيغطس فيه، وأكثر شىء يسبب قلقا للغواص هو المد والجذب ودرجة الحرارة وهل المكان آمن أم لا أم به قرش، وطبيعة كل غطاس معى هل مبتدئ أم متخصص، وطالب "حسن نيمو" بضرورة وجود نقابة للغواصين، مضيفا: أبرز المشاكل هى أن الغطاسين يحتاجون لنقابة ترعاهم وتسمعهم وتدافع عن حقوقهم، لأنه لو هناك نقابة ستكون هناك رقابة حقيقية للغطاس وستكون هناك رؤية سليمة، والغطاس سيمكنه الحصول على حقوقه ويجد من يتكلم ويدافع عنه، ونتكلم هنا عن مجال كبير مثل الغوص يحتاج نقابة. اختيار الضغط التقينا بـ "على حجاج" وشهرته "على ويكا"، صاحب مركز للغوص بشرم الشيخ، فقال: أعمل فى شرم الشيخ منذ ثمانية عشر عاما فى مجال الغوص وأنا مدرب وماستر سكوبا دايف ترينر فى منظمة بادى PADI وهى منظمة عالمية، ومن أكبر منظمات الغوص فى العالم بجانب كونى مدربا فى الاتحاد المصرى للغوص والأنشطة البحرية، وبالنسبة للصيانة على التانكات أواسطوانات الهواء الخاصة بالغوص فتكون لها صيانة مرتين، الأولى تتم كل سنة وهى نظرية أى يتم فتح الاسطوانة من الداخل والكشف على معدنها ونظافة التانك نفسه، والمرة الثانية تتم كل خمس سنوات وهو "الهايدروستاتيك تيست"، حيث يتم اختبار ضغط الاسطوانة بالمياه، وبعد كل صيانة تكون هناك شهادة تؤكد ما إذا كان التانك يصلح للعمل لمدة عام آخر أم لا، ويصلح كذلك للعمل لمدة خمس سنوات قادمة أم لا، وإذا كان يصلح نحصل على شهادة بذلك، أما إن كان لا يصلح فيتم تقطيعه لأنه فى هذه الحالة استخدامه خطر جدا. وعــن أنــواع الـتــانـكــات أو اسطــوانات الأكسجين الموجودة فى مراكز الغوص فى مصر قال: ليست كثيرة لكن هناك أنواعا محددة، هناك نوع صينى ظهر مؤخرا، وهناك النوع الإيطالى وهو موجود من زمان، لكن المشكلة تكون فى ماتريال التانك؛ فمثلا التانك الألومنيوم يعمل بصورة أفضل، وكان فى السابق التانكات من الحديد وكانت ثقيلة ومشاكلها كثيرة بسبب الصدأ الذى كان يحدث فى داخل التانكات وأيضا تمددها أضعف من التانكات الألومنيوم. وأضاف: أن التانكات ليست مصممة لتكفى وقتا محددا تحت المياه، لكن ذلك يختلف فى عداد الهواء الذى يكون مع الغواص، ومقدار الهواء معه فى التانك الحالى، فيبدأ بتانك مملوء عبارة عن ٢٠٠ أو ٢١٠ أو ٢٢٠ أو ١٩٠ بار، وفى خلال الغطس لابد أن يراجع ويطمئن على الهواء معه، وفى حد معين أن ينهى الغطسة، فعندما يخلص التانك عند ٥٠ أو ٦٠ بار نقوم بعمل وقفة السلامة قبل الصعود، وذلك يتوقف على الغواص فيختلف من غواص لآخر حسب الخبرة والهدوء والتنفس تحت الماء والعمق وأمور كثيرة. فحص الرقيب ويؤكد "على حجاج" أنه قبل الغوص لابد أن يتم القيام بما يسمى "buddy check"، ويعنى التحقق من الأصدقاء أو فحص الرفيق، وهو إجراء مهم يتم عمله من أجل سلامة الغواصين؛ حيث يتحقق فيه كل رفيق من أن معدات الغوص الخاصة برفيقه تعمل بشكل صحيح قبل البدء فى الغوص، وأن الغواصين مؤهلون للغوص معا، ومنها أيضا تمرين أو اختبار بأن يقوم الغواص باختبار النفس فيجب أن يشم الهواء فيقوم بفتح التانك بسيط ليشم الهواء، وأى رائحة تظهر يقوم بتغيير التانك فورا، وثانيا، لابد من التأكد من أن فلاتر الكمبروسر "compressor" الذى يضغط الهواء أو تعبأ فى التانكات يتم تغييرها فى المواعيد المحددة والتأكد من مصدر دخول الهواء، وألا يكون هناك دخان؛ فالفلاتر تساعد على تنقية الهواء لكن هناك احتمالية ولو بنسبة ١% أن يكون هناك شوائب، لذلك عندما يكون هناك دخان أو أى روائح أو أى رش مثل رش الحشرات لانقوم بالشحن فى هذا الوقت، وكل مكان غوص لابد أن توجد به محطة شحن وبه الكمبروسر الخاص به وهى القواعد الخاصة بالتراخيص بجانب أن هناك محطات شحن فى شرم الشيخ، توجد محطتان للشحن معتمدتان، وعندما يكون لدينا عمل كثير ونحتاج تانكات نحضرها منهم بموجب عقد بيننا. يكمل: بالنسبة لمعدات الغوص كلها مستوردة لاتوجد صناعة مصرية فيها غير أشياء بسيطة مثل بدل الغوص؛ حيث تستورد الخامة من الخارج ويتم تفصيلها فى مصر، وأيضا الماسكات ونظارات الغوص موجود منها أنواع مصـــرية، لكــن منظم الهـواء والتــانكــات والجــواكت وكل معدات الغــوص مستـوردة. ويؤكد "حجاج" أنه يتم التفتيش على مراكز أو سناتر الغوص، قائلا: كل سنة يكون هناك تفتيش أو iso inspection""، ويعنى فحص الأيزو وهو تفتيش معتمد وفقا لمعايير الأيزو، لمراجعة كل ما يتعلق بتجديد الترخيص ومراجعة الأوراق الخاصة بالمكان والتأكد من أن الشهادات الحاصل عليها والصيانة معتمدة وفى أماكن معتمدة أم لا، وإذا وجدت مشكلة فى تانك واحد فتكون مشكلة كبيرة لمركز الغوص "diving center" والمدير الفنى الموجود، فهذه أمور لابد أن تراعى ويتم الحرص على وجودها فى أى مكان للغوص؛ فألف باء غوص، صيانة المعدات ونظافتها وبالذات الهواء لأنه أخطر شىء. ضوابط غازات العمق أما العقيد هشام توكل وهو مدرب لأربعة منظمات منها، ثلاث للغوص الترفيهى وواحدة للغوص التقنى، ورئيس اللجنة الفنية للاتحاد المصرى للغوص والإنقاذ، ورئيس اللجنة الفنية للاتحاد الأفريقى للغوص سيماس فعلق قائلا: لابد فى البداية أن نعرف أمرا هاما، أن ما يوضع فى التانك هواء، لكن هناك غازات أخرى توضع فيه، هذه الغازات يكون لها ضوابط فى العمق مثل النيتروكس والترايمكس وغيرها، حتى الهواء أيضا له ضوابط فى العمق؛ فالموضوع يشبه السكر عند وضعه فى الشاى لا نراه لكن نشعر بطعمه، وعندما أغطس فيكون هناك معامل آخر يؤثر وهو الضغط؛ فمثلا ضغط الغلاف الجوى من سطح البحر لآخر الغلاف الجوى يقل واحد بار فقط، لكن فى البحر يزيد واحد بار كل عشرة أمتار، تأثير هذا الأمر عليّ لايكون physical أى جسمانى أو مادى، لكن يؤثر على الغازات التى أتنفسها فيرفع الضغط الجزيئى، بالظبط مثل كوب الشاى لو زاد سكره فنقول إن الشاى "مسكر زيادة" لا أستطيع تناوله، وهذا ما يحدث فى الغازات عندما يعلى الضغط الجزيئى تكون هناك خطورة على الإنسان، فلو الحد المسموح لـ ٥٦ مترا وآخر الغطس الترفيهى ٤٠ مترا لايمكن أن أغطس تحت ٤٠ مترا، لكن فى حادثة الغواصين حدث مشكلة لهم على shallow water أو المياه الضحلة يعنى ٥٠ أو ٤٠ مترا، فغالبا أعتقد أن ما حدث لهم ليس تسمم أكسجين، لأن الموجود فى التانك ليس أكسجين كما أنهم لم يصلوا لـ٥٦ مترا، فنستبعد تماما تسمم الأكسجين، وتسمم ثانى أكسيد الكربون لأنه يحدث نتيجة المعدات أو التنفس الخاطئ وأعراضه غير مميتة، لكن خطورة أول أكسيد الكربون تتمثل فى أنه يتحد مع ذرة الهيموجلوبين الموجودة فى الجسم، فلايوجد حامل للأكسجين لخلايا الجسم، فيدخل الجسم فى حالة نقص أكسجين وهنا تكمن خطورته، أما أول أكسيد الكربون فسببه أن الهواء الموجود داخل التانك غير نظيف أو أن التانك نفسه غير صالح للاستخدام، وبالتالى الهواء الموجود داخله لايمكن تنفسه إلا إذا كانوا يستخدمون غازات أخرى ولها أيضا ضوابط أخرى، فالهواء الذى نتنفسه يحتوى على ٢١% أكسجين و٧٩% نيتروجين، والنيتروجين غاز خامل لايدخل فى أى حركة داخل الجسم، أما إذا زادت نسبة الأكسجين فى الغاز الذى نتنفسه فيديو إلى تقليل العمق أو الحد المسموح للعمق يقل، فبدلا من أن أنزل لعمق ٥٦ مترا يكون مسموحا لى فقط من ٢٨ إلى ٣٠ أو ٤٠ مترا حسب نسبة الأكسجين الموجودة فى التانك، وإذا كانت نسبة الأكسجين فى التانك ١٠٠%، فالحد المسموح لى ٦ أمتار فقط ولا يمكننى البقاء فى الماء أكثر من ٢٦ دقيقة لأن الرئة لن تتحمل الضغط الجزيئى العالى فى الفترات الطويلة. ويشير "توكل" إلى أن العالم كله يستورد نوعين من اسطوانات الغطس هما لوكسفور وكاتالينا من الولايات المتحدة الأمريكية، وفى الآونة الأخيرة ظهرت بعض الأنواع من الصين والهند لكنها مطابقة للمواصفات ومادامت الاسطوانة سليمة لن تؤثر على شىء، فهى مثل زجاجة تملأ بالماء أو أنبوبة ألومنيوم أو حديد تتم تعبئتها لكن الشائع الاسطوانات الألومنيوم، وحسب خصائص تانك الألومنيوم لأن الطفوية الخاصة بالاسطوانة الألومنيوم تميل إلى السالب أى ينزل لأسفل ويستخدم فى المناطق الباردة لأنه عندما يفرغ التانك ويكون الغطاس مرتديا بدلة ثقيلة يكون التانك "فاضى" فهو قام بإثقاله. أما الألومنيوم فخصائصه تحمله يطفو ويطير على سطح المياه، إذا لو كان الغواص مرتديا بدلة ثقيلة ليغطس فى الشتاء فلابد من تزويد رصاص أكثر وفى بلاد الجليد مثل روسيا والدول الإسكندنافية ومن يغوصون فى الكهوف، فبدلا من تزويد رصاص يأخذ "تانك حديد" معه، لكن قد يكون التانك الحديد يصدأ أسرع لكنه تصنيع عالمى، وهذه التانكات مهيأة للاستخدام تحت المياه، إلا إذا كان منتهى الصلاحية، والتانكات غير الصالحة للاستخدام تتولى مراكز الفحص إعدامها فتقوم بنشرها بمناشير حتى لا يتم استخدامها مرة أخرى ،لأن التانك مصنوع من الألومنيوم فيمكن أن يعاد تدويره واستخدامه فى أى شىء آخر. تخزين اسطوانات الأكسجين أما عن الشروط اللازم توافرها فى أماكن تخزين اسطوانات الأكسجين قال: أهم شىء توضع فى غرفة نظيفة فقط ولاتوجد شروط أخرى، لكن الأهم هو تعبئة التانك فإذا قام الكمبروسر مان - وهــو الشخص المسئـول عـن تعبئة التانك - بملء التانك أثناء قيام شخص بحرق قمامة فى الشارع المجاور له، ولم يقم بغلق الكمبروسر، إذًا سيملأ التانك دخانا، فينزل الغواص تحت الماء يشم الدخان، لذلك هناك ضوابط فى الملء والتعبئة وليس التخزين. ويضيف "هشام توكل": كل سنتر لديه الكمبروسر الخاص به، ولابد أن يكون مطابقا للمواصفات ويقوم بعمل الصيانة فى الأوقات المحددة؛ لأن الفلاتر لها عدد ساعات تشغيل لا يجب أن أرفع عدد ساعات التشغيل، فهو مثل فلتر بنزين السيارة له عدد ساعات بعدها لابد من تغييره ووضع فلتر جديد. وينصح "توكل" أى شخص يرغب فى الغوص بالذهاب إلى سنتر أو مركز غوص، لأن السنتر مادام يعمل فعليه تفتيش وأموره قانونية وسليمة، لكن التفتيش على المعدات والهواء داخل التانك مسئولية الغطاس وتعلمها من الكورسات وكيفية عمل اختبار للمعدات قبل نزوله المياه، وأن يشم هواء التانك ويتأكد أنه سليم، وليست مسئولية السنتر. غرفة مراقبة الغوص فى النهاية أود القول إنه فى أى حادثة غطس هناك أمور لابد من التنبيه والتشديد عليها، وهى أن يتم التحفظ على المعدات وتسليمها للجهات المسئولة مثل النيابة، والتى تقوم بدورها بإحضار متخصص من وزارة السياحة أو من غرفة مراقبة نشاط الغوص للتفتيش على المعدات وهو يشبه الصندوق الأسود للطائرة، إذا تم التحفظ عليها بشكل سليم لأنهم سيحللون الموجود داخل التانك لمعرفة سبب الحادث. واختتم كلامه قائلا: لدينا قوانين صارمة جدا، وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية لديها قوانين صارمة جدا فى التفتيش على الغوص، لكن من خبرتى فإن لدينا أيضا كما كبيرا من الأعمال لابد من التفتيش عليها، والمتاح من القوى البشرية صغير لا يكفى للتفتيش، بالإضافة إلى الإمكانيات المحدودة، فللأسف لدينا سواحل طويلة جدا على البحر الأبيض والبحر الأحمر لكن مع إمكانيات ضعيفة جدا، وقوانين صارمة. وحول الاستعدادات لموسم الصيف قال: القانون قانون فما يحدث كل يوم يحدث يوميا، لايوجد نشاط أكثر أو استعداد للصيف لأننا لسنا مصيفين، فالعمل مستمر سواء فى الصيف أو الشتاء والحر كالبرد، الطرق أننا فى الشتاء نرتدى بدل غطس ثقيلة وفى الصيف بدل صغيرة. تفاصيل الحادث من جانبه أكد هشام على مهندس استشــارى تخطيط صنــاعى لــنظـــم السلامة والصحة المهنية وعضو اللجنة العليا للسلامة والصحة المهنية بنقابة المهندسين: إن معايير السلامة والصحة المهنية فى الغطس التجارى ليست مجرد إجراءات ورقية، بل هى خط الحماية بين الحياة والموت؛ فالحوادث المأساوية فى بيئات العمل، مثل حادث ميناء بحرى يوم 21 مايو 2025، تكشف عن إخفاقات جسيمة فى تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية، مما أدى إلى وفاة غطاسين اثنين. هذا الحادث يبرز أهمية الالتزام بقانون العمل المصرى رقم 12 لسنة 2003، خاصة الكتاب الخامس المتعلق بالسلامة والصحة المهنية، والقرار الوزارى رقم 211 لسنة 2003 المنفذ للمادة 213، إلى جانب المعايير الدولية مثل OSHA وIMCA. أما عن تفاصيل الحادث فقال هشام على: فى يوم 21 مايو 2025، نزل فريق غطس تجارى مكون من غطاسين فقط - مخالفًا للقانون الوطنى للغطس الذى يتطلب ثلاثة غطاسين على الأقل - لإجراء لحام وصيانة تحت الماء بعمق 3-4 أمتار. عانى الغطاسون الأوائل من أعراض خطيرة (دوخة، ضيق تنفس، تهيؤات) تشير إلى تلوث أسطوانات الأكسجين. رغم التحذيرات، تم إرسال غطاسين آخرين دون فحص المعدات، مما أدى إلى وفاة أحدهما بعد 7 ساعات، وبقاء الآخر تحت الماء 24 ساعة دون إنقاذ أو تواصل. وعن المعدات وصيانتها يضيف: المعيار القانونى: تنص المادة 208 من الكتاب الخامس على ضرورة توفير وسائل السلامة والصحة المهنية، بما فى ذلك فحص دورى للمعدات للوقاية من المخاطر الفيزيائية والكيميائية. كما يحدد القرار 211 لسنة 2003 الاشتراطات اللازمة لدرء المخاطر الكيميائية، مثل تلوث أسطوانات الأكسجين بثانى أكسيد الكربون، مع توفير أجهزة تنفس احتياطية وأنظمة مراقبة جودة الهواء. وعن المخالفة قال: إنه لم يتم فحص أسطوانات الأكسجين بعد شكاوى الغطاسين الأوائل، مما تسبب فى تسمم الغطاسين، وهو خرق للمادة 208 والقرار 211 لسنة 2003.لذلك لابد من التدريب والتأهيل، وتشترط المادة 213 والقرار 211 تدريب العاملين على التعامل مع حالات الطوارئ، بما فى ذلك التسمم أو نقص الأكسجين، مع توفير معدات وقاية شخصية، وفق معايير ILO وOSHA. والمخالفة هنا هى غياب دليل على تدريب الغطاسين على إجراءات الطوارئ، وإرسال غطاسين جدد دون معالجة المشكلة ينتهك المادة 213 والقرار 211.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store