
اعتقال إمام مسجد عمر بن الخطاب في المنصورة والاعتداء عليه فجراً
العرش نيوز – عدن
تم فجر اليوم اعتقال إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب في ساحة الشهداء بمديرية المنصورة، الشيخ محمد الكازمي، في حادثة أثارت استياء واسعاً في الأوساط الدينية والمجتمعية.
وبحسب شهود عيان، فقد تم الاعتداء على الشيخ الكازمي أثناء عملية الاعتقال، في انتهاك صريح لحرمة المسجد، وهو ما يعد خرقاً للقيم الدينية والأعراف الأخلاقية والمدنية التي تحث على احترام دور العبادة.
الشيخ محمد الكازمي يعد من الشخصيات المعروفة بأخلاقها العالية، وقد نال احترام أبناء عدن بمواقفه المعتدلة وخطابه الديني المتوازن. كما يُعرف الكازمي بكونه أحد أبطال تحرير عدن وقادتها خلال حرب 2015، وقد أصيب حينها بجراح أثناء مشاركته في الدفاع عن المدينة.
دعوات عدة صدرت عن ناشطين ووجهاء محليين تطالب بسرعة الإفراج عن الشيخ الكازمي، وفتح تحقيق شفاف في ملابسات الاعتقال وطريقة تنفيذه، احتراماً لكرامة رجل الدين ولمكانة المسجد كمؤسسة روحية واجتماعية.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
LinkedIn
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
التكتل الوطني يحذر من تفاقم الأوضاع ويدعو الرئاسة والحكومة لتحمل مسؤولياتهما
عقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اجتماعًا استثنائيًا الخميس، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس المجلس، لمناقشة المستجدات المتسارعة على الساحة الوطنية، في ظل ما تشهده البلاد من تدهور اقتصادي مقلق، وانفلات أمني متصاعد، واستمرار ضعف أداء مؤسسات الدولة لواجباتها تجاه المواطنين. ووقف المجلس أمام الانهيار المتسارع للعملة الوطنية، وتدهور قيمتها الشرائية، وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية واندلاع موجة احتجاجات شعبية، وفي مقدمتها الاحتجاجات النسوية في عدد من المحافظات المحررة. وأكد المجلس أن هذا الانهيار الاقتصادي هو نتيجة مباشرة لانقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية واستهدافها لموانئ تصدير النفط، بالإضافة إلى غياب السياسات الرشيدة، وتفكك المنظومة المالية، وتسرب الموارد خارج الأوعية القانونية، ما أدى إلى اختلال ميزان المدفوعات وغياب الثقة بالسلطات النقدية. وحذّر المجلس من خطورة استمرار هذا الوضع دون تدخل عاجل يعيد للدولة هيبتها المالية ويخفف من معاناة المواطنين. ودعا المجلس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمّل مسؤولياتهم واتخاذ معالجات عاجلة، من بينها السيطرة الكاملة على الموارد، وضمان الاستخدام الأمثل للتدفقات النقدية الأجنبية، وتعزيز القوة الشرائية للعملة، وضبط السياسة النقدية، إلى جانب إصلاح قطاع الخدمات وخصوصًا الكهرباء والمياه، وإيقاف عقود شراء الطاقة، والتوجه نحو شراكات فاعلة مع الأشقاء في السعودية ودول الخليج والدول الصديقة. كما شدد المجلس على ضرورة إصلاح سلم الرواتب ورفعها بنسبة 100% كحد أدنى، وضمان انتظام صرف مرتبات الموظفين والنازحين، وتوسيع برامج الضمان الاجتماعي، وإعداد موازنة عامة شفافة تُعرض على مجلس النواب مع تقديم الحسابات الختامية، وتفعيل الهيئات الرقابية، وفي مقدمتها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وإعادة تشكيل هيئة مكافحة الفساد وهيئة الرقابة على المناقصات. وأكد المجلس أن مواجهة هذه الأزمات المتداخلة لن تكون ممكنة إلا من خلال إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية راسخة، وتفعيل سلطاتها، وترسيخ مبدأ الشراكة السياسية، وتكريس قيم المواطنة المتساوية، والفصل بين السلطات، وسيادة القانون. ودعا المجلس الأعلى للتكتل الوطني مجلس القيادة الرئاسي إلى تحمّل مسؤولياته التاريخية لإنقاذ الاقتصاد، وتحسين المستوى المعيشي، وضبط الأوضاع الأمنية، وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية تحت مظلة الدولة، والانفتاح على الأحزاب والمكونات السياسية، وتوسيع الشراكة الوطنية لتجاوز الأزمات، وتحقيق تطلعات المواطنين. وجدّد المجلس الأعلى للتكتل الوطني تأكيده على مواصلة دوره الوطني، والعمل مع مختلف القوى السياسية والمجتمعية لحماية المكتسبات، وإسناد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحقيق هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، والعمل على التخفيف من معاناة المواطنين، والدفع نحو بناء دولة مدنية حديثة، عادلة، وقوية، قائمة على القانون والمؤسسات والشراكة والاستقرار. وفي سياق آخر، أدان المجلس جريمة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، واختطاف إمامه الشيخ محمد الكازمي أثناء صلاة الفجر، معتبرًا ذلك انتهاكًا لحرمة بيوت الله وتعديًا على هيبة الدولة، مطالبًا بمحاسبة المتورطين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.


اليمن الآن
منذ 44 دقائق
- اليمن الآن
ما حدث لا تقبله حتى شريعة الغاب...أول تعليق لإمام مسجد في عدن بعد الافراج عنه
قال الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بعدن، إن ما تعرض له المسجد من اقتحام وإطلاق نار واختطاف يُعدّ "أمرًا مؤسفًا لا تقبله حتى شريعة الغاب"، في أول تصريح له عقب إطلاق سراحه اليوم الخميس. وأضاف الكازمي: "ما حدث لا يليق بحرمة بيوت الله، ولا بمكانة الأئمة والعلماء. هذا بيت من بيوت الله عز وجل، والاعتداء عليه أمر عظيم"، مؤكدًا أن عزاءه في "وجود من لا يزال مناصرًا للحق ومحبًا للخير" في هذا البلد، بحسب تعبيره. وأشار إلى أن المعتدين، بمن فيهم القائد والأفراد، قد تم القبض عليهم وإيداعهم السجن تمهيدًا لمحاسبتهم، مؤكدًا أن المساس بحرمة المساجد يجب أن يُواجَه بالحزم والعدل، لا بالتجاهل أو التساهل. وفي السياق، أصدر مكتب الأوقاف والإرشاد في العاصمة المؤقتة عدن بيانًا رسميًا أدان فيه اقتحام المسجد، واعتبر ما جرى "انتهاكًا صارخًا لحرمة بيوت الله وترهيبًا للمصلين"، مشددًا على أن المساجد أماكن للعبادة والسكينة، وأي مساس بها يُعد تعديًا خطيرًا على الشعائر الدينية. وأوضح البيان أن المكتب يتحمل مسؤوليته في حماية دور العبادة ويتابع الحادثة عن كثب، بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشيدًا بتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد أبو زرعة المحرمي لفتح تحقيق عاجل في ملابسات الواقعة. وكانت قوة أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي قد اقتحمت فجر الخميس مسجد عمر بن الخطاب في حي ساحة الشهداء بمديرية المنصورة، وأطلقت النار داخله، ثم اختطفت إمام المسجد الشيخ الكازمي واقتادته إلى جهة مجهولة، قبل أن يُفرج عنه لاحقًا. وتأتي هذه الحادثة في ظل توترات متزايدة تشهدها بعض المساجد في عدن، وسط مطالبات شعبية ورسمية بضرورة تحييد دور العبادة عن أي استهداف أمني أو سياسي، واحترام حرمتها كمقدسات لا يجوز المساس بها.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بعد ضجة إعلامية واسعة.. الإفراج عن إمام مسجد ساحة الشهداء الذي اعتُقل بسبب دعائه على إسرائيل
عدن – الخميس 26 يونيو 2025 أفرجت السلطات الأمنية، مساء اليوم الخميس، عن إمام مسجد ساحة الشهداء في مديرية المنصورة – عدن، الشيخ محمد الكازمي، وذلك بعد ساعات من اعتقاله خلال تأديته صلاة الفجر، في واقعة أثارت موجة غضب واستنكار واسع في الأوساط الشعبية والدينية. وكانت قوة أمنية تابعة للقيادي مصلح الذرحاني قد اقتحمت، فجر اليوم، المسجد أثناء الركعة الأخيرة من الصلاة، وقامت باعتقال الشيخ الكازمي من المحراب، أمام أنظار عشرات المصلين، على خلفية دعائه المتكرر على الكيان الصهيوني في ختام صلواته. وأكد شهود عيان أن عناصر مسلحة دخلت المسجد بشكل مفاجئ، وقامت بإخراج الإمام بالقوة دون أي احترام لقدسية المكان أو شعائر الصلاة، مما أثار حالة من الصدمة والذهول بين المصلين، الذين عبّروا عن استنكارهم لما وصفوه بـ'الانتهاك الفاضح لحرمة بيوت الله'. وبحسب مصادر محلية، فإن الاعتقال جاء بأوامر مباشرة من مصلح الذرحاني، بذريعة أن الإمام كان يرفع دعوات صريحة بالهلاك والدمار على إسرائيل، وهو ما اعتبرته الجهة الأمنية تصرفًا 'غير منضبط' يستوجب الإيقاف والتحقيق. غير أن هذه التبريرات لم تلقَ قبولًا في أوساط المجتمع المحلي، بل فجّرت حالة من الغضب الشعبي والرفض القاطع لهذه الإجراءات التي وصفها كثيرون بأنها 'قمعٌ للحريات الدينية' و'استفزاز لمشاعر المسلمين'، خاصة في ظل تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع الحادثة، حيث تصدّرت وسوم مناصرة للشيخ الكازمي المشهد اليمني، مطالبين بإطلاق سراحه فورًا ومحاسبة المسؤولين عن هذا 'الاعتداء الآثم'. كما أطلق ناشطون بيانات تضامن من مختلف المحافظات اليمنية، معتبرين أن اعتقال الكازمي يُعد سابقة خطيرة في استهداف الدعاة والأئمة لأسباب تتعلق بمواقفهم من قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وفي ظل هذا الضغط الإعلامي والشعبي المكثّف، اضطرت الجهات الأمنية للإفراج عن الشيخ محمد الكازمي دون توجيه أي تهم رسمية، في محاولة لاحتواء الأزمة المتصاعدة، وسط دعوات لمحاسبة من أصدر الأوامر ومساءلة العناصر المتورطة في اقتحام المسجد. ويُعد الشيخ محمد الكازمي من الأئمة المعروفين باعتدالهم وخطابهم المتزن، وسبق له أن ناصر القضية الفلسطينية في خُطَبه ومواعظه بشكل مستمر، دون أن تسجل عليه أي مخالفة أو شكوى رسمية طيلة سنوات خدمته في المسجد. من جهتهم، أكد أهالي المنصورة وعدد من العلماء والدعاة أن ما حدث لن يمر مرور الكرام، مشددين على ضرورة احترام حرمة المساجد وعدم الزج بها في التجاذبات الأمنية أو السياسية، محذرين من أن تكرار مثل هذه الحوادث قد يؤدي إلى فتنة اجتماعية لا تُحمد عقباها. وطالبوا الجهات المختصة في العاصمة عدن، وعلى رأسها وزارة الأوقاف والسلطة المحلية، باتخاذ موقف واضح وصريح لحماية دور العبادة وضمان عدم تكرار مثل هذا التصرف الذي وصفوه بـ'الهمجي والمرفوض'. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X