logo
الفايز يهنئ ولي العهد بعيد ميلاده الميمون

الفايز يهنئ ولي العهد بعيد ميلاده الميمون

جفرا نيوزمنذ 9 ساعات

جفرا نيوز -
هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بمناسبه عيد ميلاده الميمون الذي يصادف اليوم السبت .
وقال الفايز اننا في عيد ميلاد سمو ولي العهد نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريك لسموه ، داعين الله سبحانه وتعالى أن ينعم عليه بموفور الصحة والعافية ويمد بعمره ، وأن يحفظه ذخرا وسندا لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ، ولجلالة الملكة رانيا العبدالله ، وللاردن العظيم والاسرة الاردنية الواحدة .
وبين رئيس مجلس الاعيان ان سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ، هو صفحة ناصعة البياض في كتاب الهاشميين المشرق ، الذين لم يألوا جهدا من اجل خدمة شعبهم ورفعة الوطن وتقدمه وشموخه ، مبينا ان سمو ولي العهد هذا الفارس الهاشمي النبيل والشجاع ، قد تعلم في مدرسة الهاشميين الحكمة والحنكة السياسية ، وتعلم من جلالة مليكنا المفدى عبدالله الثاني ، ان الحكم اساسه التسامح والطيبة والمحبة والعمل الجاد المخلص ، وتعلم كيف يكون الايثار وتكون التضحية ، هذه القيم والمبادئ النبيلة التي حكم بها قادتنا الهاشميين القلوب والعقول قبل ان يحكموا الناس ، فالهاشميين وعلى مر التاريخ كانوا عنوانا للحكم بالمحبة والتسامح والتواضع ، لذلك تعلقت بهم القلوب وعشقتهم ، لانهم عشقوا شعبهم واحبوه ، ويكفي سمو اميرنا المحبوب ابن القوات المسلحة الاردنية فخرا ، انه يحمل اسم مطلق رصاصة الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي رحمه الله ، ويحمل اسم جلالة الملك الباني المرحوم الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، وهو ولي عهد جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني امد الله بعمره واعز ملكه .
وبين الفايز ، ان الدور الوطني الكبير الذي يقوم فيه سمو ولي العهد وتفانيه في خدمة الوطن والشعب، انما يعكس رؤية هاشمية راسخة في تعزيز التنمية والتقدم لهذا الحمى الاردني الهاشمي ، يستمدها من رؤى وتطلعات جلالة الملك ، الذي لا يدخر جهدا من اجل نهضة الاردن وعزته وشموخه ، مضيفا الفايز " إن سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد مثالا للقيادة الرشيدة والحكيمة، حيث يسعى سموه جاهدا لخدمة وطنه ومليكه ، ولتعزيز مكانة الأردن عالمياً وتحقيق الازدهار والاستقرار للوطن ، فسموه يؤكد على الدوام بان مصلحة الوطن هي اولوية، وان الاردن بمقدوره المضي قدما الى الاعالي بجهود الشباب الاردني الواعي، واخلاقيته ومهنيته وامكانياته الكبيرة التي نفاخر بها العالم " .
واشار الى أن سمو ولي العهد يحرص دائما على الاستثمار في الشباب ، وهو ما يتم طرحه من قبل سموه في كافة المحافل واللقاءات المحلية والخارجية ، ولهذا نعتز ونفتخر كاردنيين حينما نرى سمو الامير وهو يقف إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني في دعمه للشباب وتبني تطلعاتهم وإبداعاتهم ومعالجة تحدياتهم ، مبينا الفايز أن ولي العهد صنع من تواضعه مع أبناء شعبه حباً لا يمكن ان ينتهي بل يكبر يوماً بعد يوم، ولهذا يعتز الأردنيين بسموه ويفاخرون به ، ويثقون بقدراته وإمكاناته ووعيه بمختلف التحديات التي تواجه الاردن ، وبكونه عضد جلالة الملك وقرة عينه ، والقادر على انجاز المهمات المختلفة من اجل الاردن وازدهاره .
وقال الفايز اننا نستذكر في هذه المناسبة السعيدة ، ما قام ويقوم به سمو ولي العهد في خدمة وطنه، من إنشاءه لمؤسسة ولي العهد التي تنطلق منها المبادرات العديدة والمتميزة، بهدف النهوض بشباب الوطن والارتقاء بدورهم من اجل بناء الأردن الريادي بمختلف المجالات .
واضاف ان سمو ولي العهد يتابع ايضا مع مختلف المؤسسات والقطاعات تنفيذ توجيهات جلالة الملك، من خلال الزيارات والجولات التفقدية والميدانية ، وجهود سموه لا تقتصر على ذلك ، فهو لا يتوانى لحظة عن دعم وإسناد الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك بالتصدي للتحديات التي تواجه مملكتنا وقضايا أمتينا العربية والإسلامية ، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، إلى جانب مشاركة سموه في الإنزالات الجوية للمساعدات الإنسانية للأشقاء المحاصرين في قطاع غزة، التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية الأردنية ، كما أشرف سموه بمنطقة العريش المصرية على إرسال مستشفى ميداني أردني إلى قطاع غزة، وتجهيز طائرة مساعدات انسانية وطبية بمطار ماركا للأهل في القطاع.
واشار رئيس مجلس الاعيان الى جهود سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد على الصعيد الخارجي، وقال ان تركيز سموه ينصب ايضا على تعزيز علاقات الاردن مع الدول الشقيقة والصديقة خدمة لمصالح الوطن ، ومن اجل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الدولي لجهة احلال الاستقرار والامن في المنطقة ، حيث يشدد سموه على أهمية التعاون والشراكة بين مختلف الدول لمواجهة التحديات المشتركة، وخاصة المتعلقة بمحاربة الإرهاب والتطرف ، والقضايا المتعلقة بالمناخ واللاجئين والصراعات المسلحة ، مؤكدا بذات الوقت ، ان سمو الامير يؤكد باستمرار على أهمية الحوار والتفاهم بين الدول لتعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي، حيث دعا سموه في العديد من المناسبات إلى الحل السلمي للصراعات وتجنب التصعيد العسكري .
واشار الفايز الى ان سمو ولي العهد قد مثل الأردن في العديد من المحافل العربية والدولية، حيث ترأس سموه جلسة مجلس الأمن في الأمم المتحدة، في نيسان 2015، لمناقشة "دور الشباب في بناء السلام وحل النزاعات ومكافحة الإرهاب" ، وتوجت جهود سموه التي بدأها في الأمم المتحدة، بعقد المنتدى العالمي الأول للشباب والسلام والأمن في الأردن في شهر آب عام 2015.
كما القى سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني كلمة الأردن في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مندوبا عن جلالة الملك في 2017 ، وشارك في أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع عام 2020، مثلما القى كلمة الأردن مندوبا عن جلالة الملك، في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الاولى والثانية ، اللتين عقدتا في الرياض وشرم الشيخ .
وقال الفايز ، اننا في مجلس الاعيان واذ نهنئ سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بعيد ميلاده السعيد ، فأننا نتقدم من سموه باجمل التهاني والتبريك ، وندعو المولى عز وجل أن يحفظ سموه ويمتعه بموفور الصحة والعافية ويمد بعمره ، وأن يحفظه ذخراً وسنداً للاردن العزيز في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسرة جامعة البترا تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون
أسرة جامعة البترا تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون

وطنا نيوز

timeمنذ 8 دقائق

  • وطنا نيوز

أسرة جامعة البترا تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون

وطنا اليوم-يتقدم رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، وأسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة كافة، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد الأمين ، بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثلاثين. سائلين الله العلي القدير أن يحفظ سموه، ويديم عليه موفور الصحة والعافية، وأن يسدد خُطاه، ويمده بمزيد من العون والتوفيق في خدمة الوطن، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.

نادي الجالية الأردنية يهنىء ولي العهد بعيد ميلاده الميمون
نادي الجالية الأردنية يهنىء ولي العهد بعيد ميلاده الميمون

عمون

timeمنذ 22 دقائق

  • عمون

نادي الجالية الأردنية يهنىء ولي العهد بعيد ميلاده الميمون

عمون - يتشرف رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية لنادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان برفع أسمى آيات التهاني إلى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم بمناسبة عيد ميلاد سموه. مؤكدين أن جهود ودور سموه محل احترام وتقدير ومبعثًا للفخر والاعتزاز وسموه صاحب حضور مميز ليس فقط محليا، بل على الصعيد العالمي وليس ذلك غريب أو جديد فذاك الشبل من ذاك الأسد ومدرسة الحكمة لا يخرج منها إلا حكماء وهكذا هم الهاشميون . ونسأل الله أن يعيد هذه المناسبة على سموه وجلالته أعواما عديدة وأزمنةً مديدة وهم يرفلون بثوب الصحة والعافية وأن يمتعهم بموفور التوفيق والسعادة وأن يديمهم ذخرًا وسندًا للأردن والأمة. حفظ الله الاردن شعبا وقيادة..

خارج التغطية الأمريكية الكندية!!
خارج التغطية الأمريكية الكندية!!

الدستور

timeمنذ 23 دقائق

  • الدستور

خارج التغطية الأمريكية الكندية!!

ما فتئت قضايا الحرب والسلام تذكّرنا أن قرارا بجرة قلم أو بلمسة على الألواح الذكية أو مجرّد همسة عبر خطّ آمن لهاتف أحمر، كفيل بأن يقلب حياة الناس رأسا على عقب.من رحمة الله، خالق الجبال التي لم أر مثيلا لها إلا في الأفلام الوثائقية وبرامج التسويق السياحي، من رحمته سبحانه أن جعل لها غايات أخرى غير إخفاء منشآت وأسلحة وذخائر الدمار الشامل، ومنها التسبب بتقطّع الإشارة وانقطاع التغطية فيها وحواليها كليا.قبيل اندلاع حرب «الاثني عشر» يوما، كان العالم يحتفل بعيد الأب. شاء المولى عز وجل، وبفضله ومن بعده سبحانه، أسرتي، فرضَ إجازة عائلية، قرروا أن تكون خارج بلاد العم سام، شمالا في منتجعات كندية. أتقنوا إخفاء الترتيبات اللوجستية عني، رغم توسلاتي بإرجاء السفر أو لحاقي بهم بعد أسبوع على الأقل، ليقيني أن الضربة الخاطفة «الاجتراحيّة» الأمريكية آتية لا ريب فيها، حتى قبل تلك اللطمة الصاعقة التي وجهتها إسرائيل لإيران، على نحو فاق ما حل بأذرعها مجتمعة، منذ كارثة السابع من أكتوبر 2023.رغم استشعاري الحرج عادة، في طرح أي موضوع خاص من على هذا المنبر الكريم ووسائل الإعلام بما فيها الحسابات الخاصة على التواصل الاجتماعي، إلّا أنني ارتأيت الاستثناء هذه المرة، لتوكيد نقاط تعنينا جميعا في حياتنا الشخصية والمهنية والوطنية.بداية، ليس في الاستراحات اليومية والأسبوعية والإجازات الموسمية والسنوية حرج، حتى في أكثر المناسبات شدة. الإنسان أكثر ما يكون بحاجة لصفاء الذهن في الملمّات حتى يلملم ويستجمع قواه العقلية والنفسية والجسدية، فيحسن الرصد ومن ثم التشخيص، ومن بعد التحليل، فصنع القرار واتخاذه، وأخيرا تنفيذه على أفضل وجه. مقولة أن فلانا لا ينام الليل ولم يأخذ إجازة في حياته فيها الكثير من التجني والظلم، ولطالما أفضت إلى كوارث، فكثير من إصابات العمل والقرارات الكارثية لم يتم أخذها برأس بارد، الرؤوس الحامية والمرهقة سيان في التأثير السلبي على القرار. الحميّة لا تعني ارتفاع نبضات القلب، فذلك اضطراب عالي الكُلَف على الإنسان وكل من سيطالهم أي قرار عاما كان أم خاصا.بعد الحديث عن أهمية الفصل بمعنى الانقطاع عن العالم الخارجي، والتركيز على الذات، وعلى من نحيا بهم وفداء لهم، ألا وهي الأسرة النووية والممتدة، تأملت كثيرا في إحدى مقولات ترمب بخصوص الجارة الشمالية، كندا. ليس كل من انتخب المرشح الجمهوري الأمريكي دونالد ترمب ثلاث مرات مؤيدا له «بالثلاثة» في كل شيء. نحن لسنا شعبا واحدا! جيران و»حبايب» ويمكن «قرايب»، لكن أمريكا هي أمريكا، وكندا هي كندا. ثمة فوارق كثيرة، لكن ما يجمع أكثر. ملف الهجرة الشرعية وغير الشرعية فيه تباين، وكذلك العمالة الوافدة، والقضية الأكثر أهمية، المواطنة وهوية البلاد.. للأسف ثمة تحسس بلغ التوتر والاضطراب، وأكثر من ذلك فيما يخص ما يوازي «الهيسبانكس أو اللاتينو» في كندا، وهم الهنود، خاصة من طائفة السّيخ والديانة البوذية. من القوى الاقتصادية الاجتماعية الوازنة هناك المنحدرون من جامو وكشمير المتنازع عليها بين القوتين النوويتين الهند وباكستان.ثالث النقاط اللافتة هي ذلك السلام والانسجام بين الأضداد وحتى المتحاربين في ذلك الجزء من العالم ومن مشرقنا العظيم، الواعد بعون الله. الناس غير الناس في المنتجعات. «الرَّواق» السائد يوحي لك وكأنك في «رِواق» خارج المكان والزمان! شهدت محبة وسلاما وحسا مرهفا بين أقارب من يوغلون في قتل بعضهم بعضا في أماكن أخرى من العالم. لن أدخل في الجنسيات والأعراق والأديان والطوائف، لكن شهدت ما يستدعي التغطية الميدانية المباشرة وربما التوثيقية، لولا احترام خصوصية الناس سيما خلال الاستجمام. تذكّرت على متن حجرة التّلِفريك الزجاجية في أحد المنتجعات بالخير والحنين عجلون، ربوة الأسد الرابض أو المتأهّب الربضيّة، وتملّكتني مشاعر دفّاقة بالكتابة في الشؤون السياحية بما يذهب عن نفسي الحزن والأسف، عما تسببه حروب الآخرين -وفق أجنداتهم وتوقيتاتها الخبيثة- من الإصرار على استهداف المواسم السياحية في ذروتها كل عام، على نحو يثير الفضول ويحث الناس على التفكّر، ويحضّ الخبراء منهم على التدبّر وحسن التدبير، استباقيا ووقائيا..المبدأ الأهم هو أن الفرح والاستراحة والاستجمام لا تناقض بينها أبدا وبين حزن الإنسان نفسه، وليس مجرد الشعور مع الآخر. تلك سُنّة الحياة، وهكذا جَبَل الله الناس أجمعين، جَبَلَنا الرحمن الرحيم خالق الناس أجمعين والكائنات -حتى أَحاديّة الخلية- على الحرص على البقاء، فالنماء، فالتميّز. هذا حق وواجب لا مِنّةً من أي كان. وهذا دور الثقافة والإعلام وقادة الرأي، خاصة المؤسسات الدينية والتربوية التعليمية في تصحيح مفاهيم مغلوطة متراكمة على نحو مدمّر، عبر قرون!والختام فيما سأكرس له المزيد، في المقبل من الأيام. حربنا المقدسة ضد السموم، المسماة المخدرات. تملّكني الإحساس بالحنق والسخط والاشمئزاز، ومشاعر الاستهجان والاستنكار والازدراء، عندما رأيت محلا مرخّصا على قارعة الطريق لبيع «الحشيش والماروانا» على أطراف أحد المنتجعات في الطريق إلى شاليهات الاستجمام، وقد كانت معظمها مخصصة للأسر، بما فيها تلك المفضلة من قبل الشباب، طبعا الشباب الكندي والأممي! تشعر وكأن العالم كله يحتفل بعيد الأب الذي صادف ثالث آحاد حزيران.أي عذر لتلك التجارة البائسة، وأي حكمة وراء أولئك السياسيين و»الأطباء» -الذين تكالبوا عالميا- لشرعنة وقوننة السموم ادّعاء بأن هناك نوع خفيف «لايت»، ونوع ضار وآخر قاتل؟! اتّضح بشكل قطعي أن ذلك الخفيف ما هو إلا صنّارة لاصطياد الضحايا وعبوديتهم، وسوْقهم مكبّلين إلى سجن أو قبر.أمقت -وأجاهر بذلك- أولئك المختفين خلف أوهام وأضاليل الأعذار، فيقال أن الكآبة سبب الإدمان مثلا، والفقر أو القمع سبب التطرف والإرهاب. لا صحة على الإطلاق لذلك. فكم من الفقراء المظلومين المقهورين ما كانت ظروفهم إلا دافعا لتميّزهم وإنسانيتهم.صدق من قال إن في السفر منافع جمة، خاصة وعامة. لكن ما قد يفوقها نفعا، هي تلك الأسفار التي تفتح الآذان والعيون والأفواه.. لم تغب عن بالي في منتجعات بانف وشلالات تاكاكاو وأثاباسكا، وبحيرات بيتو وبو وجاسبر وسْبِرِت ولويس ومورين، لم تغب عن قلبي البترا ووادي رم ووادي الموجب وأم قيس وعجلون وضانا والأزرق وجبال جلعاد ومؤاب والشراة والعقبة. الأردنيون في الوطن والمهجر قادرون على تقديمها كلها وبأدق التفاصيل للعالم كله، وجني المليارات منها تعزيزا لاكتفائنا فاستقلالنا المالي، بعيدا عن أي شيء لا علاقة له بصناعة السياحة والاستثمار في قطاعاتها كافة، وأهمها السياحة الروحية (الدينية)، الأسرية، العلاجية، فالبيئية. لدينا معجزة اسمها المغطس شرقي نهرنا المقدس حيث عمّاد السيد المسيح، ولدينا البحر «الميت»، الشاهد الحي على عظمة الخالق الذي يقضي فيحيل العذاب إلى رحمة وبركة ونعمة..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store