
العدو الاسرائيلي يواصل عدوانه على إيران… والأخيرة تعلن إسقاط مسيراته
أسقطت القوات الإيرانية، اليوم السبت، مسيرات للعدو الاسرائيلي كانت في مهمة 'تجسس' شمال غرب البلاد، موازاة مع إعلان العدو استمرار عدوانه الغاشم على إيران.
وبحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، فإن القوات الإيرانية 'تمكنت من إسقاط مسيرات إسرائيلية انتهكت المجال الجوي للبلاد في منطقة سلماس الحدودية'، مضيفاً أن 'المسيرات دخلت المجال الجوي الإيراني في مهام تجسس واستطلاع'.
من جهته، زعم وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن النظام الإيراني 'تجاوز الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية'، متوعداً إياه بأنه 'سيدفع الثمن'، حسب تعبيره.
وأضاف كاتس أن ''إسرائيل' مستمرة في تنفيذ هجمات على إيران واستهداف مواقع إستراتيجية، وفقاً لخطط معدة مسبقاً'، حسب تعبيره.
وقال قائد سلاح الجو لدى جيش الاحتلال إنه 'لأول مرة منذ بدء الحرب، حلقت مقاتلات سلاح الجو في سماء طهران الليلة الماضية'.
موجة جديدة
وشرع سلاح الجو المعادي في شن موجة هجمات جديدة على مواقع إيرانية منذ فجر اليوم السبت، وفق قول وسائل إعلام العدو.
واندلعت حرائق في مطار مهرآباد بالعاصمة طهران بعد سقوط قذيفتين على المطار، وفق وسائل إعلام إيرانية، بينما أعلنت إيران تفعيل منظومة الدفاع الجوي.
وحسب زعم العدو، تم تنفيذ غارات 'استهدفت قواعد عسكرية في قاعدتي همدان وتبريز غربي إيران، إضافة لمهاجمة قواعد عسكرية تابعة لسلاح الجو الإيراني'.
كما كشف المتحدث باسم جيش العدو عن مهاجمة المنشأة النووية في منطقة أصفهان، مؤكداً تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم ومختبرات.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن الدفاعات الجوية في طهران 'تتصدى بكثافة لقذائف صهيونية'.
وأضافت أن 'الدفاعات الجوية اشتبكت مع الأهداف المعادية فجر اليوم قرب مطار مهرآباد'، مشيرة إلى أن الانفجارات في المطار لم تشمل المدارج والمباني الأصلية أو المنشآت الجوية.
وأضافت وكالة الأنباء الإيرانية أن الصور المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي عن المطار 'غير موثوقة ولا يمكن الاستناد إليها'.
وقال التلفزيون الإيراني إن الأصوات التي تُسمَع في طهران هي للدفاعات الجوية الإيرانية، وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن انفجار في منطقة وردآورد غربي طهران، ودوي انفجارات عنيفة في منطقتي حكيمية وتهرانبارس شرقي العاصمة الإيرانية.
هذا وذكرت وكالة أنباء فارس أن وسط وشرق طهران تعرض لهجمات جديدة، فيما أفادت وكالة أنباء تسنيم بدوي انفجار وتصاعد دخان في شارع بيروزي شرقي العاصمة الإيرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 26 دقائق
- ليبانون 24
"خلال ساعات".. إيران تهدد بهجوم عنيف مرتقب ضد إسرائيل
قال التلفزيون الرسمي الإيراني ، مساء السبت، إن هناك "هجمات إيرانية عنيفة ومدمرة متوقعة ضد إسرائيل خلال ساعات". بدوره، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: "لا يمكننا منع ما سيحدث اليوم". ويأتي هذا الكلام بعدما أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، مساء السبت، أنَّ "الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت لأهداف معادية في عدة مناطق بالبلاد". وذكر المصدر أن الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت لأهداف معادية في طهران وهرمزغان وكرمانشاه وأذربيجان الغربية. كذلك، قالت وسائل إعلام إيرانية إن الدفاعات الجوية في قاعدة تبريز تصدت لمجموعة مسيرات ، وتابعت: "كذلك، تم أيضاً سماع أصوات انفجارات في العاصمة طهران وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي". إلى ذلك، كشفت وكالة أنباء "فارس" أيضا أن الدفاع الجوي الإيراني تصدّى لمسيرات صغيرة في مدينة بندر عباس جنوبي البلاد. وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران ، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، مما أسفر عن مقتل القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، وعدد من العلماء النوويين. وردت إيران بإطلاق مُسيرات، ثم موجات من الصواريخ الباليستية على إسرائيل. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، السبت، إن إسرائيل وجهت "ضربة فعلية" للبرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن "طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ستحلق قريبا في سماء طهران".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 38 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
ماذا جاء في مقدّمات نشرات الأخبار المسائية؟
مقدمة تلفزيون "أم تي في" متى تنتهي الحربُ الإيرانية- الإسرائيلية ؟ وكيف؟ وما تداعياتُها على لبنان؟ ثلاثة اسئلة يطرحُها اللبنانيون القلقون من الحرب المندلعة في الإقليم، لكنّ تقديمَ الإجابات عن بعضها ليس سهلا. الواضح حتى الآن أن حرب "الأسد الصاعد" التي أعلنتها إسرائيل على إيران لا يمكن أن تنتهي سريعاً، أو على الأقل لا مؤشرَ حتى الآن على أن نهايتَها قريبة. بنيامين نتانياهو تحدث عن حرب تستمر للأيام المقبلة، ما يعني أنّ الحكومة الإسرائيلية مصمّمةٌ على تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي وضعتها للحرب، وكلُّ المؤشّرات تؤكد أنها قادرة على ذلك. فتفوّقها ظاهرٌ استخباراتياً وعسكرياً وخصوصاً في المجال الجوي، وقد أعلنت تل أبيب بعد الظهر عن إحكام سيطرتها الجوية من غرب إيران إلى طهران، وأنّ الطريق إلى العاصمة الإيرانية بات ممهَّداً. وقد ترافق ذلك مع تأكيد وزيرِ الدفاعِ الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن طهران ستحترق، فيما أعلن نتانياهو أن العالم سيرى الطائراتِ الإسرائيلية قريباً في سماء طهران. في المقابل، إيران إنكشفت إستخباراتياً وتأكّد عجزُها عسكرياً. فهي تكتفي بإطلاق الصواريخ البالستية على الأراضي الإسرائيلية، التي لم تعد تملك منها أكثر من ألفين، وفق ما أعلنت تل أبيب. فإذا استمرّت إيران بإطلاق الصواريخ بالوتيرة الحالية، فهذا يعني أنها ستستهلك كلَّ صواريخِها في غضون عشرة أيام على الاكثر، ما يزيدُها انكشافاً أمام القوّةِ الإسرائيليّة. وعليه، فإن الحرب تبدو لمصلحة إسرائيل التي تواصل هجوماتِها النوعيّة والمؤلمة. ولأنّ إيران باتت تدرك ذلك، فهي بدأت تطالب بالعودة إلى المفاوضات كما أعلنت تل أبيب قبل قليل. في لبنان، يُرجّح أن لا يقوم حزبُ الله بأيّ عملٍ عسكريٍّ لإسناد غيران، وذلك بعدما دفع غالياً ثمنَ إسنادِه لغزة! إضافة إلى أنّ الحزب لم يعد يملك القدرةَ على مواجهة إسرائيل بعدما انكفأ جنوباً، وبعدما تبيّن أنه مكشوفٌ عسكرياً وأمنياً تماماً كإيران. في الخلاصة، محورُ الممانعة يستكمل سقوطَه وانهيارَه. فكلُّ التهديداتِ الإيرانيّة بالقضاء على قوة اسرائيل في سبع دقائق وثلاثين ثانية اصبحت بمثابة نكتةٍ تلقى للتندّر والتسلّي. إذ ثبُت أن المحور، برأسه وأذرعه وما بينهما، بات أوهن من بيت العنكبوت! مقدمة تلفزيون "أن بي أن" لا صوت يعلو صوت الصواريخ ودويّ القنابل وأزير الطائرات.... والحال على هذا النحو... لا مكان لـِلـُغةِ الدبلوماسية.. ولا حضور لكوابح تحول دون تمدد الحريق الناجم عن العدوان الإسرائيلي على إيران. والزلزال العنيف - الذي يحظى بدعم أميركي - يضع منطقة الشرق الأوسط كلها على كف عفريت ويشرّع الأبواب امام احتمالات وسيناريوهات صعبة. فالتقديرات الإسرائيلية ترجح أن يتواصل العدوان على مدى أيام أو أسابيع والتوقعات الإيرانية تشير إلى ان الحرب ستتوسع لتشمل كل فلسطين المحتلة والقواعد الأميركية في المنطقة. وبانتظار الأيام والأسابيع المقبلة فان الثابت ان إيران استوعبت الضربة الافتتاحية أولاً عبر إجراء تعيينات سريعـًا لملء الفراغ الناجم عن اغتيال العديد من القيادات العسكرية وثانيـًا عبر بدء ردودها العملياتية على العدوان بعد ساعات قليلة. الردود في إطار عملية (الوعد الصادق 3) تمت حتى الآن عبر ست موجات من الهجمات بالمسيـّرات والصواريخ على أنحاء كيان الاحتلال ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى وأكثر من مئتي جريح بينهم سبعة جنود. اما الدمار الكبير فكان غير مسبوق بحسب المسؤولين الصهاينة ووسائل الإعلام العبرية. هذه المصادر أشارت إلى ان من بين نتائج الهجمات الإيرانية التي طالت عمق الكيان وعاصمته تل أبيب تدميرَ مبان بشكل كامل وتضرُّرَ مئات المباني والمركبات واندلاعَ حرائق أحدها قرب وزارة الحرب. أما "زعيق" صافرات الإنذار فلم يتوقف على مدار ساعات فيما كان الملايين يهرعون إلى الملاجئ. ويبدو ان "الوعد الصادق 3" ستستمر بوتيرة متصاعدة على ما أعلن القائد الجديد للحرس الثوري قائلاً إن وتيرة القصف ستكون بنحو ألفي صاروخ. في المقابل ظلت طهران ومناطق إيرانية أخرى هدفـًا للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطارات وقواعد عسكرية ومنشآت نووية ومجمعات سكنية. لكن وكالات أنباء عالمية نقلت عن خبراء راجعوا صور الأقمار الصناعية تأكيدهم ان الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية تبدو محدودة. وكما بات معلومـًا فإن العدوان الإسرائيلي يتم بضوء أخضر أميركي فاقع عكـَسه الرئيس دونالد ترامب الذي احتفى بالهجوم الإسرائيلي واصفـًا إياه بالممتاز. من هنا جاء تحذير طهران كلاً من واشنطن وباريس ولندن من ان قواعدها وسفنها في المنطقة ستـُستهدف إذا ساعدت في التصدي للهجمات الإيرانية على الكيان الإسرائيلي. على أن من بين أولى ضحايا العدوان الإسرائيلي ستكون المفاوضات الإيرانية - الأميركية التي يبدو ان جولتها السادسة التي كانت مقررة غدًا في عـُمان قد أصبحت في خبر كان فالمحادثات مع واشنطن باتت بلا معنى بعد الهجمات الإسرائيلية على ما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية. على غرار الكثير من دول المنطقة يبدو لبنان في قلب الحدث ويرصد التطورات بحذر شديد وحبس أنفاس خشية تداعيات الحرب عليه. وكان من بين هذه التداعيات وقف حركة الملاحة الجوية في مطار بيروت لساعات قبل أن يـُعاد فتح الأجواء اللبنانية صباح اليوم امام حركة الطيران. ولمواجهة هذه التداعيات ترأس رئيس الجمهورية جوزف عون اجتماعاً وزارياً - عسكرياً - أمنياً تم خلاله اتخاذ إجراءات للحفاظ على الاستقرار في البلاد وتأمين سلامة الطيران المدني والحركة الجوية. ويفترض ان يجري التأكيد على هذه الإجراءات في جلسة مجلس الوزراء التي تعقد الاثنين المقبل في قصر بعبدا. وفي جدول اعمال الجلسة تسعةٌ واربعون بنداً وحضورٌ لسلةٍ من التعيينات المالية والتشكيلات الدبلوماسية. مقدمة تلفزيون "أو تي في" صواريخ الصراع الدائر في المنطقة تتطاير فوق رؤوس اللبنانيين، والاستقرار الهشُّ الذي يعيشه لبنان منذ انبثاق السلطة الجديدة فيه يكاد يطير. فصحيح أن لبنان لم يُقحم نفسه هذه المرة في القتال، ولا تَطوَّع لذلك أي طرف داخلي فيه، لاعتبارات ووقائع معروفة، غير أنه عملياً جزء لا يتجزأ من التطورات المتسارعة في المنطقة، ومستقبلُه السياسي سيكون جزءاً من الصورة السياسية الجديدة الكبرى للمنطقة. فهل ينجح المسؤولون اللبنانيون في التقاط الفرصة، لإخراج لبنان من عنق الزجاجة الذي دخل فيه مع انسداد الأفق حول مختلف الملفات العالقة، من الجنوب الى النزوح وما بينهما، عسى ان يدخل المرحلة الجديدة بأمل جديد، أم يكتفي هؤلاء بمنطق ادارة الازمة، والاستمرار بالدوران في الحلقة المفرغة اياها، على مختلف الصعد؟ لا جواب بعد على هذا السؤال، تماماً كما لا جواب حول مصير الشعارات والوعود التي اغدقها المعنيون بوتيرة شبه يومية منذ نصف عام تقريباً، قبل ان يتبين بسرعة قياسية، أن التطبيق صعب، والإيفاء شبه مستحيل. مقدمة تلفزيون "أل بي سي" الحرب الأسرائيلية الإيرانية في يومها الثاني... العالم يحبس انفاسه، ولاسيما دول المنطقة، إنطلاقًا من السؤال التالي: على رغم كل ما حصل، هل تبقى هذه الحرب تحت السيطرة؟ هناك مخاطرة في الإدعاء ان أحدًا يملك جوابًا واضحًا، فإذا كان نتنياهو يتفرد بالقرار ، فإنه لن يعطي الجواب لأحد ، وإذا كان هناك تنسيق بين نتنياهو وترامب، فإن الرجلين يتركان الأمر للأستنتاج. ما هو مؤكد أن نتنياهو لا يُقدِم على خطوة تغضِب ترامب. وترامب لا يُضره أن تُضعِف الضربات إيران لأنها تأتي إلى طاولة المفاوضات أقل تشددًا. لكن هل هذه الحرب اندلعت لتنتهي بتسوية؟ وحجم الضربات التي وجهتها إسرائيل لأيران والتي تواصل في توجيهها، هل توقفها من دون تجقيق أهدافها؟ اليوم إسرائيل عدَّلت الأولوية لجهة ضرب منصات الصواريخ التي بلغت الدولة العبرية، ومن السابق لأوانه إجراء جردة بالخسائر وما سببته الضربات على المنشآت النووية الإيرانية. في اليوم الثاني ، يمكن رصد المعطيات التالية: نتنياهو ، وفي ما يمكن اعتباره إيجازًا لِما تحقق، توعد هذا المساء بضرب "كل هدف تابع للنظام" في إيران، مشيرًا الى أن الغارات التي نفذتها الدولة العبرية اعتبارا من الجمعة ألحقت "ضربة فعلية" ببرنامج طهران النوويّ. إسرائيل تتحدث عن حرية الحركة في جزء من الأجواء الإيرانية ، المتحدث باسم الجيش قال:"أقمنا منطقة نحظى بها بحرية الحركة في الأجواء من غرب إيران وصولا إلى طهران". إعلان إسرائيل أنها قتلت أكثر من عشرين قائدًا إيرانيًا، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركةالإيرانية محمد حسين باقري. انتهاج العراق سياسة النأي بالنفس ، مع الإعلان عن اتصالات مع كلّ من طهران وواشنطن للنأي بنفسها عن النزاع العسكري ، وقال مسؤول عراقي أمني كبير إن بغداد طلبت من طهران تجنّب استهداف المصالح الأميركية في أراضيه، موضحا "تم الطلب ووعدنا الإيرانيون خيرًا". ما مصير مفاوضات النوويّ؟ الولايات المتحدة لا تزال ترغب في إجراء المباحثات رغم رفض طهران فيما عُمان أعلنت إنه تقرر إلغاء جولة المحادثات المقررة غدا في مسقط. ماذا في مشهد اليوم الثاني؟ مقدمة تلفزيون "الجديد" غادرت طهران مِنطقةَ الصبرِ الاستراتيجي/ وفَعّلت قِبةَ قُم برايةِ الثأرِ الحمراء/ وما إنِ استَوعَبت صدمةَ الضربةِ / حتى مَلأَت فراغَ مجلسِ القيادةِ والسيطرة/ سَدَّت مَنافذَ التسربِ الإشعاعي/ وفَتحت مخازنَ مسيّراتِها وصواريخِها/ لم تتوارَ خلفَ الزمانِ والمكانِ المناسبَين/ و"على الحامي" اتَّخَذت قرارَ حقِّ الرد/ هو السبتُ الذي كَشف عن دمارٍ قالت عنه اسرائيل نفسُها إنه مُرعِب/ عشراتُ الصواريخِ العابرةِ لدولِ الطَّوْق كالألعابِ النارية/ أَدخَلَت سبعةَ ملايينِ مستوطِنٍ إلى الملاجئ/ وحَوَّلتِ الليلَ إلى كُتلٍ من لَهَبٍ أَصابت عمقَ تل أبيب وضاحيتَها الجنوبية وهَزَّت أنفاقَ "الكارياه" حيث التجأتِ الرؤوسُ السياسيةُ والعسكريةُ الحامية/ واستَهدَفت موقعاً استراتيجياً حساساً تَكتَّم عليه الاحتلال// فَرضتِ السلطاتُ من جيشٍ وشرطة حظرَ تصويرِ المناطقِ المستَهدَفة/ ولكنْ سُرعانَ ما كَشَف الصَّباحُ المُشرِقُ النتائج/ ما دفع برئيس بلدية "ريشون لتسيون" في ضاحية تل أبيب الجنوبية إلى القول :" هذا صباحٌ صعبٌ جداً لم أرَ دماراً وخَراباً بهذ الشكل/ المَشاهدُ قاسيةٌ للغاية"/ والأمرُ ذاتُه دَفع بالسفير الأميركي في القدس المحتلة إلى الاعترافِ بأنها كانت ليلةً قاسية واضطُرَّ للذهابِ خمسَ مراتٍ إلى الملجأ/ انتهتْ ليلةُ الردِّ الأوليِّ الإيراني بمئتَي صاروخٍ ومسيّرة على وعدِ متحدثٍ باسم الجيش بأنَّ الهجَماتِ الصاروخيةَ المقبلة على إسرائيل ستكونُ عشرين ضُعفاً أي بنحوِ ألفَي صاروخ// دَفَعت هذه النتائجُ بنيامين نتنياهو الى تهديدٍ مدمِّر، وقال: ستشاهِدونَ قريباً طائراتِ سلاحِ الجو الإسرائيلي في أجواءِ طهران تَضرِبُ كلَّ موقعٍ وهدفٍ تابع للنظام.واثناء اطلاقِه تصريحاتٍ من المخبأ كان سلاحُ الجوِّ الاسرائيلي يضرِبُ ميناء كنغان في محافظة بوشهر، ويَستهدفُ مِصفاة فجر جم جنوبيَّ ايران ومُنشآتِ حقل بارس الجنوبي للغاز الذي تتشارك فيه مع قطر/ وبموازاة الحربِ الصاروخية/ استمرت رسائلُ التهديد/ إذ نَقلت وكالةُ فارس عن مصدر عسكريٍّ مطلع أنَّ الحربَ ستتوسعُ في الأيام القادمة لتشمُلَ كلَّ المناطقِ المحتلة والقواعدِ الأميركية في المنطقة/ أما الرئيسُ الإيراني فحذر اسرائيل من مواجهةِ ردٍّ أشدَّ وأقوى إذا تَجَرَّأت على تَكرار عدوانِها/ وخلال ساعاتٍ تَدحرجت المواقفُ ككرةِ نار/ وبعدما كان شريكاً في الهجوم أصبح الرئيسُ الأميركي المتحدثَ الرسميَّ باسم الضربة، فأجرى اتصالاتٍ مع الروسيِّ والسعوديِّ والقطري/ وأوعَزَ لوزير دفاعِه بإرسال دعوةٍ مفتوحة لإيران للعودةِ إلى التفاوض آملاً أنْ يختاروا ذلك/ فيما كَشف رئيسُ لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أنَّ إسرائيل بدأت بإرسالِ طلباتٍ عبر دولٍ لوقف ضرباتِنا ضدَّها/ ومع إعلانِ الخارجية الإيرانية أنْ لا معنىً لإجراء محادثاتٍ مع الولايات المتحدة معَ استمرارِ الهجَمات الإسرائيلية/ تكونُ طهران قد تَركتِ البابَ باتجاِه السَّلْطَنة موارِباً للعودة إلى التفاوضِ بشروطها وليس بمذكِّرةِ جلبٍ أميركية/ لكنَّ دولَ المنطقة وبالأخص لبنان تقعُ على خط النار/ ومعَ اعتمادِ حزبِ الله سياسةَ الحِياد وقولِ مصدرٍ من الحزب لرويتر: لن نبادرَ لمهاجمة إسرائيل رداً على ضربة إيران/ لفت النائب حسن فضل الله إلى أن ايران تعرفُ كيف تحمي شعبَها ولا تتكلُ على غيرها إنما على قوتِها الذاتية وإرادةِ شعبِها وقرارِ قيادتِها/./ ومن موقف حزبِ الله المسؤول/ الى موقع المسؤوليةِ الوطنيةِ للرؤساءِ حكومةً ومجلساً نيابياً/ المبادرةُ في الجلوس فوراً الى طاولة التفاوض واتخاذِ قرار حصريةِ السلاح بيد الدولة/ وإمهالِ إسرائيل ستين يوماً للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة وتسويقِ هذا الاتفاق الذي يوازي بين تسليم السلاح وانسحابِ إسرائيل من النِقاط الخمسِ وكلِ الأراضي اللبنانية المحتلة لدى دولِ القرارِ الأميركي والعربي وإبلاغِه إلى الأمم المتحدة واللجنةِ الخماسية ووضعِه بتصرف سفراءِ الدول وكلِّ مَن يعنيهم الأمر/ لسحب الذرائعِ من يد العدو الإسرائيلي ونزعِ فتيل استدراجِ لبنان إلى حريقٍ نأى حزبُ الله عنه بنفسه / فإذا ما رَفضت إسرائيل الانسحابَ، عندها ما على لبنان إلا البلاغ. مقدمة تلفزيون "المنار" وكان وعداً مفعولا .. أكَّدتهُ الصواريخُ الايرانيةُ التي غطَّت سماءَ الكيانِ الصهيوني قبلَ التصريحاتْ، وصدَّقَتهُ المشاهدُ التي تفلَّتَ اليسيرُ منها عن إطباقِ الرقابةِ الامنيةِ المانعةِ لنشرِ الحقيقةِ المؤلمةِ التي حلَّت بمقراتِ العدو العسكريةِ والامنيةِ وبمستوطنيهْ، فكانت جولةُ "الوعدْ الصادقْ ثلاثة" بموجاتٍ من صواريخِ القِصاصِ الايراني للعدو الصهيوني، كأولِ الغيثِ في معركةِ الاراداتِ بين صهيونيٍ طغى وتَجبَّرَ فوقَ بحرٍ من الدمِ في الاقليمْ، ودولةٍ حكيمةٍ واثقةٍ مقتدرةٍ تَنشدُ العدالةَ الدوليةَ وحفظَ السيادةِ والكرامةَ الوطنية.. هي رسائلُ السماءِ الايرانيةِ العابرةِ لكلِ تثبيطِ العزائمِ والتَوهينْ، المتغلِّبةُ على جموعِ الدفاعاتِ الجويةِ والارضيةِ والسياسيةِ التي يشبُكُها الاميركيْ وعمومُ حلفائِهِ كدرعٍ حامٍ للكيانِ الصهيوني، دَخَلَت بمسمياتِها البالستيةِ والفرطْ صوتيةْ فضاءَ فلسطين، وكتبَتْ على ارضِها ما يَحرقُ هيبةَ المحتلِ وتبجُحِهِ ومقراتِهِ الامنيةِ والعسكريةِ السريةْ، وأَتبعَها القادةُ الايرانيون، بأنَّه اولُ الردِ الذي سيَرتقي الى ما لا يتخيَّلُهُ العدو إذا ما قرَّرَت حكومةُ بنيامين نتنياهو التمادي بعدوانيتِها على الشعبِ الايراني ومقدراتِهِ الحيويةِ والعسكريةْ في الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية. ويبدو أنَّ العدو متمادٍ في غيِّهِ وإجرامِهِ، حيث أكمَلَ عدوانَه اليومْ متخطِّياً خطوطاً حُمراً باستهدافِ مراكزَ حيويةْ من مطاراتٍ مدنيةٍ ومحطاتٍ للنفطِ والغازْ ومجمَّعاتٍ سكنيةٍ كما في طهران ما أدَّى الى ارتقاءِ عشراتِ الشهداء بينهم أكثرُ من عشرين طفلاً. وعليه، فإنَّ الردَ الايرانيَ قادمٌ لا محالةْ، وتبجُّحُ بنيامين نتنياهو على منابرِ التهديدِ لن يَحمي كِيانَهُ من الصلياتِ الآتيةِ بما هو أشدُّ وأمضَى، كما توعَّدَ رئيسُ الجهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ وعمومِ قيادتِها العسكرية. أمَّا الخُدعُ السياسيةُ والدبلوماسيةُ فلن تنطليَ على طهران وحكومتِها التي ردَّتْ على رسائلِ التوسُّطِ الاقليميةِ والدوليةِ بأنَّه لا مبررَ للذهابِ الى مفاوضاتٍ مع إدارةِ دونالد ترمب طالما ترعىَ العدوانَ الاسرائيلي بكاملِ تفاصيلِهِ على الشعبِ الايراني.. شعبٌ أحيى اليومَ عيدَ الولايةِ بالتأكيدِ على الوحدةِ والالتفاتِ حولَ القيادةِ الحكيمةِ للجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةْ مبارِكاً رسائلَ الرَدعِ التي تحمِلُها بوجهِ العدو، والتي حمَلَها الشعبُ الفلسطيني بشائرَ املٍ ونصرةٍ له بوجهِ الاجرامِ الصهيوني، وهلَّلَ لها كلُ احرارِ المنطقةِ والعالمْ، وأيَّدَها يَمَنُ الحكمةِ والايمانْ، مؤكداً على شراكَتِهِ بالموقفِ مع الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ بكلِّ ما يَستطيع.. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 38 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
إيران على مفترق طرق حاسم… أميركا تريد ضبط النظام أم ضربه
تمرّ إيران اليوم بمنعطف استراتيجي حاسم يعكس تصاعد أزمة معقدة تجمع بين هشاشة الوضع الداخلي، وتداخل الصراعات الإقليميّة، وتصاعد الضغوط الدولية غير المسبوقة. ففي ظل تصاعد المواجهة بين طهران والقوى الكبرى، ولا سيّما الولايات المتحدة وإسرائيل، تتبوأ إيران موقع بؤرة الصراع المحوري الذي يعكس عمق التنافس حول مستقبل النظام الإقليمي في الشرق الأوسط. هذه الدولة، التي ظلّت لعقود محور توازنات معقدة، تواجه اليوم تحديات وجوديّة تجسد صراعاً متعدد الأبعاد بين طموحات نووية تهدف إلى إعادة تشكيل قواعد اللعبة، وبرنامج صاروخي يهدد الاستقرار الإقليمي، في ظل منظومة من العقوبات والضغوط العسكرية التي تحاصرها من كل اتجاه، والأمر ليس مجرّد صراع بين دول فحسب، بل معركة مصيريّة تحيط بها حسابات دوليّة متشابكة، تمتد جذورها إلى تحولات جيوسياسيّة عالميّة، تجعل من دراسة الواقع الإيراني ضرورة لفهم مآلات المنطقة والعالم بأسره. في اتصال هاتفي مع الدكتور إيلي الهندي، تناولت "الكلمة أونلاين" معه الموقف الأميركي من التطورات الأخيرة في المنطقة، وبخاصة ما يتعلق بإيران والضربة الإسرائيلية الأخيرة، ويوضح الهندي أنّ القراءة العامّة للموقف الأميركي، سواء في عهد الرئيس دونالد ترامب السابق أو في الإدارة الحاليّة، تُظهر بجلاء أنّ الولايات المتحدة لم تسعَ حتى الآن إلى إسقاط النظام في إيران، بل ركّزت على دفع النظام إلى تغيير سلوكه فقط. ويشير إلى أنّ ترامب، في ولايته الأولى وحملته الانتخابية الثانية، لم يتحدث عن إسقاط النظام الإيراني، بل عن مفاوضات تهدف إلى دفع إيران للتصرف بإيجابيّة ضمن المنظومة الدوليّة، ووقف تهديداتها لإسرائيل وتدخلاتها في الشؤون الإقليمية، وحتّى في الملف النووي، يركّز الطرح الأميركي على أن يكون النشاط النووي الإيراني سلمياً وتحت رقابة دولية صارمة. ويبرز الهندي تطوراً لافتاً في المفاوضات الأخيرة، حيث طُرح أن يتم تخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو مطلب جديد يضاف إلى الشروط السابقة. أمّا بشأن مضمون المفاوضات الجارية، فيرى أنّ الولايات المتحدة، للمرة الأولى، تُدرج تأثير إيران في المنطقة وأذرعها العسكرية، إضافة إلى برنامجها الصاروخي، ضمن إطار التفاوض، خلافاً لمفاوضات عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما التي اقتصرت على الملف النووي فقط. وفيما يتعلق بالضربة الإسرائيلية الأخيرة، يؤكد الهندي أنّ ما جرى لم يكن بموافقة أميركية مباشرة، إلاّ أنّ واشنطن ستحاول استثمار هذه الضربة لتعزيز الضغط على إيران، سواء عبر المسار التفاوضي أو أدوات الضغط العسكري، خصوصاً أنّ طهران كانت ترفض تقديم تنازلات خلال الجولات التفاوضية الخمس أو الست الماضية. وعن رد فعل ترامب على هذه التطورات، يقول الهندي إننا شهدنا في البداية دبلوماسية متزنة من ترامب، إذ شدّد على أن الولايات المتحدة ليست طرفاً مباشراً في الضربة، لكن حين لاحظ أن رد الفعل الإيراني كان ضعيفاً وأن الضربة الإسرائيلية حققت أهدافاً ملموسة، تصاعد في خطابه، داعياً إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات، ومحذراً من أن البديل سيكون أكثر سوءاً، مع تأكيده دعم واشنطن الكامل لإسرائيل في ضرباتها. وفيما يتعلق بالقدرات العسكرية الإسرائيلية، يُشير الدكتور الهندي إلى أنّ إسرائيل تمتلك عدداً محدوداً من القنابل الخارقة للتحصينات، وقد استخدمتها سابقاً في لبنان خلال عمليات استهدفت شخصيات بارزة في حزب الله، لكنها مواجهة المنشآت النووية الإيرانية تتطلب كميات أكبر، ودقة متناهية في استهداف المواقع، إضافة إلى القدرة على الوصول إلى أماكن محصنة تحت الأرض. ويعتقد الهندي أن تنفيذ إسرائيل لمثل هذه الضربات لن يكون ممكناً إلا عبر تدخل أميركي مباشر أو بعد حصولها على هذه الأسلحة من الولايات المتحدة، لافتاً إلى أنّ استهداف منشآت نووية يطرح إشكالات قانونية وأخلاقية كونه يعرّض المدنيين لمخاطر جسيمة، خاصة مع القلق الشديد الذي أبدته دول الخليج، وعلى رأسها السعودية والإمارات، من أي ضربة قد تهدد سلامة المنطقة والبيئة البحرية بسبب احتمال تسرب إشعاعات نووية. ويختتم الدكتور الهندي حديثه بالتأكيد على أن إيران تواجه هذا التصعيد وحدها ومعزولة، وسط إدانات دولية لا تغير واقع الحال. فالمواقف الصادرة عن حزب الله والحشد الشعبي والحكومة العراقية تشير إلى رفضهم الانخراط في فتح جبهات جديدة، ما يعني فعلياً عزلة طهران، وبالتالي تبقى الأنظار متجهة إلى كيفية رد إيران وقدرتها على إلحاق الضرر بإسرائيل. أمّا عن التأثير الداخلي في الولايات المتحدة، يُضيف الهندي أن ترامب سيحاول استثمار هذا التصعيد سياسياً في الداخل الأميركي، فبالرغم من أنه لا يزال مبكراً الحديث عن الانتخابات النصفية، فإنّ نجاحه في إحراز تقدم في المفاوضات مع إيران قد يمنحه زخماً سياسياً قوياً. ومع إعلان إيران انسحابها من المفاوضات حالياً، يُرجح عودتها خلال الأشهر المقبلة، إذ لا خيارات كثيرة أمامها، ففتح جبهة ضدّ إسرائيل سيجلب مواجهة مع أميركا، والمماطلة لم تعد مجدية، والخيار الوحيد هو العودة إلى طاولة المفاوضات، مما قد يُتيح لترامب إعلان إنجاز يروّج له كنصر في الانتخابات المقبلة". كارين القسيس -الكلمة أونلاين انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News