
سلاف فواخرجي تعلق على "وثيقة" زواجها من بشار الأسد
نفت الفنانة سلاف فواخرجي، شائعة زواجها من الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بعد انتشار وثيقة على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أنها لعقد زوجها من الأسد.
وعلقت فواخرجي على الموضوع بسخرية قائلة "لا تواخذونا عملناها عالضيق ماعزمنا حدا".
وأوضحت في منشور على منصة "فيسبوك" لتبين أن الوثيقة المتداولة مزورة وأنها تحتوي على أخطاء في تاريخ ومكان ولادتها واسم والدها.
وكتبت فواخرجي: "ولادتي بالأوراق الرسمية بعد تلت أيام من ولادتي يعني بـ 1.8.1977 يوم عيد الجيش السوري واللبناني، وبابا الله يرحمه اسمه، محمد ومو محمد سليم.. وخانتي بمشروع صليبة والخانة 65 وبشوف حالي فيها".
وتابعت: "مشان إذا بدكن تعدلوا يانوابغ ياجهابذة.. لانو يعتبر العقد باطل هيك والعياذ بالله".
قرار من نقابة الفنانين
وكانت نقابة الفنانين السوريين قد أعلنت عن شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، بعد تصريحات مثيرة أدلت بها مؤخرا عبّرت فيها عن دعمها للرئيس السوري السابق بشار الأسد، معتبرة إياه "صمام أمان" للبلاد، ومشيدة بطريقة حكمه لسوريا خلال السنوات الماضية.
وقالت النقابة أن القرار استند إلى القانون الذي يجيز شطب الأعضاء في حال "الخروج عن أهداف النقابة".
وجاء الشطب بسبب ما وصفه البيان بـ"إنكار الجرائم الأسدية" و"التنكر لآلام الشعب السوري"، في إشارة واضحة إلى تصريحات سلاف فواخرجي الأخيرة التي قالت فيها إن "بشار الأسد عاش حياة بسيطة، وكان يمثل الاستقرار السياسي في البلاد"، مشددة على أن "المشكلة ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم".
وكانت سلاف فواخرجي قد صرّحت بأن بشار الأسد حكم البلاد بسياسة دولة ومؤسسات وليس بالدين، وقالت إن "أيام الثورة الأولى كانت جيدة، لكنها اختُطفت لاحقاً من تيارات دينية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
الجدران التي قتلت أمي!
حكى الممثل الهندي جاكي شروف في إحدى المقابلات التلفزيونية قصة عن طفولته الحزينة وفقر عائلته الشديد حينها، وكيف كان ينام هو، وكل أفراد عائلته في غرفةٍ واحدةٍ فقط، قال يحكي بألم كيف كان كُلما سعُل في الليل تسبب سُعاله في سلب النوم من أمه التي كانت دائماً تنهض لتطمئن عليه، وتتأكد أنه بخير، وأنها بدورها كُلما سعُلت يسارع أبوه أو أخوه الصغير لإحضار الماء لها، قال بحزن «كبرت وحققت النجاح وأصبح لدي الكثير من المال، فبنيت جداراً بيني وبين أمي، وأصبحت أمي تمتلك غرفة خاصة بها تنام فيها هانئة بلا صوت سُعالي المزعج طوال الليل، لكن ما حدث أنها في أحد الأيام سعُلت كثيراً وتوفاها الله ولم أعي ما حدث لها إلا في الصباح، قال بحسرة «لو أنني لم ابنِ تلك الجدران لكنت سمعتها وسارعت بأخذها إلى المستشفى، الجدران منحتنا الخصوصية، وحرمتنا أنفاسنا المشتركة» قال بقلبٍ يعتصرهُ الألم «تلك الجداران قتلت أمي».أثرت قصته بي كثيراً، واستوقفتني تلك الكلمات التي كان ينطقها بألم وعينين تملؤهما الدموع، تذكرت كم من المرات كنا نحاول أن نتسلق السلم، فنسقط على الأرض بدل أن نرتقي؛ لأننا أخطأنا عد السلالم، كم مرة ظننا أننا نبني طريقنا نحو تحقيق أحلامنا ونحن في واقع الأمر كنا نبني حواجز تمنعنا من تحقيقها، كم مرة سمعنا النداء، لكننا آثرنا الصمت ظناً منا أننا في الطريق الصحيح، في حين كنا نمشي طريقاً مظلماً مليئاً بالعثرات، نظن أننا على صواب، ونكتشف بعد حين أننا كنا على خطأ.نقف كثيراً حائرين لا نعرف هل نفتح الباب، أو نتركه مغلقاً، وعلى مقدار ما شعرنا من ألم في السابق تتغير قناعاتنا، على سبيل المثال نحن قد نتعرض للكثير من المواقف المؤلمة، ولتلافي الوقوع في الخطأ نلجأ إلى العزلة التي نظن أنها ستحمينا من أن نتعرض لنفس الشعور، لا ندرك إلا بعد فوات الأوان إن قرار العزلة كان حاجزاً لا جسراً، أو كمن يفرح بتلقيه عرض عمل في دولة بعيدة فيغادر أرضه وأهله ظناً منه أنه بذلك سيبني لهم بيتاً وسوراً وحديقة، فيعود بعد سنوات يبحث عن ذلك المنزل فلا يجد من أثره إلا الجدران، ولا يشم من رائحة الحديقة إلا التراب.وفي حياتنا اليومية تأخذنا العاطفة غالباً، وتسيطر على قراراتنا، نغلق باب العقل، ونرتكز على هفوات القلب رغبةً منا في العيش برغد وسلام وطمأنينة نتغافل عن تلك الرسائل الصغيرة، إنها في الغالب رسائل الله لنا بضرورة التأني ليس كل ما هو متاح مقبول قد يتوفر الطعام في الوقت الذي أكون فيه ممتلئاً، وقد ينتهي عندما أجوع.الخلاصة: كثيرة هي الطرقات التي مشيناها ونحن نظن فيها أننا كنا على صواب، في حين أننا كنا على خطأ، دفعتنا رغباتنا في أن نحصل سريعاً على النجاح والمال والشهرة والاستقلالية نحوها، بلا تفكير منا مشيناها لم نتيقظ ولم نسمع نداءات التحذير أغمضنا أعيننا، ولم نقرأ تلك اللافتات التي حذرتنا مراراً أننا أمام جدران ستموت خلفها أحلامنا.


البلاد البحرينية
منذ 5 ساعات
- البلاد البحرينية
وفاة الفنانة السورية فدوى محسن نجمة باب الحارة
ودعت الساحة الفنية السورية مساء الإثنين إحدى أبرز أيقوناتها، الفنانة فدوى محسن، التي رحلت عن عمر ناهز 84 عامًا، مخلفة إرثًا فنيًا امتد لعقود طويلة، شكّل خلالها حضورها علامة فارقة في المسرح والتلفزيون والسينما. وقد أعلن عن وفاتها نقابة الفنانين في سوريا، حيث نشرت بيانًا عبر حسابها الرسمي على فيسبوك أكدت فيها الوفاة، وجاء في البيان: "ينعي فرع دمشق لنقابة الفنانين الزميلة الفنانة القديرة فدوى محسن". فيما نعاها ابنها هامي بكار برسالة مؤثرة على حسابه على إنستغرام، وقال: "أمي في ذمة الله. الله يرحمك يا أمي.. رحتي لعند أرحم الراحمين". من هي الفنانة فدوى محسن؟ وُلدت فدوى محسن عام 1941 في مدينة دير الزور، وكانت البدايات من خشبة المسرح، تحديداً ضمن عروض "المسرح الجوال"، حيث قدمت نصوصاً عالمية كلاسيكية من بينها أعمال لشكسبير وأخرى من الموروث العربي، وهي المرحلة التي شكّلت مدرسة حقيقية لصقل أدائها الفني. واصلت الفنانة فدوى محسن تقديم المزيد من الأعمال المسرحية الخالدة، ومنها الملك لير، والزير سالم، لتنتقل بعدها إلى عالم التلفزيون. في عام 1992، دخلت فدوى محسن البيوت السورية والعربية عبر الشاشة الصغيرة بمشاركتها في مسلسل "طرابيش"، لتتوالى بعد ذلك أعمالها الغنية والمتنوعة. خلال مسيرتها التلفزيونية، تنقلت الفنانة الراحلة بين الأعمال الكوميدية والتراجيدية وبين الاجتماعي والتاريخي، ولعل أبرز أدوارها وأكثرها شهرة شخصية "أم أبراهيم" في مسلسل باب الحارة، وقدمت فيه شخصية الأم الدمشقية الأصيلة. محطات فنية أخرى عزّزت من مكانتها في الدراما السورية، من بينها: "ما ملكت أيمانكم"، "قلوب صغيرة"، "العبابيد"، "أبناء القهر"، "عودة غوار"، "صرخة روح"، "درب التبان"، "كوابيس منتصف الليل"، و"بقايا صور". ولم تقتصر مسيرتها على الشاشة الصغيرة، فقد اقتحمت السينما أيضاً بأدوار مؤثرة، نذكر منها فيلم "رد القضاء – سجن حلب" عام 2016، وفيلم "أمينة" عام ، وأعمال أخرى. تميّزت فدوى محسن بوجهها الهادئ، وحضورها الوقور، وصوتها الذي كان يحمل شيئاً من الحنين الدافئ. وكانت تتقن لهجات متعددة، وهو ما منحها قدرة استثنائية على تجسيد شخصيات تنتمي إلى مختلف البيئات السورية، ما جعلها مقربة من جميع أطياف الجمهور. انضمت الراحلة إلى نقابة الفنانين السوريين عام 1975، وظلت فاعلة في الحراك الفني لسنوات طويلة، رغم فترات الانقطاع التي فرضتها ظروف صحية وشخصية. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
معرض أبوظبي الدولي للكتاب: تجسيد فلسفة الجمال في مجتمع المعرفة
في كل دورة من دورات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يتجدد مفهوم الجمال الخلاق، مع فكرة عميقة تتجاوز مجرّد عرض الكتب والمطبوعات. هذه الفعالية الثقافية ليست مجرّد حَدَث سنويّ، بل هي محطة أساسية لبناء مجتمع معرفي حقيقي، يستند إلى ثقافة التفاعل والمثاقَفة. يعكس المعرض، الذي يحظى بشرف رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وينظّمه مركز أبوظبي للغة العربية، التزاماً راسخاً بتعزيز المعرفة وتوسيع دائرة التفكير، ليس فقط في نطاق القارئ، بل في كل فرد في المجتمع العربي والعالمي. إن شعار الدورة الرابعة والثلاثين التي انقضت قبل أيام، تحت عنوان 'مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع'، كان بمثابة دعوة واضحة لبناء علاقة متجدِّدة بين الأفراد والمعرفة. هذا الشعار لم يكن مجرّدَ كلمات، بل هو ترجمة فلسفية لمفهوم الثقافة في عصرنا المعاصر. المجتمع الذي نتطلّع إلى بنائه هو مجتمع ينطوي فيه كل فرد على قدرة فكرية وإبداعية، قادر على الإنتاج والمشاركة الفاعلة في صياغة الأفكار وتبادلها. لقد كان المعرض في هذه الدورة أكثر من مجرد مزيج من الكلمات والطباعة على الورق؛ كان تجسيداً لفكرة عميقة حول الجمال، الذي يبقى ويتجدّد. إن الثقافة الجميلة، التي تميّز المجتمعات المتقدّمة، هي تلك التي تسعى لإثراء الفكر، وتدعو إلى التّجدّد المستمر، وتقدم المعلومة في قالب ينبض بالإيجابية والابتكار. 'الجمال في المحتوى'، كما يقول البعض، وهذا الجمال في معرض أبوظبي يتجسّد في كيف يقدّم المعرفة للناس وكيف يتفاعل معها الجميع، بعيداً عن كونه مجرد حدث ثقافي ضخم. لكن من أين يبدأ الجمال؟ يبدأ من أن كل فكرة وكل كلمة وكل عمل ثقافي، مهما كان بسيطاً، يجب أن يحمل قوة من التّجدّد والابتكار. كما أن الجمال لا يقتصر على المظهر فقط، بل هو في المضمون، في العرض، وفي التأثير الذي تتركه المعرفة في حياة الأفراد. فما هو جوهر المعرض، إن لم يكن تجسيدا لهذا الجمال الذي يبقى؟ إن الجمال هو الذي يجعل من هذا الحدث أكثر من مجرد مكان لشراء الكتب، بل هو الفضاء الذي يعيد خلق العلاقة بين الإنسان والمجتمع، وبين المعرفة والواقع. ولعلّ أروع تجسيد لهذا الجمال كان من خلال تسليط الضوء على شخصية المعرض هذا العام، ابن سينا. هذا الفيلسوف والطبيب الذي جسّد نموذجاً لفكر مستنير، استلهم من معرفته الإنسانية الأسس التي قامت عليها العديد من العلوم. ابن سينا، الذي كان له الفضل في نقل وتطوير الفلسفة اليونانية، يمثّل رمزا لإسهام الفكر العربي في صناعة حضارة عالمية. كذلك، فإن استحضار 'ألف ليلة وليلة' كان بمثابة العودة إلى الأدب العربي الذي يحمل في طيّاته جماليات إنسانية وثقافية تلامس وجدان الأفراد على مَرّ العصور. إن الثقافة القبيحة لا تلبث أن تختفي وتزول، بينما تبقى الثقافة الجميلة، التي هي بمثابة طاقة إيجابية تمنح الحياة قِيَماً وأهدافاً أسمى. الجمال الذي تقدّمه أبوظبي عاصمة دولة الإمارات في كل مسارٍ من مساراتها الثقافية يبقى، وتستمر الإمارات في تأسيس هذا الجمال في كل مشروع، وكل مسعى. ومن خلال المعرض، نعود دائماً إلى هذه الفلسفة، التي تقول إن البقاء للجمال، وإن الثقافة الجميلة هي التي تملأ العالم بالطاقة والتطور المستمر. وإذا كانت المعرفة، كما يقال، هي أساس المجتمع، فإن هذا المعرض يكرّس الفكرة عبر تعريف 'مجتمع المعرفة هو معرفة المجتمع'، في ضوء كون العام الحالي هو 'عام المجتمع' الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تحت شعار 'يداً بيد'. إن هذه الرؤية تأخذنا إلى مفهوم أوسع عن الثقافة، التي يجب أن تكون شاملة للجميع، لا تقتصر على نخبة أو مجموعة صغيرة؛ من هنا كان حرصنا على أن تكون الدورة الرابعة والثلاثون من المعرض فرصةً حقيقّةً للتفاعل بين الأجيال المختلفة، من خلال الأنشطة المتنوعة التي قُدِّمَت خلاله، سواء كانت ورشاً أو ندوات أو جلسات حوارية؛ تشجيعاً على التفكير النقدي والمشاركة الفاعلة في إنتاج المعرفة، منطلقين في هذا السياق، من إيماننا أن المعرض بمثابة جسر بين الأجيال، يتفاعل فيه الشباب مع كبار المفكرين والكُتّاب، ويمثّل نقطة انطلاق لتحفيز الإبداع والابتكار في مجالات متعددة، بما في ذلك التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. بجانب هذه الفعاليات، أتت دورة المعرض 34 لتُشكّل نقطة التقاء تفاعلية بين الجمهور وبين المعرفة، لا سيّما من خلال موضوعات ومواضيع تهمّ المجتمع العربي والعالمي، مثل التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر. فالمعرض ليس مجرد تظاهرة ثقافية، بل هو جسر لتعارف وتبادل ثقافي يعكس قيم المحبة والاحترام بين الشعوب. في الختام، كان معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام تجسيداً حقيقياً للفلسفة التي يقوم عليها مركز أبوظبي للغة العربية: أن المعرفة ثقافة، وأن الثقافة هي منبع الجمال المستمر. وهو نهج مستقى من نبع المعرفة الذي خلفه لنا الأب المؤسس الشيخ زايد رحمه الله، الذي كان يرى أن جواهر الأشياء ومضامينها الراقية يجب أن تتزين بالتفاصيل الجميلة؛ وهي الفكرة التي لا يني يصوغها في أشكال مبتكرة في أشعاره، يقول -رحمه الله- في وصفه للوطن الذي اكتمل بناؤه حين اكتمل جماله وتزين وتزخرف: ومعرض هذا العام كان دعوة للجميع للمشاركة الفاعلة في فهم هذا النهج الداعي للنظر للجمال باعتباره قيمة أصيلة تُكسب الأشياء بقاءً وخلوداً. كما كان المعرض خطوة مهمة في خدمة هذا المجتمع الثقافي الذي يطمح إلى بناء مجتمع معرفي متجدد، مجتمع يزرع بذور التفكير النقدي والإبداعي في أجياله القادمة. الثقافة العربية، بمكانتها الرفيعة، لا تزال تقدّم للجميع نموذجاً رائداً للحوار الحضاري، والتفاعل الثقافي، الذي يحمل في طياته الوعي والمعرفة والمثاقَفة، ويمهد الطريق لمستقبل أفضل للجميع.