
ثقافة السويس تحتضن ورش أدبية وعروض فنية صيفية بإقبال واسع
ثقافة السويس تحتضن ورش أدبية وعروض فنية صيفية بإقبال واسع
مواضيع مشابهة: القبض على شخصين في قنا بتهمة حيازة مخدرات وسلاح وذخيرة
وانطلقت الفعاليات من مركز شباب سليم الحي، حيث أُقيمت ورشة أدبية بعنوان 'حكاية من قلب مصر'، أدارها الأديب محمد أيوب، وتستمر حتى الخميس المقبل.
من نفس التصنيف: البابا تواضروس الثاني.. 28 عامًا من العطاء والخدمة المستمرة في قلب الكنيسة
وشهد اليوم الأول من الورشة تعريف المتدربين بمفهوم القصة وخصائصها الأساسية، كما تناول 'أيوب' الفروق بين القصة والرواية والمقال، موضحاً نشأة القصة وتطورها، والشروط اللازمة لتصنيف العمل الأدبي كقصة.
كما عرض نماذج تطبيقية من أعمال الأديب الكبير يوسف إدريس، حيث تم القراءة والتحليل والنقد للتعرف على الخصائص الفنية للقصة، واختتم اللقاء الأول بفتح باب الحوار والمناقشة بين المشاركين، وتقام الورشة بالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث.
وفي سياق آخر، وضمن أنشطة إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، وبحضور هويدا طلعت مدير فرع ثقافة السويس، تواصلت فعاليات برنامج 'صيف السويس' بمنطقة ممشى أهل السويس لليوم الخامس على التوالي، وسط أجواء احتفالية وحضور جماهيري كثيف.
وأحيت الليلة فرقة السويس للآلات الشعبية بقيادة الفنان أحمد عدوية، حيث قدمت مجموعة من الفقرات الغنائية التراثية، منها: 'سويسيات'، و'على الله'، و'مشتاقين'، و'يا ريس البحرية'، و'يا دنيا سمعاني'، و'غني يا سمسمية'، إلى جانب فقرة عزف منفرد على آلة السمسمية، وسط تفاعل كبير من الجمهور
كما تواصلت الفعاليات بعرض لمسرح العرائس من تنفيذ وإخراج كامل عبد العزيز، والذي تناول موضوعات توعوية للأطفال بأسلوب مبسط، أعقبه فقرات الأراجوز والمهرج، بالإضافة إلى فقرات الألعاب الذهنية والترفيهية، وورشة رسم على الوجوه نفذتها الفنانتان لمياء عبد المنعم وحنان بدوي.
ويأتي برنامج 'صيف السويس' ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة لتنشيط الحراك الثقافي والفني في المدن الساحلية خلال موسم الصيف، وتقديم محتوى إبداعي متنوع يشمل عروضا فنية واستعراضية، وورش للأطفال، ولقاءات تثقيفية موجهة للفئات كافة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
في احتفالية بروض الفرج.. قصور الثقافة تكرم الفائزين في مسابقة النشر الإقليمي لعام 2024
شهد قصر ثقافة روض الفرج، احتفالية نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، لتكريم الفائزين بجوائز مسابقة النشر الإقليمي لعام 2024، وذلك ضمن فعاليات وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم الحركة الأدبية على مستوى الأقاليم. شهد الحفل الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، مستشار رئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية، والشاعر الدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والشاعر عبده الزراع، مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة، والدكتورة ابتهال العسلي، مدير عام فرع ثقافة القاهرة، ومحمد الشحات، مدير قصر ثقافة روض الفرج. في كلمته، رحب ناصف بالحضور، ونقل تحيات وزير الثقافة، ورئيس الهيئة، معربا عن سعادته بنتائج هذه الدورة وبمسابقات الأقاليم الثقافية كافة، ووجه الشكر إلى من أسسوا هذا المشروع المهم، مؤكدا أن مشروع النشر الإقليمي هو "رغيف الخبز الثقافي المصري الحقيقي الموجود على الأرض"، وأن الهيئة تدعمه بقوة باعتباره أحد أهم أوجه الدعم الثقافي المصري. وأشار ناصف إلى أن الهيئة أطلقت هذا العام عددا من المسابقات التي تشكل نقلة نوعية في أداء الهيئة، منها: مسابقات النشر المركزي، و"مصر تقرأ"، و"مصر ترسم"، فضلا عن إعلان جائزة جديدة تحت عنوان "جائزة الثقافة الجماهيرية"، تشمل جائزتين في الأدب وأخريين في الفنون، تبلغ قيمة كل منها 100 ألف جنيه. وفي ختام كلمته، توجه بالشكر لأعضاء لجان التحكيم على جهودهم المميزة في اختيار الأعمال الفائزة، متمنيا للمبدعين دوام التوفيق والنجاح. من جهته، أكد د. مسعود شومان أن مشروع النشر الإقليمي استطاع أن "يوسع المتن بهامشه"، حتى بات اليوم متنا ثقافيا راسخا، موضحا أن المشروع بدأ في بدايته بإمكانات محدودة وطباعة متواضعة، لكنه تطور وأصبح قائما بذاته، يتمتع بجماليات فنية سواء في الإخراج أو المضمون. وأضاف: "أعدنا لهذا المشروع رونقه، وأعدناه للأقاليم، حيث مكانه الحقيقي". كما أشار شومان إلى إطلاق برنامج بعنوان "حفل توقيع"، ينظم في الإقليم نفسه، يوقع فيه الكاتب كتابه الصادر عن النشر الإقليمي، لافتا إلى أنه تم رفع ميزانية الطباعة بما يليق بقيمة هذه الإصدارات. وفي ختام كلمته، توجه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل، وللشعراء والفنانين الذين أعادوا للمسابقة بريقها وبهاءها. أما الشاعر عبده الزراع، فأشار إلى أن الاحتفال هو اعتراف من الهيئة بأهمية مشروع النشر الإقليمي، الذي يرفد الحركة الأدبية المصرية سنويا بإنتاج إبداعي رفيع المستوى في مجالات الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد. وأضاف أن المجلات الأدبية الصادرة عن الأقاليم الستة تمثل مكملا مهما لهذا المشروع، يساهم في تحقيق جزء من العدالة الثقافية التي تسعى إليها الهيئة. واختتم الزراع كلمته بتوجيه الشكر لقيادات الهيئة على دعمهم للحركة الأدبية، وإعادة تنظيم هذه الاحتفالية بعد توقف لسنوات، مقدما التهنئة للفائزين ومتمنيا لهم مزيدًا من التميز. وفي كلمته، هنأ الدكتور صلاح السروي الفائزين، موضحا أن أغلب الأعمال المقدمة هذا العام تعكس اهتماما عميقا بالهوية المصرية والتاريخ المصري القديم، ما يؤكد وعيا متزايدا لدى الأجيال الجديدة بمصر الجذور والتاريخ والحضارة والمستقبل. واعتبر السروي المسابقة بمثابة "مثبار" لاكتشاف المواهب الأدبية، بما ترفد به الحركة الثقافية المصرية من أسماء وطاقات إبداعية واعدة. وأضاف أن هذه البلاد مليئة بالقدرات والمواهب، القادرة على إنتاج كل ما هو رفيع وخطر، مشيدا بجهود القائمين على المسابقة، وموجها الشكر للفائزين والمشاركين. وقد استهلت فعاليات الحفل بعزف السلام الوطني، أعقبه عرض فيلم وثائقي تضمن أسماء الفائزين وأعمالهم الأدبية، وأعضاء لجان التحكيم، مونتاج وإخراج محمد شومان. وتم خلال الحفل تكريم الفائزين في فروع المسابقة، وهم: شعر الفصحى: ديوان "كيف تربي سحابة" للشاعر محمد إبراهيم السيد عكاشة (القليوبية). شعر العامية: ديوان "ممنوع من السمر قبل ما تموت ضُحى الدنيا الوحيدة" للشاعر محمد محمود فهمي قطب (بني سويف). الرواية: "كوش مملكة الذهب" للروائي كمال عقوقة أحمد (أسيوط). القصة القصيرة: مجموعة "للعشق موسم" للقاص غريب محمد غريب "أيمن غريب" (القليوبية). الدراسات النقدية: دراسة "مظاهر التفاعل بين الرواية العربية وفنونها السمعية والبصرية" للكاتب السيد علي أحمد الصوري (الشرقية). أفضل مجلة إقليمية: "أوراق ثقافية" الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، من حيث الإخراج الفني والمحتوى الأدبي والتدقيق اللغوي. وشمل التكريم من فريق المجلة: عمرو فرج رئيس الإقليم السابق، طارق العوضي رئيس التحرير، والدكتورة رشا الفوال مدير التحرير. كما تم تكريم لجان التحكيم: شعر الفصحى: الشعراء كمال أبو النور، شعبان يوسف، وعمر شهريار. شعر العامية: الشعراء رجب الصاوي، مدحت العيسوي، ومدحت منير. الرواية: الأدباء الدكتور صلاح السروي، سعيد نوح، وأحمد عامر. القصة القصيرة: الدكتور جمال العسكري، الدكتور عادل ضرغام، واسم الراحل الدكتور محمد السيد إسماعيل. الدراسات النقدية والإنسانية: الدكتور حسام جايل، الدكتور مصطفى القزاز، والدكتور خالد أبو الليل. لجنة المجلات الثقافية: الدكتور شوكت المصري، أحمد الجنايني، والشاعر سعيد شحاتة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
الداخلية «تكنس» صناع المحتوى المسيء على «تيك توك»
شهدت الساحة الرقمية في مصر خلال السنوات القليلة الماضية، تحوُّل عدد من صناع المحتوى على منصة «تيك توك» من أشخاص عاديين، بل ومهمشين فى كثير من الأحيان، إلى نجوم ومشاهير يتابعهم الملايين، يحصدون ملايين الجنيهات من خلال محتوى خادش للحياء ومثير للجدل، قبل أن تتبدل بهم الحال ويوقف القانون هذه المهازل، حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدد منهم مؤخرًا بتهم تتراوح بين خدش الحياء العام، والإساءة للقيم الأسرية، والاشتباه في مصادر ما جنوه من ثروات. ◄ تلاحقهم اتهامات بخدش الحياء العام والإساءة للقيم الأسرية◄ «خليها تنظف» حملة شعبية تؤيد تحركات الأجهزة الأمنية◄ البرلمان يدخل على الخط ونائبة تطالب بحظر المنصة في مصرربما يختلف نوع المحتوى الذي يقدمه هؤلاء الذين ارتقوا سريعًا إلى سماء الشهرة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو «تفاهة» ما يقدمونه عبر «تيك توك»، وتعمدهم إفساد المجتمع بإصرارهم على تجاوز الخطوط الحمراء الاجتماعية وأحيانًا الدينية. ومع تنامى ظاهرة الصعود السريع لهؤلاء تحركت وزارة الداخلية سريعًا لإلقاء القبض عليهم ومساءلتهم قانونيًا أمام جهات التحقيق.■ أم سجدة◄ أم سجدة «الخادشة»قائمة المسيئين طويلة وتحمل أسماء كثيرة، أبرزها «أم سجدة» التى حققت شهرتها بعد مقطع فيديو ظهرت فيه داخل صالون تجميل شعبى وهى تطلب بصوت عالٍ صبغة شعر ب»ألوان فواتح»، لكن ما بدا أنه مجرد مزحة تحوّل سريعًا إلى ظاهرة على «تيك توك»، حيث حققت مقاطع «أم سجدة» ملايين المشاهدات.ومع زيادة متابعيها وتضخم شعبيتها، بدأ محتواها يتجه نحو الجرأة الزائدة، حتى تم القبض عليها أخيرًا بتهمة خدش الحياء العام، والاشتباه فى مصادر ثروتها المفاجئة.■ أم مكة وزوجها◄ أم مكة وزوجهاولم يختلف الأمر بالنسبة إلى «أم مكة» التى كانت مجرد سيدة عادية تنتمى إلى طبقة بسيطة وربما لا تجيد شيئًا مميزًا سوى مهارة صُنع الفسيخ والرنجة، لكنها تحولت بين ليلة وضحاها من بائعة للأسماك المملحة إلى واحدة من نجمات «تيك توك» بعد إشادة «فود بلوجرز» مشاهير بالفسيخ الذى تقدمه وترويجهم لها عبر «ريفيوهات نقد الطعام». ومع تحقيقها الانتشار، وضعت قدمها على أول سلم الثراء وارتقت درجاته سريعًا، فاقتنت منزلًا فاخرًا وسيارة وبدأت تظهر فى فيديوهاتها متزينة بالمجوهرات، لكن يبدو أن ما يأتى سهلًا يضيع سريعًا، حيث تم القبض عليها بتهم تتعلق بخدش الحياء وإساءة استخدام وسائل التواصل، إلى جانب التحفظ على زوجها لوجود حكم قضائى سابق ضده.■ سوزي الأردنية◄ اتهام سوزي بالازدراءسوزى أيمن أو «سوزي الأردنية» وهو الاسم الذى اشتهرت به على «تيك توك»، نموذج آخر لحالات ودّعت دنيا الفقر واقتحمت عالم الثراء السريع، بفضل فيديوهات البث المباشر التى دأبت على تقديمها وأثارت من خلالها جدلًا واسعًا بسبب ما تردده من ألفاظ غير لائقة.سوزي التي تبلغ من العمر 18 عامًا، دخلت دائرة الضوء بعد فيديو viral تبادلت فيه الشتائم مع والدها، مما أدى إلى اعتقالها أول مرة بتهمة انتهاك القيم الأسرية، وبدلًا من خفوت نجمها زادت شهرتها وحصلت على عروض إعلانات بمبالغ ضخمة، وانتهى بها المطاف أخيرًا بإلقاء القبض عليها مجددًا على خلفية توجيه المحامى على فايز اتهامات لها بازدراء الأديان بسبب فيديو اعتبره مسيئًا للنبى الكريم (صلى الله عليه وسلم).◄ اقرأ أيضًا | «لايف.. حبس.. ترند ساقط».. النهاية المرة ل صُنّاع المحتوى الهابط■ محمد خالد «مداهم»◄ خروج سافر ل«مداهم»جهود الداخلية في إطار ما وصفه رواد مواقع التواصل ب«كنس صناع المحتوى المسيء»، وصلت إلى بلوجر آخر يُدعى محمد خالد وشهرته «مداهم»، لمع نجمه فجأة بعد أن كان مجرد بائع سمك، حيث انتشرت فيديوهاته المثيرة للجدل سريعًا، لكن الأجهزة الأمنية أوقفته قبل أيام بتهمة الخروج السافر على الآداب العامة، وضبطت بحوزته مخدرات بقصد التعاطى وعملات محلية وأجنبية ومشغولات ذهبية.■ علياء قمرون◄ جرأة علياء قمرونوضمن القائمة ذاتها فتاة أخرى تُدعى «علياء» ظهرت للمرة الأولى على السوشيال ميديا فى مقطع فيديو تبيع فيه المناديل وتردد أغنية «قمرٌ سيدنا النبي»، وهى أغنية شهيرة من تأليف طارق العربى طرقان، مؤلف أغانى أطفال وملحن ومغنٍ جزائرى سورى، ومن هنا جاء اسم شهرتها «علياء قمرون» على السوشيال ميديا وظل ملازمًا لها رغم أن الفقر فارقها، بعد أن ألقت المناديل جانبًا واتجهت لتصوير فيديوهات على «تيك توك» ترقص فيها وتقلّد الترندات الجديدة وتدخل فى بثوث مباشرة مع مشاهير، وبسبب محتواها الجرىء تم إلقاء القبض عليها بتهمة خدش الحياء العام، وسط تساؤلات حول مصدر ثروتها التى قدرتها تقارير متداولة بأكثر من أربعة ملايين جنيه.وشملت القائمة أسماء صناع محتوى آخرين أمثال «شاكر محظور» وليلى الشبح و«قمر الوكالة».◄ «خليها تنظف»وحظت تحركات وزارة الداخلية ضد صنّاع المحتوى الخادش للحياء العام بتأييد شعبى واسع، وجرى إطلاق حملة تحت هاشتاج «خليها تنضف» حققت تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل المختلفة خصوصًا «فيسبوك»، ووجه مستخدمو هذه المنصات الشكر لوزارة الداخلية على اهتمامها بما أسموه «كنس وتنظيف السوشيال ميديا من مروجى المحتويات التافهة والمخالفة لقيم الأسرة المصرية»، كما أشادوا بعشرات المحامين الذين تقدموا خلال الأيام الأخيرة ببلاغات ضد البلوجرز «المنفلتين»، بتهم مخالفة القيم المجتمعية وتقديم محتويات خادشة للحياء.أحد مستخدمى «فيسبوك» كتب منشورًا قال فيه: «أحلى أخبار بسمعها الأيام دى هو القبض على كل بتوع التيك توك اللى ملهومش أى لازمة وأصبحوا من أغنياء مصر فى فترة لا تتجاوز سنتين.. شكرًا وزارة الداخلية، خليها تنظف».فيما أشاد آخر يُدعى أركان أسعد بملاحقة من يتعمدون إفساد المجتمع، وعبر عن رأيه بمنشور قال فيه: «وزارة الداخلية عاملة شغل من نار بصراحة، أى حد بيتصور بمخالفة أو أعمال بلطجة بتجاب فى ساعات معدودة، الله ينور عليكم يا رجالة، خليها تنظف».وامتد أثر الحملة إلى خارج حدود مصر، فمن العراق كتبت منى رزق: «خطوة جبارة، نتمنى من الداخلية العراقية والقانونيين فى العراق السير على هذا النهج وإيقاف المهازل التى تحدث على شبكات التواصل لتنظيف المجتمع من هذه الفيروسات التى تسىء لسمعة ومجد وحضارة العراق ووضع ضوابط لنشر المحتوى».◄ تحرك برلمانيودخل مجلس النواب على الخط، حيث دعت النائبة مي غيث، إلى تحرك عاجل من الجهات المعنية فى الدولة، وعلى رأسها وزارة الاتصالات، لبحث سبل حظر «تيك توك» فى مصر، محذّرة من خطورته المتزايدة على القيم المجتمعية والعادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع المصري.وأعلنت النائبة، اعتزامها التقدم باقتراح برغبة رسمي في مستهل دور الانعقاد السادس المقرر انطلاقه فى أكتوبر المقبل، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الاتصالات، تطالب فيه بغلق التطبيق نهائيًا فى مصر، لما يشكله من «تهديد حقيقي لثوابت المجتمع واستقراره الفكرى والثقافى».فيما أكد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن الحكومة ولجنة الاتصالات تتابع عن كثب كل ما يتم نشره عبر تطبيق «تيك تيك»، موضحًا أى تطبيق ينتهك القوانين والضوابط الوطنية من حق الحكومة اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.وأوضح بدوى أنه تم عقد عدة اجتماعات على مدار شهر بالتنسيق بين لجنة الاتصالات، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والرئيس التنفيذي لتطبيق «تيك توك» في مصر وشمال إفريقيا، وتعهدت المنصة بتحسين المحتوى خلال ثلاثة أشهر، بما يتماشى مع القيم والأعراف المصرية.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
بعد أزمة حفل محمد رمضان.. ياسر الحريري يوضح مسؤوليات الشركة المنظمة (فيديو)
كشف منظم الحفلات ياسر الحريري كواليس واقعة حفل محمد رمضان وذلك بعد انفجار أسطوانة هواء خلال الفاصل الأخير من الحفل، موضحا ان شركته ليس لديها علاقة بالإشراف على الألعاب النارية. وقال «الحريري» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن تنظيم الحفلات لها تفاصيل تحدث خلف الكواليس،و وفاة حسام حسن، داعين الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان. كما أشارت المصادر إلى أن المصابين الآخرِين يتعافون تدريجيًا، ونسأل الله لهم الشفاء العاجل«. وأضاف: «تتحدث مصادر داخل مجال تنظيم الحفلات عن آلية سير العمل في هذا القطاع، الذي يبدأ عادةً بتواصل أحد العملاء أو الجهات مع شركة تنظيم حفلات لتنفيذ فعالية فنية، حيث يقوم العميل بتحديد الفنان الذي يرغب في مشاركته، على سبيل المثال الفنان تامر حسني، ثم تبدأ الشركة بالتواصل معه لتحديد أجره». وأوضح: «يتم الاتفاق مع الفنان على قائمة الكرو (الفريق الفني) والسبلايرز (الموردين) الذين يرغب في التعامل معهم، مثل شركات الإضاءة، الصوت، الشاشات، المسرح، المؤثرات النارية (فاير ووركس)، وغيرها. هذه الفرق تُنفّذ التجهيزات اللازمة للحفل، وفقًا لاختيارات الفنان». واستكمل الحريري: «يشترط على جميع الشركات الموردة تقديم المستندات والتصاريح المطلوبة. على سبيل المثال، شركات الإضاءة والصوت مطالبة بتقديم كابلات كهرباء متوافقة مع معايير الأحمال. أما شركات تجهيز المسرح، فيُطلب منها شهادات تثبت قدرة الستيج (المسرح) على تحمل الوزن، إلى جانب شهادات خاصة بالخامات مثل الموكيت»، واستطرد: «بالنسبة للمؤثرات النارية، فيجب تقديم تصاريح حكومية تؤكد أهلية معداتهم للعمل، إلى جانب تصريح رسمي يُخول لهم استخدام تلك المواد داخل الفعالية» وأشار: «بعد استلام كل هذه الشهادات، تعقد شركة التنظيم اجتماعًا تنسيقيًا مع الفنان والسبلايرز لرسم شكل المسرح والتجهيزات النهائية. هنا يبدأ دور الشركة كمُشرف على الإخراج، التنسيق، وضمان سلامة وتنظيم دخول وخروج الجمهور، دون تزاحم أو تدافع، مع تأمين طبي وشركات أمن متواجدة في نقاط محددة». وقال الحريري: «كما تتولى الشركة تركيب بوابات تفتيش للتأكد من عدم دخول أي أدوات قد تُشكل خطرًا، إلى جانب الإشراف على حملة الدعاية والتسويق الخاصة بالحفل، ومن المهام الرئيسية لشركة التنظيم، استخراج تصاريح نقابة المهن الموسيقية، بإشراف النقيب مصطفى كامل، الذي يشدد على أهمية الالتزام الفني وضبط الأداء على المسرح. ويُعد دور النقابة رقابيًا في المقام الأول». وأوضح: «يتم استخراج تصريح من المصنفات الفنية، يليه التصريح الأمني من وزارة الداخلية، والذي لا يُمنح إلا بعد استكمال كافة الشهادات المطلوبة من الموردين». واستكمل: «يوم الحفل، تُشرف الشركة على تنظيم دخول الفنان، الجمهور، وضمان سير الفعالية بسلاسة. أما تشغيل الأجهزة والإشراف عليها، فيقع ضمن مسؤوليات الموردين المتخصصين. فعلى سبيل المثال، في حال حدوث خلل في كاميرا الكرين الطويلة (بطول 15 مترًا) أدى إلى إصابة أحد العمال، لا تتحمل شركة التنظيم المسؤولية، كونها ليست الجهة المنفذة أو المشغلة لتلك المعدات». وختم الحريري حديثه: «بالتالي، فإن مسؤوليات شركات تنظيم الحفلات تتركز في التنسيق، الإخراج، السلامة، واستخراج التصاريح، بينما تقع مسؤوليات المعدات والتشغيل على عاتق الموردين الفنيين المختصين».