logo
فيديو إلهام علي نجمة غلاف "هي": تكشف أسرار رحلتها في عالم التمثيل وما هي المدينة السعودية الأقرب إلى قلبها

فيديو إلهام علي نجمة غلاف "هي": تكشف أسرار رحلتها في عالم التمثيل وما هي المدينة السعودية الأقرب إلى قلبها

مجلة هي١٦-٠٥-٢٠٢٥

إلهام علي سيدة الدراما الخليجة ونجمة عدد مايو لمجلة "هي"، فتحت خزائن أسرارها وتحدثت عن الكثير من التفاصيل حول حياتها، وكشفت النجمة السعودية عن سر ارتباطها بالمنطقة الشرقية، وبداية ارتباطها بالتمثيل، وورحلتها مع حب الموضة، ونوعية الإطلالات التي تفضلها في ظهورها سواء على المستوى الشخصي او العملي.
المدينة الأقرب لقلب إلهام علي
إلهام علي كشفت عن المدينة القريبة من قلبها في المملكة، حيث أشارت إلى كل من العاصمة السعودية الرياض، وكذلك الشرقية مسقط رأسها، فقالت:" لا يمكن أن أحدد مدينة معينة، لكنني عاشقة لهوى الشرقية موطني الأساسي ومسقط رأسي والرياض، لأنني اعيش في الرياض وزوجي من هناك فأصبحت أعشق المدينتين ولا يمكن أن أميز بينهما"، وعن رأيها في الشرقية، فقالت إلهام: "اعتقد حسب رأيي الخاص أن أهل الساحل بشكل عام اجتماعيين ويحبون الناس، وأعتقد أن هذا الطابع يميزني ولا زلت اتمتع به من أسلوب الشرقية، أنني أحب الاجتماع بالناس كثيرا والجلوس معهم وتكوين علاقات صداقة بسرعة، وغالبا ما تقع في المشاكل بسبب هذا لكنني أحب هذه الصفة التي اكتسبتها من بيئتي الأم وأريد الحفاظ عليها".
المدينة الأقرب لقلب إلهام علي
تفاصيل رحلة إلهام علي مع التمثيل
كشفت إلهام علي خلال حديثها مع هي، عن ارتباطها مع التمثيل، وكيف بدأت الرحلة، وتحديدا من المدرات ففالت: "بدأت في حب التمثيل منذ أن كنت في المدرسة، وكنت حينها طفلة خجولة وانطوائية، وإلى أن قامت والدتي بتسجيلي في المسرح، وقدمت دور جندي صامت وكنت رافضة لتقديم الدور إلا أن والدتي شجعتني واجبرتني نوعا ما على تقديم الدور، ولكن مع لحظة تصفيق الجمهور أحسست بانتمائي للمسرح وانكسر الجليد بداخلي، وبدأت شرارة حب التمثيل بداخلي في تلك اللحظة.
وأضافت: "لما تخرجت من المدرسة بدأت التفكير في شكل جدي في الاحتراف في هذا المجال، لكن للأسف كان هناك رفضا قاطعا حينها من والدي لدخول هذا المجال المجهول الذي لا يشبهنا والخوف الشديد من مساوئ هذا المجال، ولكن مع مرور الوقت والدي بدأ في تقبل الوضع لما لاحظ سيري على خطى صحيحة وحب الناس لي، فتغيرت تلك المفاهيم واليوم أصبح والدي من أكثر المشجعين والداعمين لي".
تفاصيل رحلة إلهام علي مع التمثيل
وعن سبب تفضيلها للمسرح عن الدراما، فقالت: "المسرح يلامسني بشكل خاص، ولكن كون المسرح يجعلني التقي بالجمهور بشكل مباشر دون أي تزوير، ويمكنني من خلاله مشاهدة رد فعل الجمهور على ادائي إن كان محبا أو كارها دون كذب أو مجاملة مثل السوشيال ميديا، إضافة إلى التهذيب النفسي، فالمسرح هو أحد أهم المكونات التي ساعدت في تقويم شخصية إلهام، لذلك فالمسرح هو من أكثر الفنون قربا لقلبي".
إلهام علي أشارت أيضا التجارب الصعبة التي مرت عليها وتحديدا في الطفولة، وتعرضها للتنمر خلال الطفولة، بعد عارض صحي، فقالت: " التجربة كانت مؤلمة بالتأكيد في طفولتي لكنني تجاوزت الأمر ولم تصبح طاقة ألم بالنسبة لي، بالعكس تمكنت من تحويل تلك المشاعر لمشاعر إيجابية، واصبحت أكثر إيجابية وحبا للحياة والناس"، وأشارت أنها ترغب أن يحمل اسمها قدر من الإلهام، فقالت: "تمنيت دوما ان يكون لي من اسمي نصيب وان اكون ملهمة ليس فقط في الجانب الفني أو العملي، بل أيضا كانسانة، وأتمنى أن امتلك ولو صفة واحدة تلهم الآخرين".
إلهام علي
رسالة إلهام علي إلى حياة الفهد
إلهام علي تحدث عن فكرة الأمومة، وكيف تمارسها، حيث أوضحت أن الأمر يتعلق أيضا بأطفال العائلة، فقالت: "لا يمكنني الحديث عن موقف لم أعشه، لكنني أمارس مشاعر الأمومة مع أطفال عائلتي والمعجبين، والمرأة هي أم بالفطرة، وهي مشاعر جميلة"، وأشارت أيضا لتعاونها في الأعمال الكويتية، وتحدثد مع الفنان حياة الفهد فقالت: "ماما حياة الفهد هو أهم المدارس التي تعلمت منها وأريد أن اقدم لها الشكر لأنني تعلمت منها الكثير وأحاول أن أسير على خطاها، وكانت داعمة لي لما كنت فنانة صاعدة وقدمتني في أدوار مهمة وأصبحت احرص على دعم المواهب الجديدة كما فعلت معي، ورسالتي لها هي: شكرا وأحبك كثيرا واتمنى لك طيلة العمر".
موقف إلهام علي من الغيرة الفنية
إلهام علي أجابت عن سؤال صعب، هو حول صداقات الوسط الفني، فقالت : "نعم هناك صداقات في الوسط الفني والشخصيات السيئة أو المسمومة ليست مرتبطة تحديدا بالمجال الفني، ممكن أن هذا المجال مرتبط بالتنافس والغيرة وهذا ما يجعل البعض يعتقدون أنه من الصعب تكوين علاقات بين أشخاص يتنافسون ولكن هذا غير صحيح، فأنا شخصيا هناك العديد من الفنانات التي انافسهن ولكن اعتبرهن صديقات واحبهن كثيرا"، وأضافت: "جمعني سابقا موقف مع الفنانة عبير أحمد في مسلسل أنيسة الونيسة حيث اعجبت كثيرا بأدائها، فذهبت لها بعد التصوير وأخبرتها أنني أتمنى بصدق أن تنال جائزة على هذا الدور، وان شاء الله العام القادم تنالين جائزة مناصفة معي، فكان بداخلي غيرة إيجابية وتنافس وعبرت عنها بصدق".
موقف إلهام علي من الغيرة الفنية
طريقة إلهام علي في اختيار أزيائها
إلهام علي كانت حريصة على الحديث عن تجاربها مع الأدوار التي قدمتها، وحدود جرأة كل دور، وأيضا الإطلالات التي تعبر عن الدور، وكذلك أسلوبها الخاص في اختيارات الإطلالات التي تناسبها، فقالت: "حدود للجراة تختلف من شخص لآخر ولا يمكنني الحكم على الآخرين، فهذا يختلف حسب المفاهيم والبيئة الخاصة بكل شخص، وبالحديث عن حدودي أن الشخصية فأنا كل ما استطيع فعله في الشارع وفي بيتي اقبل تقديمه على الشاشة عدا ذلك كل ما ارفض فعله على الواقع ارفض تقديمه على الشاشة باختصار، أما عن الأزياء في مسلسل "شارع الأعشى"، فقالت: "هي لا تعبر فقط عن حقبة معينة أو تاريخ ولكن الأزياء هي ركن أساسي في نجاح العمل الفني، سواء الملابس أو المكياج أو الاكسسوارات، كما أنها نقل المفهوم للخارج، مثل ارتداء العباية فأنا انقل هذا الزي بشكله الحضاري لأشخاص لا يعرفون هذا التصميم".
أما أسلوب الإطلالات التي تميل له الهام في حياتها الشخصية فأكدت: "انا من النساء العمليات وأفضل أن أكون مرتاحة في ملابسي، وانا بطبعي افضل البقاء في المنزل فخروجي يكون بسبب العمل، لذلك احب الستايل الكاجوال بشكل أكبر بتنسيقات بسيطة للجينز، أو أيضا احب ارتداء العباية".
طريقة إلهام علي في اختيار أزيائها
كيف تجدد إلهام علي نفسها كممثلة؟
إلهام علي أشارت لطريقتها في التعامل مع التجدد كممثلة، وكذلك أسلوبها في اختيار أدوارها، فقالت: : "عندما أشعر أن هناك تحدي لنفسي في تقديم الدور، وان من الصعب أن اقدمه أشعر أنه الدور المناسب، وعندما أشعر أن الدور الي أقرأه يعيدني بذاكرتي الى شخصية قدمتها سابقا احس انه ليس الدور المناسب، وأضافت: "عندما اقدم عملا فنيا اتخلى تماما عن نفسي وانسى إلهام تماما واندمج في الشخصية وهذا ما يجعل الخروج منها صعبا، ففي النهاية اطلب ممن حولي المساعدة للعودة لنفسي، وأكدت إلهام: "لا يمكن أن أقدم عملا فيه إساءة بشكل مباشر أو غير مباشر لوطني هذا ما لن ارضى به أبدا".
وأجابت إلهام علي حول شعورها عندما تخبرها امرأة أنها السبب في جعلها تمثل أنه من أجمل اللحظات التي تعيشها، وأشارت للمشاريع التي ترغب في تقديمها، فقالت: "هناك الكثير من الأشياء التي ارغب في تقديمها، لكن الفنان لا يمكنه تقديم عمل بمفرده، ومن الصعب تقديم عمل مثالي لكنني احلم بتقديم عمل وطني بامتياز".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألان دوكاس لـ«الشرق الأوسط»: السعودية على أهبة الاستعداد... وأنا حاضر
ألان دوكاس لـ«الشرق الأوسط»: السعودية على أهبة الاستعداد... وأنا حاضر

الشرق الأوسط

timeمنذ 43 دقائق

  • الشرق الأوسط

ألان دوكاس لـ«الشرق الأوسط»: السعودية على أهبة الاستعداد... وأنا حاضر

في عالم الطهو الراقي، لا تكتمل قائمة الأسماء البارزة دون ذكر الشيف الفرنسي الأسطوري ألان دوكاس، الحائز على 21 نجمة ميشلان، بما يفوق ما ناله أي شيف آخر في التاريخ. واليوم، يُسجل هذا الاسم العالمي حضوراً استثنائياً على الساحة السعودية، مع افتتاحه أول مطعم له في العاصمة السعودية في خطوة تُعد علامة فارقة في مشهد الضيافة والطهو المحلي. ألان دوكاس (الشرق الأوسط) وفي هذه المقابلة الحصرية، نلتقي مع الشيف دوكاس لنتحدث عن رؤيته لهذا المشروع الجديد، كيف يرى الذوق السعودي، وما الذي يحمله مطعمه من تجربة فريدة للذوّاقة في قلب المملكة. كما يكشف لنا فلسفته في الطهو، وعلاقته بالمكونات المحلية، وطموحاته في المنطقة. في بهو فندق «لو موريس» بباريس استقبل ألان دوكاس «الشرق الأوسط»، استهللنا حديثنا بسؤال بديهي عن نشأته وبدايته في عالم الطهو، فقال: «وُلد شغفي بالمطبخ في الريف الفرنسي، تحديداً في الجنوب الغربي من فرنسا بين بوردو والحدود الإسبانية، حيث نشأت وسط نكهات بسيطة وصادقة تأتي من الأرض مباشرة. كانت جدتي تطبخ من المكونات التي نزرعها بأنفسنا في مزرعة العائلة، وهناك، تعلمت أن الطهو ليس مجرد وصفات، بل هو احترام للمكونات وتقدير للموسم والطبيعة. من أطباق «بونوا» في الرياض (الشرق الأوسط) بدأت مسيرتي المهنية في سن مبكرة، وتعلمت على يد كبار الطهاة الفرنسيين. لم تكن البداية سهلة، لكنها كانت مشبعة بالتحدي والانضباط والشغف. ومنذ ذلك الحين، لم أتوقف عن التعلم والتطور، وأدركت أن الطهو الحقيقي لا يتعلق بالترف فقط، بل بالبساطة المدروسة والابتكار المرتكز على الجذور». وتابعنا الحديث: «من خلال خبرتك الطويلة وتجربتك في مطابخ العالم، ما الذي تعلمته عن كيفية الحفاظ على الطعم الأصيل للمكونات، حتى في أطباق معقدة أو مبتكرة؟ وهل هناك فلسفة معينة تتبعها لتحقيق هذا التوازن؟»، فأجاب: «الحفاظ على الطعم الأصيل هو جوهر كل طبق أعده. لقد تعلمت على مر السنين أن الطهو لا يتطلب دائماً التلاعب المعقد أو المكونات الفاخرة؛ بل في بعض الأحيان، يكمن الجمال في البساطة والاحترام للمكون الرئيسي. الفلسفة التي أتبعها هي أن أركز دائماً على ما يقدمه المكون بنفسه، وأعمل على تعزيز خصائصه الطبيعية بدلاً من تغييره. مطعم «بونوا» الرياض (الشرق الأوسط) على سبيل المثال، إذا كنت أستخدم خضاراً موسمياً، فإنني لا أسعى لتغطية طعمه بل تعزيز نكهته. لذلك، أعمل على استخدام تقنيات تحافظ على توازن النكهات وتسمح لها بالظهور بشكل واضح، مثل الطهو البطيء أو استخدام النار بشكل دقيق. أعتقد أن الهدف هو إبراز كل مكون على طبيعته، مما يجعل الطبق يشعر بالتناغم بين المكونات بدلاً من وجودها بشكل منفصل. إن الحفاظ على الطعم الأصيل يعني أيضاً احترام الموسم، لأن المنتجات الطازجة هي التي تعكس أكثر الأوقات أصالة في الطهو. فالطعم الذي تقدمه مكونات الموسم هو الأكثر اتساقاً مع الطبيعة، ولهذا أحرص على استكشاف ما يقدمه كل موسم والتكيف معه». المعروف عن ألان دوكاس شغفه في القيام بمشاريع جديدة، فكان لا بد من التحدث عن مشاريعه في المملكة السعودية وافتتاحه لمطعمه «بونوا» الذي يعتبر من أشهر وأقدم المطاعم الباريسية بحيث يعود تاريخ افتتاحه في العاصمة الفرنسية إلى عام 1912، حاملاً بذلك دوكاس معه نمط البراسري الباريسي إلى قلب العاصمة السعودية، فأجاب: «لقد كنت دائماً مهتماً بالتوسع في أسواق جديدة ومتنوعة، وأعتقد أن السعودية تمثل فرصة مميزة في عالم الضيافة والطهو. المملكة تتمتع بتاريخ ثقافي غني ومتنوعة في المأكولات، ومع تطور المشهد الاجتماعي والاقتصادي، أصبح هناك شغف متزايد بتجارب الطهو المميزة والفاخرة. افتتاح مطعم بونوا هنا هو جزء من رغبتي في تقديم مفهوم جديد وراقي للطعام، يجمع بين الابتكار والطابع المحلي. لقد شعرت أن المملكة لديها جمهور مستعد لاستقبال نكهات عالمية عالية الجودة، وفي الوقت نفسه، يتوق للتمتع بتجربة تناول طعام ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالثقافة المحلية والضيافة»، وأضاف: «أنا متحمس جداً لهذا المشروع وقمت بالإشراف على أدق تفاصيله بما في ذلك الديكور والألوان». السعودية تمر بتطور كبير في مجال السياحة والضيافة، وهذا ألهمني أن أكون جزءاً من هذه الحركة الجديدة. (بونوا) ليس فقط مطعماً، بل هو تجربة تتيح للمقيمين والزوار التفاعل مع الطهي الفرنسي الرفيع بطريقة تتناسب مع الذوق السعودي. لذلك، كان القرار واضحاً بالنسبة لي، وهو أن أقدم شيئاً فريداً يدمج بين الأصالة والابتكار». وأضاف: «لدي تجربة في مدينة العلا، وهي تجربة رائعة خاصة، وأن العلا تتمتع بطبيعة رائعة ففيها الواحات الطبيعية التي تزرع كل شيء بدءاً من التمور والحمضيات التي تشتهر بها المنطقة وحتى الخضروات بجميع أنواعها». كما أشار إلى أن العلا تقع وسط مشروع طموح لتنويع الاقتصاد وخلق الفرص للمجتمع المحلي، حيث يُقدّم برنامج التدريب الزراعي المساعدة للمزارعين المحليين لتوفير المكونات ذات الجودة العالية وبكميات تلبي متطلبات قطاع الضيافة المتنامي. هذه التجربة ألهمته لإطلاق مطعم «دوكاس في العلا»، الذي يقدم مزيجاً من المكونات المحلية والنكهات التقليدية مع لمسة فرنسية، مما يشكّل مفهوماً جديداً لتجربة تناول الطعام الفاخر في المنطقة. وعن سؤاله عن مقارنة السوق السعودية بأسواق عالمية أخرى مثل نيويورك ولندن وطوكيو، خصوصاً في مجال الطهو الفاخر، أجاب دوكاس: «السعودية تمثل سوقاً فريداً للغاية، إذ تجمع بين التقليد والحداثة في مشهد طعام يتطور بسرعة. عند مقارنة السوق السعودية بأسواق مثل نيويورك ولندن وطوكيو، يمكنني القول إن كل سوق له خصوصياته. على سبيل المثال، في نيويورك، هناك منافسة شرسة وتنوع ثقافي هائل، ما يعنى أن المطاعم يجب أن تكون مبتكرة جداً لتلبية تطلعات الجمهور. لندن تتمتع بتاريخ طويل في الطهي الفاخر، لكن هناك أيضاً توجه نحو المأكولات العصرية التي تحمل لمسة شخصية في كل طبق. أما طوكيو، فهي معروفة بدقة وحرفية الطهي، والتركيز على الجودة العالية للمكونات، وهي تمثل مكاناً مميزاً لمجموعة صغيرة من الطهاة الرفيعين. لكن السعودية، خصوصاً مع التغيرات الكبرى التي تشهدها في إطار (رؤية 2030)، هي سوق فريدة من نوعها. هناك شغف متزايد نحو تجارب الطهي الفاخرة والراقية، واهتمام حقيقي بالتجربة ككل، من الطعام إلى الخدمة والمكان. ما يميز السوق السعودية هو رغبة الجيل الجديد في تجربة المأكولات العالمية مع الاحتفاظ بجزء من الهوية المحلية، وهذا ما يجعلني متحمساً لوجود (بونوا) هنا. السعودية مكان يشهد تطوراً سريعاً، وهو ما يجعلني أؤمن بأن السوق هنا لديه إمكانات هائلة للنمو في مجال الطهي الفاخر». وعن سؤاله عن رأيه بالمطبخ الشرق أوسطي وعما إذا كان ينوي تبني بعض النكهات الشرقية في أطباقه، قال دوكاس: «المطبخ الشرق أوسطي غني بشكل لا يُصدق، وهو من المطابخ التي أكنّ لها احتراماً كبيراً. ما يميّزه هو التنوع الكبير في النكهات والتوابل والمكونات الطازجة، التي تعكس تاريخ المنطقة وثقافتها. المطبخ اللبناني تحديداً يتمتع بتوازن جميل بين البساطة والنكهة القوية. استخدام الزيتون، الحامض، الأعشاب الطازجة، والحبوب، يمنح الأطباق عمقاً دون تعقيد زائد. لطالما وجدت فيه مصدر إلهام، خصوصاً عندما أبحث عن نكهات خفيفة ومنعشة أو عندما أريد أن أقدم شيئاً يُشعر الضيف بالدفء والراحة. في بعض أطباقي، قد تجد لمسات شرق أوسطية أو حتى طريقة تقديم بعض المقبلات لكن دائماً ضمن إطار فلسفتي الفرنسية في الطهو: احترام المكون، والاهتمام بالتفاصيل، والبحث عن النقاء في الطعم». المعروف عن دوكاس أنه موجود في متحف الفنون الإسلامية في الدوحة منذ أكثر من 15 عاماً، ولديه مطعم آخر في العاصمة القطرية، وهذا ما جعله يفهم النكهة الشرق أوسطية ويتبناها في مطبخه مع احترام الثقافة المحلية من خلال عدم استخدام الكحول ولحم الخنزير، وكانت النتيجة أكثر من رائعة لأنه وبحسب قوله: «كان من السهل استبدال تلك المكونات بنكهات أخرى عميقة ولذيذة». ألان دوكاس وعلى الرغم من شهرته الواسعة فإنه لا يتثاءب أبداً ويبحث دائماً عن التجربة الجديدة والمشاريع المتنوعة مثل مشروعه في سيول في كوريا الجنوبية وتجربته الجديدة بالتعاون مع ماركة أزياء كورية. وأضاف: «هي علامة تجارية كورية للأزياء ومستحضرات التجميل والكريمات». ألان دوكاس (الشرق الأوسط) وعن مشاريعه الجديدة عزمه افتتاح مطعمه الخاص بالشوكولاته في الرياض أيضاً في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وسيكون عبارة عن صالون للشاي والقهوة والشوكولاته على الطريقة الفرنسية، فالمعروف عن دوكاس أنه يملك معملاً للشوكولاته في باريس ومتجراً مخصصاً لصنع وتحميص وتقديم القهوة في أجواء جميلة جداً، بحيث يمكنك رؤية ما يجري في كواليس عملية تحضير القهوة أمامك.

أهازيج الشاي تعبق في ثادق.. ختام مهرجان اليوم العالمي للشاي وسط حضور واسع
أهازيج الشاي تعبق في ثادق.. ختام مهرجان اليوم العالمي للشاي وسط حضور واسع

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

أهازيج الشاي تعبق في ثادق.. ختام مهرجان اليوم العالمي للشاي وسط حضور واسع

اختتمت محافظة ثادق فعاليّات مهرجان اليوم العالمي للشاي وسط حضور جماهيري لافت وتفاعل نوعي من الزوار، في احتفالية استثنائية نظّمها متحف الواصل للشاي برعاية من محافظة ثادق وبدعم لوجستي من بلدية ثادق، لتتحول المحافظة إلى وجهة ثقافية وتراثية تعكس مكانة الشاي في الذاكرة السعودية. وشهد المهرجان خلال أيامه الثلاثة تدفقًا كبيرًا للزوار تجاوز عددهم عشرة آلاف، قدِموا من أهالي المحافظة والمناطق المجاورة، وسط أجواء مليئة بالحفاوة والنكهات، حيث تنوّعت الفعاليّات بين الأجنحة الثقافية، والعروض الترفيهية، ومشاركات فاعلة من الأسر المنتجة، مما أضفى طابعًا مجتمعيًا يعكس الهوية والتراث المحلي. وفي هذا السياق، عبّر رئيس المجلس البلدي بمحافظة ثادق الدكتور حمد بن دباس السويلم عن شكره وتقديره لمحافظ ثادق فيصل بن عبدالله القاسم على دعمه ومتابعته المستمرة، مثمنًا جهود سائر المشاركين والداعمين، ومؤكدًا أن تكامل الأدوار أسهم في نجاح المهرجان وخروجه بصورة مشرّفة تليق بثادق ومكانتها. واختتم الحفل بتكريم الجهات المشاركة والداعمين، تقديرًا لدورهم الفاعل في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية. مهرجانٌ حفر اسمه بنكهات الشاي وألوان الوفاء، وترك أثرًا طيبًا في ذاكرة الزوار والمجتمع المحلي.

أناقة من قلب مترو الرياض... جلسة تصويرية خاصة بـ"هي"
أناقة من قلب مترو الرياض... جلسة تصويرية خاصة بـ"هي"

مجلة هي

timeمنذ 4 ساعات

  • مجلة هي

أناقة من قلب مترو الرياض... جلسة تصويرية خاصة بـ"هي"

في إطلالات تعكس سرعة الإيقاع وهيكلية المدينة، تُجسّد جلسة التصوير الخاصة بمجلة "هي" الطاقة الجريئة لمجموعات ربيع وصيف 2025، وسط هندسة معمارية عصرية وأنيقة في مترو السعودية. من الألوان الباستيلية الهادئة إلى التصاميم العصرية الجريئة، تتكامل التفاصيل لتقدّم بيانا بصريا قويا يجمع بين الحركة، والأسلوب، والحداثة. سترة من "مواز" Mwaz إطلالة كاملة من "مواز" Mwaz إطلالة كاملة من "كوس" COS إطلالة كاملة من "مواز" Mwaz أقراط من "لوس أبيل" LOUIS ABEL إطلالة كاملة من 1886 الأساور من "لوس أبيل" LOUIS ABEL إطلالة كاملة من "كوس" COS إطلالة كاملة من "إيترو" Etro أقراط من "مواز" Mwaz إطلالة كاملة من "كوس" COS أقراط من "لوس أبيل" LOUIS ABEL إطلالة من "إيترو" Etro أقراط من "مواز" Mwaz سروال وقميص وسترة "إيترو" Etro حذاء من "هيفاء حميد" Haifa Humaid عقد من "لوس أبيل" LOUIS ABEL إطلالة كاملة من "مواز" Mwaz

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store