
هل أنت معرض للموت المبكر؟.. اختبر نفسك في دقيقة واحدة
قد يكشف اختبار بسيط يستغرق دقيقة واحدة فقط عن احتمالية وفاة الشخص في وقت مبكر مقارنة بأقرانه، وفقا لما ذكره خبير صحي.
ويُعرف اختبار قبضة اليد بقياس قوة الضغط التي يمكن أن يمارسها الشخص على جسم معين، وهو اختبار يُستخدم منذ فترة طويلة لتقييم الصحة الجسدية بشكل رخيص وسهل. وقد أظهرت الأبحاث أن قوة القبضة القوية ترتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب العديد من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل أمراض القلب والسكري من النوع 2 والتهاب المفاصل وبعض أنواع السرطان.
ويعتمد هذا الاختبار على استخدام عضلات ومفاصل متعددة في الذراع، وعندما تصبح القبضة ضعيفة، فهذا يشير إلى فقدان كبير للعضلات، مما يزيد من خطر فقدان الحركة، وبالتالي فقدان الاستقلالية.
وصرح إد جونز، اختصاصي تغذية مقيم في الولايات المتحدة، بأن "قوة القبضة تُعد مؤشرًا لكيفية تدهور باقي الجسم".
وأوضح خلال ظهوره في بودكاست " Nutrition World " أن الشخص الذي لا يستطيع رفع وزن يعادل ثلاثة أرباع وزنه لمدة دقيقة واحدة قد يموت في وقت مبكر مقارنة بمن يتمتعون بقوة أكبر.
وأضاف أن قوة القبضة تُعد مؤشرا أفضل لطول العمر مقارنة بعلامات أخرى مثل مستويات الكوليسترول. وذكر جونز: "إذا كنت تستطيع القيام بذلك بالوزن المناسب، فهذا يعني أن باقي أجزاء الجسم أقوى". وأكد أن "الجسم القوي والمقاوم يشيخ ببطء ويكون أقل عرضة للأمراض".
ولإجراء الاختبار، نصح جونز بإمساك وزن ثقيل جداً، يعادل ثلاثة أرباع وزن الجسم، لمدة دقيقة كاملة. على سبيل المثال، يجب أن يرفع الرجل البريطاني العادي حوالي 85 كغم، بينما تحتاج المرأة لرفع 54 كغم، ولكن حذر جونز من أن رفع أوزان ثقيلة قد يسبب إصابات في الظهر.
وتشير هيئة الصحة والسلامة البريطانية (HSE) إلى أن الحد الأقصى الآمن للرجال هو 25 كغم، وللنساء 15 كغم، كما يُنصح بتجربة تعليق الجسم على قضيب لتمرين القبضة كبديل أقل خطورة.
وتشير الأبحاث إلى أن الرجال الذين يستطيعون التعليق لمدة 60 ثانية والنساء لمدة 30 ثانية لديهم قوة قبضة جيدة. وأولئك الذين يعجزون عن التعليق لمدة 30 ثانية للرجال و15 ثانية للنساء قد يكونون أكثر عرضة لخطر الوفاة المبكرة.
واستخدم الأطباء اختبار قوة القبضة لفترة طويلة للكشف عن المرضى الأكثر عرضة لتطوير مشاكل صحية مثل أمراض القلب وحتى الخرف. وفي دراسة أجرتها جامعة كوليدج لندن عام 2016 على 7,000 شخص، أظهرت النتائج أن من لديهم قوة قبضة أضعف كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة.
وبالإضافة إلى اختبار القبضة، ينصح الخبراء بممارسة تمارين التوازن كطريقة أخرى لقياس العمر الطويل، وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين لا يستطيعون الوقوف على ساق واحدة لأكثر من 10 ثوانٍ قد يكونون أكثر عرضة للوفاة خلال عشر سنوات.
aXA6IDE4OC43NC4yMTEuMTg5IA==
جزيرة ام اند امز
IT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
رصد نادر لفيروس غرب النيل في بعوض بريطانيا
كشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية، عن اكتشاف فيروس غرب النيل داخل بعوض جُمِع في المملكة المتحدة لأول مرة، في إطار برامج المراقبة البيئية التي تنفذها السلطات. ورغم أن الفيروس مرتبط بأمراض خطيرة، أكدت الوكالة أن الخطر على السكان المحليين لا يزال منخفضًا للغاية، ولم تُسجل حتى الآن أي حالة انتقال للفيروس بين البشر داخل بريطانيا، حسبما نقلت شبكة "بي بي سي". وينتقل فيروس غرب النيل في العادة بين الطيور بواسطة البعوض، لكنه قد يصيب الإنسان في حال تعرضه للدغة من بعوضة حاملة للفيروس. ويشهد الفيروس انتشارًا متزايدًا في مناطق عدة حول العالم، مثل إفريقيا وأميركا الجنوبية وأوروبا القارية، مع تزايد دوره المحتمل نتيجة التغيرات المناخية التي تسمح له بالانتشار نحو مناطق أبرد شمالًا. وصف الدكتور آران فولي، رئيس فريق البحث الذي اكتشف الفيروس في بريطانيا، هذا الرصد بأنه يعكس "تغيرًا بيئيًا ملحوظًا" مرتبطًا بتوسع نطاق الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة غير معتادة، جراء تأثيرات المناخ. ورغم عدم تسجيل إصابات محلية حتى الآن، فقد وثقت السلطات البريطانية سبع حالات لفيروس غرب النيل بين مسافرين عادوا من الخارج منذ عام 2000. وأوضح الخبراء أن غالبية المصابين لا تظهر عليهم أعراض، في حين يعاني نحو 20% منهم من أعراض خفيفة مثل الحمى والصداع والطفح الجلدي، مع احتمال نادر لحدوث التهابات خطيرة في الدماغ قد تكون مميتة. لا يتوافر حتى الآن علاج أو لقاح محدد لمواجهة الفيروس، مما يجعل الوقاية والمراقبة من خلال أنظمة فعالة لمتابعة نشاط البعوض وحركة الطيور أمرًا حيويًا. وفي هذا الإطار، قال البروفيسور جيمس لوغان من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي إن "الاكتشاف يشكل تطورًا جديًا لكنه لا يستدعي الذعر، إذ توجد آليات رصد متقدمة تمكننا من التعامل مع هذه المخاطر." وأضاف لوغان: "هذا الحدث يذكرنا أن المملكة المتحدة لم تعد بمنأى عن أمراض كانت مقتصرة سابقًا على المناطق المدارية". aXA6IDQ1LjM4LjEwMy44NCA= جزيرة ام اند امز IT


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
بعد ترويج " ترامب" للوجبات السريعة .. تعرف على مخاطر«الفاست فود» الصحية
يبدو أن الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" دائما يخرج على المألوف بتصريحات غربية لعل أخرها رده على منتقدي حبه للوجبات السريعة، قائلًا إن من نصحوه بالتوقف عن تناول البرجر والكولا دايت "رحلوا منذ زمن"، بينما لا يزال هو "موجودًا وبصحة جيدة". «البوابة نيوز» تناقش كيف تحول" الفاست فود" إلى عادة يومية، وتكشف المخاطر الصحية وأبرزها زيادة التوتر والإصابة بالسمنة و الشعور بالتخمة ناهيك عن كلفة اقتصادية تجاوز 30% عن الوجبات المنزلية بحسب الدراسات العلمية وأطباء التغذية. العين المجردة تكشف ازدحام شوارع المدينة ونواصي الجامعات والمصالح الحكومية التي تصطف طوابير طويلة أمام مطاعم الوجبات السريعة في مشهد يبدو عاديا لكنه يخفي وراءه قصة أكبر من مجرد شطيرة دجاج أو عبوة بطاطس فوسط إيقاع الحياة المتسارع تحولت هذه الوجبات إلى ملاذ شبه دائم لكثيرين لكنها أحيانا ما تكون بداية لمشاكل صحية ونفسية خطيرة. كيف تحولت الوجبات السريعة لعادة يومية؟ يرى البعض أن اللجوء إلى الوجبات السريعة لم يكن خيارا حرا بقدر ما كان فرضا فرضته ظروف الحياة فبين ضغط العمل وزحام المواصلات وطول اليوم الدراسي أو العملي لم يعد هناك وقت كاف لإعداد وجبة صحية في المنزل ،تقول «نورا» صاحبة الـ 25 عامًا: بعتمد بشكل يومي على الطعام الجاهز بسبب طبيعة عملها ودراستها إلى أن بدأت تعاني من مشاكل صحية مفاجئة. وتوضح لـ «البوابة نيوز»: «كنت أعاني من انقطاع في الدورة الشهرية يصل لثلاثة أشهر مع آلام حادة في البطن وشعور دائم بالتخمة وعندما زرت الطبيبة طلبت مني تحليلا لتكيس المبايض وأرجعت السبب إلى النظام الغذائي المعتمد على الدهون والأطعمة الجاهزة». هل الفاست فود رخيص فعلا؟ في وقت يبدو فيه "الفاست فود" خيارا اقتصاديا يرى أخرين غير ذلك، فيقول «أحمد حسن»، طالب جامعي: أنا اشتري ساندويتش يوميا بما لا يقل سعره عن 80 جنيها و"عندما بدأت أحضر وجباتي من المنزل وفرت تقريبا نصف ما كنت أنفته". جدير بالذكر، فأظهرت دراسات استهلاكية أن الاعتماد اليومي على الوجبات السريعة يرفع من الإنفاق الشهري بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأكل البيتي خصوصا في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية الجاهزة. تأثير "الفاست فود" على الصحة النفسية والسلوك الغذائي لا يقتصر ضرر الأكل السريع على الجسد فقط بل يمتد إلى الحالة النفسية كذلك تكمل "نورا" حديثه، أنها لاحظت بعد توقفها عن الوجبات الجاهزة أن مزاجها أصبح أفضل وقل شعورها بالتوتر ، ما يتطابق مع أبحاث الدراسات العلمية الحديثة بأن الأطعمة المصنعة والمليئة بالسكريات قد تؤثر على كيمياء الدماغ وتزيد من معدلات القلق والاكتئاب على المدى الطويل. لا ضرر في السرعة.. ولكن بشروط بحسب الدكتور «حسام عبدالعزيز»، أخصائي التغذية العلاجية فإن المشكلة ليست في «السرعة» بل في «الاختيار» ويضيف أن «الوجبات السريعة ترفع من نسب الكوليسترول وتزيد احتمالات السمنة وأمراض القلب ومشاكل الجهاز الهضمي كما قد تؤثر على التوازن الهرموني خاصة لدى السيدات». ويؤكد أن بعض أنواع "الفاست فود" قد تتسبب في اضطرابات هرمونية مثل تكيس المبايض عند السيدات إذا كانت غنية بالدهون المهدرجة والسكريات وينصح بالاعتدال والوعي والبحث عن بدائل سريعة لكن صحية. البدائل: هل يمكن للأكل البيتي أن ينافس؟ تقول نورا إنها بدأت تعد وجبات صغيرة في المنزل وتأخذها معها إلى العمل. «الأمر لم يكن صعبا مجرد وجبة بسيطة من مكونات صحية أو سلطة أو فواكه مقطعة ،بعد أيام قليلة لاحظت فرقا كبيرا في صحتي ومعدتي ونفسيتي». وتدعو إلى نشر ثقافة الأكل البيتي خصوصا بين الفتيات العاملين والطلاب الذين خارج المنزل دائما لأنه لا يحتاج مجهودا كبيرا ويضمن تغذية صحية وآمنة.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة
هل اللحوم الحمراء عدوة للصحة كما يقول البعض؟ صحفية أمريكية قررت خوض التجربة بنفسها لتكتشف الحقيقة. وفي تجربة غذائية غير معتادة نشر موقع صحيفة "ديلي ميل" تفاصيلها، قررت الصحفية الأمريكية المتخصصة في الشؤون الصحية إميلي جوشو ستيرن، كسر عاداتها الغذائية واستبدال مصادر البروتين المألوفة لديها ، مثل الدجاج والسمك، بلحوم حمراء ومصنعة، لتكتشف بنفسها إن كانت هذه الأطعمة "سيئة السمعة" تستحق هذا اللقب. الصحفية ، التي لم تتناول أول "برغر" في حياتها حتى بلغت 15 عاما، اعترفت بأنها لم تكن يوما من محبي اللحوم الحمراء، وتفضل دائما قطع الدجاج على شطائر البرغر. لكن بعد سنوات من تغطية الدراسات التي تربط استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان والخرف، قررت أن تختبر الأمر بنفسها. على مدار شهر فبراير، أدرجت إميلي في نظامها الغذائي اليومي وجبة واحدة على الأقل من اللحوم الحمراء أو المصنعة ، مثل شرائح الستيك، اللحم المفروم، النقانق، بدلًا من مصادر البروتين التي اعتادت عليها. وقبل بدء التجربة، خضعت لاختبارات دم أظهرت ارتفاعا طفيفا في الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري إذا تُرك دون علاج. كما أشارت التحاليل إلى انخفاض في مستويات فيتامين " د ". خلال التجربة، لاحظت الصحفية بعض التغيرات: من جهة، ارتفعت كلفة مشترياتها الغذائية، إذ كان ثمن اللحم البقري أعلى من الدجاج أو الديك الرومي، ومن جهة أخرى، لم تشعر بالكسل أو الخمول الذي كانت تتوقعه. صحيح أن بعض الأعراض كعسر الهضم والانتفاخ ظهرت عند تناول وجبات دسمة، لكنها لم تعانِ من التدهور الصحي الذي تخشاه. وفي مفاجأة لم تكن في الحسبان، أظهرت نتائج التحاليل بعد شهر من التجربة انخفاضا في الكوليسترول الضار بنسبة 8%، وانخفاضا في الدهون الثلاثية بمقدار الثلث، فيما بقي الكوليسترول الجيد على حاله. العامل الوحيد السلبي كان ارتفاع إنزيم في الكبد، ربما بسبب نقص الزنك أو فيتامين B12 نتيجة تقليلها من تناول الدواجن والأسماك. ورغم أن هذه التجربة لم تكن كافية لتغيير قناعاتها الغذائية بالكامل، فإن نتائجها تشير إلى أن اللحوم الحمراء والمصنعة ليست بالضرورة العدو الغذائي المطلق كما تصوره بعض الدراسات، خاصة عند تناولها باعتدال وضمن نظام متوازن يضم الحبوب الكاملة والخضروات. في ختام التجربة، تقول الصحفية: "لن أستغني عن دجاجي المفضل، لكن ربما أفسح مجالا أكبر لشرائح اللحم في طبقي". aXA6IDgyLjIzLjIxNy4yMTQg جزيرة ام اند امز CH