
راغب علامة أكد احترامه للنقابة وجمهوره المصري
بعد منْع نقيب المهن الموسيقية في مصر مصطفى كامل الفنان اللبناني راغب علامة من الغناء في مصر واستدعائه للتحقيق في النقابة، بدا أن هذه القضية تتّجه للاحتواء في ضوء توضيحاتٍ من «السوبر ستار» على طريقة «وَضْعِ النقاط على الحروف» بإزاء ما جرى تَداوُله من مقاطع فيديو لفتاة قبّلتْه على المسرح خلال إحدى حفلاته في الساحل الشمالي و«غزت» مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد نفى علامة صباح الثلاثاء بشكل قاطع صدور أي بيان صحافي من طرفه أو من مكتبه الإعلامي بعد تداول بيان منسوب إليه عبر بعض المنصان الإعلامية «لا يمثّلني بأي شكل».
وأشار في بيانه الرسمي إلى أنه تَواصل مع نقيب المهن الموسيقية في مصر «وتم توضيح كافة الأمور بروح من الاحترام المتبادل»، لافتاً إلى أنه أكد لكامل خلال الاتصال «أن أي موقف أو سوء تفاهم أو تصرف عفوي لا يتحمّله الفنان بل تقع مسؤوليته على الجهات المنظّمة أو أي طرف آخر معني».
وشدد علامة في سياق المكالمة على محبته الكبيرة لجمهوره المصري، قائلاً: «جمهوري في كل مكان، وفي مصر تحديداً، هو محور نجاحي ومحطّ محبتي واحترامي الدائمين».
كما أشار إلى مَشاهد متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جرى تعديلها أو إضافة عناصر عليها بعد جولته الفنية الأخيرة في الساحل الشمالي، لافتاً إلى أنه «لم يصدر عن أي من الحضور خلال حفلاتي أي تصرف غير لائق».
وقال: «مصر كانت وستبقى بلدي الثاني، ولا يمكن أن أكون طرفاً في أي سلوك يسيء إليها أو إلى جمهورها الراقي. كما أنني لا أردّ على تصرّفات المحبّين إلا بكل لياقة واحترام».
من جهة أخرى أوضح خضر علامة شقيق الفنان راغب علامة ومدير أعماله لـ «الراي» أن «راغب موجود حالياً في اليونان وسيكون في 2 أغسطس المقبل في مصر، حيث سيحيي حفلاً في الساحل الشمالي»، مؤكداً أن شقيقه «سيغادر الأسبوع المقبل إلى مصر للقاء نقيب الموسيقيين كما لإنجاز بعض الأمور الفنية حيث ستكون هناك ورشة كبيرة في الاستديوات».
خضر نفى علمه بالجهة التي تقف وراء ما حصل مع راغب، لافتاً إلى أنه لا يريد أن يتّهم أحداً، ومتداركاً: «لكن مَن يقوم بهذه الحركات يَخْدمنا ولا يُلْحِق بنا الضرر، لأنه يتم نشر معلومات مشوَّهة ويتم إيضاحها وتصحيحها لاحقاً وهذا يفيد ولا يضرّ، والحمد لله راغب على كل شفة ولسان. وما دام يعمل بشكل صحيح فلا شيء مهمّ، ومَن يلفّق الأخبار هو حرّ ونحن نوضح الحقائق لاحقاً».
وكان نقيب المهن الموسيقية في مصر أصدر بياناً الاثنين أشار فيه إلى منْع راغب علامة من الغناء في مصر وخضوعه للتحقيق في النقابة على خلفية الفيديو الصور المتداولة من حفله في الساحل الشمالي، مركزاً على ما وصفه بـ «السلوك المشين» الذي يخالف كل العادات والتقاليد والقيم المجتمعية المصرية، وأنه «لن يسمح بأن يتكرر على أرض أم كلثوم وعبدالوهاب وحليم، وعظماء الفن العربي» ومضيفاً «أن مصر التي اعتلاها كبار فناني مصر والعالم العربي العظماء فناً وقيمة، لم تكن يوماً ولن تكون مرتعاً للقبلات والإيحاءات غير المنضبطة والأحضان التي تثير الاشمئزاز».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 44 دقائق
- الجريدة
من صيد الخاطر: يَأكُلُ بالضِّرسِ الَّذي لَمْ يُخْلَقْ
«يَأكُلُ بالضِّرسِ الَّذي لَمْ يُخْلَقْ»، مثل عربي قديم وغريب، فهو يُضرب فيمن يُحب أن يُحْمَدَ من غير إحسان، أي فيمن يريد أن يمدحه الناس بما لا يستحقه. الله سبحانه قال عن هؤلاء في محكم كتابه: «لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تحْسَبنّهم بمَفازَةٍ من العَذابِ وَلَهُم عَذابٌ أليمٌ»، ورسولنا عليه السلام قال: «المتشبع بما لم يُعطَ كلابس ثَوبَيْ زورٍ». وقيل لمتعطشي المديح: إذا سمعت من يمدحك بما ليس فيك، فلا تأمنه أن يذمك بما ليس فيك، فإذا مدحت فامدح بصدق، ولا تبالغ، وإلا فسيرى الناس أنها سخرية بهم، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: «احثُوا في وجوه المدَّاحينَ التُّرابَ». وقال مالك بن أنس فيمن يمدح نفسه: إن الرجل إذا ذهب يمدح نفسه، ذهب بهاؤه، فإذا كان الذي يمدح نفسه بما فيه يذهب بهاؤه، فكيف بمَن يمدح نفسه بما ليس فيه؟ وسُئِل حكيم: ما الذي لا يحسن وإن كان حقاً؟ قال مدح الرجل نفسه. فما أكثر هذه النوعية من البشر الذين يعتقدون في أنفسهم العَظَمة، ويمشون بين الناس في خيلاء، لا تكاد الأرض تسعهم، وهم في حقيقة أمرهم لا يساوون «شروى نقير». وعندما يقال لأحد إنه لا يساوي «شروى نقير» فهذا يعني أنه تافه لا يساوي حتى حبة خردل، و«النقير» يساوي ستة «قطميرات»، وهو من المكاييل والموازين الشرعية المعتمدة قديماً حتى أنه ورد ذكره في القرآن، و«النقير» هو النتوء الصغير البارز من أعلى النواة الذي تنبت منه النخلة، أما القطمير فهو الغشاء الشفاف الخفيف جداً الذي يغطي النواة. فالتشبيه بالنقير يدل على ضآلة وحقارة من شُبِّه به، وقد وردت لفظة النقير في القرآن الكريم مرتين، وكلتاهما في سورة النساء. قال الله تعالى: «أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا»، وقال: «وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا». أما المتنبي فذكر النقير قائلاً: فَقُلْ في حاجةٍ لم أقْضِ مِنها على شَغَفي بها شَرْوَى نَقِير


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
«مدام توسو» يحتفي بتايلور سويفت بـ 13 تمثالاً
في خطوة غير مسبوقة على مدار تاريخه الممتد لأكثر من 250 عاما، كشف متحف مدام توسو عن أكبر إطلاق تماثيل شمعية في آن واحد، مخصصا 13 تمثالا جديدا لتايلور سويفت. وستعرض التماثيل المستوحاة من أبرز إطلالات النجمة خلال جولتها الغنائية التاريخية Eras Tour، في 13 مدينة حول العالم، ممتدة عبر 4 قارات.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
صانعات السينما العربية يُضئن سماء فينيسيا 2025
تشهد الدورة الـ82 من مهرجان فينيسيا السينمائي، المقرر بدء فعالياته في 27 أغسطس المقبل، مشاركة عربية مميزة ولافتة لعدد من صانعات الأفلام والسينما العربية، حيث ستشارك المخرجة التونسية كوثر بن هنية بفيلمها السينمائي الجديد The Voice of Hind Rajab في المسابقة الرسمية للمهرجان، فيما ستشارك كل من المخرجة السعودية شهد أمين بفيلم «هجرة»، والمخرجة المغربية مريم توزاني بفيلم Calle Malaga، من خلال قسم Venice Spotlight. «صوت هند رجب» وتشارك المخرجة التونسية كوثر بن هنية في الدورة الـ82 من مهرجان فينيسيا السينمائي من خلال فيلم The Voice of Hind Rajab، الذي تنافس به في المسابقة الرسمية، وهو أحدث أعمال كوثر بن هنية، وتقدم من خلاله واحدة من أبرز القصص الإنسانية التي هزت الرأي العام العالمي، وأثارت تفاعلاً كبيراً على المستوى الدولي. وتحولت الطفلة هند رجب ذات الست سنوات إلى رمز عالمي، بعد أن سمع العالم استغاثتها وهي تنطق آخر كلماتها على الهواء: «أنا خايفة... تعالوا بسرعة»، وتأتي مشاركة الفيلم في العرض العالمي الأول خلال المهرجان، فيما يشارك في بطولته كل من أمير حليحل، كلارا خولي، معتز حليس. فيلم سعودي كما تشارك المخرجة السعودية شهد أمين ضمن فعاليات الدورة من خلال فيلم «هجرة»، الذي تدور أحداثه حول جدة تسافر مع حفيدتيها عام 2001 من الجنوب إلى مكة، وحينما تختفي الحفيدة الكبرى في ظروف غامضة تنطلق الجدة برفقة الحفيدة الصغرى شمالاً في رحلة بحث تمزج بين الألم والأمل على امتداد الطريق، لتنكشف أسرار عائلية وتُروى حكايات منسية، ليكشف السفر عن وجوه خفية من التاريخ، ويُبرز التنوع الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية وعمقها الإنساني. وتأتي المشاركة الثالثة في مهرجان فينيسيا السينمائي للمخرجة المغربية مريم توزاني، من خلال فيلمها Calle Malaga، الذي يعد أول تجربة لها باللغة الإسبانية، وتدور أحداثه في إطار درامي حول امرأة تكافح من أجل الحفاظ على منزل طفولتها في المغرب، بعد أن اتخذت ابنتها قراراً ببيعه، ويأتي الفيلم من بطولة الممثلة الإسبانية كارمن مورا.