
إعادة افتتاح بوتيك «مانولو بلانيك» بموقع جديد في «ذا غاليريا» أبوظبي
#أخبار الموضة
يسرّ «مانولو بلانيك» الإعلان عن إعادة افتتاح بوتيك أبوظبي بموقع جديد داخل «ذا غاليريا»، جزيرة المارية، الوجهة الفاخرة الأولى للتسوق في المدينة. ويمثل هذا الانتقال فصلاً جديدًا ومثيرًا للعلامة التجارية في عاصمة دولة الإمارات، حيث يوفر تجربة تسوق راقية، تمزج الأناقة الكلاسيكية بالأسلوب العصري المتطور.
وكان البوتيك يقع، سابقًا، داخل «ذا غاليريا مول»، وقد خضع لتصميم جديد يعكس الجمال الراقي الذي تشتهر به «مانولو بلانيك»، مستوحى من الزخارف المعمارية الهندسية والمقرنصات المعقدة. ويتميز التصميم الداخلي للبوتيك بمجموعة من المنشورات العمودية، التي تحاكي التكوينات الصخرية المتدلية، ما يعكس رقي العلامة التجارية الذي يميزها، ويوفر جوًا معاصراً وشاعرياً، يمكّن العملاء من استكشاف أحدث مجموعات الأحذية والإكسسوارات الفاخرة.
ويستوحي المفهوم التصميمي للبوتيك فكرته من الكهوف الطبيعية في المنطقة، حيث يدمج في تصميمه أعمدة صلبة، لكنها ديناميكية، لإيجاد مساحة عرض أنيقة وغامرة. وأخفيت الخزائن داخل أسطح عاكسة، ما يضيف لمسة سحرية إلى المكان، في حين يعكس تصميم الأرضية الرخامية تأثير الماء المتلألئ، ما يعزز الأجواء الفريدة للبوتيك. كما تسلط الأسطوانات الزجاجية الضوء على أبرز التصاميم، مضيفة عنصرًا فنيًا للإصدارات الجديدة.
إعادة افتتاح بوتيك «مانولو بلانيك» بموقع جديد في «ذا غاليريا» أبوظبي
وسيجد المتسوقون مجموعة مختارة بعناية من أشهر تصاميم «مانولو بلانيك»، بدءًا من حذاء «هانجيزي» (Hangisi) الكلاسيكي، وصولاً إلى الحقائب الأنيقة، وقطع الموسم الجريئة، التي تتميز بتوازن مثالي بين الفخامة والراحة.
وتعزز إعادة افتتاح بوتيك مانولو بلانيك في أبوظبي وجود العلامة التجارية المتنامي في الشرق الأوسط، بعد نجاحها المستمر في دبي. وباعتبارها رمزًا عالميًا للأحذية الفاخرة والحِرَفية الراقية، تواصل «مانولو بلانيك» إبهار عشاق الموضة بتصاميمها المبتكرة، وجودتها الاستثنائية.
البوتيك الجديد مفتوح الآن في «ذا غاليريا مول»، جزيرة المارية، أبوظبي.
عن «مانولو بلانيك»:
يُعتبر مانولو بلانيك أحد أكثر مصممي الأحذية تأثيرًا في العالم، حيث قضى الخمسين عامًا الماضية في إعادة تشكيل هذه الصناعة، من خلال إبداعه الفريد، وفهمه العميق لتصميم الأحذية. وقد نجح في بناء علامة تجارية تحمل اسمه، واكتسبت قاعدة جماهيرية عالمية مخلصة، وأصبحت مرادفة للجودة الاستثنائية والأسلوب الخالد. وإلى جانب خط الأحذية النسائية الرائد، الذي يضم أيضًا حقائب وأحزمة وأوشحة، يقدم بلانيك تصاميم مميزة للرجال.
وعلى مدار سنوات، حصل بلانيك على العديد من الجوائز والتكريمات من مؤسسات عالمية مرموقة، بما في ذلك: جائزة «أسطورة الفخامة»، من منظمة «وولبول» البريطانية غير الربحية، وجائزة «Couture Council of the Museum at FIT»؛ تقديرًا لفنه وإبداعه. وفي عام 2007، منحته الملكة إليزابيث الثانية لقب «القائد الفخري للإمبراطورية البريطانية» (CBE). كما أصدر عدة كتب، كان أحدثها «فن الأحذية»، الذي نشرته «Rizzoli» عام 2017.
ويتم توزيع منتجات «مانولو بلانيك» في 30 دولة حول أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا وأستراليا، إلى جانب منصتها الإلكترونية العالمية. كما تمتلك العلامة التجارية 17 بوتيكًا مستقلًا، منها المتجر الرئيسي في مانهاتن، نيويورك، الواقع على شارع ماديسون الشهير.
إعادة افتتاح بوتيك «مانولو بلانيك» بموقع جديد في «ذا غاليريا» أبوظبي
وفي عام 2021، احتفلت «مانولو بلانيك» بالذكرى الخمسين لتأسيسها، من خلال حدث افتراضي بعنوان «أرشيف مانولو بلانيك.. طريقة جديدة للمشي». وقد سلط هذا المعرض التفاعلي الضوء على إنجازات المصمم، وابتكاراته المستمرة، حيث تضمن لقطات حصرية من وراء الكواليس داخل الأتيلييه الإيطالي للعلامة في عام 2023، كجزء من «الحِرفة»، وهو فضاء افتراضي يتيح للجمهور استكشاف عملية التصميم الفريدة لمانولو، والتعرف على الحرفيين الحقيقيين الذين يجسدون رؤيته الإبداعية في كل حذاء.
وتم الاعتراف، عام 2024، بشركة «مانولو بلانيك» كأحد أفضل أماكن العمل في قطاع التجزئة والضيافة والترفيه بالمملكة المتحدة، وفقًا لمؤسسة «Great Place to Work». ويعكس هذا التكريم التزام العلامة التجارية بتوفير بيئة عمل مزدهرة، يتجلى الإبداع والتعاون والشغف في كل جوانبها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
تونس تسعى لإدراج لباس المهدية التقليدي والجبة ضمن قائمة «يونسكو» (خاص)
أعلنت وزارة الثقافة التونسية ترشيح اللباس التقليدي لمنطقة المهدية، إلى جانب "الجبة" التونسية، للإدراج ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو". وأكدت الوزارة في بيان صدر الإثنين، أن هذا الترشيح يندرج ضمن جهود الدولة التونسية لحماية وصون تراثها اللامادي، والترويج له على المستوى الدولي، مشيرة إلى أن هذين اللباسين يعكسان تفرّد الهوية الثقافية التونسية، والثراء الجهوي الذي تتميز به بعض المناطق، وعلى رأسها محافظة المهدية. وتُعد المهدية، إحدى المحافظات الساحلية شرق البلاد، من أبرز رموز الأصالة في اللباس التقليدي التونسي، حيث تشتهر بزيّ تقليدي فريد ترتديه النساء في حفلات الزفاف، يتميز بلونه الأحمر القاني وتطريزاته الفضية المصنوعة يدويًا من الحرير. ويختلف شكل اللباس حسب الحالة الاجتماعية، حيث ترتدي العزباء "قمجة" و"فرملة" و"سروال عربي" دون غطاء للرأس، فيما تضع المتزوجة قبعة تقليدية تتدلى منها حلي ذهبية تُعرف بـ"الليرة"، إلى جانب المجوهرات والجوهر. أما العروس، فتتميز بـ"القمجة" المطرزة بسبع حجور (أحجار زينة دائرية باللونين الأحمر والبرتقالي)، وتغطي رأسها بـ"الحرام الفاسي" المصنوع من الحرير والمطرز بالفضة، وتنتعل خلخالاً فضيًا تقليديًا. أما "الجبة"، فهي من أبرز ملامح اللباس التقليدي الرجالي في تونس، ويرتديها التونسيون في المناسبات الدينية والأفراح. وقد أبدع الصناع المحليون في تصميمها من خامات متعددة مثل الصوف والقطن والحرير الطبيعي والصناعي، وتميّز صانعو "البرانس" بمهاراتهم في إنتاجها داخل أسواق المدن العتيقة. وتُعد "جبة الحرير" الأغلى والأفخم، إذ كانت تقليدًا يرتديه وجهاء المدن العتيقة والمسؤولون الرسميون. وتتنوع خامات الجبة بين "الخمري"، و"الاستكرودة" (حرير إيطالي)، و"السواكي"، و"القرمسود" (حرير هندي)، بحسب الخامة واللون. كما تُصنع جبة "قمراية" من الكتان، وتُستخدم يوميًا، خصوصًا في فصل الصيف. وفي تصريح لـ"العين الإخبارية"، قال الباحث في التراث الحبيب عبيد إن ترشيح اللباسين يهدف إلى تثمين الهوية الثقافية التونسية والحفاظ على هذه التقاليد من الاندثار، خاصة في ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي أثرت على حضور اللباس التقليدي في الحياة اليومية، رغم احتفاظه بمكانته في المناسبات. وأوضح عبيد أن اللباس التقليدي في المهدية يعود إلى العهد القرطاجي، حيث كانت العروس ترتديه خلال طقس "الجلوة" في ليلة الحنّة، وهو تقليد قديم يرمز إلى الخصوبة ويُعتقد أنه مستمد من طقوس الإلهة تانيت، إلهة الخصب لدى القرطاجيين، حيث تدور العروس سبع مرات وترفع يديها نحو السماء. وأضاف أن "الجبة" بدورها تُعد شاهدًا على تداخل الحضارات في تونس، ولها جذور أمازيغية، وهي اليوم من رموز الأصالة التي تميز البلاد عن غيرها من دول المنطقة. ومن المتوقع أن يكون هذا الترشيح أول إدراج للباس تقليدي تونسي ضمن قائمة التراث غير المادي لليونسكو، ما يعكس حرص تونس على حماية وتوثيق عناصرها الثقافية. ويُذكر أن تونس أدرجت سابقًا ثمانية عناصر على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، من بينها: فخار سجنان (2018)، النخلة (2019)، الكسكسي (2020)، الصيد بالشرفية (2020)، فنون الخط العربي (2021)، الهريسة (2022)، النقش على المعادن (2023)، وفنون العرض لدى طوائف غبنتن (2024). كما تضم قائمة التراث العالمي تسعة مواقع تونسية، أبرزها: مدينة تونس العتيقة، موقع قرطاج الأثري، مدرج الجم الروماني، جزيرة جربة، موقع دقة الأثري، مدينة سوسة العتيقة، مدينة القيروان، كركوان البونية، ومحمية إشكل الطبيعية. aXA6IDgyLjI5LjIyOC4xNzYg جزيرة ام اند امز CH


زهرة الخليج
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
أبوظبي تحتضن معرض «الناس ومكتبة الإسكندرية».. في هذا التاريخ
#منوعات تحتضن أبوظبي، ابتداءً من يوم الجمعة 16 مايو الحالي، ولمدة ثلاثة أشهر، المعرض الإبداعي «الناس ومكتبة الإسكندرية»، الذي تنظمه مجموعة «سنوهيتا» العالمية، المُتخصصة في الهندسة المعمارية والتصميم، بالتعاون مع الاستوديو الإبداعي «سلاش»، في فندق إرث أبوظبي. ويستكشف المعرض حياة وميراث مكتبة الإسكندرية الجديدة، أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر، مسلطاً الضوء على الروابط الوثيقة والدائمة مع دولة الإمارات، حيث يروي المعرض حكاية المعلم الثقافي التاريخي عام 1988، عندما أطلقت منظمة «اليونسكو»، والحكومة المصرية، مبادرة مشتركة؛ لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة. وتُبرز هذه القصة دوراً، قلّما تم التطرق إليه في التاريخ، وهو الدور الجوهري للأب المؤسس لدولة الإمارات، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. أبوظبي تحتضن معرض «الناس ومكتبة الإسكندرية».. في هذا التاريخ وقد ساهم الشيخ زايد، طيب الله ثراه، تقديراً للأدب والثقافة، في دعم المشروع مالياً، محولاً الفكرة إلى واقع ملموس، حيث شكل دعمه حجر الأساس لافتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة عام 2002، إيذاناً بنهضة جديدة لهذا الصرح التاريخي، وتأكيداً على التزام مصر بالمعرفة والتعليم والتبادل الثقافي. وتقف، اليوم، مكتبة الإسكندرية الجديدة شامخة بالقرب من موقع المكتبة القديمة، وتُعد من أضخم المشاريع الثقافية، ومن أكبر المكتبات في العالم، إذ تضم واجهات من الحجر المنحوت يدوياً بمساحة تقارب الـ6,000 متر مربع، وتحتضن أكثر من خمسة ملايين كتاب في مجموعتها، وهي ليست مجرد مكتبة بحثية عامة، بل هي مركز ثقافي نابض بالحياة، وتحتضن متاحف ومساحات عرض ومراكز تعليمية، وغيرها الكثير، وتستقبل المكتبة سنوياً حوالي 1,500 برنامج ومحاضرة وفعالية، وما يقارب المليون زائر، معظمهم من فئة الشباب. أبوظبي تحتضن معرض «الناس ومكتبة الإسكندرية».. في هذا التاريخ ويستعرض معرض «الناس ومكتبة الإسكندرية» في «إرث» أبوظبي، المتاح مجاناً للجمهور، المسيرة المعمارية للمكتبة منذ عام 1989، حين فازت «سنوهيتا»، وكانت آنذاك شركة ناشئة وغير معروفة، في المسابقة الدولية التي نظّمتها «اليونسكو»؛ لإحياء المكتبة القديمة، كما يُبرز الدور المحوري للشيخ زايد، طيب الله ثراه، وارتباط الإمارات الأوسع بإعادة إحياء هذا المعلم التاريخي العريق لمواكبة عصر جديد. ويمثل معرض «الناس ومكتبة الإسكندرية» المرتقب تكريماً لهذه الرواية الخالدة والإرث المُتجدد، واحتفاءً بالمكتبة كمركز مجتمعي نابض بالحياة، وملاذ للتعلم، ومنارة للمعرفة، حيث تنبع من هذا الإرث المعماري، سلسلة من القصص الشخصية والصور الأرشيفية والمقابلات، التي ترصد التأثير الاجتماعي العميق للمكتبة، تُروى بأصوات من خاضوا التجربة ولامسوا أثرها، فكل تفصيلة في هذا الصرح، من واجهته المنحوتة بعناية إلى برامجه وشراكاته ومشاريعه التعاونية، تنطق بروح التواصل الإنساني والتجارب المشتركة، مؤكدة كيف تواصل مكتبة الإسكندرية الجديدة تشكيل حياة الأفراد والمجتمعات، على حد سواء.


زهرة الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
إعادة افتتاح بوتيك «مانولو بلانيك» بموقع جديد في «ذا غاليريا» أبوظبي
#أخبار الموضة يسرّ «مانولو بلانيك» الإعلان عن إعادة افتتاح بوتيك أبوظبي بموقع جديد داخل «ذا غاليريا»، جزيرة المارية، الوجهة الفاخرة الأولى للتسوق في المدينة. ويمثل هذا الانتقال فصلاً جديدًا ومثيرًا للعلامة التجارية في عاصمة دولة الإمارات، حيث يوفر تجربة تسوق راقية، تمزج الأناقة الكلاسيكية بالأسلوب العصري المتطور. وكان البوتيك يقع، سابقًا، داخل «ذا غاليريا مول»، وقد خضع لتصميم جديد يعكس الجمال الراقي الذي تشتهر به «مانولو بلانيك»، مستوحى من الزخارف المعمارية الهندسية والمقرنصات المعقدة. ويتميز التصميم الداخلي للبوتيك بمجموعة من المنشورات العمودية، التي تحاكي التكوينات الصخرية المتدلية، ما يعكس رقي العلامة التجارية الذي يميزها، ويوفر جوًا معاصراً وشاعرياً، يمكّن العملاء من استكشاف أحدث مجموعات الأحذية والإكسسوارات الفاخرة. ويستوحي المفهوم التصميمي للبوتيك فكرته من الكهوف الطبيعية في المنطقة، حيث يدمج في تصميمه أعمدة صلبة، لكنها ديناميكية، لإيجاد مساحة عرض أنيقة وغامرة. وأخفيت الخزائن داخل أسطح عاكسة، ما يضيف لمسة سحرية إلى المكان، في حين يعكس تصميم الأرضية الرخامية تأثير الماء المتلألئ، ما يعزز الأجواء الفريدة للبوتيك. كما تسلط الأسطوانات الزجاجية الضوء على أبرز التصاميم، مضيفة عنصرًا فنيًا للإصدارات الجديدة. إعادة افتتاح بوتيك «مانولو بلانيك» بموقع جديد في «ذا غاليريا» أبوظبي وسيجد المتسوقون مجموعة مختارة بعناية من أشهر تصاميم «مانولو بلانيك»، بدءًا من حذاء «هانجيزي» (Hangisi) الكلاسيكي، وصولاً إلى الحقائب الأنيقة، وقطع الموسم الجريئة، التي تتميز بتوازن مثالي بين الفخامة والراحة. وتعزز إعادة افتتاح بوتيك مانولو بلانيك في أبوظبي وجود العلامة التجارية المتنامي في الشرق الأوسط، بعد نجاحها المستمر في دبي. وباعتبارها رمزًا عالميًا للأحذية الفاخرة والحِرَفية الراقية، تواصل «مانولو بلانيك» إبهار عشاق الموضة بتصاميمها المبتكرة، وجودتها الاستثنائية. البوتيك الجديد مفتوح الآن في «ذا غاليريا مول»، جزيرة المارية، أبوظبي. عن «مانولو بلانيك»: يُعتبر مانولو بلانيك أحد أكثر مصممي الأحذية تأثيرًا في العالم، حيث قضى الخمسين عامًا الماضية في إعادة تشكيل هذه الصناعة، من خلال إبداعه الفريد، وفهمه العميق لتصميم الأحذية. وقد نجح في بناء علامة تجارية تحمل اسمه، واكتسبت قاعدة جماهيرية عالمية مخلصة، وأصبحت مرادفة للجودة الاستثنائية والأسلوب الخالد. وإلى جانب خط الأحذية النسائية الرائد، الذي يضم أيضًا حقائب وأحزمة وأوشحة، يقدم بلانيك تصاميم مميزة للرجال. وعلى مدار سنوات، حصل بلانيك على العديد من الجوائز والتكريمات من مؤسسات عالمية مرموقة، بما في ذلك: جائزة «أسطورة الفخامة»، من منظمة «وولبول» البريطانية غير الربحية، وجائزة «Couture Council of the Museum at FIT»؛ تقديرًا لفنه وإبداعه. وفي عام 2007، منحته الملكة إليزابيث الثانية لقب «القائد الفخري للإمبراطورية البريطانية» (CBE). كما أصدر عدة كتب، كان أحدثها «فن الأحذية»، الذي نشرته «Rizzoli» عام 2017. ويتم توزيع منتجات «مانولو بلانيك» في 30 دولة حول أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا وأستراليا، إلى جانب منصتها الإلكترونية العالمية. كما تمتلك العلامة التجارية 17 بوتيكًا مستقلًا، منها المتجر الرئيسي في مانهاتن، نيويورك، الواقع على شارع ماديسون الشهير. إعادة افتتاح بوتيك «مانولو بلانيك» بموقع جديد في «ذا غاليريا» أبوظبي وفي عام 2021، احتفلت «مانولو بلانيك» بالذكرى الخمسين لتأسيسها، من خلال حدث افتراضي بعنوان «أرشيف مانولو بلانيك.. طريقة جديدة للمشي». وقد سلط هذا المعرض التفاعلي الضوء على إنجازات المصمم، وابتكاراته المستمرة، حيث تضمن لقطات حصرية من وراء الكواليس داخل الأتيلييه الإيطالي للعلامة في عام 2023، كجزء من «الحِرفة»، وهو فضاء افتراضي يتيح للجمهور استكشاف عملية التصميم الفريدة لمانولو، والتعرف على الحرفيين الحقيقيين الذين يجسدون رؤيته الإبداعية في كل حذاء. وتم الاعتراف، عام 2024، بشركة «مانولو بلانيك» كأحد أفضل أماكن العمل في قطاع التجزئة والضيافة والترفيه بالمملكة المتحدة، وفقًا لمؤسسة «Great Place to Work». ويعكس هذا التكريم التزام العلامة التجارية بتوفير بيئة عمل مزدهرة، يتجلى الإبداع والتعاون والشغف في كل جوانبها.