logo
صلاح طعمة: تأخير تصوير «حبق»!

صلاح طعمة: تأخير تصوير «حبق»!

الأنباء٠٧-٠١-٢٠٢٥

دمشق - هدى العبود
تحدث المنتج صلاح طعمة لـ «الأنباء» عن مسلسل «حبق» الذي يتولى إنتاجه فنيا، وقال: تأخر التصوير قرابة شهر لأسباب عدة، أبرزها قد يكون نقص التمويل المالي، لكننا استأنفنا العمل، ومن المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل.
وتابع: «حبق» من تأليف بلال شحادات، إخراج باسم السلكا، إنتاج شركة «كابتن برودكشن» للإنتاج والتوزيع الفني، وتدور أحداثه حول قصة حب تجمع بين شخصيتي «سليمى»، التي تؤدي دورها كاريس بشار، و«طيف»، الذي يجسده مهيار خضور، حيث تتمتع «سليمى» بقدرة خاصة على استشعار مصائر من حولها، بينما «طيف» هو مهندس إلكترونيات أجبرته الظروف على الابتعاد عن عائلته وخوض حياة جديدة بمفرده.
وأردف صلاح طعمة: تناولنا تصوير أحداث المسلسل في إحدى الحارات العشوائية بدمشق، من خلال قصص مجموعة من الشخصيات ومعاناتهم قبل وخلال وبعد «الحرب» عام 2011، ورصدنا فنيا التغيير الذي طرأ على النفوس نتيجة تلك الظروف التي مروا بها، وسنقدم من خلال الأحداث قراءة متوقعة للمرحلة المقبلة من تاريخ البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حسام تحسين يتغنى بزوجته ويحضّر لمسلسل كوميدي
حسام تحسين يتغنى بزوجته ويحضّر لمسلسل كوميدي

الأنباء

timeمنذ 17 ساعات

  • الأنباء

حسام تحسين يتغنى بزوجته ويحضّر لمسلسل كوميدي

أكد الفنان حسام تحسين بيك لـ «الأنباء» أنه كتب أغنية جديدة لزوجته لكنه لم يلحنها بعد، وكلما بدأ بتلحينها تسبقه دموعه نظرا لمعانيها المؤثرة والعميقة بأحاسيس تذكرنا بروايات إحسان عبدالقدوس ومصطفى لطفي المنفلوطي عندما ترجم رواية «مجدولين» أو «تحت ظلال الزيزفون» للكاتب الألماني الفونس كار، ويقول بيك في قصيدته: «نتاليا لو حبي على عيني مسا وما مسيتي علي.. نام ليلي وعلى وجهي شحوب.. أنا لو مشيت درب أنتي مارديته.. أمشي وتنسد بوجهي الدروب.. آه منها.. آه عليا.. نتاليا من صمتك يحيي سؤالك.. توقع الكذبة مني وأنطق الحقيقة.. ربك يحبك يحمالك لأنك طيبة وبريئة». وردا على سؤال لـ «الأنباء» عن حب عاشه بمراهقته وشبابه، قال بيك: «لأول مرة أغوص بهذا الحديث، أكيد عشت هذه التجربة مثلي مثل أي شاب طبيعي، لكنني أعتبره ليس حبا يبني مستقبلا وأسرة، لأن هذا الحب يكون فيه الشاب والفتاة في حالة من التشوش والبحث عن الغريزة، ويكون حبا وقتيا ويتلاشى بعد ذلك». وعن زوجته التي تنتمي لجنسية وثقافة أوروبية وكيف أقنعته بالزواج منها، أوضح: «زوجتي نتاليا لا تشبه الناس، إنسانة كتير صح ما بتأذي بالكلام، ولا تستطيع المجاملة، إذا ما أحبت شيء بتحكيه فورا، تصوروا أنها كانت لا تحب الأعمال الكوميدية التي تضحك الناس إذا كانت على حساب الأخر، ولا تتقبل ذلك إطلاقا من دوافع إنسانية لهذه الدرجة هي شفافة ورصينة». وتطرق حسام تحسين بيك إلى جديده فنيا، قائلا: لدي مسلسل باسم «الزايغ» وهو مؤلف من 45 حلقة كوميدية، وعشارية كوميدية، ولم أتواصل حتى اللحظة مع أي شركة إنتاجية لأنني ما زلت مصدوما مما جرى معي من ضرب مسلسل «الكندوش»، وحاليا الظرف ليس مناسبا وأنا أشعر بالخوف، لأن شركة الإنتاج عندما تتبنى عملا ستدفع الملايين، والسؤال هنا «أين المخرج الذي تثق به وتضع أعمالك بين يديه؟» صراحة الرؤية ضبابية بالنسبة للتسويق وفيه صعوبة. وأردف: اشتغلت أعمالا صغيرة كما سبق وأعلنت، فقد ابتعدت عن الأعمال الطويلة بسبب العمر، وصحتي لا تحتمل الظروف الصعبة للتصوير بالبرد والحر، لكن انا حزين جدا على الأجور الزهيدة والاستغلال الذي يتعرض له الزملاء الفنانون فيضطر أغلبهم لقبولها بسبب المعيشة الصعبة والتزاماتهم بمتطلبات أسرهم. وختم الفنان حسام تحسين بيك، بالقول: أنا سعيد اليوم باستضافتكم لي في بيتي المتواضع وهذا الحديث الشفاف معكم، أنا بدأت بفرقة التلفزيون كمدرب لفرقة «أمية» الشهيرة، وبعدها استحدثت الدولة فرقة «زنوبيا»، أنا شكلتها ودربتها وأوصلتها إلى بر الأمان، وأسست فرقة خاصة بي كانت مؤلفة من نخبة الفنانات الراقصات أبرزهم الفنانة خديجة زوجة المخرج الفنان محمد الشيخ نجيب ووالدة الفنان والمخرج قيس الشيخ نجيب، والفنانة الراقصة أميرة خطاب، والفنانة كاريس بشار، والفنانة سوسن ميخائيل، والفنانة مها المصري. وردا على سؤال يتعلق بالفنانة نادين تحسين بيك وهل خضعت لعمليات تجميل، أجاب: الممثلات والممثلون «هيك عم اسمع» التجميل اصبح بالنسبة لهم ضرورة، خاصة المرأة بطبيعتها لا تريد أن تكبر لكنها بالشكل تحاول ان تبقى جميلة، ولنا في الفنانة منى واصف قدوة في هذا المجال فقد أعطت لكل عمر حقه، باختصار المهنة تفرض عليهم المحافظة على نضارتهم وشبابهم، وأنا أطلق عليه «تجميل مهنة»، وأنا راض عنه لكن بحدود، ولا أؤيد المبالغات لأنه ليس جميلا في النهاية.

فدوى محسن في ذمة الله
فدوى محسن في ذمة الله

الأنباء

timeمنذ 17 ساعات

  • الأنباء

فدوى محسن في ذمة الله

نعـت نقـابة الفنانين السوريين، الفنانة فدوى محسن التي رحلت عن عمر يناهز 87 عاما، وهي واحدة من أبرز الفنانات السوريات اللواتي ارتبطت أدوارهن بذاكرة المشاهد بحضور متنوع بين المسرح والتلفزيون. وتحديدا في مسلسل باب الحارة. دخلت الراحلة الوسط الفني في ستينيات القرن الماضي، عبر تجاربها الأولى مع الفرق المسرحية الجوالة، وفي عام 1975 انتقلت إلى شاشة التلفزيون وانضمت بعد ذلك إلى نقابة الفنانين السوريين، وقد تميزت بأدوار متعددة، خاصة في تجسيد شخصية المرأة الشعبية والدمشقية البسيطة، ما جعلها خيارا مفضلا للمخرجين، لا سيما في الأعمال الدرامية والتاريخية.

الأميركية الشهيرة على وسائل التواصل "ميس رايتشل" تثير انقسام متابعيها بدفاعها عن الأطفال في غزة
الأميركية الشهيرة على وسائل التواصل "ميس رايتشل" تثير انقسام متابعيها بدفاعها عن الأطفال في غزة

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

الأميركية الشهيرة على وسائل التواصل "ميس رايتشل" تثير انقسام متابعيها بدفاعها عن الأطفال في غزة

عٌرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي تقدّم بوجهها الطفولي الباسم، أشرطة مصوّرة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعا عن الأطفال في قطاع غزة، ما أثار انقساما بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق بحقها في الولايات المتحدة. منذ العام الماضي، بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيّا من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلّقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. أضافت "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي". سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الانسانية منذ الثاني من مارس إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة للدولة العبرية التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام. في مايو 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وهي تحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو ردا على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت "لا أحد مستثنى". ومنذ بدء حرب غزة بلغ عدد القتلى في غزة 53486، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، من بينهم ما يزيد عن عشرة آلاف طفل. ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعا عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلا من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة StopAntisemitism المناهضة لمعاداة السامية، بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرّت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سنا واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. وقالت "ميس رايتشل" لصحيفة نيويورك تايمز، إن اتهامها بالترويج لدعاية حماس هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضور جوعا. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store