logo
الأميركية الشهيرة على وسائل التواصل "ميس رايتشل" تثير انقسام متابعيها بدفاعها عن الأطفال في غزة

الأميركية الشهيرة على وسائل التواصل "ميس رايتشل" تثير انقسام متابعيها بدفاعها عن الأطفال في غزة

الأنباءمنذ 8 ساعات

عٌرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي تقدّم بوجهها الطفولي الباسم، أشرطة مصوّرة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعا عن الأطفال في قطاع غزة، ما أثار انقساما بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق بحقها في الولايات المتحدة.
منذ العام الماضي، بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيّا من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون.
وقالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلّقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني.
أضافت "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خيارا
بالنسبة لي".
سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة.
ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص.
ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الانسانية منذ الثاني من مارس إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة للدولة العبرية التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات.
لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل.
وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام.
في مايو 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن".
وهي تحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل.
وكتبت أكورسو ردا على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا".
أضافت "لا أحد مستثنى".
ومنذ بدء حرب غزة بلغ عدد القتلى في غزة 53486، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، من بينهم ما يزيد عن عشرة آلاف طفل.
ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعا عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل.
وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلا من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام".
كما اتهمتها منظمة StopAntisemitism المناهضة لمعاداة السامية، بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرّت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سنا واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة.
وقالت "ميس رايتشل" لصحيفة نيويورك تايمز، إن اتهامها بالترويج لدعاية حماس هو "عبثي" و"كذب صريح".
ونقلت عنها الصحيفة قولها "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضور جوعا. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأميركية الشهيرة على وسائل التواصل "ميس رايتشل" تثير انقسام متابعيها بدفاعها عن الأطفال في غزة
الأميركية الشهيرة على وسائل التواصل "ميس رايتشل" تثير انقسام متابعيها بدفاعها عن الأطفال في غزة

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

الأميركية الشهيرة على وسائل التواصل "ميس رايتشل" تثير انقسام متابعيها بدفاعها عن الأطفال في غزة

عٌرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي تقدّم بوجهها الطفولي الباسم، أشرطة مصوّرة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعا عن الأطفال في قطاع غزة، ما أثار انقساما بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق بحقها في الولايات المتحدة. منذ العام الماضي، بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيّا من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلّقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. أضافت "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي". سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الانسانية منذ الثاني من مارس إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة للدولة العبرية التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام. في مايو 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وهي تحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو ردا على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت "لا أحد مستثنى". ومنذ بدء حرب غزة بلغ عدد القتلى في غزة 53486، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، من بينهم ما يزيد عن عشرة آلاف طفل. ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعا عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلا من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة StopAntisemitism المناهضة لمعاداة السامية، بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرّت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سنا واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. وقالت "ميس رايتشل" لصحيفة نيويورك تايمز، إن اتهامها بالترويج لدعاية حماس هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضور جوعا. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال".

فإن المرء على قدر حنينه يهان
فإن المرء على قدر حنينه يهان

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

فإن المرء على قدر حنينه يهان

في رحلة الحياة، نتعلق بذكريات الماضي، نسترجع اللحظات الجميلة، ونحنُّ إلى الأيام التي ظننا أنها كانت أكثر إشراقا. لكن الحقيقة التي يغفل عنها الكثيرون هي أن الحنين قد يكون قيدا، يقيدنا ويمنعنا من المضي قدما. فكلما تمسك الإنسان بالماضي ولم يستطع التحرر منه، أصبح فريسة سهلة للألم والتجارب التي انتهت، لكنه لا يزال يعيش تحت تأثيرها. الحنين قد يبدو شعورا دافئا، لكنه في بعض الأحيان يتحول إلى سيف مسلط على القلب، يجعلنا أسرى لما كان، بدلا من أن نكون صانعي ما سيكون. هناك من يعتقد أن الالتفات إلى الوراء ضرورة لفهم الحاضر، ولكن ماذا لو كان الماضي يحمل جراحا لم تندمل؟ ماذا لو كان الرجوع إلى الذكريات يعني إحياء الألم الذي ظننا أننا تجاوزناه؟ هنا يصبح الحنين ضعفا، أداة تستخدم ضد الإنسان، لتشتيته عن المستقبل وسحب طاقته إلى أمور لا يمكن تغييرها. فالتعلق بالماضي قد يحرم الإنسان فرصا جديدة، ويجعل نظراته متجهة دوما إلى الخلف بدلا من أن تكون نحو الأمام حيث النمو والتطور. المرء يهان حين يكون حنينه نقطة ضعفه، حين يسمح للأحداث القديمة أن تتحكم في قراراته ومشاعره، بدلا من أن يكون هو سيد الموقف. الشخص الذي لا يستطيع تحرير نفسه من الماضي قد يجد نفسه مترددا، خائفا من التجربة، غير قادر على تقبل التغيير الذي قد يكون أفضل له. الأذكياء هم من يأخذون من الماضي دروسا، لا قيودا، ويجعلون الذكريات مصدر إلهام وليس سببا للمعاناة. لكن التحرر من الحنين السلبي لا يعني نسيان الذكريات الجميلة، بل يعني استبدال الألم بالنضج، والتعلم من التجارب بدلا من إعادة إحياء الجراح القديمة. على الإنسان أن يدرك أن الماضي مجرد فصل في كتاب الحياة، يجب ألا يحجب عنه رؤية المستقبل. القلوب التي تنظر للأمام قادرة على خلق فرص جديدة، والتعامل مع الحياة بإيجابية، بدلا من أن تبقى أسيرة أحداث ولت وانتهت. في النهاية، لا أحد يستطيع إنكار أن الحنين جزء من الطبيعة البشرية، لكنه يجب أن يكون شعورا يساعد الإنسان على المضي قدما، لا عائقا يجعله رهينة لأيام ولت. الماضي لن يعود، ولا يجب أن يعود، لأن الحاضر يحمل فرصا أكثر، والمستقبل ينتظر من يصنعه بقلب قوي وعقل متحرر من قيود الذكريات. السؤال الأهم ليس ماذا تركنا وراءنا، بل إلى أين نحن ماضون؟

«الأوقاف»: نولي اهتماماً كبيراً ببناء وتعزيز الوعي الديني والأخلاقي للأطفال
«الأوقاف»: نولي اهتماماً كبيراً ببناء وتعزيز الوعي الديني والأخلاقي للأطفال

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

«الأوقاف»: نولي اهتماماً كبيراً ببناء وتعزيز الوعي الديني والأخلاقي للأطفال

القاهرة - هناء السيد أكد المتحدث باسم وزارة الأوقاف د.أسامة رسلان أمس أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا ببناء وتعزيز الوعي الديني والأخلاقي لدى الأطفال من خلال العديد من البرامج الممتدة على مدار العام. وقال رسلان، في مداخلة تلفزيونية، إن وزارة الأوقاف لديها برامج عديدة ممتدة على مدار العام، منها البرنامج الصيفي الذي يبدأ في الخامس من شهر مايو وينتهي في 30 سبتمبر من كل عام لتعزيز القيم الدينية والأخلاقية وترسيخ مفاهيم الانتماء لدى الأطفال من عمر 4 سنوات حتى 15 سنة من خلال تقديم الدروس الدينية والأنشطة المتنوعة التي تناسب هذه الفئة العمرية. وأضاف ان الوزارة تستهدف هذا العام خلال الإجازة الصيفية تعزيز وعي مليون طفل مصري من خلال مشاركة أكثر من 22 ألف مسجد في جميع محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أن هذا البرنامج ينطلق داخل المساجد الكبرى يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع بعد صلاة العصر. وأوضح أن برنامج الأوقاف الصيفي الذي انطلق مؤخرا يشتمل على العديد من الأنشطة، منها الاهتمام بالدروس الدينية وتقديم محاضرات خاصة لتحفيظ القرآن وشرح تفسيراته ومعانيه، بالإضافة إلى تقديم شرح مبسط للأحاديث النبوية الشريفة لغرس القيم الدينية، والأخلاقية، والوطنية بين الأطفال بجانب رحلات ترفيهية وثقافية متنوعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store