logo
«الأوقاف»: نولي اهتماماً كبيراً ببناء وتعزيز الوعي الديني والأخلاقي للأطفال

«الأوقاف»: نولي اهتماماً كبيراً ببناء وتعزيز الوعي الديني والأخلاقي للأطفال

الأنباءمنذ 2 أيام

القاهرة - هناء السيد
أكد المتحدث باسم وزارة الأوقاف د.أسامة رسلان أمس أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا ببناء وتعزيز الوعي الديني والأخلاقي لدى الأطفال من خلال العديد من البرامج الممتدة على مدار العام.
وقال رسلان، في مداخلة تلفزيونية، إن وزارة الأوقاف لديها برامج عديدة ممتدة على مدار العام، منها البرنامج الصيفي الذي يبدأ في الخامس من شهر مايو وينتهي في 30 سبتمبر من كل عام لتعزيز القيم الدينية والأخلاقية وترسيخ مفاهيم الانتماء لدى الأطفال من عمر 4 سنوات حتى 15 سنة من خلال تقديم الدروس الدينية والأنشطة المتنوعة التي تناسب هذه الفئة العمرية.
وأضاف ان الوزارة تستهدف هذا العام خلال الإجازة الصيفية تعزيز وعي مليون طفل مصري من خلال مشاركة أكثر من 22 ألف مسجد في جميع محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أن هذا البرنامج ينطلق داخل المساجد الكبرى يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع بعد صلاة العصر.
وأوضح أن برنامج الأوقاف الصيفي الذي انطلق مؤخرا يشتمل على العديد من الأنشطة، منها الاهتمام بالدروس الدينية وتقديم محاضرات خاصة لتحفيظ القرآن وشرح تفسيراته ومعانيه، بالإضافة إلى تقديم شرح مبسط للأحاديث النبوية الشريفة لغرس القيم الدينية، والأخلاقية، والوطنية بين الأطفال بجانب رحلات ترفيهية وثقافية متنوعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دينا الشربيني: أشعر بالظلم من الشائعات
دينا الشربيني: أشعر بالظلم من الشائعات

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

دينا الشربيني: أشعر بالظلم من الشائعات

القاهرة - محمد صلاح تصدرت الفنانة دينا الشربيني خلال الأيام الماضية «ترند» مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد دفاع الفنانة ميمي جمال عنها بسب الشائعات المتكررة التي تطولها بشأن ارتباطها، حيث أوضحت جمال خلال لقائها في بودكاست «عالهادي فالكلام» أنها التقت دينا خلال تصوير مسلسل «كامل العدد»، وسألتها عن حقيقة ما يتداول، لتؤكد الشربيني أنها تشعر بالظلم جراء هذه الشائعات، لافتة إلى أن البعض يربط بينها وبين أي شخص تظهر معه في مناسبة أو لقاء، وهو أمر لا أساس له من الصحة. وأضافت ميمي جمال أن غياب الزواج عن حياة دينا الشربيني قد يدفع البعض إلى تفسير أي ظهور لها بشكل خاطئ، وتطرقت إلى شائعة ارتباط دينا بالفنان كريم محمود عبدالعزيز، مستنكرة الأمر، خاصة أن كريم متزوج ولديه 3 بنات، مشيرة إلى أنه مر بتجربة مؤلمة في طفولته عندما تزوج والده الفنان الراحل محمود عبدالعزيز على والدته، وهو ما جعله حريصا على عدم تكرار التجربة ذاتها مع أسرته. وكان السبب وراء انتشار هذه الإشاعة، هو قيام دينا الشربيني في خطوة مفاجئة وغير متوقعة بحذف جميع صورها والبوسترات المتعلقة بآخر أعمالها، تحديدا فيلم «الهنا اللي أنا فيه» مع كريم محمود عبدالعزيز، ومسلسل «كامل العدد 3» مع شريف سلامة، ما أثار حيرة جمهورها ومتابعيها وتساؤلاتهم، وذهب البعض لتكهن سبب قيامها بذلك، بسبب ارتباط اسمها في الآونة الأخيرة ببطلي تلك الأعمال، فيما رأى البعض أن هناك خلافا وقع بينها وبين صناع العملين، ما دفعها إلى ذلك، ولم تخرج دينا الشربيني لتبرر هذا التصرف حتى الآن.

شيماء سيف «ترند» في مواقع التواصل
شيماء سيف «ترند» في مواقع التواصل

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

شيماء سيف «ترند» في مواقع التواصل

تصدر اسم الفنانة شيماء سيف ترند منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة عقب تداول البعض أخبار تشير إلى وجود خلاف جديد مع زوجها المنتج محمد كارتر، وهو ما دفعها للرد على كل هذه الأقاويل، مؤكدة أن ما تم تداوله غير صحيح وأن علاقتهما جيدة، وذلك من خلال رسالة نشرتها عبر خاصية «ستوري» التابعة لحسابها الرسمي في «انستغرام»، قالت فيها: «حبيبي ربنا يخليهولي يارب». وكانت شيماء قد أعلنت فبراير الماضي انفصالها عن كارتر، لكن سرعان ما عادت الأمور إلى طبيعتها عقب إعلان زوجها عودتهما مجددا في مارس الماضي، من خلال منشور له عبر حسابه على «إنستغرام» معلقا: «اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا.. حبيبتي رجعت لحضني». يذكر أن شيماء سيف تشارك كضيفة شرف في فيلم «ريستارت»، والذي يتناول قضية «السوشيال ميديا» وتأثيرها على المجتمع، فضلا عن انسياق مستخدميها وراء «الترند»، والفيلم بطولة: تامر حسني وهنا الزاهد، ومجموعة من الفنانين، منهم: عصام السقا، باسم سمرة، محمد ثروت، ميمي جمال، رانيا منصور، مع ظهور عدد من ضيوف الشرف، ومن إخراج: سارة وفيق.

الأميركية الشهيرة على وسائل التواصل "ميس رايتشل" تثير انقسام متابعيها بدفاعها عن الأطفال في غزة
الأميركية الشهيرة على وسائل التواصل "ميس رايتشل" تثير انقسام متابعيها بدفاعها عن الأطفال في غزة

الأنباء

timeمنذ 12 ساعات

  • الأنباء

الأميركية الشهيرة على وسائل التواصل "ميس رايتشل" تثير انقسام متابعيها بدفاعها عن الأطفال في غزة

عٌرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي تقدّم بوجهها الطفولي الباسم، أشرطة مصوّرة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعا عن الأطفال في قطاع غزة، ما أثار انقساما بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق بحقها في الولايات المتحدة. منذ العام الماضي، بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيّا من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلّقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. أضافت "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي". سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الانسانية منذ الثاني من مارس إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة للدولة العبرية التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام. في مايو 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وهي تحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو ردا على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت "لا أحد مستثنى". ومنذ بدء حرب غزة بلغ عدد القتلى في غزة 53486، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، من بينهم ما يزيد عن عشرة آلاف طفل. ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعا عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلا من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة StopAntisemitism المناهضة لمعاداة السامية، بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرّت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سنا واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. وقالت "ميس رايتشل" لصحيفة نيويورك تايمز، إن اتهامها بالترويج لدعاية حماس هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضور جوعا. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store