
«مجموعة مقتنيات أبوظبي».. أهمية تاريخية كبيرة توثقها العاصمة الإماراتية
#ثقافة وفنون
تحمل المجموعة الثانية من «مجموعة مقتنيات أبوظبي»، التي تعرضها «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي» أمام الجمهور العام، أهمية تاريخية كبيرة، فقد قدمها أبرز الفنانين، كما تُسلط الضوء على مكانة أبوظبي كمركز ثقافي رائد عالمياً.
ويُبرز المعرض الثاني بوضوح حماية التراث الثقافي، وبناء مجموعة فنية عالمية المستوى؛ لإطلاع الأجيال القادمة عليها، وتقديم شروح إرشادية لجذب الجمهور، وإثراء سرد القصص الكامنة وراء كل قطعة، ما يُعزز الروابط المستدامة مع هذه الأعمال الفنية.
«مجموعة مقتنيات أبوظبي».. أهمية تاريخية كبيرة توثقها العاصمة الإماراتية
وتضم «مجموعة مقتنيات أبوظبي» أعمالاً فنية مهمة، تُوثق لحظاتٍ محورية في تاريخ الفن العالمي، لإتاحة الفرصة أمام المهتمين به، للاطلاع على مجموعة مقتنيات، تُشجع على فهم أعمق لتاريخ الفن.
ومن أبرز المعروضات، التي تتضمنها «مجموعة مقتنيات أبوظبي»، لوحتان للرسام الفرنسي جان-باتيست سيميون شاردان، تعودان إلى القرن الثامن عشر. وعلى الرغم من أنهما أنجزتا بتكليف مشترك، إلا أنه قد تم فصلُ اللوحتينِ، وهما: «الآلات الموسيقية وسلة الفواكه والجيتار من الطبيعة»، و«الآلات الموسيقية والببغاء»، إلى مجموعتين منفصلتين عام 2014، ثم أعيد جمعهما لأول مرة منذ ذلك الحين.
وتُجسد اللوحتان براعة شاردان في استخدام الضوء، والملمس، والتركيب، مع دعوة إلى تقدير الموسيقى والطبيعة، وجمال الحياة اليومية. كما تتضمن المجموعة لوحة للفنان جان ميشيل باسكيا بعنوان «El Gran Espectaculo - النيل»، تحمل تبايناً إبداعياً آسراً. فهذه اللوحة الثلاثية، التي أنجزت في ذروة مسيرة الفنان عام 1983، تستكشف مواضيع تاريخية مُعقّدة، من خلال أسلوبه المُتميز في الرسم.
وتقدم «مجموعة مقتنيات أبوظبي» تجربة لا مثيل لها في العوالم الخلاقة الخاصة بهؤلاء الفنانين، تمثل قمة إنجازاتهم الفنية، حيث يعد المعرض رحلة تكشف عن الأهمية الراسخة لكل عمل فني، مع فهم أعمق للسرديات الأصيلة خلف هذه التّحف الفنية.
وتواصل «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي» جهودها الدؤوبة في الابتكار، والاستثمار في عالم الفنون، عبر تقديم تجارب فنية مميزة، تؤكد فيها أهمية الفن في تشكيل المستقبل. كما ستكشف «الدائرة» عن المزيد من «مجموعة مقتنيات أبوظبي الفنية» في الأشهر المقبلة، الأمر الذي يوفر فرصاً متواصلة لجميع أفراد المجتمع المحلي، والزائر؛ للمشاركة، والاستكشاف.
View this post on Instagram
A post shared by Abu Dhabi Culture (@abudhabiculture)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 13 ساعات
- زهرة الخليج
«مجموعة مقتنيات أبوظبي».. أهمية تاريخية كبيرة توثقها العاصمة الإماراتية
#ثقافة وفنون تحمل المجموعة الثانية من «مجموعة مقتنيات أبوظبي»، التي تعرضها «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي» أمام الجمهور العام، أهمية تاريخية كبيرة، فقد قدمها أبرز الفنانين، كما تُسلط الضوء على مكانة أبوظبي كمركز ثقافي رائد عالمياً. ويُبرز المعرض الثاني بوضوح حماية التراث الثقافي، وبناء مجموعة فنية عالمية المستوى؛ لإطلاع الأجيال القادمة عليها، وتقديم شروح إرشادية لجذب الجمهور، وإثراء سرد القصص الكامنة وراء كل قطعة، ما يُعزز الروابط المستدامة مع هذه الأعمال الفنية. «مجموعة مقتنيات أبوظبي».. أهمية تاريخية كبيرة توثقها العاصمة الإماراتية وتضم «مجموعة مقتنيات أبوظبي» أعمالاً فنية مهمة، تُوثق لحظاتٍ محورية في تاريخ الفن العالمي، لإتاحة الفرصة أمام المهتمين به، للاطلاع على مجموعة مقتنيات، تُشجع على فهم أعمق لتاريخ الفن. ومن أبرز المعروضات، التي تتضمنها «مجموعة مقتنيات أبوظبي»، لوحتان للرسام الفرنسي جان-باتيست سيميون شاردان، تعودان إلى القرن الثامن عشر. وعلى الرغم من أنهما أنجزتا بتكليف مشترك، إلا أنه قد تم فصلُ اللوحتينِ، وهما: «الآلات الموسيقية وسلة الفواكه والجيتار من الطبيعة»، و«الآلات الموسيقية والببغاء»، إلى مجموعتين منفصلتين عام 2014، ثم أعيد جمعهما لأول مرة منذ ذلك الحين. وتُجسد اللوحتان براعة شاردان في استخدام الضوء، والملمس، والتركيب، مع دعوة إلى تقدير الموسيقى والطبيعة، وجمال الحياة اليومية. كما تتضمن المجموعة لوحة للفنان جان ميشيل باسكيا بعنوان «El Gran Espectaculo - النيل»، تحمل تبايناً إبداعياً آسراً. فهذه اللوحة الثلاثية، التي أنجزت في ذروة مسيرة الفنان عام 1983، تستكشف مواضيع تاريخية مُعقّدة، من خلال أسلوبه المُتميز في الرسم. وتقدم «مجموعة مقتنيات أبوظبي» تجربة لا مثيل لها في العوالم الخلاقة الخاصة بهؤلاء الفنانين، تمثل قمة إنجازاتهم الفنية، حيث يعد المعرض رحلة تكشف عن الأهمية الراسخة لكل عمل فني، مع فهم أعمق للسرديات الأصيلة خلف هذه التّحف الفنية. وتواصل «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي» جهودها الدؤوبة في الابتكار، والاستثمار في عالم الفنون، عبر تقديم تجارب فنية مميزة، تؤكد فيها أهمية الفن في تشكيل المستقبل. كما ستكشف «الدائرة» عن المزيد من «مجموعة مقتنيات أبوظبي الفنية» في الأشهر المقبلة، الأمر الذي يوفر فرصاً متواصلة لجميع أفراد المجتمع المحلي، والزائر؛ للمشاركة، والاستكشاف. View this post on Instagram A post shared by Abu Dhabi Culture (@abudhabiculture)


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
من ضمنها لوحات لشاردان.. الكشف عن السلسلة الثانية من مجموعة مقتنيات أبوظبي
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 02:54 م بتوقيت أبوظبي كشفت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن السلسلة الثانية من "مجموعة مقتنيات أبوظبي". وتعرض المجموعة أعمالا فنية تحمل أهمية تاريخية كبيرة، قدمها أبرز الفنانين، وتُسلط الضوء على مكانة أبوظبي كمركز ثقافي رائد عالميًا. ويضُم أحدث معرض في السلسلة أعمالاً فنيةً مهمةً تُوثّق لحظاتٍ محوريةً في تاريخ الفن، لتُقدم للجمهور فرصة نادرة للاطلاع على مجموعة مقتنيات تُشجّع على فهمٍ أعمق للفن. وتدعو المجموعة التي تهدف إلى حفظ الأعمال الفنية البارزة وعرضها، محبي الفن والباحثين على حدٍ سواءٍ إلى الانغماس في المعرض والمساهمة في الحوار الفني الوطني والدولي. ومن أبرز المعروضات لوحتان للرسام الفرنسي جان- بابتيست - سيميون شاردان، تعودان إلى القرن الثامن عشر ، وعلى الرغم من أنهما أُنجزتا بتكليف مشترك، إلا إنه قد تم فصل اللوحتين - " الآلات الموسيقية وسلة الفواكه والجيتار من الطبيعة"، و" الآلات الموسيقية والببغاء " - إلى مجموعتين منفصلتين عام 2014، ثم أُعيد جمعهما لأول مرة منذ ذلك الحين. وتُجسّد اللوحتان براعة شاردان في استخدام الضوء والملمس والتركيب، مع دعوة لتقدير الموسيقى والطبيعة وجمال الحياة اليومية. كما تُقدم لوحة الفنان جان ميشيل باسكيا النابضة بالحياة 'El Gran Espectaculo' 'النيل'، تباينًا آسرًا، فهذه اللوحة الثلاثية، التي أُنجزت في ذروة مسيرة الفنان عام 1983، تستكشف مواضيع تاريخية مُعقّدة من خلال أسلوب باسكيا المُتميّز. ويُؤكد إطلاق المعرض الثاني التزام دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بحماية التراث الثقافي وبناء مجموعة فنية عالمية المستوى للأجيال القادمة ، فيما سيتم تقديم جولات إرشادية لجذب الجمهور، وإثراء سرد القصص الكامنة وراء كل قطعة، مما يُعزز الروابط الدائمة مع هذه الأعمال الفنية. aXA6IDgyLjI0LjI1NC4xNDkg جزيرة ام اند امز BG


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
ثقافة وسياحة أبوظبي تكشف عن السلسلة الثانية من "مجموعة مقتنيات أبوظبي"
كشفت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن السلسلة الثانية من "مجموعة مقتنيات أبوظبي"، والتي تعرض أعمالاً فنية تحمل أهمية تاريخية كبيرة، قدمها أبرز الفنانين، وتُسلط الضوء على مكانة أبوظبي كمركز ثقافي رائد عالميًا. ويضُم أحدث معرض في السلسلة أعمالاً فنيةً مهمةً تُوثّق لحظاتٍ محوريةً في تاريخ الفن، لتُقدم للجمهور فرصة نادرة للاطلاع على مجموعة مقتنيات تُشجّع على فهمٍ أعمق للفن. وتدعو المجموعة التي تهدف إلى حفظ الأعمال الفنية البارزة وعرضها، محبي الفن والباحثين على حدٍ سواءٍ إلى الانغماس في المعرض والمساهمة في الحوار الفني الوطني والدولي. ومن أبرز المعروضات لوحتان للرسام الفرنسي جان- بابتيست - سيميون شاردان، تعودان إلى القرن الثامن عشر، وعلى الرغم من أنهما أُنجزتا بتكليف مشترك، إلا إنه قد تم فصل اللوحتين - " الآلات الموسيقية وسلة الفواكه والجيتار من الطبيعة"، و"الآلات الموسيقية والببغاء"- إلى مجموعتين منفصلتين عام 2014، ثم أُعيد جمعهما لأول مرة منذ ذلك الحين. وتُجسّد اللوحتان براعة شاردان في استخدام الضوء والملمس والتركيب، مع دعوة لتقدير الموسيقى والطبيعة وجمال الحياة اليومية. كما تُقدم لوحة الفنان جان ميشيل باسكيا النابضة بالحياة "El Gran Espectaculo" "النيل"، تباينًا آسرًا، فهذه اللوحة الثلاثية، التي أُنجزت في ذروة مسيرة الفنان عام 1983، تستكشف مواضيع تاريخية مُعقّدة من خلال أسلوب باسكيا المُتميّز. ويُؤكد إطلاق المعرض الثاني التزام دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بحماية التراث الثقافي وبناء مجموعة فنية عالمية المستوى للأجيال القادمة ، فيما سيتم تقديم جولات إرشادية لجذب الجمهور، وإثراء سرد القصص الكامنة وراء كل قطعة، مما يُعزز الروابط الدائمة مع هذه الأعمال الفنية.