
نتفليكس تطلق سلسلة أنمي مقتبسة من ألعاب Clash الشهيرة
أكدت منصة نتفليكس أنها بدأت العمل على إنتاج سلسلة رسوم متحركة مقتبسة من اثنتين من أكثر الألعاب الإلكترونية انتشاراً في العالم، في خطوة وصفتها بواحدة من أكبر مشاريعها المرتقبة في عالم الأنميشن، بعد أن تجاوز عدد تحميلات اللعبتين معاً أربعة مليارات مرة، وتخطّى عدد لاعبيهما شهرياً 83 مليون مستخدم حول العالم.
وأعلنت المنصة الشهيرة أن السلسلة ستكون مقتبسة من عالمي Clash of Clans وClash Royale، وهما لعبتان من إنتاج شركة Supercell الفنلندية، وقد حققتا شهرة هائلة منذ صدورهما على الهواتف الذكية؛ الأولى في عام 2012، والثانية عام 2016، لتصبحا من أكثر الألعاب تحقيقاً للأرباح وعدد ساعات اللعب على مستوى التطبيقات المحمولة.
وفي بيان رسمي، قالت نتفليكس: "سنُعيد لمّ شمل العشيرة.. نحن نعمل على تحويل عالم Clash إلى مسلسل رسوم متحركة ضخم، مليء بالمعارك الأسطورية، والمواقف المضحكة، والشخصيات التي لا تُنسى".
ويأتي هذا الإعلان قبل أيام قليلة من فعالية Tudum 2025 المنتظرة، التي تنظمها نتفليكس في 31 مايو (أيار) الجاري، والتي ستكشف خلالها عن عدد من مشاريعها الجديدة في مجالات المسلسلات والأفلام.
ورغم أن المسلسل لا يزال في مرحلة ما قبل الإنتاج، إلا أن العمل عليه بدأ بالفعل، بمشاركة مباشرة من شركة Supercell، وبقيادة المخرج فليتشر مولز، الذي سبق له أن أخرج مقاطع فيديو دعائية لعالم Clash، بالإضافة إلى مشاركته في أعمال معروفة مثل Entergalactic وAgent Elvis.
وينضم إلى المشروع المنتج التنفيذي رون واينر، الذي ساهم في كتابة وإنتاج مسلسلات شهيرة مثل Futurama و30 Rock وSilicon Valley.
من جانبه، قال جون ديردريان، رئيس قسم الرسوم المتحركة في نتفليكس: "عالم Clash ظاهرة عالمية عمرها أكثر من عشر سنوات.. إنه مزيج من الفكاهة والإثارة والشخصيات التي تناسب تمامًا التحوّل إلى سلسلة رسوم متحركة".
وأضاف: "بالتعاون مع فريق Supercell والمبدع فليتشر مولز والمنتج الخبير رون واينر، نحن نعيد الحياة لعالم Clash بطريقة جديدة تماماً، ولا يسعنا الانتظار حتى يشاهدها الجمهور".
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُحوّل فيها نتفليكس ألعاباً إلكترونية إلى أعمال تلفزيونية، فقد سبق ونجحت في تقديم مسلسل الأنمي الشهير Arcane، المستوحى من لعبة League of Legends، والذي حاز على إشادة نقدية وجماهيرية واسعة.
كما تعمل نتفليكس حالياً على تحديث شامل لتطبيقها على أجهزة التلفزيون، هو الأول منذ 10 سنوات، بالتزامن مع توقيعها مؤخراً اتفاقاً كبيراً لعرض حلقات برنامج الأطفال الشهير (Sesame Street)، بما يشمل 90 ساعة من الحلقات الكلاسيكية وموسماً جديداً بالكامل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
Nonnas.. فيلم يُشاهد بالقلب
فيلم Nonnas، المتوفر حاليًا على منصة نتفليكس، يُعد من أبرز الأعمال السينمائية التي صدرت في عام 2025. يُقدّم الفيلم تجربة دافئة ومليئة بالمشاعر، حيث يستعرض قصة جو سكرافيلا، الذي يقرر تكريم ذكرى والدته وجدته من خلال افتتاح مطعم إيطالي يُدعى "Enoteca Maria" في جزيرة ستاتن. ما يُميز المطعم هو توظيفه لجدات إيطاليات (نونا) كطهاة، مما يضفي على المكان طابعًا عائليًا وأصيلًا. يُجسد الممثل فينس فون شخصية جو، ويشاركه البطولة نخبة من الممثلات القديرات مثل سوزان ساراندون، لورين براكو، تاليا شاير، وبريندا فاكاورو، اللاتي يُقدّمن أداءً مميزًا يُضفي على الفيلم عمقًا ودفئًا. تُبرز مشاهد الفيلم أهمية الترابط العائلي، وتُسلّط الضوء على كيفية تجاوز الحزن من خلال استعادة الذكريات ومشاركة الوجبات التقليدية. من الناحية البصرية، يتميز الفيلم بتصويره الجذاب للأطعمة الإيطالية التقليدية، حيث تُعرض الأطباق بطريقة تُثير الشهية وتعبر عن الحب والحنين. كما يُسلّط الفيلم الضوء على التحديات التي تواجهها الجدات في التكيف مع بيئة العمل الجديدة، مما يُضيف بعدًا إنسانيًا للقصة. على الرغم من بعض الانتقادات التي وُجّهت للفيلم، مثل التركيز الزائد على شخصية جو على حساب الجدات، إلا أن الفيلم يُقدم تجربة سينمائية ممتعة ومؤثرة تُناسب جميع أفراد العائلة. إنه عمل يُذكّرنا بأهمية الأسرة، التراث، والمجتمع، ويُبرز كيف يمكن للطعام أن يكون وسيلة للتواصل والتعبير عن الحب. بكل بساطة، Nonnas هو فيلم يُشاهد بالقلب، ويقدم وجبة سينمائية دافئة ترضي الروح قبل العين. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
نتفليكس تطلق سلسلة أنمي مقتبسة من ألعاب Clash الشهيرة
أكدت منصة نتفليكس أنها بدأت العمل على إنتاج سلسلة رسوم متحركة مقتبسة من اثنتين من أكثر الألعاب الإلكترونية انتشاراً في العالم، في خطوة وصفتها بواحدة من أكبر مشاريعها المرتقبة في عالم الأنميشن، بعد أن تجاوز عدد تحميلات اللعبتين معاً أربعة مليارات مرة، وتخطّى عدد لاعبيهما شهرياً 83 مليون مستخدم حول العالم. وأعلنت المنصة الشهيرة أن السلسلة ستكون مقتبسة من عالمي Clash of Clans وClash Royale، وهما لعبتان من إنتاج شركة Supercell الفنلندية، وقد حققتا شهرة هائلة منذ صدورهما على الهواتف الذكية؛ الأولى في عام 2012، والثانية عام 2016، لتصبحا من أكثر الألعاب تحقيقاً للأرباح وعدد ساعات اللعب على مستوى التطبيقات المحمولة. وفي بيان رسمي، قالت نتفليكس: "سنُعيد لمّ شمل العشيرة.. نحن نعمل على تحويل عالم Clash إلى مسلسل رسوم متحركة ضخم، مليء بالمعارك الأسطورية، والمواقف المضحكة، والشخصيات التي لا تُنسى". ويأتي هذا الإعلان قبل أيام قليلة من فعالية Tudum 2025 المنتظرة، التي تنظمها نتفليكس في 31 مايو (أيار) الجاري، والتي ستكشف خلالها عن عدد من مشاريعها الجديدة في مجالات المسلسلات والأفلام. ورغم أن المسلسل لا يزال في مرحلة ما قبل الإنتاج، إلا أن العمل عليه بدأ بالفعل، بمشاركة مباشرة من شركة Supercell، وبقيادة المخرج فليتشر مولز، الذي سبق له أن أخرج مقاطع فيديو دعائية لعالم Clash، بالإضافة إلى مشاركته في أعمال معروفة مثل Entergalactic وAgent Elvis. وينضم إلى المشروع المنتج التنفيذي رون واينر، الذي ساهم في كتابة وإنتاج مسلسلات شهيرة مثل Futurama و30 Rock وSilicon Valley. من جانبه، قال جون ديردريان، رئيس قسم الرسوم المتحركة في نتفليكس: "عالم Clash ظاهرة عالمية عمرها أكثر من عشر سنوات.. إنه مزيج من الفكاهة والإثارة والشخصيات التي تناسب تمامًا التحوّل إلى سلسلة رسوم متحركة". وأضاف: "بالتعاون مع فريق Supercell والمبدع فليتشر مولز والمنتج الخبير رون واينر، نحن نعيد الحياة لعالم Clash بطريقة جديدة تماماً، ولا يسعنا الانتظار حتى يشاهدها الجمهور". يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُحوّل فيها نتفليكس ألعاباً إلكترونية إلى أعمال تلفزيونية، فقد سبق ونجحت في تقديم مسلسل الأنمي الشهير Arcane، المستوحى من لعبة League of Legends، والذي حاز على إشادة نقدية وجماهيرية واسعة. كما تعمل نتفليكس حالياً على تحديث شامل لتطبيقها على أجهزة التلفزيون، هو الأول منذ 10 سنوات، بالتزامن مع توقيعها مؤخراً اتفاقاً كبيراً لعرض حلقات برنامج الأطفال الشهير (Sesame Street)، بما يشمل 90 ساعة من الحلقات الكلاسيكية وموسماً جديداً بالكامل.


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
الفيلم الإيراني "مجرد حادث"يحصد السعفة الذهبية في مهرجان كان
فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي السبت (24 مايو/ أيار 2025) بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "مجرد حادث" الذي صُوّر في السر، داعيا على منبر الحدث السينمائي إلى "حرية" بلاده. وكوفئ المخرج البالغ 64 عاما، والذي تمكّن من الحضور إلى مهرجان كان لأول مرة منذ 15 عاما، بالجائزة الأرفع في الحدث العريق، عن فيلمه الذي يقدّم قصة أخلاقية تغوص في مخطط سجناء سابقين للانتقام من جلاديهم. دور الفنانيين في "تحويل الظلام إلى غفران" وقدمت النجمة كيت بلانشيت الجائزة لبناهي، الذي كان سجينا في إيران قبل ثلاث سنوات قبل أن يدخل إضرابا عن الطعام. وقوبل المخرج بعاصفة تصفيق مع الوقوف من الحضور. ويمد فوز "مجرد حادث" أحد حالات الفوز المتتالي غير المسبوقة في الأفلام، حيث حصد مخرجون وزعت أعمالهم شركة "نيون" المستقلة لتوزيع الأفلام آخر ست سعفات ذهبية. وخلال تسليمه جائزة السعفة الذهبية، تطرقت رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش إلى الدور الذي يضطلع به الفنانون في "تحويل الظلام إلى غفران". وقالت النجمة الفرنسية: "الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدّل الأوضاع (...) الفن يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن جزء فينا وأكثره حيوية. قوة تحوّل الظلام إلى غفران وأمل وحياة جديدة". غموض حيال مصير بناهي الذي تخبئه له طهران وقال بناهي باللغة الفارسية، بحسب ترجمة قدمها المهرجان "أعتقد أن هذه اللحظة المناسبة لسؤال كل الناس، جميع الإيرانيين، بكل آرائهم المختلفة عن الآخرين، في كل مكان في العالم، في إيران أو في العالم، أسمح لنفسي أن أطلب شيئا واحدا: دعونا نضع جانبا (...) كل المشاكل والاختلافات، الأمر الأكثر أهمية في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا". ويسود غموض حيال المصير الذي تخبئه له السلطات في طهران بعد فيلمه الحادي عشر، إذ سبق أن سُجن المخرج مرتين في إيران حيث حُكم عليه في عام 2010 بالسجن ست سنوات ومُنع من التصوير لمدة 20 عاما. وقال بناهي لوكالة فرانس برس الثلاثاء "الأهم هو أن الفيلم قد أُنتج. لم أُفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما". ومنذ عام 2010، لم يتمكن المخرج الإيراني من مغادرة بلاده لحضور أيّ من المهرجانات السينمائية الكبرى التي أغدقت عليه الجوائز، فقد فاز بجائزة "الدب الذهبي" مرتين في برلين، وثلاث جوائز فيكان، وجائزة أخرى في مهرجان البندقية. جوائز أخرى ومن بين الفائزين اليوم السبت أيضا الشابة الفرنسية نادية مليتي التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة وهي لم تتعدّ الثالثة والعشرين، عن أول دور سينمائي لها في فيلم "الأخت الصغيرة" للمخرجة الفرنسية من أصول تونسية حفصية حرزي. وتؤدي هذه الطالبة الرياضية التي رُصدت في اختبار أداء، دور فاطمة ابنة السبعة عشر عاما، وهي شابة مسلمة تكتشف مثليتها الجنسية. والفيلم مقتبس من رواية سيرة ذاتية للكاتبة فاطمة دعاس صادرة عام 2020. وتم منح الجائزة الكبرى، وهي جائزة لجنة التحكيم، لفيلم الدراما العائلية النرويجي للمخرج خواكيم تريير "القيمة العاطفية"، الجزء الثاني الذي لاقى احتفاء من فيلمه "أسوأ شخص في العالم". وفاز فيلم "العميل السري" للمخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيليو (56 عاما) بجائزتين: أفضل مخرج وأفضل ممثل لفاغنر مورا (48 عاما) المعروف خارج البرازيل بتجسيده شخصية بابلو إسكوبار في مسلسل "ناركوس" على نتفليكس. وتقاسم جائزة لجنة التحكيم كل من الفيلم الدرامي العائلي (ساوند أوف فولينج) "صوت السقوط" للمخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي، التي تستكشف مئة عام من الصدمات العائلية من خلال مصير أربع نساء، وفيلم (سيرات) الذي، الذي تدور أحداثه في المغرب، للمخرج الفرنسي الإسباني أوليفييه لاكس. وحصل فيلم الخيال العلمي "وقت صاخب" للمخرج بي جان على جائزة خاصة.