logo
حدث كوني مثير.. نجم يمزق كوكبا ويحوله إلى ذيل ناري عملاق

حدث كوني مثير.. نجم يمزق كوكبا ويحوله إلى ذيل ناري عملاق

روسيا اليوم٢٣-٠٤-٢٠٢٥

وجاء هذا الاكتشاف نتيجة تعاون علمي استخدم بيانات من مرصد TESS الفضائي بالإضافة إلى شبكة من التلسكوبات الأرضية.
يقع الكوكب، الذي أطلق عليه اسم BD+05 4868 Ab، على مسافة قريبة جداً من نجمه الشبيه بالشمس، مما يتسبب في ارتفاع حرارة سطحه إلى مستويات قصوى تؤدي إلى تبخر صخوره ومعادنه. ونتيجة لذلك، تشكل ذيل ضخم من المواد المنصهرة يمتد لنحو 9 ملايين كيلومتر، أي ما يعادل نصف طول مدار الكوكب حول النجم.
وقال مارك هون الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "ما نراه هنا هو ظاهرة فريدة حيث يتحول كوكب صخري إلى ما يشبه المذنب، لكن بدلاً من ذيل الجليد والغاز، لدينا هنا ذيل من الصخور المنصهرة والبخار المعدني".
أظهرت البيانات أن الكوكب يكمل دورة كاملة حول نجمه كل 30 ساعة فقط، وهو ما يجعله أقرب بعشرين مرة من المسافة بين عطارد والشمس. هذه المسافة القريبة تؤدي إلى فقدان الكوكب لنحو 1% من كتلة الأرض كل مليون سنة بسبب التبخر المستمر.
يُعتقد أن الكوكب سيتعرض للدمار الكامل خلال بضعة ملايين من السنين فقط، وهي فترة قصيرة جداً بالمقاييس الفلكية. ويشكل هذا الاكتشاف فرصة ثمينة للعلماء لدراسة المراحل الأخيرة من حياة الكواكب التي تدور على مسافات قريبة جداً من نجومها.
شهد المذنب الأخضر C/2025 F2 (SWAN) الذي اكتشف حديثا انفجارا مثيرا أثناء اقترابه من الشمس، ما أثار اهتمام العلماء وهواة الفلك حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حدث كوني مثير.. نجم يمزق كوكبا ويحوله إلى ذيل ناري عملاق
حدث كوني مثير.. نجم يمزق كوكبا ويحوله إلى ذيل ناري عملاق

روسيا اليوم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

حدث كوني مثير.. نجم يمزق كوكبا ويحوله إلى ذيل ناري عملاق

وجاء هذا الاكتشاف نتيجة تعاون علمي استخدم بيانات من مرصد TESS الفضائي بالإضافة إلى شبكة من التلسكوبات الأرضية. يقع الكوكب، الذي أطلق عليه اسم BD+05 4868 Ab، على مسافة قريبة جداً من نجمه الشبيه بالشمس، مما يتسبب في ارتفاع حرارة سطحه إلى مستويات قصوى تؤدي إلى تبخر صخوره ومعادنه. ونتيجة لذلك، تشكل ذيل ضخم من المواد المنصهرة يمتد لنحو 9 ملايين كيلومتر، أي ما يعادل نصف طول مدار الكوكب حول النجم. وقال مارك هون الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "ما نراه هنا هو ظاهرة فريدة حيث يتحول كوكب صخري إلى ما يشبه المذنب، لكن بدلاً من ذيل الجليد والغاز، لدينا هنا ذيل من الصخور المنصهرة والبخار المعدني". أظهرت البيانات أن الكوكب يكمل دورة كاملة حول نجمه كل 30 ساعة فقط، وهو ما يجعله أقرب بعشرين مرة من المسافة بين عطارد والشمس. هذه المسافة القريبة تؤدي إلى فقدان الكوكب لنحو 1% من كتلة الأرض كل مليون سنة بسبب التبخر المستمر. يُعتقد أن الكوكب سيتعرض للدمار الكامل خلال بضعة ملايين من السنين فقط، وهي فترة قصيرة جداً بالمقاييس الفلكية. ويشكل هذا الاكتشاف فرصة ثمينة للعلماء لدراسة المراحل الأخيرة من حياة الكواكب التي تدور على مسافات قريبة جداً من نجومها. شهد المذنب الأخضر C/2025 F2 (SWAN) الذي اكتشف حديثا انفجارا مثيرا أثناء اقترابه من الشمس، ما أثار اهتمام العلماء وهواة الفلك حول العالم.

علماء يكشفون عن تهديد مفاجئ لتغير المناخ
علماء يكشفون عن تهديد مفاجئ لتغير المناخ

روسيا اليوم

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

علماء يكشفون عن تهديد مفاجئ لتغير المناخ

ووفقا لبحث نشر يوم الاثنين 10 مارس في مجلة Nature Sustainability، فإن انبعاثات غازات الدفيئة تتسبب في تبريد وانكماش الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ما يقلل من قدرتها على استيعاب الأقمار الصناعية ويزيد من خطر الاصطدامات الفضائية. وباستخدام محاكاة لانبعاثات الكربون على مدار القرن الحالي، توقع فريق من العلماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) انخفاضا صادما في قدرة المدار الأرضي المنخفض على استيعاب الأقمار الصناعية. وخلص الفريق إلى أن الاحترار العالمي الناجم عن حرق الفحم والنفط والغاز قد يقلل من المساحة المتاحة للأقمار الصناعية في المدار الأرضي المنخفض بنسبة تتراوح بين بين 50% إلى 66% بسبب تأثيرات غازات الدفيئة، بحلول عام 2100. وأوضح وليام باركر، طالب الدراسات العليا في قسم الملاحة الجوية والفضائية بمعهد ماساتشوستس، أن "غازات الدفيئة تعمل مثل بطانية، حيث تعزل سطح الأرض وتعيد الحرارة إلى الأرض، ما يؤدي إلى تسخين الطبقة السفلى من الغلاف الجوي (التروبوسفير). لكن هذا الاحتباس الحراري يعني وصول حرارة أقل إلى الطبقات العليا، ما يتسبب في تبريدها وانكماشها". وأضاف باركر: "الغلاف الحراري، حيث تدور محطة الفضاء الدولية ومعظم الأقمار الصناعية، يلعب دورا حاسما في إبطاء الحطام الفضائي وإزالته تدريجيا من المدار. ولكن مع انكماش الغلاف الجوي، يبقى الحطام في الفضاء لفترة أطول، ما يزيد من خطر حدوث سلسلة من الاصطدامات". إقرأ المزيد لماذا تزايد الاهتمام بإطلاق أقمار صناعية في مدارات منخفضة للغاية؟ وحاليا، يوجد أكثر من 10 آلاف قمر صناعي في المدار الأرضي المنخفض، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد مع نمو صناعة الفضاء. ومع زيادة الانبعاثات، ستزداد احتمالات الاصطدام بين المركبات الفضائية، ما سيؤدي إلى تكوين المزيد من الحطام الفضائي. وهذا سيقلل من عدد الأقمار الصناعية التي يمكن تشغيلها بأمان في نفس المنطقة المدارية. وحذرت الدراسة من أن تجاوز القدرة الاستيعابية للمدار في منطقة معينة قد يؤدي إلى "عدم استقرار متسارع"، حيث تتسبب سلسلة من الاصطدامات في تكوين كمية هائلة من الحطام، ما يجعل المنطقة غير صالحة لتشغيل الأقمار الصناعية. وأكد العلماء على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية الآن، بما في ذلك تحسين قرارات إطلاق الأقمار الصناعية. ومع استمرار نمو صناعة الفضاء بمعدلات غير مسبوقة، تزداد الحاجة إلى اتخاذ قرارات حكيمة لضمان استدامة الفضاء للأجيال القادمة. المصدر: Gizmodo

اكتشاف دليل قوي على تعافي ثقب الأوزون
اكتشاف دليل قوي على تعافي ثقب الأوزون

روسيا اليوم

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

اكتشاف دليل قوي على تعافي ثقب الأوزون

وأظهرت دراسة جديدة، لأول مرة، أن انخفاض استخدام المواد المستنفدة للأوزون هو العامل الرئيسي وراء هذا التحسن، وليس العوامل المناخية الأخرى. قبل نحو 4 عقود، لاحظ العلماء تآكلا خطيرا في طبقة الأوزون، التي تحمي الحياة على الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي قد تسبب سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وتؤثر على البيئة والنظم البيئية. وفي عام 1985، اكتشفوا "ثقبا" في الأوزون يتشكل سنويا فوق القارة القطبية الجنوبية خلال فصل الربيع الجنوبي، بين سبتمبر وديسمبر. وبسرعة، تعرّف العلماء على السبب الرئيسي لهذه الظاهرة، وهو مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs) التي كانت تستخدم على نطاق واسع في أنظمة التبريد والتكييف ووقود الهباء الجوي. وعندما تصل هذه المركبات إلى طبقة الستراتوسفير، تؤدي إلى تدمير جزيئات الأوزون تحت ظروف معينة. إقرأ المزيد ثقب الأوزون فوق أنتاركتيكا أصبح أصغر حجما وبدأ متأخرا عن المتوقع هذا العام وأدى هذا الاكتشاف إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، تمثلت في توقيع بروتوكول مونتريال عام 1987، وهو اتفاق عالمي يهدف إلى التخلص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون. ومع مرور السنوات، بدأت علامات التحسن تظهر تدريجيا، لكن العلماء لم يتمكنوا من الجزم بأن هذا التعافي يعود بشكل أساسي إلى الحد من مركبات CFCs، حيث كان من المحتمل أن تلعب ظواهر مناخية أخرى، مثل النينيو والدوامة القطبية، دورا في تقلص الثقب. وفي الدراسة الجديدة، استخدم العلماء محاكاة متقدمة للغلاف الجوي، وقارنوا البيانات المسجلة على مدى سنوات عديدة. وأظهرت النتائج أن الانخفاض في المواد المستنفدة للأوزون هو العامل الأساسي في تعافي الطبقة، بنسبة ثقة تصل إلى 95%. وتقول الدكتورة سوزان سولومون، الباحثة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأحد المشاركين في الدراسة: "لطالما ظهرت مؤشرات على تحسن ثقب الأوزون، لكن هذه هي المرة الأولى التي نؤكد فيها هذا التعافي بثقة إحصائية عالية. النتائج تثبت أنه يمكننا بالفعل حل المشكلات البيئية من خلال التعاون العالمي". ويتوقع العلماء أنه إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يشهد العالم عاما قريبا لا يحدث فيه أي تآكل لطبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي. وبحلول عام 2035، قد يختفي الثقب تماما، ما يمثل انتصارا بيئيا غير مسبوق. ويؤكد بيدونغ وانغ، أحد معدي الدراسة: "سيكون من المثير رؤية عام لا يحدث فيه استنزاف للأوزون على الإطلاق في القارة القطبية الجنوبية. والأكثر إثارة أن البعض منا سيشهد في حياته اختفاء ثقب الأوزون تماما. وهذا إنجاز بشري استثنائي". نشر نتائج الدراسة في مجلة Nature. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store