
مأرب تحتضن اللقاء الإعلامي الموسع للمؤتمر الوطني للتعليم 'التعليم.. الواقع والتحديات
مأرب/عبدالله العطار
شهدت محافظة مأرب صباح اليوم ،انعقاد اللقاء الإعلامي الموسع الذي نظمته اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للتعليم، الواقع والتحديات تحت شعار 'تعليم جيد… مستقبل أجيال'، وذلك ضمن التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر المرتقب يوم الاثنين القادم الذي يسعى إلى بلورة رؤية وطنية شاملة لإصلاح وتطوير قطاع التعليم في اليمن.
اللقاء، الذي احتضنته مدينة مأرب، جاء بتنظيم مشترك بين المركز القومي للدراسات الاستراتيجية والوكالة اليمنية الدولية للتنمية، وبمشاركة واسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية والتربوية والمهتمين بالشأن التعليمي.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبدالحميد عامر على أهمية الدور المحوري لوسائل الإعلام في تسليط الضوء على التحديات الجسيمة التي تواجه قطاع التعليم، وعلى ضرورة بناء شراكة فعالة بين المؤسسات الإعلامية والجهات التعليمية لتعزيز وعي مجتمعي داعم لمسيرة إصلاح التعليم.
كما أشار الدكتور عبدالسلام السلامي نائب رئيس اللجنة التحضيرية والدكتور عبدالله البكري رئيس اللجنة العلمية إلى أن اللقاء يأتي ضمن الجهود لدعم المبادرات التنموية في اليمن، وعلى رأسها قطاع التعليم، معبرين عن الاستعداد لتقديم الدعم الفني واللوجستي وكافة الامكانات المتاحة لإنجاح المؤتمر المزمع انعقاده.
وقد شمل اللقاء عرضاً تفصيلياً لأهداف المؤتمر ومحاوره، ومنها تقييم واقع التعليم في اليمن، تحديات البنية التحتية، تطوير المناهج، تأهيل المعلمين، الحوكمة التعليمية، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى دور المجتمع الدولي في دعم القطاع.
وشهد اللقاء نقاشاً مفتوحاً بين الإعلاميين والللجنة اللتحضيرية، تناولوا فيه التحديات الحالية التي تواجه التعليم، وعلى رأسها التدهور المستمر للعملية التعليمية، وتأثير الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وضعف التدريب والتأهيل، وغياب السياسات التعليمية المستقرة.
.
ويأتي هذا اللقاء تمهيداً لانطلاق أعمال المؤتمر الوطني للتعليم تحت شعار: 'تعليم جيد.. مستقبل أجيال'، وذلك برعاية كريمة من اللواء سلطان بن علي العرادة، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي – محافظ محافظة مأرب، وبتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، في رحاب جامعة إقليم سبأ بمدينة مأرب، يومي الاثنين والثلاثاء، الموافق 5-6 مايو 2025م.
وتؤكد اللجنة التحضيرية في بلاغ لها أهمية حضور وسائل الإعلام ومراسلي القنوات والصحفيين جلسات المؤتمر ومواكبة مجرياته وتوصياته، لما له من دور في تسليط الضوء على واقع التعليم وفتح آفاق الحوار المجتمعي حول مستقبله، خاصة في ظل التحديات الناجمة عن الحروب والأزمات.
وأهابت اللجنة بجميع الجهات الرسمية والمجتمعية، والمنظمات، والقطاع الخاص، إلى التفاعل مع مخرجات المؤتمر والانخراط في جهود جماعية لوضع حلول علمية وممكنة للنهوض بقطاع التعليم.
وفي ختام اللقاء، الذي تخلله نقاشات مستفيضة دعت اللجنة التحضيرية في بلاغها وسائل الإعلام إلى مواصلة مواكبة مخرجات المؤتمر الوطني المزمع عقده، والمساهمة في نقل صوته إلى كافة فئات المجتمع، بما يضمن بناء رأي عام فاعل يدعم إصلاحاً تعليمياً جذرياً وشاملاً.
تعليقات الفيس بوك
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
البنك المركزي اليمني ينفي الشائعات حول طرح عملة جديدة لتمويل عجز الموازنة
نفى مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني المركز الرئيسي عدن صحة الأنباء المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود نية لدى السلطات النقدية لطباعة عملة جديدة لتمويل عجز الموازنة. وأوضح المصدر أن هذا الخيار غير مطروح إطلاقًا، ولا يندرج ضمن السياسات التي يعتمدها البنك منذ ديسمبر 2021، مؤكدًا أن البنك يلتزم بسياسات مالية صارمة أقرها مجلس إدارته، ولا يمكن تجاوزها تحت أي ظرف أو ضغط. وأكد المصدر أن الحكومة تمتلك العديد من البدائل الاقتصادية، سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي، لمعالجة التحديات الراهنة، دون اللجوء إلى التمويل التضخمي، الذي يرفضه البنك المركزي ويحظى في ذلك بدعم من مجلس القيادة والحكومة، انطلاقًا من اعتبارات تتعلق بالمصلحة الوطنية والحفاظ على الاستقرار المعيشي للمواطنين. ودعا المصدر كافة وسائل الإعلام، خصوصًا المعنية بالشأن الاقتصادي، إلى تحري الدقة عند تناول القضايا الحساسة التي تمس حياة المواطنين، مشددًا على أهمية الرجوع إلى البنك للتأكد من المعلومات قبل نشرها، تجنبًا لإثارة البلبلة أو الإضرار بالاستقرار الاقتصادي والمؤسسي. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
22 مايو.. ميثاق القلوب وسياج العدالة
د. محمد عيضة شبيبة تحلّ علينا ذكرى 22 مايو، لنُطالع صفحةً من تاريخ اليمن الحبيب، كتبها أبناؤه بالحلم والصدق والشجاعة والتسامي على كل الجراح، لا بالقوة والغلبة، وجعلوا من الوحدة ميثاقًا للأرواح قبل أن تكون وثيقة بين نظامين سياسيين. لقد ظل اليمنيون شمالًا وجنوبًا شعبًا واحدًا في ظل دولتين، وجاءت الوحدة استجابةً لأمر الله أولًا 'وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا'، ثم لإرادة شعبية صادقة، فأعادت بناء ما هدمته أفاعيل السياسة، وأثبتت أن ما تبدده المصالح قد يُحييه الإيمان حين يحضر، الإيمان بالله أولًا وبقدرة الشعوب ثانيًا على اجتراح التحولات وتجاوز الصعاب عندما تتوفر الإرادة والعزيمة والحكمة. إننا إذ نُحيي هذه الذكرى، لا نحتفي بتاريخٍ مضى فحسب، بل نستدعي ما فيه من دروس: أن الوحدة ليست قسرًا، ولا الانفصال خلاصًا، وإنما العدل هو السياج الحقيقي لأي وطن، والرحمة هي الرابط الأمتن بين القلوب، وأن الأوطان لا تُبنى على الغلبة والضمّ والإلحاق، بل على الشراكة، والعدالة والمصارحة واحترام الحقوق ونبذ الحسابات الضيقة والانطلاق نحو آفاق رحبة تستجيب لطموحات الشعوب وأحلامها وتستوعب ظروف العصر ومتطلبات النهوض والبناء. ولا يفوتني في هذا المقام أن أحييّ بكل تقدير أهلنا في جنوب اليمن الذين كان لهم قصب السبق في تحقيق الوحدة والذود عنها، وتحمل الكثير من أجلها، وعندما اجتاحت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني مدن الجنوب تعيث فسادًا وخرابًا كان أهلنا في الجنوب أكثر وعيًا بخطر هذا المشروع الخبيث الذي يمزق نسيجنا الوطني ويضرب في صميم وحدتنا الوطنية، وقد سطر أهلنا أروع الأمثلة في التصدي للمشروع الحوثي الذي يمضي يومًا بعد يوم في تفتيت البلد وتهديد وجوده وكيانه وتفكيك لحمته الوطنية، وبل ويثبت أنه الخطر الحقيقي على وحدة البلد وحاضره ومستقبله. نسأل الله في هذه الذكرى الغالية أن يُلهمنا رُشدنا، ويجبر كسر قلوبنا، ويوحّد صفنا على كلمةٍ سواء، ويرفع عنا البلاء وسوء الفتن، إنه سميعٌ مجيب. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
نعمان يبحث مع نائبة وزير التعاون الدولي الهولندية الدعم التنموي والإنساني
بحث نائب وزير الخارجية، مصطفى نعمان، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع نائبة وزير التعاون الدولي في وزارة الخارجية الهولندية، باسكال غروتينهيس، العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الدعم التنموي والإنساني، وتعزيز دور هولندا في دعم جهود السلام والاستقرار في اليمن. وأشاد نائب وزارة الخارجية، بالمواقف الإيجابية للحكومة الهولندية، ودعمها المتواصل للعملية السياسية والتنموية وجهود الإغاثة التي تقدمها مملكة هولندا ودعم قطاع المياه والمساعدات المقدمة لمعالجة أوضاع اللاجئين وتعزيز دور المرأة في العمل العام. من جهتها، أكدت المسؤولة الهولندية، استمرار دعم بلادها للشعب اليمني واهتمامها بتعزيز مساهمتها في مختلف القطاعات الإنسانية والتنموية. ويأتي هذا اللقاء، في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي بين اليمن وهولندا، ودعم جهود الحكومة في تحقيق الاستقرار والتنمية. واشاد نائب وزير الخارجية، ونائبة وزير التعاون الدولي الهولندية بالدور النشط الذي تلعبه سفيرتا البلدين في لاهاي واليمن في تعزيز العلاقات الثنائية. تعليقات الفيس بوك