
اليونسكو للجودة يُطلق مبادرات تعليمية رائدة في 'إيديكس 2025' بالرياض
شارك مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم في النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة تنمية القدرات البشرية والمعرض العالمي للتعليم 'EDEX 2025″، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بمشاركة واسعة من صناع القرار والخبراء في مجالات التعليم والتنمية.
تأتي هذه المشاركة تأكيدًا على دور المركز في تعزيز جودة التعليم في الدول العربية، ودعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد والشامل.
إطلاق الجائزة العالمية والنموذج العربي
خلال المؤتمر، أعلن المركز إطلاق الجائزة العالمية للجودة والتميّز في التعليم، وهي الأولى من نوعها في المنطقة، وتهدف إلى تكريم المبادرات القيادية والممارسات التعليمية المتميزة على المستويين المؤسسي والفردي، ونشر ثقافة الجودة في البيئات التعليمية.
كما أطلق النموذج العربي للجودة والتميّز في التعليم، وهو أول إطار إقليمي يستند إلى معايير دولية مع مراعاة الخصوصيات الثقافية والسياقية في العالم العربي، بهدف دعم الابتكار وتحسين مخرجات التعليم. وقد عرّف المركز بهذا النموذج عبر ورشة عمل بحضور خبراء دوليين.
مبادرة 'تخضير التعليم' ومهارات المستقبل
وفي إطار التوجه نحو التعليم المستدام، أطلق المركز المبادرة العربية لتخضير التعليم، التي تهدف إلى دمج مفاهيم الاستدامة والوعي البيئي في السياسات والمناهج، لبناء جيل قادر على قيادة التحول البيئي والاجتماعي.
كما نظّم ورشة عمل بعنوان: 'تطوير برامج التعليم الجامعي في ضوء مهارات ومهن المستقبل'، ناقشت آليات إعادة تصميم البرامج الأكاديمية بما يواكب سوق العمل العالمي، ويركز على المهارات الرقمية والقيادية والفكرية.
مجلس الإدارة والشراكات الدولية
وعلى هامش المؤتمر، عقد مجلس إدارة المركز اجتماعه العاشر في دورته الخامسة برئاسة وزير التعليم، ناقش خلاله إنجازات 2024، والخطط الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، ونتائج تطبيق النموذج العربي، والتصور المقترح لمقر المركز الجديد.
كما وقع المركز عددًا من مذكرات التفاهم مع جهات محلية ودولية، بهدف تعزيز التعاون في التعليم، والبحث العلمي، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات، في إطار توسيع نطاق الشراكات الدولية.
وتؤكد مشاركة المركز في 'إيديكس 2025' التزامه بدور ريادي في تطوير التعليم العربي، وتمكين المؤسسات التعليمية من التميّز والابتكار، وتعزيز ممارسات تعليمية مستدامة وشاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
برعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية -حفظه الله-، انطلق أمس، مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI) بنسخته الثانية تحت شعار "ما بعد الاستعداد للمستقبل"، بمشاركة أكثر من 300 من القادة وصنّاع السياسات والخبراء العالميين من القطاع الأكاديمي والخاص وغير الربحي، وحضور عالمي من 38 دولة، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض. وأوضح وزير التعليم رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية يوسف البنيان أن النسخة الثانية من المؤتمر هي امتداد للنجاحات السابقة في النسخة الأولى، وتأكيد لدور المملكة الريادي للمشاركة في الحوار العالمي حول مستقبل تنمية القدرات البشرية، وأفاد أننا نعمل على تطوير مؤسسات المعلمين لتقديم أفضل أداء في المدارس، وواصل البنيان أنه من المهم وجود نظام تعليمي يمتلك القدرة على الاستجابة لمتطلبات سوق العمل، وأن رؤية السعودية 2030 تتضمن قيام قطاع التعليم، وبالأخص قطاع التعليم العالي، من خلال إنشاء صناعات جديدة وبالتالي وظائف جديدة، مشيراً إلى أن ذلك يتم من خلال البحث والتطوير، وذكر أن النظام التعليمي في المملكة يركز على 4 أعمدة رئيسية، وهي "المركز الوطني للمناهج، وتطوير مؤسسات المعلمين، والنظام البيئي في المدارس، ونموذج قوي للتقييم". ويجب أن يكون لدينا نموذج لتقييم أداء المعلمين لتحقيق الفوائد التعليمية. من جهته قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم "إن المناهج الدراسية يجب أن تُشكّل من خلال البيانات الفعلية لسوق العمل، لافتاً إلى أنها يجب أن تمس مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والمناخ، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والتمويل الرقمي". وأضاف الإبراهيم "أن هذا سيمنح الطلاب خبرة عملية، وتدريبًا مهنيًا، مشيراً إلى أن التعليم يجب ألا يهيئهم فقط للمعرفة، بل للأداء والتساؤل، والإبداع. وأكد أنّ رأس المال البشري هو المحرك الأقوى للثروة الوطنية، حيث يعتبر الميزة التي تمكّنها من خلق القيمة ومضاعفة النمو". وأشار إلى أنه يجب رفع مستوى التعليم المهني والتقني ليكون جزءًا من الاستراتيجيات الوطنية، مشيرا إلى أنه ليس بديلاً عن التعليم العالي، بل هو ركيزة أساسية للقوى العاملة الحديثة، وأنه حان الوقت لإدراك أهميته باعتباره البنية التحتية الاقتصادية. من جانب آخر قال وزير الاستثمار خالد الفالح "إن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تضاعفت 4 مرّات، ما ضاعف عدد الوظائف في هذه الشركات إلى 40 %، مؤكدا إن تنمية رأس المال البشري تعتبر من أولويات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد. وأوضح الفالح "أن تطوير المهارات البشرية في القطاع التعليمي والمهني من أهم الاستثمارات لدى المملكة وتعمل على تطويره بشكل مستمر. مشيرا الى ان الاستثمار والتعليم متداخلان، فالاستثمار يحقق الطلب ويحفّز تطوير المهارات الذي يؤثر بدوره على الجامعات ومؤسسات التعليم المهني، وبالتالي هناك تركيز ثنائي من خلال رؤية 2030. حيث إن هناك ارتباطا وثيق بين الاستثمار والتعليم. وتشهد أعمال المؤتمر عقد أكثر من 100 جلسة حوارية موزعة على 4 منصات رئيسة؛ تهدف إلى تبادل الخبرات ومناقشة أبرز الممارسات التي تسهم في تعزيز جاهزية القدرات البشرية لمواكبة التغيرات السريعة في العالم، واستعراض أبرز الاتجاهات المستقبلية، تركز على نماذج مبتكرة لتمكين الأفراد والمجتمعات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وغير الربحي؛ بهدف تطوير حلول مستدامة وذات تأثير فعّال نحو المستقبل. وتتضمن أعمال المؤتمر استضافة عددٍ من الأحداث المتنوعة، أبرزها جلسة اجتماع طاولة مستديرة وزارية بمشاركة 20 وزيرًا من عدة دول من حول العالم، واجتماع مجلس الإدارة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، إلى جانب استضافة عددٍ من الاتفاقيات والإطلاقات في منظومة تنمية القدرات البشرية على المستوى المحلي والعالمي. ويستهدف المؤتمر توحيد الجهود الدولية وإثراء الحوار العالمي بما يُسهم في رسم مستقبل القدرات البشرية وبناء اقتصاد عالمي مزدهر في ضوء التحولات المستقبلية لسوق العمل خلال السنوات الخمس القادمة، من خلال تسخير أحدث الوسائل لخلق بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار، ولبناء مجتمعات مترابطة، يشعر فيها كل فرد بالانتماء والمسؤولية تجاه الآخرين، لضمان نمو المجتمع، ولتمكين الأفراد والمجتمعات لبناء مستقبل أفضل، من خلال صناعة حلول مستدامة وأثر مستمر. وتتضمن أعمال المؤتمر استضافة عددٍ من الأحداث المتنوعة، أبرزها جلسة اجتماع طاولة مستديرة وزارية بمشاركة 20 وزيرًا من عدة دول من حول العالم، واجتماع مجلس الإدارة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، إلى جانب استضافة عددٍ من الاتفاقيات والإطلاقات في منظومة تنمية القدرات البشرية على المستوى المحلي والعالمي. يشار إلى أن المؤتمر يقام بتنظيم من برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- بالشراكة مع وزارة التعليم، حيث ستنظم الوزارة المعرض الدولي للتعليم (EDGEx) خلال الفترة من13 إلى 16 أبريل 2025م في فندق الريتزكارلتون بالرياض؛ ليشكل ذلك أسبوع القدرات البشرية والتعليم، منصة لإطلاق الإمكانات الكاملة للقدرات البشرية. مشاركة أكثر من 300 من القادة وصنّاع السياسات والخبراء العالميين وزير الاستثمار خالد الفالح وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم وزير التعليم متحدثاً في المؤتمر أحد المتحدثين في المؤتمر مشاركة عالمية واسعة


الوئام
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- الوئام
اليونسكو للجودة يُطلق مبادرات تعليمية رائدة في 'إيديكس 2025' بالرياض
شارك مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم في النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة تنمية القدرات البشرية والمعرض العالمي للتعليم 'EDEX 2025″، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بمشاركة واسعة من صناع القرار والخبراء في مجالات التعليم والتنمية. تأتي هذه المشاركة تأكيدًا على دور المركز في تعزيز جودة التعليم في الدول العربية، ودعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد والشامل. إطلاق الجائزة العالمية والنموذج العربي خلال المؤتمر، أعلن المركز إطلاق الجائزة العالمية للجودة والتميّز في التعليم، وهي الأولى من نوعها في المنطقة، وتهدف إلى تكريم المبادرات القيادية والممارسات التعليمية المتميزة على المستويين المؤسسي والفردي، ونشر ثقافة الجودة في البيئات التعليمية. كما أطلق النموذج العربي للجودة والتميّز في التعليم، وهو أول إطار إقليمي يستند إلى معايير دولية مع مراعاة الخصوصيات الثقافية والسياقية في العالم العربي، بهدف دعم الابتكار وتحسين مخرجات التعليم. وقد عرّف المركز بهذا النموذج عبر ورشة عمل بحضور خبراء دوليين. مبادرة 'تخضير التعليم' ومهارات المستقبل وفي إطار التوجه نحو التعليم المستدام، أطلق المركز المبادرة العربية لتخضير التعليم، التي تهدف إلى دمج مفاهيم الاستدامة والوعي البيئي في السياسات والمناهج، لبناء جيل قادر على قيادة التحول البيئي والاجتماعي. كما نظّم ورشة عمل بعنوان: 'تطوير برامج التعليم الجامعي في ضوء مهارات ومهن المستقبل'، ناقشت آليات إعادة تصميم البرامج الأكاديمية بما يواكب سوق العمل العالمي، ويركز على المهارات الرقمية والقيادية والفكرية. مجلس الإدارة والشراكات الدولية وعلى هامش المؤتمر، عقد مجلس إدارة المركز اجتماعه العاشر في دورته الخامسة برئاسة وزير التعليم، ناقش خلاله إنجازات 2024، والخطط الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، ونتائج تطبيق النموذج العربي، والتصور المقترح لمقر المركز الجديد. كما وقع المركز عددًا من مذكرات التفاهم مع جهات محلية ودولية، بهدف تعزيز التعاون في التعليم، والبحث العلمي، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات، في إطار توسيع نطاق الشراكات الدولية. وتؤكد مشاركة المركز في 'إيديكس 2025' التزامه بدور ريادي في تطوير التعليم العربي، وتمكين المؤسسات التعليمية من التميّز والابتكار، وتعزيز ممارسات تعليمية مستدامة وشاملة.


الرياض
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- الرياض
دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، تطوير المعلمين واستشراف مستقبل المدارس أبرز محاور الجلسة الوزاريةوزراء تعليم من 4 دول يستعرضون تجاربهم في "مؤتمر القدرات البشرية" بالرياض
شهد مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في نسخته الثانية تحت شعار "مابعد الاستعداد للمستقبل"، ضمن أعماله المنعقدة في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، جلسة وزارية بعنوان "تفعيل وتوسيع الإمكانات البشرية من الاستعداد إلى ما بعد الجاهزية"، بمشاركة عدد من وزراء التعليم. وأدارت الجلسة وزيرة الاقتصاد الرقمي السابقة في النمسا والمستشارة لدى أرامكو ديجيتال الدكتورة مارغريت شرامبوك، وشارك فيها معالي وزير التعليم رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي وزير الدولة للتعليم العالي وتنمية المهارات في جمهورية المالديف أحمد شفيع، ومعالي وزيرة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذة سارة بنت يوسف الأميري، ومعالي وزير التعليم في جمهورية نيجيريا الدكتور ماروف تونجي ألاوسا. وأكدت معالي وزيرة التعليم الإماراتية خلال مداخلتها على أهمية دمج التقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي والروبوتات والبرمجة ضمن المناهج الدراسية، مشيرةً إلى أن دولة الإمارات تبنت نهجًا مبكرًا في اعتماد هذه التقنيات ضمن بيئة التعليم بما يشمل التعليم الشخصي، ودعم قدرات المعلمين، ورفع أثر بناء المهارات. وشددت على ضرورة إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل مدروس، بما يضمن الحفاظ على المهارات الأساسية مثل التفكير والقراءة والكتابة. وأشارت إلى أن دور المعلّم يشهد تحولًا إستراتيجيًا ليصبح شريكًا في بناء القيم وتشكيل شخصية المتعلم، إلى جانب كونه ناقلًا للمعرفة، لافتةً إلى أهمية تطوير إطار كفاءات المعلمين بما يواكب متغيرات سوق العمل وتحديات المستقبل. من جهته، استعرض معالي وزير الدولة للتعليم العالي وتنمية المهارات في المالديف التحديات الجغرافية التي تواجه بلاده، حيث يعيش السكان على نحو 200 جزيرة متفرقة من أصل أكثر من 1200 جزيرة، وهو ما يجعل الوصول العادل للتعليم تحديًا حقيقيًا. وأوضح أن بلاده اعتمدت نماذج التعليم عن بُعد من خلال مدارس مركزية، لسد الفجوة في توفر المعلمين المتخصصين، مشيرًا إلى أنهم بدأوا منذ عام 2017 في توزيع الأجهزة اللوحية على الطلاب، مما ساعد في تفعيل التعليم الإلكتروني أثناء جائحة كوفيد-19. وأضاف أن المالديف تبنت التعليم البيئي جزءًا أساسيًا من مناهجها منذ ثمانينات القرن الماضي، وحدثت مؤخرًا مناهجها لتكون قائمة على الكفاءات، موضحًا أن العيش المستدام واحترام البيئة بات من المهارات الأساسية التي يتم ترسيخها عبر مختلف المراحل التعليمية. وفي مداخلته، أوضح معالي وزير التعليم في نيجيريا الدكتور ماروف ألاوسا أن بلاده التي يزيد عدد سكانها على 220 مليون نسمة، ويُشكّل الشباب دون سن الثلاثين منهم نحو 70%، ويبلغ عدد من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا أكثر من 65 مليون شاب، فيما ينضم نحو 5 ملايين شاب إلى سوق العمل سنويًا، مما يجعل التحديات المتعلقة بالتعليم والتوظيف أكثر تعقيدًا. واستعرض البرامج والمبادرات التي أطلقتها الحكومة لمواجهة هذا التحدي، ومنها برنامج التعليم الأساسي الإلزامي لتسع سنوات، وبرنامج "Skill Up Nigeria" لتدريب الشباب على المهارات الرقمية والتقنية وإنشاء الأكاديمية الوطنية للمهارات التقنية التي تركز على الذكاء الاصطناعي والحوسبة والأمن السيبراني. وبيّن أن بلاده تعمل على تحويل التعليم من النموذج التقليدي إلى نموذج يعتمد على التعلم التجريبي والمهني، حيث تركز 80% من المناهج التدريبية على المهارات التطبيقية، مقابل 20% فقط على الجوانب النظرية، وذلك بدعم حكومي يشمل تقديم منح وائتمانات منخفضة الفائدة للخريجين لتأسيس مشاريعهم الخاصة. من جانبه، أكد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان أن رؤية المملكة 2030 وضعت الإنسان في قلب التنمية، موضحًا أن برنامج تنمية القدرات البشرية يعمل على مواءمة منظومة التعليم مع متطلبات سوق العمل، ويُوجِد صناعات جديدة عبر التعليم العالي والبحث والابتكار. وأشار معاليه إلى أن المملكة أطلقت "المركز الوطني لتطوير المناهج"، لتوفير مزيج متكامل من المعرفة والمهارات والقيم ورفعت نسبة الالتحاق ببرامج الطفولة المبكرة من نحو 20% في عام 2019 إلى أكثر من 36% حاليًا، بهدف الوصول إلى 90% بحلول عام 2030. وأعلن معالي وزير التعليم عن تأسيس مؤسسة وطنية لإعداد المعلمين، لتكون بوابة رئيسية لمهنة التعليم، إلى جانب مشروع استشراف مستقبل المدرسة في عام 2035، وإعادة تعريف أدوار المعلمين، بالإضافة إلى تعزيز نظام التقييم المستمر للأداء التعليمي عبر هيئة تقويم التعليم والتدريب. واختتم معاليه بالتأكيد على أن تبسيط النماذج التعليمية، وتحديد الأولويات، وتركيز الموارد في المجالات الأكثر تأثيرًا يمثل الركائز الأساسية لنجاح تطوير التعليم، مشيرًا إلى أن تنوع النظام التعليمي، والتمكين الشامل للمرأة والشباب، جزء أساسي من مستهدفات البرنامج.