
مدير شركة "روس كوسموس" يصل الولايات المتحدة للقاء نظرائه في شركة "ناسا"
وبحسب البيان: "في اليوم الأخير من شهر يوليو، من المقرر أن يجري دميتري باكانوف محادثات مع القائم بأعمال رئيس ناسا شون دافي. وتخطط الأطراف لمناقشة المشاريع الجارية، وسيكون هذا أول اجتماع بين قيادتي روس كوسموس وناسا منذ عام 2018".
ونقل المتحدثون عن باكانوف قوله: "نخطط لمناقشة استمرار برنامج الرحلات المتبادلة، ومسألة تمديد تشغيل محطة الفضاء الدولية، وكذلك أنشطة مجموعة العمل الروسية الأمريكية المعنية بمستقبل إخراج المحطة من المدار وإغراقها في منطقة محددة من المحيط بأمان".
وأشار البيان إلى أن باكانوف سيزور أولا مع قيادة الوكالة الفضائية الأمريكية الأقسام الهيكلية لمركز جونسون الفضائي وسيتعرف على عملها.
كما يخطط الوفد الروسي لزيارة قسم الإنتاج في شركة بوينغ حيث يتم تطوير المركبة الفضائية المأهولة القابلة لإعادة الاستخدام CST-100 Starliner، وإجراء مفاوضات مع قيادة برنامج الفضاء في الشركة.
وأضافت الشركة: "قبل انطلاق بعثة كرو-11 المقرر في 31 يوليو، سيلتقي دميتري باكانوف مع طاقم مركبة كرو دراغون الذي يضم رائد الفضاء من روس كوسموس أوليغ بلاتونوف ضمن برنامج الرحلات المتبادلة. وستكون هذه أول رحلة فضائية للروسي".
وأفاد المدير العام لـ"روس كوسموس" بأن مشروع برنامج إخراج محطة الفضاء الدولية من المدار قد تم تطويره، وأن هذه العملية ستستغرق حوالي عامين ونصف العام.
ونقل المتحدثون باسم الشركة الحكومية عن باكانوف قوله: "تم بالفعل تطوير مشروع برنامج إخراج المحطة من المدار. وفقًا لتقديرات الخبراء، ستستغرق هذه العملية بشكل عام حوالي عامين ونصف العام".
وقد مدد الاتحاد الروسي عمل قسمه في محطة الفضاء الدولية حتى عام 2028. فيما سبق أن أُعلن أن الشركاء الآخرين يرغبون في استمرار عملها حتى عام 2030.
وسيشارك رئيس الشركة الحكومية الروسية في مركز كينيدي للفضاء في الفعاليات المتعلقة بالتحقق من جاهزية إطلاق البعثة التالية إلى محطة الفضاء الدولية.
وقبل انتهاء الزيارة، سيزور الوفد الروسي مباني تجميع المركبات الفضائية والسفن التابعة لشركة "سبيس إكس".
المصدر: RT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، أن التعاون بين وكالتي الفضاء الروسية والأمريكية "روس كوسموس" و"ناسا" مستمر رغم كل شيء.
صرح رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف بأن التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في قطاع الفضاء سيزدهر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
"بوليتيكو": الولايات المتحدة تسرع برنامج بناء مفاعل نووي على سطح القمر "ردا على خطط روسيا"
ووفقا لصحيفة "بوليتيكو"، ينص توجيه الوكالة على أن أول دولة تبني محطة طاقة نووية على القمر ستكون قادرة على "إعلان منطقة قمرية محظورة، مما سيحدد بقدر كبير قدرات الولايات المتحدة في المستقبل". وأشار المقال إلى أنه في هذا الصدد، ستبدأ ناسا البحث عن مقاول لبناء مفاعل نووي بقدرة 100 كيلوواط، من المقرر إطلاقه إلى الفضاء بحلول عام 2030. وقال مسؤول رفيع المستوى في ناسا للصحيفة: "المطلوب الفوز بسباق الفضاء الثاني". يُشار إلى أن الولايات المتحدة تخطط أيضا لتسريع عملية التخلي عن محطة الفضاء الدولية واستبدالها بمحطات أخرى بحلول عام 2030. وقد عرضت عدة شركات استعدادها لتعهد المشروع منها "أكسيوم سبيس" و"فاست" و"بلو أوريجين"، تلبية طلب ناسا. وصرح دميتري باكانوف الرئيس التنفيذي لمؤسسة "روس كوسموس"، في 12 يونيو الماضي، بأن روسيا ستنشئ أول محطة طاقة نووية على القمر. ووقّعت روس كوسموس والإدارة الوطنية الصينية للفضاء وثيقة في 8 مايو تنص على بناء محطة طاقة قمرية لإجراء أبحاث فضائية أساسية. وستُمثّل محطة الطاقة الروسية مساهمة مهمة في مشروع المحطة القمرية العلمية الدولية، المقرر اكتماله بحلول عام 2036. وانضمت ثلاث عشرة دولة بالفعل إلى المشروع الروسي الصيني لإنشاء محطة قمرية. المصدر: بوليتيكو أعلن ميخائيل كوفالتشوك رئيس مركز "كورتشاتوف" للبحوث العلمية في مقابلة مع قناة "روسيا-24" التلفزيونية أن روسيا لديها عدة نماذج لمحطات نووية فضائية يمكن إيصالها إلى كواكب أخرى. أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" دميتري باكانوف أن الوكالة تخطط لإنشاء أول محطة للطاقة النووية على سطح القمر. أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" دميتري باكانوف أن 13 دولة انضمت إلى روسيا والصين في مشروع إنشاء محطة علمية على القمر. يشير أندريه إيونين الخبير الروسي في الملاحة الفضائية، إلى أن المشروع المشترك الروسي الصيني لإقامة محطة للطاقة النووية على سطح القمر لتزويد القاعدة القمرية هو خطوة مهمة لاستكشافه.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
البركان الأشد نشاطا في أوراسيا يستيقظ من سباته (فيديو)
كما أن بركان "أفاشينسكي" هو الأول الذي أظهر نشاطا، حيث سجلت فوق فوهته انبعاثات خليط من البخار والغاز مع كميات قليلة من الرماد، بلغ ارتفاعها 300 متر. أما بركان "كليوتشيفسكايا سوبكا" الذي يُعتبر الأعلى نشاطا في أوراسيا، فوصل تدفق حممه البركانية إلى ما يقرب من 3 كيلومترات، وهو يقترب بسرعة من نهر "بوغدانوفيتش" الجليدي. وحذر أليكسي أوزيروف، مدير معهد البراكين والزلازل التابع لأكاديمية العلوم الروسية، من أن تقدم الحمم قد يؤدي إلى تشكل سيول مائية وطينية قوية قد تتدفق عبر نهر "ستودينايا"، مما قد يعطل حركة المرور على الطريق السريع، مشيرا إلى أن ذوبان الجليد يشكل خطرا على السياح أيضا. وقذف البركان الرماد مرتين اليوم، الأولى حوالي الساعة 11 صباحا (بالتوقيت المحلي) بارتفاع 6.5 كيلومتر، والثانية في الساعة 3:55 مساء بارتفاع 7.5 كيلومتر. وانتشرت سحابة الرماد لمسافة 50 كيلومترا شمال شرق الفوهة. وتم رفع مستوى الخطر الجوي إلى "البرتقالي" بسبب تهديد الرماد لحركة الطيران المحلية والدولية. وقد ربط الخبراء نشاط البراكين بالزلازل الأخيرة، حيث قال أوزيروف: "نحن نربط الثورانات بالزلزال الذي نشّط خزانات الصهارة وضخ فيها طاقة إضافية". كما حذر من خطر عزل السياح الموجودين قرب بركان "تولباتشينسكي" في حال ارتفاع منسوب مياه نهر "ستودينايا". وحذرت وزارة الطوارئ الروسية في كامتشاتكا من احتمال قذف الرماد إلى ارتفاع 6-10 كيلومترات من براكين المنطقة، بما في ذلك كليوتشيفسكي وشيفيلوتش وكاريمسكي وبيزيمياني وكامبالني. ونصحت بعدم الاقتراب من هذه المناطق ضمن دائرة شعاعها (نصف قطرها) 10 كيلومترات. المصدر: وكالات تسبب زلزال قوي، بلغت قوته 8.8 درجة، ضرب كامتشاتكا في 30 يوليو 2025، في إطلاق كبير — وإن لم يكن كاملا — للطاقة المتراكمة في القشرة الأرضية.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
وزيرة خارجية النمسا سابقا تبدي إعجابها بشجاعة الروس في مواجهة التحديات
وأكدت في منشور عبر قناتها على "تلغرام" أن روسيا تضم أناسا "يدعمون بلدهم في أي ظرف، سواء كان زلزالا بقوة 8.7 درجات أو 18 ألف عقوبة". وأضافت: "تحية للأبطال المعروفين والمجهولين". في الساعة 10:30 صباحا (02:30 بتوقيت موسكو) في 30 يوليو الماضي، وقع زلزال في المحيط الهادئ، على بعد 360.9 كيلومترا شمال شرق سيفيرو-كوريلسك. وبلغت قوة الزلزال 7.9 درجة، وعمقه 9 كيلومترات. شعر به سكان منطقة سيفيرو-كوريلسك في كامتشاتكا بقوة وصلت إلى 8 درجات. وتم الإعلان عن خطر حدوث تسونامي في جميع جزر الكوريل، ومرّت الموجة الأولى من التسونامي دون أضرار تذكر في المرافق السكنية والمباني العامة في سيفيرو-كوريلسك. وواصل الأطباء في مستشفى الأورام الإقليمي بمنطقة كامشاتكا عملهم بشجاعة في أثناء الهزات الأرضية، حيث واصلوا تقديم الرعاية لمريض على طاولة العمليات، وقد انتشرت لقطات من كاميرات المراقبة تظهر هذا المشهد على الإنترنت، ثم تداولتها وسائل الإعلام الروسية والأجنبية الكبرى. ووفقا لمديرية الطوارئ المحلية، تجمع سكان المدينة على التلال، وسيبقون هناك حتى زوال خطر الأمواج تماما وذلك بعد أن دوت صفارات الإنذار في المدينة. ونوهت السلطات بأنه تم تشكيل مقر قيادة إقليمي في كامتشاتكا بعد الزلزال، لتنسيق عمل جميع المؤسسات والهيئات المسؤولة عن ضمان الأمن وتقديم المساعدة للسكان. المصدر: RT أكدت صحيفة واشنطن بوست أن فشل العقوبات في شل الاقتصاد الروسي أثار خيبة أمل متزايدة في الدول الغربية. أعلنت أجهزة رصد الزلازل الروسية تسجيل عشر هزات أرضية في شبه جزيرة كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي خلال الـ24 ساعة الأخيرة. يقترب تدفق الحمم البركانية الساخنة من حافة الغطاء الجليدي، مما قد يؤدي إلى حدوث فيضانات طينية، وانبعاث أعمدة من البخار والرماد قد ترتفع حتى 10 كيلومترات في الغلاف الجوي. قالت رئيسة محطة يوجنو ساخالينسك لرصد الزلازل، يلينا سيمينوفا، لمراسل وكالة نوفوستي، إن زلزالين وقعا، اليوم الأربعاء، قبالة سواحل جزر الكوريل بفارق 20 دقيقة.