
حرائق أحراج ضخمة تدفع السلطات السورية إلى إخلاء قرى في محافظة اللاذقية
منذ أيام تجتاح حرائق مساحات كبيرة في سوريا، خصوصاً في المنطقة الساحلية، فيما يواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف.
وأفاد مدير مديرية الكوارث والطوارئ في محافظة اللاذقية عبد الكافي كيال وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الحرائق في منطقة قسطل معاف تمددت نحو قرى مأهولة، ما دفع فرق الإطفاء وعناصر الدفاع المدني لإخلائها.
وأصدر الدفاع المدني السوري المعروف بتسمية "الخوذ البيضاء" تحذيراً للسكان "من وصول انبعاثات الدخان المتصاعد إلى القسم الشمالي لجبال الساحل ومدينة حماة وريفها ومناطق جنوبي إدلب".
وقال الدفاع المدني إن "فرقنا سجلت خسائر في حقول الأشجار المثمرة جراء الانتشار الكبير للحريق الحرجي بعدة مناطق من ريف اللاذقية"، داعياً السكان إلى "إبلاغ السلطات الأمنية عن الأشخاص الذين يتعمدون افتعال الحرائق في مناطق الأحراج".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح في منشور على منصة إكس إنه يتابع الوضع على الأرض حيث تواجه ظروف صعبة الفرق بسبب وعورة التضاريس وشدة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، مضيفاً "نعد السوريين بأننا سنبذل كامل جهدنا في مواجهة هذه الحرائق ولن نخذلهم أبداً".
مع تزايد احتمال الجفاف وحرائق الغابات عالمياً بسبب أنشطة بشرية، تشهد سوريا منذ سنوات موجات حر وتراجعاً في منسوب الأمطار وحرائق أحراج ضخمة.
في يونيو (حزيران) أفادت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) وكالة الصحافة الفرنسية بأن سوريا "لم تشهد ظروفاً مناخية بهذا السوء منذ 60 عاماً"، مشيرة إلى أن جفافاً غير مسبوق سيجعل أكثر من 16 مليون شخص عرضة لانعدام الأمن الغذائي.
وقال كيال "هناك جملة من التحديات تعوق عمليات الإخماد أبرزها: انتشار الألغام والمقذوفات غير المنفجرة في المنطقة، إلى جانب صعوبة الوصول إلى بؤر النيران، وسرعة الرياح التي ساهمت في انتقال الحرائق إلى أحراج جديدة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ 3 ساعات
- صحيفة المواطن
تعليمات لقيادة المركبة في الأجواء شديدة الحرارة
وجهت الإدارة العامة للمرور، عدة نصائح بشأن اتباع تعليمات قيادة المركبة في الأجواء شديدة الحرارة. وقالت إدارة المرور عبر منصة إكس إن تعليمات قيادة المركبة في الأجواء الشديدة الحرارة تشمل التحقق أولا من ضغط الإطارات وفحص مياه تبريد المحرك. وتابعت، أن قائدي المركبات عليهم، خلال تلك الأجواء الحرص على إيقافها بعيدا عن الشمس، مع فتح النوافذ والأبواب لتهوية المركبة.


Independent عربية
منذ 21 ساعات
- Independent عربية
مقتل 78 شخصا في فيضانات تكساس ومواصلة البحث عن مفقودين
حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأحد من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس. ويسابق عناصر الإنقاذ في تكساس الزمن الأحد، للعثور على عشرات المفقودين الذين جرفتهم الفيضانات المفاجئة التي أسفرت عن مقتل 78 شخصاً على الأقل، في حين حذر خبراء الأرصاد الجوية من فيضانات جديدة. وأعلن الرئيس دونالد ترمب أنه "من المحتمل" أن يزور الولاية الجنوبية المنكوبة الجمعة. ورفض ترمب الادعاءات بأن خفض إدارته الواسع النطاق لوكالات فيدرالية خاصة بالأرصاد الجوية والتحذير من الكوارث، ترك أنظمة الإنذار المحلية في حالة سيئة. وبدلاً من ذلك، وصف ترمب الفيضانات المفاجئة بأنها "كارثة تحدث كل 100 عام" و"لم يتوقعها أحد". ووقع ترمب أثناء وجوده في ناديه للغولف في بيدمينستر في ولاية نيوجرزي، على إعلان كارثة كبرى في تكساس، ما يعني تخصيص الموارد للولاية. تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات عارمة على طول نهر غوادالوبي في وسط تكساس (غيتي / أ ف ب) وانضم سكان تكساس إلى جهود الإنقاذ والبحث عن مفقودين من بينهم 11 فتاة في مخيم صيفي مسيحي على ضفة النهر. وقال لاري ليثا قائد الشرطة في مقاطعة كير الأكثر تضرراً إن 68 شخصاً لقوا حتفهم، من بينهم 28 طفلاً. وكان غريغ أبوت حاكم ولاية تكساس قد أشار في مؤتمر صحافي سابق إلى تسجيل عشر وفيات في مقاطعات مجاورة. وبقيت عدة تحذيرات من الفيضانات قائمة في أنحاء وسط تكساس فيما ارتفع منسوب نهر غوادلوبي ثمانية أمتار في 45 دقيقة فقط الجمعة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووصلت مياه النهر إلى قمم الأشجار وأسطح المساكن الموجودة في المخيم بينما كانت الفتيات نائمات، مما أدى إلى جرف بعضهن مع مشهد دمار. وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات فغطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات. مسؤولون يتفقدون منطقة قرب "كامب ميستيك" على ضفاف نهر غوادالوبي (أ ب) وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمر بشكل مروع بطرق لم أرها في أي كارثة طبيعية". وأضاف في منشور على منصة إكس بعد زيارة الموقع "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كن في المساكن" المتضررة. من جانبه، حذر نائب الحاكم دان باتريك من أن الأمطار الغزيرة من المرجح أن تسبب المزيد من الفيضانات. وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون عن فقدان 27 فتاة من المخيم. غير أن دالتون رايس المسؤول في مدينة كيرفيل قال في مؤتمر صحافي الأحد، إن العدد الآن هو 11 فتاة، من دون أن يضيف تفاصيل بشأن الانخفاض الحاد في العدد. كذلك، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأحد من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس. وبدأت الفيضانات الجمعة إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر. وعُثر على عدد من الضحايا في مناطق أخرى بعيدة عن المخيم الصيفي. ولقي مالك ومدير مخيم "ميستك" حتفه أيضاً، بحسب موقع كيرفيل، وهو المصير نفسه الذي لقيته مديرة مخيم صيفي قريب. ورغم أن الفيضانات التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست بنادرة، إلا أن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكراراً وشدة. من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد أن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثاً عن ناجين وجثث. وأضاف "سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين". وقال مسؤولون إن سرعة تشكل الفيضانات ومستواها كانا صادمين.


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس الأميركية إلى 78 قتيلا
أعلنت السلطات المحلية في تكساس الأحد أن حصيلة ضحايا الفيضانات في وسط الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة ارتفعت إلى 78 قتيلاً. وقال لاري ليثا قائد الشرطة في مقاطعة كير الأكثر تضرراً إن 68 شخصاً لقوا حتفهم، من بينهم 28 طفلاً. وكان غريغ أبوت حاكم ولاية تكساس قد أشار في مؤتمر صحافي سابق إلى تسجيل عشر وفيات في مقاطعات مجاورة. ولا تزال 11 فتاة وأحد المرشدين في عداد المفقودين من مخيم "كامب ميستيك" الصيفي بالقرب من نهر غوادالوبي الذي فاض بعد هطول أمطار غزيرة في وسط تكساس يوم الجمعة الذي كان عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة. وقال مسؤولون إنه تسنى إنقاذ أكثر من 850 شخصاً، بما في ذلك بعض الذين كانوا يتشبثون بالأشجار، بعد أن تسببت عاصفة مفاجئة في هطول أمطار وصل منسوبها إلى 38 سنتيمتراً في هيل كونتري بالولاية على بعد 140 كيلومتراً تقريباً من شمال غرب سان أنطونيو. ولم يتضح بالضبط عدد من لا يزالون مفقودين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتساءل خبراء عما إذا كان قيام إدارة الرئيس دونالد ترمب بخفض القوى العاملة في جهات اتحادية، من بينها الوكالة التي تشرف على الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، أدى إلى عدم تمكن المسؤولين من التنبؤ بدقة بشدة السيول وإصدار التحذيرات المناسبة قبل العاصفة. وقال ريك سبينراد المدير السابق للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن ترمب وإدارته أشرفا على خفض آلاف الوظائف في الإدارة، التي تتبعها هيئة الأرصاد الجوية، مما ترك العديد من مكاتب الأرصاد تعاني من نقص في عدد الموظفين. وأضاف أنه لا يعرف ما إذا كان خفض عدد الموظفين قد ساهم في عدم إصدار تحذير مسبق من سيول تكساس الشديدة، لكنه قال إنه سيؤدي حتماً إلى تراجع قدرة الإدارة على تقديم تنبؤات دقيقة وفي الوقت المناسب. وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، المشرفة على الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن تحذيراً بوقوع سيول "من الدرجة المتوسطة" أصدرته الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية الخميس لم يتنبأ بدقة بهطول هذه الأمطار الغزيرة. وأضافت أن إدارة ترمب تعمل على تحديث هذه المنظومة. وكانت 700 فتاة تقيم في المخيم وقت حدوث السيول.