logo
أشبال الأطلس يسحقون تنزانيا ويصعدون لربع نهائي كأس أفريقيا ونهائيات كأس العالم بقطر

أشبال الأطلس يسحقون تنزانيا ويصعدون لربع نهائي كأس أفريقيا ونهائيات كأس العالم بقطر

زنقة 20٠٧-٠٤-٢٠٢٥

زنقة 20. الرباط
تأهل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 عاماً، رسمياً لنهائيات كأس العالم بقطر التي تنظم هذه السنة.
وجاء التأهل المغربي على حساب تنزانيا التي هزموها بثلاثية نظيفة على ملعب البشير بالمحمدية، بعدما سبق لهم أن سحقوا منتخب أوغندا بخماسية في المباراة الأولى.
وتصدرت العناصر الوطنية المجموعة، ليضمنوا بطاقة التأهل لربع نهائي كأس الأمم الأفريقية المقامة فوق الأراضي المغربية.
وقدمت العناصر الوطنية مستوى تقني جيد خاصة في الشوط الثاني للمباراة التي كان فيها لاعبو منتخب تنزانيا متقوقعون في الدفاع، ما صعب من مأمورية لاعبيه المدرب نبيل باها.
وإستطاع المنتخب الوطني المغربي إكتساح دفاع الخصم خلال الربع الأخير من المباراة بتسجيل ثلاثية نظيفة.
إلى ذلك، تأهل منتخب جنوب إفريقيا إلى دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، رغم هزيمته أمام بوركينا فاسو بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الثانية، وذلك بفضل هزيمة الكاميرون أمام نظيره المصري بهدفين لهدف واحد.
وسجل هدفي بوركينا فاسو إيسوفو جونيور بارا (د 65) وأشرف لقمان تابسوبا (د 89).
وفي المباراة الثانية عن المجموعة ذاتها التي جرت بملعب البشير بالمحمدية، سجل هدفي مصر حمزة محمد عبد الكريم (د 43)، ومحمد شريف محمد إبراهيم (د 66)، فيما وقع للكاميرون أندري جوردان إيميني زيبي (د 33).
يذكر أن منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا تمكنا، عن المجموعة الثانية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، من التأهل إلى كأس العالم لهذه الفئة التي ستحتضنها قطر في وقت لاحق من السنة الحالية، وذلك عقب احتلالهما المركزين الأول والثاني، فيما سيضطر المنتخب المصري للعب مباراة الملحق لضمان تأهله للمسابقة ذاتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استعدادا لمونديال 2030.. المغرب يراهن على جاهزية الرباط وطنجة في الوقت المحدد
استعدادا لمونديال 2030.. المغرب يراهن على جاهزية الرباط وطنجة في الوقت المحدد

الجريدة 24

timeمنذ 17 ساعات

  • الجريدة 24

استعدادا لمونديال 2030.. المغرب يراهن على جاهزية الرباط وطنجة في الوقت المحدد

يسارع المغرب الخطى لتأهيل بنياته التحتية الرياضية استعدادًا لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، في إطار ورش وطني كبير يهدف إلى مطابقة أعلى المعايير الدولية، وتعزيز موقع المملكة كوجهة رياضية واستثمارية في المنطقة. ويشرف على هذه المشاريع الضخمة، التي تشمل تحديث الملاعب وتوسيع الشبكات اللوجستية، أطر ومقاولات مغربية بشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية، ضمن رؤية تنموية شاملة. وأكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المغرب مقبل على مرحلة حاسمة تستوجب تعبئة شاملة على مختلف المستويات، استعدادًا للاستحقاقات الرياضية الكبرى التي تنتظره خلال السنوات المقبلة. وأوضح لقجع، في لقاء نظّمته الجامعة بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمركب محمد السادس بسلا، أن عدداً من المنشآت الرياضية، التي يتجاوز عمرها ثلاثة أو أربعة عقود، أصبحت في حاجة ماسة للتأهيل، مضيفًا أن وتيرة الإنجاز تشهد تسارعًا ملحوظًا لتحقيق الأهداف في الآجال المحددة. وأشار المسؤول الكروي إلى أن مدينتي طنجة والرباط ستكونان ضمن المدن المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2030، مؤكدًا أن الأشغال الجارية تعرف تقدمًا ملحوظًا، وأن المؤسسات المغربية المشرفة على التنفيذ تسير في الاتجاه الصحيح، مع الالتزام التام باحترام الجدول الزمني المحدد لانتهاء الأشغال بحلول يونيو المقبل. واعتبر لقجع أن تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم لا يُعد فقط استحقاقًا رياضيًا، بل يمثل أيضًا فرصة وطنية لتسريع وتيرة المشاريع الكبرى، وتكريس موقع المغرب كقطب اقتصادي وسياحي إقليمي. وصرّح بأن هذا المسار يعكس تميز التجربة المغربية في مجال كرة القدم، ويترجم رؤية ملكية استراتيجية يقودها الملك محمد السادس، الذي جعل من تطوير البنيات التحتية إحدى ركائز النموذج التنموي الجديد. ودعا لقجع، في ختام مداخلته، إلى ضرورة الانخراط الجماعي في هذه الدينامية، خاصة من طرف القطاع الخاص ومغاربة العالم، من أجل إنجاح رهانات 2030، وترسيخ صورة المغرب كبلد قادر على تنظيم أكبر التظاهرات الرياضية العالمية، بفضل كفاءاته الوطنية وإرادته السياسية الواضحة.

7 غيابات مؤثرة في صفوف 'أسود الأطلس' قبل وديتي تونس والبنين
7 غيابات مؤثرة في صفوف 'أسود الأطلس' قبل وديتي تونس والبنين

الأيام

timeمنذ 2 أيام

  • الأيام

7 غيابات مؤثرة في صفوف 'أسود الأطلس' قبل وديتي تونس والبنين

يستعد المنتخب الوطني المغربي لخوض مواجهتين وديتين أمام منتخبي تونس والبنين، يومي 7 و10 يونيو المقبل، في ظل غياب مجموعة من أبرز عناصره الأساسية، ما سيدفع الناخب الوطني وليد الركراكي إلى اعتماد خيارات بديلة قصد الحفاظ على توازن المجموعة. ويغيب عن تشكيلة 'أسود الأطلس' سبعة لاعبين لأسباب مختلفة، يتقدمهم القائد أشرف حكيمي، إلى جانب براهيم دياز، سفيان رحيمي، ياسين بونو، آدم أزنو، والحارس مهدي بنعبيد، وذلك بسبب التزاماتهم مع أنديتهم المشاركة في كأس العالم للأندية المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية. ويستند هذا الغياب إلى لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي تخول للأندية الاحتفاظ بلاعبيها وعدم تمكينهم من الالتحاق بالمنتخبات الوطنية خلال فترة التوقف الدولي لشهر يونيو، بهدف التركيز على تحضيراتهم للبطولة العالمية. كما يُسجل غياب المدافع نايف أكرد عن المباراتين، بسبب عدم تعافيه الكامل من إصابة تعرض لها مطلع شهر ماي الجاري، والتي أبعدته عن الملاعب في الأسابيع الأخيرة. وفي هذا السياق، يُتوقع أن تشهد اللائحة النهائية للمنتخب الوطني حضور أسماء جديدة، من بينها مواهب شابة، سيمنحها الركراكي فرصة الظهور وإثبات الذات، في إطار استراتيجية تجديد الدماء وتعزيز قاعدة الاختيارات التقنية استعداداً للاستحقاقات الرسمية المقبلة.

الركراكي يُعجب بباعوف ويضع اسمه ضمن حسابات المنتخب الأول مستقبلا
الركراكي يُعجب بباعوف ويضع اسمه ضمن حسابات المنتخب الأول مستقبلا

الجريدة 24

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة 24

الركراكي يُعجب بباعوف ويضع اسمه ضمن حسابات المنتخب الأول مستقبلا

قام وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بمتابعة عدد من الأسماء الشابة عن كثب، خلال حضوره إلى العاصمة المصرية القاهرة رفقة مساعده رشيد بنمحود، ومدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي طارق السكتيوي، لحضور نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، بين المنتخب المغربي ونظيره الجنوب أفريقي. وتندرج هذه الخطوة في إطار الدينامية التي يعرفها الطاقم التقني للمنتخب الأول، الهادفة إلى رصد أبرز المواهب الصاعدة، وتعزيز التنسيق بين مختلف المنتخبات السنية، بما يخدم مشروعاً كروياً متكاملاً استعداداً للاستحقاقات المقبلة. وجاءت هذه المتابعة المباشرة ضمن استراتيجية تقنية لتوسيع قاعدة الاختيار داخل صفوف "أسود الأطلس"، خاصة على مستوى خط الدفاع الذي يواجه إشكالات متزايدة بسبب تراجع جاهزية عدد من الركائز. وقد لفت إسماعيل باعوف، مدافع أندرلخت البلجيكي، الأنظار بأدائه المتميز رفقة منتخب أقل من 20 سنة، حيث قدم مردوداً قوياً طيلة مجريات البطولة الإفريقية، وأبان عن نضج تكتيكي وقوة في الالتحامات، ما جعله، حسب التقارير المتداولة، مرشحاً جدياً لتعزيز دفاع المنتخب الأول في المرحلة المقبلة. ويأتي هذا التوجه في وقت يمر فيه المنتخب المغربي بمرحلة دقيقة، بفعل الغيابات المتكررة في الخط الخلفي، في ظل الإصابات التي تطارد أسماء وازنة، على غرار رومان سايس، القائد السابق ولاعب السد القطري، ونايف أكرد، مدافع ريال سوسيداد، إضافة إلى استمرار المشاكل البدنية لكل من عبد الكبير عبقار، لاعب ألافيس، وشادي رياض، المحترف بكريستال بالاس الإنجليزي. هذه الوضعية دفعت الناخب الوطني إلى التفكير في ضخ دماء جديدة في هذا المركز، تأميناً للاستقرار الدفاعي قبل موعد كأس أمم إفريقيا. ويُرتقب أن تشكل المباراتان الوديتان المقبلتان أمام منتخبي تونس وبنين، يومي 7 و10 يونيو، محطة تجريبية هامة بالنسبة للركراكي، لتقييم أداء بعض العناصر الجديدة، وتحضير قائمة موسعة تتضمن أسماء لم تنل بعد فرصتها الكاملة. ويطمح الطاقم التقني إلى استغلال هذه المرحلة لتقوية الانسجام داخل المجموعة، وتثبيت النهج الفني الذي يراهن عليه المنتخب المغربي لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة القارية التي ستُقام على الأراضي المغربية نهاية السنة الجارية. الخطوة التي أقدم عليها الركراكي بحضوره المباشر لمباريات الفئات السنية تعكس اهتماماً واضحاً بمستقبل المنتخب، وتوجهاً نحو ضمان استمرارية الأداء والمردودية من خلال تتبع تطور المواهب المغربية داخل وخارج أرض الوطن. ومن المرتقب أن تشمل التغييرات المرتقبة في خط الدفاع عدداً من الأسماء الشابة التي بصمت على مستويات محترمة سواء في المنافسات القارية أو داخل الدوريات الأوروبية، ما من شأنه أن يُحدث توازناً جديداً في تشكيلة "الأسود". هذا الانفتاح على لاعبين جدد يؤكد أن الرؤية التقنية الحالية لم تعد تعتمد على الأسماء الجاهزة فقط، بل تراهن على الجاهزية والانضباط والقدرة على الانخراط السريع في المشروع الجماعي. كما أن التنسيق الواضح بين مدربي المنتخبات الوطنية يعكس وعياً بأهمية التدرج في تأهيل اللاعبين، واستثمار المسارات التكوينية للمنتخبات السنية في خدمة المنتخب الأول، ضمن خطة استراتيجية طويلة الأمد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store