المملكة تؤكد ريادتها الرقمية ودعمها المستمر للتنمية المستدامة العالمية
وقد أبرزت مشاركات الوفد السعودي خلال المنتدى رؤية المملكة الطموحة التي ترتكز على الاستثمار في بنية تحتية رقمية متقدمة، وتنمية الكفاءات الوطنية، واعتماد الابتكار كأحد المحركات الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، كما عكست المشاركات ما وصلت إليه من تقدم ملموس في المؤشرات العالمية، حيث تحتل المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، والسادسة عالمياً في مؤشر الحكومة الإلكترونية لعام 2024.
كما أعلنت المملكة خلال المنتدى عن تحقيقها جائزة و3 شهادات تميز من جوائز WSIS لمشروعات وطنية رائدة أبرزها منصة "مدرستي"، وبرنامج التمكين التقني للقطاع غير الربحي، والأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي، ومنصة الذكاء الاصطناعي للصحة الحيوانية، بما يعكس قدرتها على تقديم حلول تقنية مبتكرة ذات أثر اجتماعي واقتصادي مستدام.
وشهدت المشاركة السعودية حضورا فاعلا في الجلسات التنفيذية واللقاءات الثنائية، تضمنت مناقشة الشراكات الدولية المستقبلية، وبحث فرص التعاون في مجالات التنظيم، والاستثمار التقني، والاستدامة الرقمية، مع عدد من قادة قطاع الاتصالات والتقنية في العالم، إلى جانب تنظيم لقاء دولي حول "تعزيز الابتكار الرقمي المستدام" شارك فيه عدد من الجهات الوطنية والمنظمات الدولية.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدا على دور المملكة كمحور عالمي للتعاون الرقمي، وتجسيدا لرؤيتها في تسخير التقنية لخدمة الإنسان وتعزيز التنمية الشاملة، فيما تستعد المملكة لاستضافة المنتدى العالمي لمنظمي الاتصالات (GSR) في الرياض خلال سبتمبر المقبل، تأكيدا على دورها الريادي في صياغة مستقبل الاتصالات والتقنية عالميا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 8 دقائق
- الوئام
وداعًا يا زمن الجهل والتغافل
د. تركي العيار أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود في زمنٍ ليس ببعيد، كان الجهل سيد المواقف، والتغافل عملة رائجة في أسواق المجتمعات. كان الناس أسرى لمصادر محدودة من المعرفة، يخضعون لما يُقدَّم إليهم دون تمحيص أو مساءلة. وكانت الحقيقة حكرًا على من يملك المنبر أو المنصب. أما اليوم، فقد تغيّرت المعادلة بالكامل، وتبدّلت موازين الوعي بفضل ثورة المعرفة وتعدد وسائطها. نقولها بملء أفواهنا: وداعًا يا زمن الجهل والتغافل، لقد ولّيت بلا رجعة! لم يعد الحصول على المعلومة امتيازًا خاصًا، بل أصبح حقًا مشاعًا ومتاحًا للجميع. فوفقًا لتقرير صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) عام 2024، فإن أكثر من 5.4 مليار شخص حول العالم يستخدمون الإنترنت، ما يعادل نحو 67% من سكان الأرض. ويقضي الفرد العادي ما يزيد عن 6 ساعات يوميًا متصفحًا الشبكة، باحثًا، متعلمًا، ومتفاعلًا مع محتوى متنوع ومتشعب. وتشير إحصاءات Google إلى أنه يتم إجراء أكثر من 8.5 مليار عملية بحث يوميًا، ما يعكس تعطشًا جماهيريًا هائلًا للمعرفة في مختلف المجالات. لم يعد المواطن بحاجة لانتظار نشرات الأخبار أو دروس الفصل ليعرف ما يدور حوله؛ المعلومة اليوم أقرب إليه من أنفاسه. في عالم تحكمه الشفافية والسرعة، أصبح من الصعب استغفال الجماهير أو تمرير الأكاذيب عليهم. فقد أظهرت دراسة نشرها معهد Reuters للصحافة عام 2023 أن 74% من مستخدمي الإنترنت يتحققون من صحة المعلومات بأنفسهم قبل مشاركتها أو اتخاذ موقف بناءً عليها. وتؤكد دراسة لمؤسسة Pew Research أن 61% من البالغين في الدول المتقدمة يعتمدون على مصادر متعددة ومتنوعة للحصول على الأخبار، تجنبًا للتحيز والانحراف الإعلامي.فالجمهور لم يعد سلبيًا، بل أصبح شريكًا فاعلًا في التحقق والمساءلة والنقد. وهو ما خلق ما يُعرف اليوم بـ 'المجتمع المعرفي' القادر على فلترة الحقيقة من الزيف، والتمييز بين الخبر والدعاية، وبين التحليل والتهويل. لم تَعُد المعرفة حكرًا على مراكز النخبة أو الأكاديميات المغلقة، بل أصبحت مراكز الأبحاث والبيانات مفتوحة أمام العامة. فهناك اليوم آلاف المنصات التي توفر تقارير ودراسات موثقة في مختلف المجالات، مثل Google Scholar، وWorld Bank Open Data، وStatista، وغيرها. ولم تعد الحواجز اللغوية عائقًا، بعد أن وفّرت الترجمة الفورية وسائط متعددة لتمكين الوصول إلى المعلومة من أي مصدر وبأي لغة.فالوعي الجماهيري: واقع لا يمكن إنكاره، لقد تغيّر وعي المجتمعات على نحو لافت. فالمواطن اليوم يناقش ميزانيات الدولة، ويتابع تطورات الذكاء الاصطناعي، ويُسائل القرارات السياسية، ويراقب الصحة والتعليم والبيئة. في عام 2022، شهدت أوروبا وحدها أكثر من 23 ألف حملة ضغط شعبي إلكترونية عبر منصات مثل و كان أغلبها قائمًا على تحليل بيانات وتقارير علمية. هذا التفاعل الواعي ليس ظاهرة عابرة، بل هو سمة العصر الحديث. عصرٌ لا يُسامح الجهل، ولا يتساهل مع التغافل. في الختام: وداعًا بلا رجعة، نعم، نقولها بثقة:وداعًا يا زمن الجهل والتغافل، لقد طوينا صفحتك ودفنا تاريخك غير مأسوفٍ عليه.لقد استيقظ العالم، واستردّ الإنسان وعيه، وتحول من متلقٍ سلبي إلى باحثٍ ناقدٍ ومشاركٍ فاعل. لم تعد الخرافة تمر، ولم يعد التزييف يُبهر. المعرفة اليوم تسير في شرايين المجتمع، وتحميه من العبث والتضليل. وما دام هذا الوعي حيًا، فلن يكون للجهل مكانٌ بيننا. ولن يكون للتغافل فرصة للعودة.


البلاد السعودية
منذ يوم واحد
- البلاد السعودية
بمشاركة أكثر من 190 دولة.. المملكة تستضيف الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR25)
البلاد (الرياض) تستضيف المملكة ممثلة بهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، 'الندوة العالمية لمنظمي الاتصالاتGlobal Symposium for Regulators (GSR25)' بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات، تحت شعار 'التنظيم من أجل التنمية الرقمية المستدامة'، بحضور الوزراء ورؤساء الهيئات التنظيمية ومطوري السياسات وقادة القطاع الخاص وأصحاب المصلحة بقطاع الاتصالات والتقنية في أكثر من 190 دولة حول العالم، وذلك في مدينة الرياض خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 3 سبتمبر 2025. وقال محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي 'تمثل استضافة المملكة للندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR25) انعكاسا لثقة المجتمع الدولي بدورها القيادي والريادي في المجال الرقمي، وإسهاماتها في تحقيق أهداف الاتحاد الدولي للاتصالات، ومكانتها كمركز محفز للحوار والتنظيم الرقمي المبتكر، مؤكدا التزامها في استمرار دورها الفاعل في دعم تحقيق مستهدفات التنمية الرقمية المستدامة، والسعي لإيجاد حلول لربط البشرية، مشيرا إلى دور الندوة الواعد في إحداث نقلة نوعية في التنظيمات الرقمية على مستوى عالمي'. وبين العوهلي أن الندوة منذ إطلاقها قبل 25 عاماً تعمل على تعزيز الحوار في قطاع الاتصالات والتقنية بين المنظمين المحليين والدوليين ومطوري السياسات والمسؤولين وأصحاب المصلحة، وتمثل منصة لتبادل المعرفة والخبرات بشأن أبرز المستجدات التنظيمية الخاصة بقطاع الاتصالات والتقنية وتبني أفضل الممارسات التنظيمية على المستوى الدولي. وبدورها قالت السيدة دورين بوغدان، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات 'على مدى خمسة وعشرين عاما، كان للندوة العالمية لمنظمي الاتصالات دورا محوريا في تشكيل التنظيمات الرقمية من خلال مواكبة التحولات التقنية الكبرى، بدءا من انتشار خدمات الهواتف المتنقلة والإنترنت، وصولا إلى ثورة الذكاء الاصطناعي. وبينما نحتفي بهذا الإنجاز التاريخي، دعونا نجدد التزامنا بربط غير المتصلين حول العالم، وتعزيز الابتكار وبناء الثقة لخدمة البشرية، متحدين حول رؤية مشتركة لبناء مستقبل رقمي للجميع.' من جانبه، أضاف الدكتور كوزماس زافازافا، مدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات 'على مدى ربع قرن مضت، عززت الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات الإطار التنظيمي حول العالم، وتستكمل في نسختها لهذا العام أثرها النوعي عبر جلسات تفاعلية رفيعة المستوى تناقش أبرز التحديات والسياسات التنظيمية في عصر التحول الرقمي. كما تجمع الندوة المنظمين وصناع السياسات من مختلف الدول لمناقشة المستجدات التنظيمية لبناء مستقبل رقمي مستدام. وأتوجه بالشكر إلى هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية على استضافتها لهذا الحدث البارز.' وستتضمن الندوة جلسات رفيعة المستوى تناقش محاور إستراتيجية، تشمل أهمية تعزيز التنظيم الرقمي التعاوني، ودعم الشمولية الرقمية من خلال حلول تنظيمية مبتكرة، إلى جانب بناء الثقة في البيئة الرقمية وحماية المستخدمين، وتطوير القدرات البشرية في مجال التقنيات الناشئة، إضافة إلى تقديم أطر تنظيمية لمستقبل رقمي مبتكر ومستدام.


مجلة رواد الأعمال
منذ يوم واحد
- مجلة رواد الأعمال
المملكة تحتضن قمة 'GSR25' العالمية للاتصالات بمشاركة 190 دولة
تستضيف المملكة ممثلة بهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات 'Global Symposium for Regulators' ـ GSR25 ـ بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات. وذلك في مدينة الرياض خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 3 سبتمبر 2025. قمة 'GSR25' يأتي ذلك تحت شعار: 'التنظيم من أجل التنمية الرقمية المستدامة'. وبحضور الوزراء ورؤساء الهيئات التنظيمية ومطوري السياسات، وقادة القطاع الخاص وأصحاب المصلحة بقطاع الاتصالات والتقنية في أكثر من 190 دولة حول العالم. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية'واس' علاوة على ذلك، قال محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف المهندس هيثم بن عبد الرحمن العوهلي: 'تمثل استضافة المملكة للندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR25). انعكاسًا لثقة المجتمع الدولي، ودورها القيادي في المجال الرقمي. وإسهاماتها في تحقيق أهداف الاتحاد الدولي للاتصالات. ومكانتها بوصفها مركزًا محفزًا للحوار والتنظيم الرقمي المبتكر'. مؤكدًا التزامها في الاستمرار بدورها الفاعل في دعم تحقيق مستهدفات التنمية الرقمية المستدامة. والسعي لإيجاد حلول لربط البشرية، مشيرًا إلى دور الندوة الواعد في إحداث نقلة نوعية في التنظيمات الرقمية على مستوى عالمي. منصة لتبادل المعرفة والخبرات كما بيّن العوهلي أن الندوة منذ إطلاقها قبل 25 عامًا تعمل على تعزيز الحوار في قطاع الاتصالات والتقنية بين المنظمين المحليين والدوليين ومطوري السياسات والمسؤولين وأصحاب المصلحة. وتمثل منصة لتبادل المعرفة والخبرات بشأن أبرز المستجدات التنظيمية الخاصة بقطاع الاتصالات والتقنية وتبني أفضل الممارسات التنظيمية على المستوى الدولي. في حين قالت الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوغدان: 'على مدى خمسة وعشرين عامًا، كان للندوة العالمية لمنظمي الاتصالات دور محوري في تشكيل التنظيمات الرقمية من خلال مواكبة التحولات التقنية الكبرى. بدءً من انتشار خدمات الهواتف المتنقلة والإنترنت. وصولًا إلى ثورة الذكاء الاصطناعي. وبينما نحتفي بهذا الإنجاز التاريخي. دعونا نجدد التزامنا بربط غير المتصلين حول العالم. وتعزيز الابتكار وبناء الثقة لخدمة البشرية، متحدين حول رؤية مشتركة لبناء مستقبل رقمي للجميع'. من جانبه، قال مدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات الدكتور كوزماس زافازافا: 'على مدى ربع قرن مضى، عززت الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات الإطار التنظيمي حول العالم. وتستكمل في نسختها لهذا العام أثرها النوعي عبر جلسات تفاعلية رفيعة المستوى تناقش أبرز التحديات والسياسات التنظيمية في عصر التحول الرقمي. كما تجمع الندوة المنظمين وصناع السياسات من مختلف الدول لمناقشة المستجدات التنظيمية لبناء مستقبل رقمي مستدام. وأتوجه بالشكر إلى هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية على استضافتها لهذا الحدث البارز'. كما ستتضمن الندوة جلسات رفيعة المستوى تناقش محاور إستراتيجية، تشمل أهمية تعزيز التنظيم الرقمي التعاوني. ودعم الشمولية الرقمية من خلال حلول تنظيمية مبتكرة. إلى جانب بناء الثقة بالبيئة الرقمية وحماية المستخدمين، وتطوير القدرات البشرية في مجال التقنيات الناشئة. إضافة إلى تقديم أطر تنظيمية لمستقبل رقمي مبتكر ومستدام.