
عجلون: طرح مخلفات الأبنية يشوّه المظهر الحضاري والبيئي
أخبارنا :
عجلون - علي فريحات- عبّر عدد من سكان محافظة عجلون ومرتادي الطرق عن استيائهم من تفاقم ظاهرة طرح مخلفات البناء بشكل عشوائي في الشوارع وعلى جوانب الطرق ما تسبب في تشويه المنظر العام إضافة إلى الأضرار البيئية والصحية المصاحبة.
وأكدوا أن المقاولين وأصحاب المشاريع الصغيرة يتجاهلون الأنظمة ويقومون بالتخلص من الركام والأنقاض في مواقع غير مخصصة مما يفاقم الآثار السلبية على البيئة.
ودعت عضو الشبكة التنسيقية العربية لمبادرة البيئة تجمعنا فاتن الغزو إلى ضرورة تكثيف الرقابة على أصحاب المشاريع للحد من رمي مخلفات البناء في غير الأماكن المخصصة والذي يُعد مخالفة صريحة، داعية الجميع إلى الالتزام بالتعليمات البيئية وعدم الإضرار بالبيئة أو المرافق العامة.
وأشار المواطن نبيل الصمادي إلى أهمية اتخاذ إجراءات مشددة من قبل الجهات المعنية تجاه المخالفين للشروط البيئية وتلبية المطالب المتكررة بالحد من هذه الظاهرة وتعزيز مستوى النظافة العامة بما يعكس الصورة الحضارية التي تليق بالمحافظة أمام الزوار والسياح .
وقال رئيس بلدية كفرنجه الجديدة المحامي الدكتور فوزات فريحات، إن كوادر البلدية تعمل وبشكل مستمر على تشديد الرقابة لمنع طرح انقاض الأبنية ومخلفاتها بشكل عشوائي بل وضعها بالأماكن المخصصة.
وأكد مدير بيئة المحافظة المهندس إياس المومني، أن المديرية تتابع مع الجهات المعنية هذه الملاحظات، حيث تقوم بتحرير المخالفات بحق من يقومون بمثل هذه الأعمال تعزيزا لجهود حماية البيئة والحفاظ عليها.
من جهته أشار رئيس مجلس الخدمات المشتركة المهندس وليد الدرادكة، إلى الجهود التي تبذل بشكل دائم للعمل على إزالة الأنقاض من جوانب الطرقات، إضافة إلى ضمان نظافة المواقع السياحية في مناطق اشتفينا والتلفريك وأماكن التنزه والتواصل مع البلديات لتنسيق الجهود من أجل سلامة البيئة والمحافظة على جمال وطبيعة المحافظة.
--(بترا)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 39 دقائق
- جو 24
إيران تنفي اختراق "الموساد" منشأة "فوردو": ادعاءات إسرائيلية كاذبة #عاجل
جو 24 : نفت مصادر إيرانية مطلعة، اليوم الجمعة، صحة التقارير الإسرائيلية التي تحدّثت عن تنفيذ "الموساد" الإسرائيلي عملية كوماندوز لاختراق منشأة "فوردو" النووية. وأكّدت المصادر لوكالة "فارس" أنّ هذه الادعاءات تندرج ضمن "الحرب الإعلامية الكاذبة" التي تقودها "إسرائيل" ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بهدف إثارة البلبلة والتأثير في الرأي العام. ولفتت الوكالة أنّ الصور التي نشرتها "إسرائيل" وتُظهر ما قيل إنه إنزال عسكري قرب "فوردو"، لا علاقة لها بالواقع، موضحةً أنّ "المنطقة المحيطة بالمنشأة لا تحتوي على أيّ منازل سكنية حتى مسافة عشرات الكيلومترات". يُشار إلى أنّ "الموساد"، نشر أمس الخميس، مقطعاً مصوراً زعم أنّه يوثق الدمار في منشأة "فوردو" النووية بعد قصفها من قبل الجيش الأميركي. "ضربات واشنطن لم تدمّر البرنامج النووي الإيراني" وفي سياق متصل، كشف تقييم أولي صادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية والقيادة المركزية أنّ الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية لم تؤدِّ إلى تدمير البنية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وفق شبكة "سي أن أن" الأميركية. وقالت الشبكة إنّ الهجمات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية في إيران (فوردو، نطنز وأصفهان) أجّلت تقدّم برنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط. ولفتت الشبكة إلى أنّ هذا التقييم يتناقض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب، ووزير الدفاع بيت هيغسيث اللذين أكدا سابقاً أنّ الضربات "أبادت بالكامل" الجزء الأكبر من البرنامج النووي الإيراني. تابعو الأردن 24 على

جفرا نيوز
منذ 44 دقائق
- جفرا نيوز
جاهة النشاش وسلمان- صور
جفرا نيوز - توجهت جاهة من عائلة النشاش وأقاربهم وانسبائهم ومحبيهم مساء الجمعة، لطلب يد (ملك) كريمة عامر سلمان لابنهم محمد عادل النشاش. وقام بالطلب وزير الصحة الأسبق الدكتور علي نحلة الحياصات ورد بالقبول النائب تيسير ابو عرابي العدوان. هذا وحضر الجاهة عدد من الشيوخ والأحباء والأقارب لمشاركة الطرفين فرحتهم بهذه الخطبة المباركة. نتمنى للعروسين السعادة والهناء وألف مبارك .


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
استحداث البرامج الأكاديمية في الجامعات ومستقبل الطلبة الضائع من المسؤول ؟؟
خبرني - يُشهد للأردن في العالم العربي والإقليم في العصر الحديث وعلى سنوات ممتدة بأنه ذو شأن عظيم في التعليم العالي من خلال مخرجات التعليم المصدرة لسوق العمل المحلي والإقليمي بمعنى خريجين على درجة عالية من العلم والمعرفة والإدراك والمهارات ، لذلك لطالما كانت الأردن هي الوجهة المفضلة لدى العرب والشرق كله ، حيث لديه جودة في التعليم العالي وهي علامة فارقة في استقطاب الطلبة من كل الدول . ولكن في ظل التنافسية الكبيرة ودخول التصنيفات العالمية على خط تماس مع جودة التعليم ونوعية الخريجين اصبح الأمر أكثر تعقيداً ، حيث توجب على الأردن ان يخرج من منطق التغني بالماضي التليد والمشرف إلى نقطة التنافسية مع الاخوة العرب والإقليم والعالم في جودة التعليم . ولكن ما نشهده اليوم على الساحة الأردنية في مجال التعليم العالي والجامعات مآسي حقيقية تتجلى في تسابق الجامعات على استحداث التخصصات والبرامج الأكاديمية دون دراسة مستفيضة إلى حاجة سوق العمل وجودة الخريجين ، وعند تقديم المقترح للحصول على موافقة من مجلس التعليم العالي يتضمن فقط أهداف ونتاجات تعلم من المستحيل تحقيقها في الحد الادنى لتبقى أهداف من ورق فقط وتتحول العملية إلى مغامرة اكاديمية عنوانها الشو الاكاديمي (الاستعراض )وطرح العميد نفسه وطاقه انهم يعملوا لصالح الجامعة امام رئاسة الجامعة او قد تكون فرصة لتعين الاقارب والأصدقاء في ذلك القسم مرتكزين على الأسباب الموجبه للحصول هذا التخصص فيما بعد على الاعتماد العام والخاص ، والدخول في دوامة كم استاذ سيحتاج التخصص والطاقة الاستيعابية له . في حقيقية الامر المُر امريين هنا زيادة كبيرة في اعداد الخريجين الفصلي والانضمام إلى أفراد البطالة هذه المشكلة الوطنية العظيمة . من التجارب التي تُحضر لك الأرق ان احد التخصصات في جامعة عريقة اسُتحدث فيها تخصص معني بالدرجة الأولى في موضوع التعامل وتقديم الخدمة لزائرين الاردن والمفروض يُخرج طلبة جاهزين مهنياً وفنياً وعلى درجة عالية من المهارات إلا ان الصدمة هنا بانه تم قبول مجموعة من الطلبة ذو الإعاقة (صم وبكم ) فيه بالله عليكم كيف سيتعامل ويتحدث هذا الخريج مع زائرين الوطن وايصال ثقافتنا الأردنية لهم !!! علامة استفهام كبيرة تُطرح عن مستقبل الطلبة في برامج اكاديمية تشمل البكالوريوس والدراسات العليا لا تخرج خريجين على قدر عالي من المهارات المطلوبة ولا سوق العمل بحاجة لها ولعل التخصص الجديد يؤثر سلباً على التخصص القديم بأخذ حصته من القبولات واستنزافه بدلاً من تطوير خطته الدراسة . في المحصلة هناك عدة نتائج لهذه الكارثة : اولها ؛ تفويج اعداد كبيرة من حملة الشهادات الذين لا يتمتعون بأدنى مهارات سوق العمل، هو ترحيل لأزمة قد تصبح قنبلة موقوته تهدد السلم المجتمعي في المتوسط القريب. ثانيها؛ المكتسبات الضيقه من خلال زيادة العبء التدريسي (الاضافي) وتعين الموالين من استاذة في نفس التخصص . ثالثها ؛ ربما يغُلق التخصص والبرنامج بعد عام او عامين بسبب قلة اقبال الطلبة عليه وتتولد على ذلك عدة مشكلات . أين نذهب في المدرسين ؟، وماذا يفعل الطلبة في شهادتهم والأمثلة كثيرة (راجعوا ارشيف تسجيل الجامعات ووحدة القبول الموحد ) رابعها ؛ هناك جامعات أردنية يسعى الطلبة بكل جهودهم ان يدخلوها مهما كان التخصص ، ولو أجرينا عليهم استفتاء في رغبتهم بهذا التخصص أو ذاك تكون النتيجة المهم الجامعة وأن يكون معي شهادة جامعية . على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها إدراك هذا الخطر ووضع حد له واستدراك الأمر ، من أجل تحقيق رؤية الوطن وقائده في تعليم عالي أفضل قادر على المنافسة .