logo
البيت الأبيض : ترامب سيزور كندا لحضور قمة مجموعة السبع

البيت الأبيض : ترامب سيزور كندا لحضور قمة مجموعة السبع

المردةمنذ 9 ساعات

قال البيت الأبيض ان: ترامب سيزور كندا لحضور قمة مجموعة السبع (وليس مجموعة العشرين) في الفترة من 15 إلى 17 حزيران

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فانس خلال لقائه فون دير لاين: أوروبا حليف مهم
فانس خلال لقائه فون دير لاين: أوروبا حليف مهم

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

فانس خلال لقائه فون دير لاين: أوروبا حليف مهم

كما أضاف فانس في مقر الحكومة الإيطالية بحضور رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني أن 'أوروبا حليف مهم للولايات المتحدة، والدول الأوروبية بصفة فردية حليفة لها، ولكن بالطبع لدينا بعض الخلافات، كما يحدث أحياناً بين الأصدقاء، حول قضايا مثل التجارة'. من جهتها، أشادت فون دير لاين بـ'العلاقة المتميزة والوثيقة' بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. كذلك لفتت إلى أن 'الجميع يعلم أن الشيطان يكمن في التفاصيل، لكن ما يجمعنا هو أننا، في نهاية المطاف، نريد التوصل معاً إلى اتفاق جيد للطرفين'. ولاحقاً وصف البيت الأبيض في بيان المحادثات بأنها 'بناءة' وأشار إلى أن المجتمعين ناقشوا ملف التجارة، وأمن سلسلة التوريد، و'تعزيز' التعاون الدفاعي، فضلاً عن ملفي الهجرة وأوكرانيا. (العربية)

ما صحة الاتهامات التي وجهها ترامب لرئيس جنوب أفريقيا خلال لقائهما في البيت الأبيض؟ بي بي سي تقصي الحقائق
ما صحة الاتهامات التي وجهها ترامب لرئيس جنوب أفريقيا خلال لقائهما في البيت الأبيض؟ بي بي سي تقصي الحقائق

سيدر نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • سيدر نيوز

ما صحة الاتهامات التي وجهها ترامب لرئيس جنوب أفريقيا خلال لقائهما في البيت الأبيض؟ بي بي سي تقصي الحقائق

في مشهد مشحون بالتوتر داخل البيت الأبيض، يوم الأربعاء، وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لرئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، اتهامات مثيرة للجدل بشأن ما قيل عن استهداف المزارعين بيض البشرة في بلاده. بدأ اللقاء بين الرئيسين بأجواء اتسمت بالود والمرح، لكن سرعان ما اتخذ اللقاء منحى مختلفاً عندما طلب ترامب من فريقه عرض مقطع فيديو يُظهر في معظمه أحد المعارضين البارزين في جنوب أفريقيا، يوليوس ماليما، وهو يردد أغنية يحثّ فيها على العنف ضد المزارعين بيض البشرة. كما اشتمل الفيديو على مشاهد أظهرت صفوفاً من الصلبان، ادعى ترامب أنها تشير إلى موقع دُفن فيه مزارعون بيض البشرة بعد قتلهم، كما سلّم ترامب للرئيس رامافوزا نسخاًً من مقالات ادعى أنها توثّق حالات عنف مستشرية تستهدف الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا. ولطالما لجأ داعمو إدارة ترامب إلى المبالغة في طرح الادعاءات الرامية إلى ممارسة العنف ضد الأقلية البيضاء، ومن أبرز هؤلاء الداعمين، إيلون ماسك، والمذيع السابق في قناة فوكس نيوز، تاكر كارلسون، الذي قدّم تقارير بشأن ما وصفه بإبادة جماعية مزعومة خلال الولاية الأولى للرئيس، وقد ثبت أن بعض هذه الادعاءات غير صحيح على نحو جلي. هل تدل صفوف الصلبان على قبور مزارعين بيض البشرة؟ YouTube تضمّن المقطع الذي عرضه ترامب في المكتب البيضاوي مشاهد لصفوف من الصلبان البيضاء تمتد على جانب طريق ريفي، وقال ترامب: 'هذه مواقع دفن هنا، إنها مدافن، أكثر من ألف مزارع أبيض'. بيد أن تلك الصلبان لا تدل على قبور حقيقية، فالفيديو يعود لاحتجاجات نُظّمت تنديداً بمقتل زوجين من المزارعين بيض البشرة هما، غلين وفيدا رافيرتي، كانا قد قُتلا رمياً بالرصاص في مزرعتهما، بعد تعرّضهما لكمين عام 2020. وتداول مستخدمون المقطع عبر منصة يوتيوب بتاريخ السادس من سبتمبر/أيلول، أي في اليوم التالي للاحتجاجات. وقال روب هوتسون، أحد منظّمي الفعالية، لبي بي سي: 'لم يكن الموقع مقبرة، بل كان نُصباً تذكارياً'، مضيفاً أن الصلبان وُضعت كـ 'نصب تذكاري مؤقت' تكريماً للزوجين. Google ولفت هوتسون إلى أن الصلبان جرى تفكيكها لاحقاً. واستطاع فريق بي بي سي لتقصي الحقائق تحديد الموقع الجغرافي للفيديو، وتبين أنه في منطقة ضمن مقاطعة كوازولو-ناتال، بالقرب من مدينة نيوكاسل، وتُبيّن صور خدمة 'غوغل ستريت فيو' الملتقطة في مايو/أيار 2023، أي بعد قرابة ثلاث سنوات من نشر الفيديو، أن الصلبان لم تعد قائمة في المكان. هل وقعت إبادة جماعية بحق مزارعين بيض البشرة؟ قال ترامب خلال الاجتماع: 'كثيرون يساورهم القلق بشأن ما يحدث في جنوب أفريقيا. لدينا العديد من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يتعرضون للاضطهاد، ويهاجرون إلى الولايات المتحدة، ولذلك نقبل طلبات من عدة أماكن إذا شعرنا بوجود اضطهاد أو إبادة جماعية'. كان ترامب قد أدلى سابقاً، في عدة مناسبات، بتصريحات بشأن موضوع 'إبادة بيض البشرة'، ويبدو أنه كان يشير إلى هذا الأمر. فخلال مؤتمر صحفي عُقد في وقت سابق الشهر الجاري، قال: 'هذه إبادة جماعية تحدث الآن'، في إشارة إلى مقتل مزارعين بيض البشرة في جنوب أفريقيا. وتُعدّ جنوب أفريقيا من بين الدول الأعلى عالمياً من حيث معدلات القتل. ووفقاً لإحصائيات خدمة شرطة جنوب أفريقيا، شهد العام الماضي ما يزيد على 26 ألف حالة قتل. من بين هذه الحالات، بلغ عدد القتلى داخل مجتمع المزارعين 44 شخصاً، من بينهم ثمانية مزارعين. أول دفعة من مواطني جنوب أفريقيا بيض البشرة تصل إلى الولايات المتحدة بموجب خطة ترامب للاجئين ولا تتضمن الإحصائيات العامة المتاحة لدينا تصنيفاً لهذه الأرقام بحسب العِرق. وعلى الرغم من ذلك، فهي لا تقدم دليلاً يدعم الادعاءات المتكررة التي أدلى بها ترامب بشأن 'إبادة بيض البشرة'. وفي شهر فبراير/شباط، رفض قاضٍ من جنوب أفريقيا فكرة حدوث إبادة جماعية، ووصفها بأنها 'وهمية على نحو واضح' و'غير واقعية'. ويجمع اتحاد الزراعة في ترانسفال، الذي يمثل المزارعين، بيانات تقدم نظرة بشأن الهوية العرقية للضحايا، ويعتمد الاتحاد على تقارير وسائل الإعلام، ومنشورات منصات التواصل الاجتماعي، وتقارير أعضائه. وتشير أرقام الاتحاد للسنة الماضية إلى حدوث 23 حالة قتل لأفراد بيض البشرة خلال هجمات على المزارع، فضلاً عن مقتل 9 من أصحاب البشرة السوداء. وحتى الآن خلال هذا العام، سجّل اتحاد ترانسفال الزراعي مقتل ثلاثة من ذوي البشرة البيضاء، وأربعة من ذوي البشرة السوداء في مزارع جنوب أفريقيا. هل دعا مسؤولون في جنوب أفريقيا إلى العنف ضد مزارعين بيض البشرة؟ عرض ترامب، خلال اللقاء المتوتر، مقاطع من تجمعات سياسية شارك فيها الحضور بأداء أغنية 'اقتل البور'، وهو مصطلح في جنوب أفريقيا يشير إلى المزارعين من أصل أوروبي، وهي أغنية مناهضة للفصل العنصري يصفها النقاد بأنها تحث على العنف ضد المزارعين بيض البشرة. وكانت محاكم جنوب أفريقيا قد وصفت هذه الأغنية بأنها دعوة تحض على الكراهية، إلا أن أحكاماً قضائية حديثة قضت بجواز غنائها قانونياً في التجمعات، واعتبر القضاة أنها تعبر عن وجهة نظر سياسية ولا تحرض مباشرة على العنف. وادعى ترامب أن الذين كانوا يقودون الغناء 'مسؤولون' و'أفراد يشغلون مناصب حكومية'. وكان من بين الذين قادوا التجمع يوليوس ماليما، الذي سبق له قيادة جناح الشباب في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، وكان قد غادر الحزب في عام 2012 ولم يشغل أي منصب رسمي في الحكومة، ويتزعم حالياً حزب 'مقاتلو الحرية الاقتصادية'، الذي حصل على نسبة 9.5 في المئة في انتخابات العام الماضي، ودخل صفوف المعارضة ضد التحالف الحزبي الجديد متعدد الأحزاب. ورداً على اتهامات ترامب، أكد رامافوزا أن حزب 'مقاتلو الحرية الاقتصادية' يُعد 'حزباً صغيراً لأقلية'، مشيراً إلى أن 'سياسة حكومتنا تتعارض تماماً مع التصريحات التي أدلى بها'. في الفيديو، سُمع شخص آخر يغني عبارة 'أطلق النار على البور' في تجمع آخر. إنه الرئيس السابق جاكوب زوما، الذي انتهت ولايته في 2018، ويعود الفيديو إلى عام 2012 عندما كان يشغل منصب الرئاسة، وكان حزب المؤتمر الوطني الأفريقي قد تعهد بالتوقف عن أداء هذه الأغنية في وقت لاحق. وقد غادر زوما حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لاحقاً، ويتزعم حالياً حزب 'رمح الأمة' المعارض، الذي حصل على ما يزيد على 14 في المئة من الأصوات في انتخابات العام الماضي. ما هي الوثائق التي عرضها ترامب كأدلة؟ Reuters عرض ترامب، خلال اللقاء، عدداً من المقالات التي ادعى أنها تقدم دليلاً على قتل مزارعين بيض البشرة في جنوب أفريقيا. وظهرت صورة واضحة أثناء حديث ترامب الذي قال: 'انظروا! هنا مواقع دفن منتشرة في كل مكان. هؤلاء جميعهم مزارعون بيض البشرة دُفنوا'. وتبين أن الصورة ليست من جنوب أفريقيا، بل هي فعلياً من تقرير عن قتل النساء في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تحققت خدمة بي بي سي لتقصي الحقائق من الصور، مؤكدة أنها مقتطفة من فيديو لوكالة رويترز للأنباء جرى تصويره في مدينة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية في فبراير/شباط. 🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

ترامب ومزاعمه الخاطئة عن إبادة جماعية للبيض في جنوب أفريقيا... ماذا تقول الأرقام؟ FactCheck#
ترامب ومزاعمه الخاطئة عن إبادة جماعية للبيض في جنوب أفريقيا... ماذا تقول الأرقام؟ FactCheck#

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

ترامب ومزاعمه الخاطئة عن إبادة جماعية للبيض في جنوب أفريقيا... ماذا تقول الأرقام؟ FactCheck#

واجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا باتهامات بارتكاب جرائم قتل جماعي ومصادرة أراضٍ من البيض، خلال لقائهما في البيت الأبيض، الأربعاء 21 ايار 2025، بينما ترفض جنوب أفريقيا الاتهامات بأن البيض مُستهدفون بالجرائم على نحو متناسب. في تفاصيل ذلك اللقاء الذي أعاد إلى الأذهان ما حصل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الابيض في شباط الماضي، عرض ترامب مقطعاً مصوراً ومقالات مطبوعة يُفترض أنها تُظهر أدلة لدعم مزاعمه أن البيض في جنوب أفريقيا يتعرضون للاضطهاد. وقال ترامب في واحدة من سلسلة اتهامات: "يهرب الناس من جنوب أفريقيا حفاظا على سلامتهم. تُصادر أراضيهم، وفي كثير من الحالات، يُقتلون"، وفقا لما أوردت وكالة "رويترز". وأظهر المقطع المصوّر الذي عرضه ترامب، صلباناً بيضاء قال إنها قبور لآلاف البيض، وزعماء يُلقون خطابات تحريضية. وطالب بضرورة اعتقال أحدهم، وهو جوليوس ماليما. ثم عرض نسخاً مطبوعة من مقالات قال إنها تُظهر قتلى من البيض في جنوب أفريقيا، وكان يقول: "الموت، الموت" وهو يُقلّب صفحاتها. من جهته، قال رامابوزا إن هناك جرائم في جنوب أفريقيا، وإن غالبية الضحايا من السود. لكن ترامب قاطعه قائلا: "المزارعون ليسوا سودا". وردّ رامابوزا: "هذه مخاوف نحن على استعداد للتحدث معك عنها". وحافظ الزعيم الجنوب أفريقي على رباطة جأشه طوال المشهد. ولكن هل البيض مستهدفون في جنوب أفريقيا بجرائم قتل جماعي ومصاردة اراضيهم، كما يزعم ترامب؟ نعم، قُتل مزارعون بيض في جنوب أفريقيا. ولكن هذه الجرائم لا تُمثل سوى أقل من 1% من أكثر من 27 ألف جريمة قتل سنوية في جميع أنحاء البلاد. ويقول خبراء إن هذه الوفيات لا ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وإن ترامب يُضلّل الرأي العام بشأن مصادرة أراضي البيض. ويقول رئيس برنامج العدالة ومنع العنف في معهد الدراسات الأمنية في جنوب أفريقيا غاريث نيوهام لموقع Politifact إن "فكرة حصول إبادة جماعية للبيض في جنوب أفريقيا خاطئة تمامًا". ويضيف: "بصفتنا معهدا مستقلا يتتبع العنف والجرائم العنيفة في جنوب أفريقيا، إذا وُجد أي دليل على وقوع إبادة جماعية أو عنف مُستهدف ضد أي جماعة على أساس عرقها، فسنكون في طليعة من يدقّون ناقوس الخطر ويُقدّمون الأدلة للعالم". في جنوب أفريقيا، يوجد نحو 2.7 مليوني أفريكاني أبيض من نسل المستوطنين الهولنديين والفرنسيين. ويُشكّل السود نحو 80% من سكان البلاد. من عام 1948 حتى أوائل تسعينيات القرن العشرين، عاشت البلاد تحت حكم الفصل العنصري، الذي أعطى البيض السلطة، وأجبر السود على العيش منفصلين عنهم. تُظهِر أحدث البيانات الرسمية لشرطة جنوب افريقيا أن البلاد شهدت 19696 جريمة قتل من نيسان 2024 إلى كانون الأول 2024، وان ضحية واحدة من 36 فقط، أي نحو 0.2%، كانت مرتبطة بمزارع أو ملكيات زراعية صغيرة. علاوة على ذلك، كان سبعة فقط من الضحايا الـ36 من المزارعين، علماً ان هناك مزارعين من السود ايضا في جنوب أفريقيا، والبيانات الرسمية غير مقسّمة بحسب العرق. وكان من الضحايا الـ29 الآخرين موظفون في المزارع، وهم في الغالب من السود. وتظهر ايضا البيانات الصادرة عن مجموعات تمثل المزارعين في جنوب أفريقيا أن عدد حالات القتل في المزارع يصل إلى العشرات سنويا، وهي نسبة ضئيلة للغاية من إجمالي حالات القتل في البلاد، وفقاً لما توصل اليه موقع "سي أن أن". ويبقى الدافع الرئيسي وراء معظم هجمات المزارع السرقة، وفقاً لنيوهام، وهو أمرٌ موثقٌ منذ زمن طويل. ويقول: "الهجمات التي قد تحمل دوافع عنصرية أو سياسية نادرةٌ للغاية، ولا تُشكل سوى نسبة ضئيلة من الحالات المُسجلة". ويشير الى أن غالبية ضحايا جرائم القتل على مستوى البلاد هم من الشباب السود الفقراء، أو الذين يعانون نقصا في العمل، أو البطالة. ويتدارك: "يرتبط وقوع ضحايا جرائم القتل بالطبقة الاجتماعية والجنس والموقع أكثر بكثير من ارتباطه بالعرق". وتظهر الارقام ان نحو نصف جرائم القتل في 12% تقريباً من الضواحي، "في المقام الأول في البلدات أو المناطق الفقيرة في المدن الكبرى، التي يسكنها في الغالب أفارقة سود"، على قوله. بالنسبة الى م راسل شبكة "سي أن أن" في جنوب أفريقيا لاري مادوو، فإن كل ما قاله تقريباً الرئيس الاميركي دونالد ترامب "غير دقيق، أو تمّ كشف زيفه على الفور". ويقول إنه فحص البيانات، ولم يجد أي دليل على إبادة جماعية للبيض في جنوب أفريقيا. ويضيف: "لا أعتقد أنه من الممكن أن يكون ألف مزارع قُتلوا ودُفنوا على جانب الطريق، وأن آلاف السيارات تُحيي ذكرى الضحايا من دون أن يلاحظ أحد ذلك". إبادة؟ في التعريف، تقول الأمم المتحدة إن الإبادة الجماعية أفعال تُرتكب "بقصد تدمير جماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية، كليًا أو جزئيًا". وما يحصل في جنوب أفريقيا لا ينطبق عليه هذا الوصف، وفقاً لخبراء. تقول ليزيت لانكستر، مديرة مشروع مركز معلومات الجريمة والعدالة التابع لمعهد الدراسات الأمنية في جنوب أفريقيا، بأنه عند النظر في جرائم القتل والعنف عموما في جنوب أفريقيا، لا يوجد دليل على استهداف المزارعين البيض. وتوضح انه "بناءً على الأدلة المتاحة، فإن البيض هم الأقل عرضة لخطر القتل، بينما يُعد الأفارقة (السود) الأكثر عرضة لخطر القتل"، على ما ينقل عنها موقع وتشرح أنه "لو كان هناك دافع عنصري للجريمة وجرائم القتل في جنوب أفريقيا، لكان معدل قتل البيض أعلى من نسبتهم من إجمالي السكان". وتوضح أنه "يرتبط وقوع ضحايا جرائم القتل بالطبقة والجنس والموقع أكثر بكثير من ارتباطه بالعرق. نحو 50% من جميع جرائم القتل تقع في نحو 12% من الضواحي، بينما تقع 20% منها في أقل من 3% أو 30 مركزًا. وجميع هذه المناطق هي في الغالب بلدات أو مناطق فقيرة في المدن الكبرى، ومعظم سكانها من الأفارقة". وتتوصل الى أن "جرائم قتل المزارعين لا تشكل سوى نسبة أقل بكثير من 1% من إجمالي جرائم القتل في جنوب أفريقيا". وفقًا لبيانات جمعها اتحاد ترانسفال الزراعي في جنوب أفريقيا، وهو اتحاد مزارعين تجاري يتألف في معظمه من الأفريكانيين، سُجِّلت 32 جريمة قتل في المزارع عام 2024، بانخفاض مقارنة بـ50 جريمة عام 2023، و43 عام 2022 (بلغ إجمالي جرائم القتل في المزارع نحو 2300 منذ عام 1990). وكان معظم الضحايا- وليس جميعهم- من البيض. ولكن هل صحيح انه تتم مصادرة أراضي البيض في جنوب أفريقيا؟ في الأشهر القليلة الماضية، انتقد ترامب قانون الإصلاح الزراعي وقضية الإبادة الجماعية، التي رفعتها جنوب أفريقيا على إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، وفقا لما تذكر وكالة "رويترز". وألغى ترامب المساعدات إلى جنوب أفريقيا، وأمر بطرد سفيرها وقرر منح اللجوء للأقلية البيضاء بناء على مزاعم التمييز العنصري التي تنفيها بريتوريا. وترفض جنوب أفريقيا مزاعم الرئيس الأميركي. وعانت التمييز الوحشي ضد السود لقرون خلال فترة الاستعمار والفصل العنصري، قبل أن تصبح ديموقراطية متعددة الأحزاب عام 1994 في عهد نلسون مانديلا. خلال فترة الفصل العنصري، فقدت العائلات غير البيضاء منازلها وأراضيها. ومع انتهاء نظام الفصل العنصري في منتصف التسعينيات، أصدرت الحكومة قوانين لمساعدة السود في التعافي من عقود من التمييز والإساءة. في كانون الثاني 2025 ، وقّع رامابوزا مشروع قانون يُحدّد إجراءات الحكومة للاستيلاء على الأراضي لأغراض عامة. ويتيح هذا القانون الجديد للإصلاح الزراعي، الذي يهدف إلى معالجة مظالم الفصل العنصري، مصادرة الأراضي من دون تعويض عندما يكون ذلك في المصلحة العامة، وعلى سبيل المثال إذا كانت الأرض بورا. ولم تُنفذ أي عملية مصادرة من هذا القبيل، ويمكن الطعن بأي أمر صادر عنها أمام القضاء، وفقاً لما تذكر "رويترز". ويوضح نيوهام إن هذا القانون الجديد يهدف إلى السماح للحكومة بالاستيلاء قانونيا على الأراضي المهجورة أو غير المستغلة، مثل مئات المباني في جوهانسبرغ التي هجرها مالكوها، واستولى عليها ملاك الأحياء الفقيرة والمتورطون في الجريمة المنظمة. ووفقا لخبراء، لم تحصل أي عمليات مصادرة للأراضي حتى اليوم. ويقول أنطوني كازيبوني، الباحث الأول في مركز التنمية الاجتماعية في أفريقيا بجامعة جوهانسبرغ، إنه "لا يوجد دليل على مصادرة ممنهجة للأراضي تستهدف المزارعين البيض أو أي شخص آخر". صور ومشاهد عرضها ترامب في غير سياقها الحقيقي التدقيق يطاول ايضا صوراً ومشاهد عرضها ترامب خلال لقائه رامابوزا في البيت الابيض. ويبيّن انه تم تغيير سياقها الحقيقي في شكل مضلل. احدى الصور التي أظهرها الرئيس الاميركي زاعما أنها تظهر الإبادة الجماعية للبيض في جنوب أفريقيا كانت في الواقع لقطة شاشة من فيديو مصوّر في جمهورية الكونغو الديموقراطية ومنشور على يوتيوب في شباط، وفقا لما توصلت اليه كل من وكالتي "فرانس برس" و"رويترز". ويظهر الفيديو "عناصر من الصليب الأحمر وهم يستجيبون بعد اغتصاب نساء وحرقهن أحياء خلال هروب جماعي من السجن في مدينة غوما الكونغولية". وبالنسبة الى الفيديو الذي وصفه ترامب بأنه "موقع دفن" لـ"أكثر من ألف" مزارع أبيض، ملتقط عام 2020 لتحرك تضامني مع غلين وفيدا رافرتي، وهما زوجان مزارعان من البيض قُتلا في نورمانديان، ويظهر "دعم الناس لمكافحة جرائم قتل المزارعين"، وفقًا لتعليق مجلة The Bulletin. استياء في جنوب أفريقيا بعد إطلاق ترامب مزاعمه الخاطئة بشأن البيض في جنوب أفريقيا، ع بّر مواطنو جنوب أفريقيا ، أمس الخميس، عن استيائهم، بعدما هيمنت ما قالوا إنها مزاعم كاذبة من ترامب عن إبادة جماعية للبيض على محادثته مع الرئيس رامابوزا، وشكك كثيرون في ما إذا كانت رحلة رامابوزا إلى واشنطن تستحق كل هذا العناء. وكتبت ريبيكا ديفيس من صحيفة "ديلي مافريك": "لم يتحول إلى زيلينسكي آخر... لم يتعرض لإهانة شخصية من قبل أفظع ثنائي متنمر في العالم". وبالنسبة إلى البعض، أثارت رباطة جأش رامابوزا تساؤلات عما تحقق من جراء تعرضه للانتقاد. وقال سوبيلو موثا (40 عاما)، العضو في إحدى النقابات العمالية، في شوارع جوهانسبرغ: "نحن... نعلم أنه لا توجد إبادة جماعية للبيض. لذا كانت تلك الزيارة بلا جدوى بالنسبة الي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store