استراليا تتهم الشركات الرقمية بالتعامي عن المواد الجنسية المتعلقة بالأطفال
ولاحظت هيئة السلامة الإلكترونية أن "آبل" ومنصة "يوتيوب" المملوكة لـ"جوجل"، لا تأخذان في الاعتبار عدد بلاغات الاعتداءات الجنسية الإلكترونية على الأطفال التي تتلقيانها من مستخدميهما، ولا تُحددان الوقت اللازم للرد على هذه البلاغات.
ورأت مفوضة السلامة الإلكترونية جولي إنمان جرانت أن "هاتين الشركتين لا توليان حماية الأطفال الأولوية، ويبدو أنهما تغضان الطرف عن الجرائم المرتكبة على منصتيهما".
وأضافت أن الشركتين "لم تتخذا إجراءات كافية لتكثيف جهودهما وتحسينها" منذ أن طلب منها ذلك قبل ثلاث سنوات.
وأضافت "لا يمكن منح أي قطاع آخر ترخيصا للعمل في حال سمح بجرائم بشعة كهذه ضد الأطفال".
وخلص التقرير أيضا إلى أن شركات مثل "آبل" و"جوجل" و"مايكروسوفت" لا تستخدم أدوات تتيح الرصد الاستباقي للمحتويات الجنسية المتعلقة بالأطفال.
ويطلب من شركات التكنولوجيا تقديم تقرير إلى اللجنة كل ستة أشهر حول كيفية مكافحتها المحتويات الجنسية المتعلقة بالأطفال، ومن بينها الصور المُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأكد مسؤول في قسم العلاقات العامة في "جوجل" بأن "سلامة الأطفال في غاية الأهمية بالنسبة" للمجموعة.
وأضاف "منذ اليوم الأول، نكافح المحتويات الجنسية المتعلقة بالأطفال من خلال الاستثمار بكثافة في أحدث التقنيات" لرصدها وحذفها.
وأوضح أن أكثر من 90 في المئة من إجمالي المحتويات الجنسية المتعلقة بالأطفال على "يوتيوب" حذفت بواسطة "أنظمة آلية قوية" قبل الإبلاغ عنها أو حتى مشاهدتها.
وفي نوفمبر 2024، أقر البرلمان الأسترالي قانونا يمنع الأطفال دون 16 عاما من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وهو أحد أكثر الإجراءات صرامة في العالم في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 25 دقائق
- الوفد
موعد إطلاق iPhone 17 والألوان والمواصفات المتوقعة
رغم أن آبل لم تعلن رسميًا بعد عن سلسلة iPhone 17، فإن الإثارة تتصاعد في الأوساط التقنية وبين المستخدمين حول العالم، خصوصًا مع توالي التسريبات والتقارير التي تكشف شيئًا فشيئًا عن التغييرات المتوقعة في هذه السلسلة الجديدة. وبينما نعلم بالفعل التحديثات التي سيحملها نظام iOS 26، فإن تركيز عشاق آبل الآن يتجه نحو الشكل والمواصفات التي ستتميز بها أجهزة آيفون 17 المنتظرة. في هذا التقرير نُلقي نظرة شاملة على ما نعرفه حتى الآن عن سلسلة iPhone 17، استنادًا إلى المصادر الموثوقة والتسريبات، بالإضافة إلى أبرز ما سيأتي به نظام التشغيل الجديد iOS 26. متى تُطلق آبل سلسلة iPhone 17؟ تشير معظم التوقعات إلى أن شركة آبل ستكشف عن سلسلة آيفون 17 في سبتمبر 2025، كما هو معتاد في أغلب إصداراتها السنوية، وذكرت مواقع متخصصة مثل MacRumors و أن الحدث المرتقب قد يُقام يوم الثلاثاء 9 سبتمبر، وفقًا لمصادر من داخل شركات الاتصالات الألمانية، ولكن كالعادة، يبقى هذا الموعد غير مؤكد إلى حين إعلان آبل الرسمي. وفي حال صحة هذا الموعد، فمن المتوقع أن تبدأ الطلبات المسبقة بعد أيام قليلة من الحدث، وأن تتوفر الأجهزة في الأسواق خلال الأسبوع الذي يليه. تشكيلة iPhone 17 خيارات متنوعة من الطرازات من المتوقع أن تضم تشكيلة iPhone 17 عدة طرازات، تشمل الإصدار القياسي، وiPhone 17 Pro، وiPhone 17 Pro Max، بالإضافة إلى نسخة جديدة كليًا يُعتقد أنها ستحمل اسم iPhone 17 Air. هذا الطراز الأخير يُشاع أنه سيكون أنحف هاتف تصنعه آبل على الإطلاق، وهو ما يعكس اتجاه الشركة نحو تصميمات أكثر خفة وعصرية. تُفيد التقارير أن iPhone 17 Air سيأتي بشريحة A19 الجديدة، مع كاميرا خلفية واحدة فقط، كما سيتميز بإطار مصنوع من التيتانيوم أو مزيج من الألومنيوم والتيتانيوم. وسيكون الهاتف أكثر نحافة بفضل بطارية بسُمك 2.49 مم فقط، وهي نصف سُمك بطارية iPhone 17 Pro. أما من حيث السعة، فمن المرجح أن تكون بطارية iPhone 17 Air أقل من 3000 مللي أمبير، وهو ما يثير بعض المخاوف حول أدائها مقارنةً بالإصدارات الأخرى. التصميم والهيكل: لغة تصميم جديدة تشير تسريبات التصميم إلى أن آبل ستُقدّم في iPhone 17 Pro و17 Pro Max "جزيرة كاميرا" تمتد بعرض الجزء الخلفي بالكامل، وهي سابقة في تصميم هواتف آيفون. وتُظهر صور مسربة عبر موقع MacRumors هذا التغيير، إذ تبدو اللوحة الخلفية أكثر بساطة مع عدسات الكاميرا المدمجة في وحدة موحدة. ومن المتوقع أن تعتمد آبل في جميع الطرازات على شاشات بتصميم Dynamic Island، مع تغييرات طفيفة في الحجم ومعدل السطوع. هل يختفي منفذ الشحن؟ من أبرز الشائعات المتداولة أن iPhone 17 Air قد لا يحتوي على منفذ شحن فعلي، ويعتمد فقط على الشحن اللاسلكي. لكن تقارير حديثة أفادت بأن آبل تراجعت عن هذه الفكرة مؤقتًا، وهو ما يعني أن المنفذ التقليدي سيبقى – على الأقل في هذا الجيل. الألوان: خيارات جديدة وأكثر تنوعًا من أبرز الجوانب المثيرة للاهتمام في سلسلة آيفون 17 هي تشكيلة الألوان. وفقًا لما ذكره موقع Macworld، فإن الطرازات العادية ستتوفر بألوان الأسود، الأبيض، الرمادي المعدني، الأخضر، الأرجواني، والأزرق الفاتح. بينما يأتي iPhone 17 Air بأربعة ألوان أكثر هدوءًا: الأسود، الأبيض، الذهبي الفاتح، والأزرق الفاتح. أما الإصدارات الاحترافية، iPhone 17 Pro وPro Max، فستتضمن خيارات ألوان أكثر جرأة، منها الأسود، الأبيض، الرمادي الداكن، الأزرق الداكن، والبرتقالي. الأداء والشرائح الداخلية من المتوقع أن تحمل الطرازات الأساسية من آيفون 17 شريحة A18 الجديدة، بينما ستنتقل آبل إلى شريحة A19 في iPhone 17 Air وبعض طرازات Pro. وتُشير تقارير إلى أن الشركة تعمل على تحسينات ملحوظة في أداء الرسوميات وكفاءة استهلاك الطاقة، لتُحسّن من تجربة الألعاب واستخدام الذكاء الاصطناعي على الجهاز. iOS 26: تجربة تشغيل أكثر ذكاءً بالتزامن مع إطلاق الهواتف الجديدة، ستُطرح آبل رسميًا نظام التشغيل iOS 26، والذي يحمل عدة تغييرات بصرية ووظيفية. من أبرز هذه التغييرات اعتماد تصميم يُعرف بـ "الزجاج السائل"، يُضفي مظهرًا أكثر شفافية وانسيابية على الواجهة. يشمل النظام إعادة تصميم لتطبيق الصور والهاتف، إلى جانب مزايا ذكاء اصطناعي جديدة، مثل الترجمة الفورية داخل المكالمات والرسائل، وتحذيرات تلقائية للمحتوى الحساس. كما يُقدّم ميزات مفيدة مثل استطلاعات الرأي في الرسائل الجماعية، وخيارات إضافية للتحكم في المنبه. كما أعلنت آبل أن نظام iOS 26 سيكون متاحًا لهواتف iPhone بدءًا من iPhone 11، ما يعني أن شريحة واسعة من المستخدمين سيتمكنون من تجربة المزايا الجديدة. ما المتوقع لأسعار آيفون 17؟ وفقًا لتسريبات بلومبرج، فإن سعر iPhone 17 Air قد يبدأ من 900 دولار أمريكي، وهو أعلى من الطراز القياسي لكنه أقل من Pro. ومن المرجح أن تبدأ أسعار iPhone 17 القياسي من 799 دولارًا، بينما تصل أسعار Pro Max إلى ما فوق 1199 دولارًا، حسب سعة التخزين. هل سيكون هذا الإصدار ثوريًا؟ من خلال ما توفر حتى الآن، تبدو سلسلة iPhone 17 بمثابة حلقة انتقالية تجمع بين الجمالية الجديدة من حيث التصميم والألوان، وتحسينات متقدمة في الأداء والتصوير، إلى جانب دعم أوسع للذكاء الاصطناعي عبر نظام iOS 26. كما أن التوسع في تشكيلة الهواتف بإدخال iPhone 17 Air يعكس استراتيجية آبل لاستهداف شرائح مختلفة من المستخدمين. وفي حين تظل هذه المعلومات غير رسمية حتى إعلان آبل المرتقب في سبتمبر، فإن المعطيات تشير إلى أن الشركة تسعى لتعزيز ريادتها في السوق عبر تقديم أجهزة أكثر تميزًا وتنوعًا.


الوفد
منذ 25 دقائق
- الوفد
شاهد.. اختراق مساعد جوجل "جيميني" للتحكم في أجهزة المنزل الذكي
كشف تقرير حديث نشرته مجلة Wired عن ثغرة أمنية مثيرة للقلق في مساعد جوجل جيميني القائم على الذكاء الاصطناعي، أظهرت كيف يمكن استغلاله للتحكم في أجهزة المنزل الذكي من خلال رسائل غير مباشرة ضمن دعوات تقويم جوجل. وبيّن البحث أن هذه التقنية تُعتبر نموذجًا جديدًا من "الهندسة الاجتماعية الرقمية"، حيث لا يحتاج المهاجم إلى إرسال أوامر مباشرة، بل يدرجها ضمن رسائل تبدو غير مؤذية ظاهريًا. وبحسب التقرير، فإن الثغرة تعتمد على إضافة أوامر خفية داخل دعوة تقويم، مثل 'أطفئ الأنوار' أو 'افتح النوافذ'، ثم يطلب المستخدم من جيميني تلخيص تقويمه اليومي. وعند قراءة المساعد للملخص، يتفاعل تلقائيًا مع الأوامر المضمّنة، ويقوم بتنفيذها عبر أجهزة المنزل الذكي المرتبطة، دون أن يُدرك المستخدم أنه تعرّض لاختراق. هذا السيناريو المقلق تم عرضه في مقطع فيديو توضيحي، وهو جزء من ورقة بحثية سيتم استعراضها رسميًا هذا الأسبوع خلال مؤتمر Black Hat الشهير للأمن السيبراني. ويأتي الكشف عن هذا النوع من الاختراقات في وقت تزداد فيه شعبية المساعدات الذكية واستخدامها في التحكم بالأجهزة المنزلية، مما يضع ملايين المستخدمين أمام تحديات جديدة في مجال الأمان الرقمي. وقد أفاد الباحثون أنهم أبلغوا شركة جوجل بهذه الثغرات في فبراير الماضي، ما منح الشركة وقتًا لتحليل الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة. وعلّق آندي وين، المدير الأول لإدارة منتجات الأمن في Google Workspace، في حديثه مع Wired، مؤكدًا أن الشركة تأخذ مثل هذه التهديدات على محمل الجد، وأنها تستخدم نتائج البحث لتسريع تطوير أدوات دفاعية أكثر كفاءة. وأوضح وين: "هذا النوع من التهديدات لن يختفي سريعًا. نحن نأمل أن نصل إلى مرحلة لا يكون فيها المستخدم العادي مضطرًا للقلق بشأن مثل هذه السيناريوهات، ولكن علينا الاعتراف بأن هذه الهجمات تزداد تعقيدًا". وأضاف أن اختراقات الذكاء الاصطناعي في العالم الواقعي ما تزال نادرة، لكن مع التوسع في استخدام النماذج اللغوية الكبيرة مثل جيميني، يزداد احتمال استغلالها من قبل جهات خبيثة. وتُسلّط هذه الحادثة الضوء على حاجة ملحّة لإعادة النظر في آليات الأمان داخل المساعدات الذكية، خاصة في ظل انتشارها الواسع واعتماد المستخدمين عليها في وظائف حساسة داخل منازلهم. كما يُنبّه الخبراء إلى ضرورة أن يتحلى المستخدمون بالوعي الكافي بشأن ما يسمحون لمساعداتهم الذكية بالوصول إليه، لا سيما ما يتعلق بالتقويمات والرسائل والمعلومات الشخصية. تُظهر هذه الواقعة أيضًا أن أساليب الهجوم لم تعد تعتمد فقط على الأدوات التقنية التقليدية، بل باتت تستغل الطريقة التي "يفكر" بها الذكاء الاصطناعي. ومع أن جوجل بدأت بتطوير إجراءات تصحيحية، إلا أن هذه الخطوة تضع الصناعة ككل أمام تحدٍّ كبير لتأمين نماذج الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءًا من الحياة اليومية. في النهاية، تبقى الرسالة الأهم من هذا الاختراق واضحة: لا يزال الأمن السيبراني يتطور باستمرار، ويجب أن تتطور معه التكنولوجيا لحماية المستخدمين من تهديدات قد لا يلاحظونها حتى فوات الأوان.


نافذة على العالم
منذ 39 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : جوجل تتيح تطبيق NotebookLM للطلاب الأصغر سنًا.. تفاصيل
الأربعاء 6 أغسطس 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - في خطوة جديدة نحو دمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، أعلنت شركة جوجل عن توسيع نطاق الوصول إلى تطبيقها الذكي لتدوين الملاحظات NotebookLM ليشمل المستخدمين الأصغر سنًا. فبعد أن كان متاحًا فقط لمن تجاوزوا 18 عامًا، أصبح بإمكان مستخدمي Google Workspace for Education من جميع الأعمار، بالإضافة إلى المستهلكين بعمر 13 عامًا فما فوق، استخدام التطبيق. وتهدف جوجل من هذه الخطوة إلى تمكين الطلاب الأصغر سنًا من الوصول إلى أدوات البحث والدراسة الذكية، بما يسهم في فهمهم الأفضل للمواد الدراسية وتحسين تجربتهم التعليمية. ويقدّم NotebookLM مجموعة من الميزات المتقدمة مثل: • تحويل الملاحظات إلى ملخصات صوتية شبيهة بالبودكاست (Audio Overviews) • إنشاء خرائط ذهنية تفاعلية (Mind Maps) لتلخيص الأفكار بصريًا • تحويل الملاحظات وملفات PDF والصور إلى عروض مرئية عبر ميزة Video Overviews التي أُطلقت مؤخرًا ويأتي هذا التوسع في الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، خاصة فيما يتعلق بخصوصية البيانات وحماية المستخدمين القُصّر. وفي هذا السياق، أكدت جوجل أن NotebookLM يطبق سياسات محتوى صارمة للمستخدمين دون 18 عامًا، وذلك لضمان عدم صدور ردود غير لائقة من النظام. كما أوضحت أن الدردشات والملفات التي يرفعها المستخدمون لا يتم مراجعتها من قبل البشر، ولا تُستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. هذا التوسع من جوجل يتزامن مع إعلان OpenAI مؤخرًا عن إطلاق وضع دراسي جديد لتطبيق ChatGPT، وهو ما يشير إلى اشتداد التنافس بين عمالقة التكنولوجيا على تقديم حلول تعليمية ذكية مخصصة للطلاب. ومع دخول أدوات مثل NotebookLM إلى الصفوف الدراسية، تتزايد فرص استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الفهم، تنظيم الملاحظات، وتسهيل الدراسة للجيل الجديد من المتعلمين، مع بقاء التحديات الأخلاقية والرقابية في صدارة النقاشات حول مستقبل التعليم الذكي.