المصابات بالسكري أطفالهن يصابون بالتوحد
وأوضحت الدراسة التي نشرتها دورية «لانسيت للسكري والغدد الصماء» أن مرض السكري الذي يُشخّص قبل الحمل يزيد من خطر الإصابة بواحد أو أكثر من اضطرابات النمو العصبي بنسبة %39 مقارنة بسكري الحمل الذي يبدأ في أثناء فترة الحمل ويختفي غالبًا بعد ذلك.
ووفقًا للباحثين، فإن النتائج تشدد على أهمية الدعم الطبي للنساء المعرضات لخطر الإصابة بمرض السكري والملاحظة المستمرة لأطفالهن، وقالت الطبيبة ماجدالينا جانيكا في كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك: إن مثل هذه التحليلات «تتيح مقارنة المجموعات بدقة أكبر، غير أنها لا تقربنا من فهم الأسباب أو الآليات الكامنة وراءها».
وتعزز الدراسة وفقًا لرويترز، الأدلة على أن الإصابة بمرض السكري في أثناء الحمل ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمشكلات في الدماغ والجهاز العصبي عند الأطفال، ومن ذلك مرض التوحد، فيما ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية أن مرض السكري يؤثر في ما يصل إلى %9 من حالات الحمل في البلاد فيما يرتفع معدل الإصابة.
وارتفع احتمال الإصابة بالتوحد إلى %25 لدى الأطفال المولودين لأمهات مصابات بالسكري في أثناء الحمل، فيما بلغ احتمال الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط %30، بينما وصلت نسبة احتمال الإصابة بإعاقة ذهنية إلى %32، وبلغت إصابتهم بمشاكل في التواصل ما نسبته %20، وبمشاكل في الحركة %17، وباضطرابات التعلم %16، مقارنة بالأطفال الذين لم تصب أمهاتهم بالسكري في أثناء الحمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ 15 ساعات
- المناطق السعودية
العلم يوضح 5 أسباب رئيسية تقف وراء سيلان الأنف المزمن
المناطق-متابعات يزعج سيلان الأنف المستمر كثيرا من الناس وخاصة مرضى الحساسية المزمنة، كما أنه يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة الحياة. وبحسب ما نشرته مجلة Time الأميركية، يقول الدكتور ويليام رايزاشر، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة والمتخصص في الحساسية في كلية طب وايل كورنيل ومستشفى نيويورك: 'إذا كان الشخص يعاني من سيلان الأنف المستمر الذي يضطره إلى استخدام مناديل ورقية طوال الوقت، فإن ذلك يؤثر بشكل كبير على شعوره طوال اليوم'. أكثر من 12 أسبوعاً وهناك تعريف طبي للأنف الذي يسيل بغزارة، حيث تُسمى هذه الحالة أيضًا سيلان الأنف المزمن. وتقول الدكتورة ناتالي إيرل، أخصائية الأنف والأذن والحنجرة في ماريلاند وواشنطن دي سي، إن 'التهاب الأنف المستمر أو المزمن هو سيلان الأنف الذي يستمر لأكثر من 12 أسبوعًا'. وأوضحت إيرل أن المخاط 'قد يكون شفافًا أو سائلًا أو مائيًا أو سميكًا أو ملونًا'، وعادةً ما يتطلب الأمر دواءً لتجفيف السيلان. نزلات البرد وتقول الدكتورة إيرل إن السيلان الناتج عن نزلات البرد، على سبيل المثال، عادةً ما يتوقف من تلقاء نفسه 'في غضون بضعة أيام إلى أقل من 4 أسابيع'، بعكس السيلان الحاد للأنف، الذي ربما لا يكون أخطر مشكلة صحية يواجهها الشخص على الإطلاق، إلا أنه ليس مضطرًا لأن يتحمل الزكام في صمت. يوصي الدكتور رايزاشر باستشارة طبيب 'في أي وقت يشعر فيه الشخص بالقلق بشأن سيلان الأنف الذي لا يتوقف'، من أجل تحديد السبب من خلال الأعراض وإيجاد حل يُخفف من المشكلة، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لسيلان الأنف، كما يلي: 1. الحساسية تقول الدكتورة إيرل: تُعد الحساسية سببًا رئيسيًا لسيلان الأنف المستمر، ولكن يمكن عادةً معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من رد فعل تحسسي لأنه يأتي مع مجموعة من الأعراض الأخرى، مثل 'العطس وحكة الأنف وانسداد الأنف'. وتضيف أن 'بعض الأشخاص يمكن أن يعاني أيضًا من الحكة وسيلان الدموع و/أو حرقة في العينين'. 2. تغيرات الطقس يقول رايزاشر إن درجة الحرارة والضغط الجوي وتقلبات الطقس الأخرى يمكن أن تُسبب سيلان الأنف، وإذا تغيرت البيئة التي يعيش فيها الشخص ، فربما يشعر بالسيلان الأنفي الدائم موضحا إن 'الأنف بمثابة مقياس حرارة ومقياس رطوبة ومقياس ضغط جوي يتفاعل بطريقة تلفت الانتباه. كما أكد أن الأمر نفسه ينطبق على التغيرات الأخرى في البيئة، مثل أعمال البناء القريبة التي تُثير الأوساخ والغبار المزعج. 3. الأدوية يقول الدكتور رايزاشر إن بعض الأدوية الموصوفة طبيًا، مثل حاصرات بيتا المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، تُعرف بتسببها في سيلان الأنف كأثر جانبي. ووفقًا للكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة، يمكن أن تُسبب وسائل منع الحمل الهرمونية أعراضًا مماثلة. ويضيف أن التغييرات في نوع أو جرعة الدواء الذي يتناوله الشخص يمكن أن تؤدي إلى سيلان أنف مستمر. 4. مشاكل هيكلية يقول رايزاشر إن طبيب الأنف والأذن والحنجرة مُدرّب على فحص داخل الأنف وحوله بحثًا عن أي تشوهات هيكلية يمكن أن تُسبب أعراض سيلان الأنف المزمن، ووفقًا لكلية طب ستانفورد، يمكن أن يؤدي وجود زوائد أنفية أو أورام صغيرة في بطانة الأنف أو انحراف الحاجز الأنفي، عندما يميل الجدار بين فتحتي الأنف إلى جانب واحد. 5. الحمل تتغير العديد من أجزاء الجسم أثناء الحمل، والأنف ليس استثناءً، حسب الدكتور رايزاشر الذي أوضح أن تقلبات الهرمونات تُوسّع الأوعية الدموية للمساعدة في توصيل العناصر الغذائية إلى الجنين، لكن 'الأنسجة داخل الأنف تتأثر أيضًا بذلك، وتُسرّب المزيد من السوائل'. وأضاف رايزاشر إنه عادةً، بدءًا من الثلث الثاني من الحمل، يمكن أن تشعر الحامل وكأنها أصيبتِ فجأةً بحساسية لم تُعاني منها من قبل، أو كأنها تعاني من انسداد الأنف وسيلان الأنف باستمرار. كيفية العلاج تقول الدكتورة إيرل: 'يمكن تجربة بخاخات الأنف الملحية أو الستيرويدية ومضادات الهيستامين الفموية التي تُصرف دون وصفة طبية، خاصةً إذا كان الشخص يعتقد أنه يعاني من الحساسية، لكن كثرة الخيارات في الصيدلية ربما تكون مُرهقة، لذا إذا كان الشخص بحاجة إلى مزيد من التوجيه، فربما يكون من المفيد طلب بعض الاقتراحات من الطبيب'. وينصح الدكتور رايزاشر بإخبار الطبيب عن البيئة التي يعيش فيها الشخص وأي تغييرات طرأت عليها أيضًا، لافتاً إلى انه من المهم مراجعة جميع المحفزات المحتملة لسيلان الأنف، لأنه على حد قوله 'لا يوجد فحص دم سيعطي الإجابة المطلوبة.. ويمكن بالطبع إجراء فحص للحساسية، ولكن بخلاف ذلك، يمكن أن يتطلب الأمر طبيبًا ماهرًا.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
تناول الحوامل هذه الفاكهة يقلل من فرصة إصابة الطفل بالحساسية الغذائية
توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول النساء فاكهة الأفوكادو في أثناء الحمل، قد يقلل من فرصة إصابة أطفالهن بالحساسية الغذائية. وحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد حلل فريق الدراسة بيانات أكثر من 2200 زوج من الأمهات والأطفال، ووجدوا أن الأطفال المولودين لأمهات تناولن الأفوكادو في أثناء الحمل كانوا أقل عرضة للإصابة بالحساسية الغذائية بنسبة 44 في المائة، بحلول عيد ميلادهم الأول، مقارنة بالأطفال الذين لم تتناوله أمهاتهم في أثناء حملهن. وبحث الفريق في تأثير الأفوكادو على مشكلات صحية أخرى لدى الأطفال، مثل الإكزيما والصفير عند التنفس، إلا أنهم لم يعثروا على أي ارتباطات ملحوظة بين الفاكهة وهذه الحالات. الأفوكادو غني بالعناصر الغذائية المفيدة لنمو الجنين (أرشيفية- رويترز) ولاحظ الباحثون أن الأمهات اللواتي حرصن على تناول الأفوكادو كنَّ في الأغلب غير مدخنات، وأكبر سناً ولديهنَّ درجات جودة غذائية أعلى، ومؤشر كتلة جسم أقل، مقارنة بالأمهات اللواتي لم يحرصن على تناول الفاكهة. والأفوكادو غني بالعناصر الغذائية المفيدة لنمو الجنين، بما في ذلك الألياف، وحمض الفوليك، واللوتين، والدهون الأحادية غير المشبعة الصحية. ويُعتقد أن هذه المكونات تدعم نمو الجهاز المناعي، مما قد يقلل من احتمالية حدوث ردود فعل تحسسية في مرحلة الطفولة. ويعاني كثير من الأطفال حول العالم من حساسية الطعام. وتشمل أكثر أنواع هذه الحساسية شيوعاً حساسية الحليب، والبيض، والفول السوداني، والمكسرات (مثل اللوز والكاجو) والسمسم، وفول الصويا، والقمح، والأسماك، والمحار.


الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
دراسة: أجهزة السمع تقلل الشعور بالوحدة لدى كبار السن
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن تزويد كبار السن الذين يعانون من فقدان السمع غير المعالج بأجهزة سمع واستشارات مخصصة، يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تقليل الشعور بالوحدة وتعزيز الروابط الاجتماعية لديهم. وتعد الدراسة التي أجراها باحثون في مركز NYU Langone Health واحدة من أكبر الدراسات من نوعها، وقد شملت بيانات من أربع ولايات أمريكية هي: ميريلاند، وكارولاينا الشمالية، ومينيسوتا، وميسيسيبي. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين؛ الأولى تلقت أجهزة سمع مع دعم واستشارات سمعية شخصية، بينما حصلت المجموعة الثانية فقط على توجيه عام حول الشيخوخة الصحية. وعلى مدى ثلاث سنوات، تابع الباحثون تطور الحالة الاجتماعية للمشاركين من خلال تقييم حجم وتنوع شبكة علاقاتهم، وتكرار التفاعلات، وعمق الروابط الاجتماعية. وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تلقت الرعاية السمعية أظهرت تحسنًا طفيفًا في مستويات الشعور بالوحدة مقارنة بالبداية، بينما شهدت المجموعة الأخرى تفاقمًا ملحوظًا في مشاعر العزلة. ولاحظ الباحثون أيضًا أن الأفراد الذين استخدموا أجهزة السمع احتفظوا بعلاقات اجتماعية أكثر تنوعًا وعمقًا، شملت أفراد الأسرة والأصدقاء والمعارف، مقارنة بمن لم يحصلوا على علاج سمعي. وأكد البروفيسور نيكولاس ريد، المؤلف الرئيسي للدراسة من معهد الشيخوخة المثلى في كلية 'جروسمان' للطب بجامعة نيويورك، أن نتائج الدراسة تعزز الأدلة على أن تحسين قدرة كبار السن على السمع لا يثري فقط حياتهم الاجتماعية، بل يُسهم أيضًا في تعزيز صحتهم العقلية والجسدية. وأشار ريد إلى أن الشعور بالوحدة وفقدان السمع يرتبطان بمخاطر صحية جسيمة تشمل الاكتئاب، وأمراض القلب، وحتى الوفاة المبكرة، مما يجعل التدخل السمعي أداة فعالة في تحسين جودة حياة كبار السن.