logo
د.عدنان محمود الطوباسي يكتب : الاناث يتفوقن في الارجيلة

د.عدنان محمود الطوباسي يكتب : الاناث يتفوقن في الارجيلة

أخبارنا٠٥-٠٣-٢٠٢٥

أخبارنا :
أرقام مدهشة ومقلقة قدمتها دراسة مسحية قامت بها وزارة الصحة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والتعاون الاسباني ومركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية.
يقول لي الدكتور وليد الخطيب نجم الاستطلاعات.. مدير دائرة الاستطلاعات والمسوحات في مركز الدراسات الاستراتيجية: ان نتائج الاستطلاع مذهلة ومقلقة حيث أن الدراسة أظهرت ان نسبة انتشار تدخين الارجيلة بين الإناث تشكل ٥٤% ..
وساتوقف هنا لكي أتساءل : هل ان التدخين والارجيلة أصبحت بين الإناث موضة ؟ حتى انني رأيت بأم عيني كيف الكثير من النساء صغارا او كبارا يصطحبن الارجيلة معهن في حلهن وترحالهن غير ابهات بالاثار السلبية والاقتصادية والصحية والنفسية عليهن وعلى ابنائهن ومن يجلس بجوارهن..
انها لهيب الحياة التي سيندمن على ما اقترفت ايديهن من لذة يتبعها وجع والم وصدمة للحالة الصحية وللابناء ذكورا واناثا وهم يرون والدتهن تستمتع بوضع الفحم والمعسل.. فكيف تطلبون من الابناء ان لا يقتربوا من الإقبال على التدخين والارجيلة وانتم قدوتهم ومثلهم الاعلى وبكم يقتدون..
سيقولون لك انها حرية شخصية..ونحن نعلم انها فعلا حرية شخصية لكن عندما تقول الدراسة ان متوسط الإنفاق الشهري على السجائر يبلغ حوالي ٧٨ دينار في الشهر فهذا شيء مقلق خاصة لاصحاب الرواتب القليلة فكيف اذا كان الزوج والزوجة يدخنون وعلى الارجيلة يستمتعون.
تلك اوجاع الناس التي لا تظهر الا عندما يكتون بنارها عندما سيندمون حيث لا ينفع الندم..وسيخسرون ويخسرون!!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القطاع الصحي الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79: إنجازات متواصلة برؤية ملكية وريادة وطنية
القطاع الصحي الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79: إنجازات متواصلة برؤية ملكية وريادة وطنية

صراحة نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • صراحة نيوز

القطاع الصحي الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79: إنجازات متواصلة برؤية ملكية وريادة وطنية

صراحة نيوز ـ مع حلول مناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة، يواصل القطاع الصحي الأردني بجميع قطاعاته، من وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الخاصة والمؤسسات الرقابية والتعليمية، مسيرته الطموحة في التحديث والتطوير، مستنيراً بالرؤى الملكية السامية والتوجيهات المستمرة لجلالة الملك عبدالله الثاني، لتعزيز إنجازات والاستمرار بتقديم الخدمات الفضلى للمواطنين. وقد تحولت مفاهيم الاستقلال إلى برامج عمل ومنجزات ميدانية ترتقي بجودة الحياة وتعزز مكانة الأردن كمرجعية صحية إقليمية، مستندًا إلى بنية تحتية متقدمة، وتحول رقمي شامل، وشراكة متينة بين القطاعين العام والخاص. وأكدت وزارة الصحة، أنه في ضوء احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، استمرارها في ترجمة التوجيهات الملكية السامية إلى برامج وخطط تطويرية شاملة، تعكس روح الاستقلال عبر تمكين المواطن من الحصول على خدمات صحية متقدمة وشاملة. وخلال الربع الأول من عام 2025، دشنت الوزارة ستة مستودعات أدوية حديثة في إقليم الشمال، وافتتحت مركزاً متطوراً للمطاعيم في محافظة إربد، يخدم مختلف مناطق الشمال. كما تم تطوير قسم الأشعة العلاجية والطب النووي في مستشفى البشير، وتزويده بأحدث الأجهزة، في خطوة تعزز القدرات الوطنية في علاج الأورام. وسيراً على نهج التغطية الصحية الشاملة، افتتحت الوزارة خمسة مراكز صحية في مختلف المحافظات، جُهزت بأحدث المعدات، ما يعكس التزام الدولة، في ظل استقلالها الراسخ، بتقديم الرعاية الصحية الأولية لجميع المواطنين. وعلى مستوى السياسات، أطلقت الوزارة، الاستراتيجية الوطنية للجودة وسلامة المرضى (2025–2030)، واستراتيجية التكيف مع التغير المناخي، بما يتماشى مع رؤية التحديث التي يقودها جلالة الملك، وسعياً لتحقيق نظام صحي قوي ومتكيف مع التحديات المستقبلية. وحصدت الوزارة جائزة الحكومات الاجتماعية لعام 2024 عن أفضل محتوى لقطاع الصحة، في تجسيد لتميّز الأداء في ظل الدولة الحديثة التي تأسست على قيم الاستقلال. ويشهد القطاع الصحي الحكومي تحولاً رقمياً، تمثل بحوسبة 228 مركزاً صحياً و29 مستشفى، وإطلاق 58 خدمة إلكترونية جديدة، إلى جانب العمل على مشروع 'المستشفى الافتراضي'. كما تم تعزيز الرعاية المتخصصة عبر توسعة مستشفى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وإدخال خدمات القسطرة القلبية في مستشفى الزرقاء الحكومي، وتركيب أحد عشر جهاز (ماموجرام) في مستشفيات المملكة. وقد حصل 22 مستشفى و152 مركزاً صحياً على شهادات اعتمادية دولية، فيما تُواصل الوزارة تبني مشاريع الاستدامة البيئية، مثل تركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مبانيها و15 مستشفى و14 مركزاً صحياً. وحول القطاع الصحي الخاص، أكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور نائل المصالحة، أن إنجازات المستشفيات الخاصة تُعد انعكاساً حقيقياً لروح الاستقلال الأردني، الذي كرّس الريادة والكفاءة في مختلف الميادين، ومنها القطاع الصحي. وأوضح، أن المستشفيات الخاصة تطبق أرقى المعايير العالمية في تقديم الرعاية، وتضم كوادر طبية حاصلة على مؤهلات دولية، كما تستثمر في أحدث التقنيات الطبية، من الجراحة الروبوتية إلى العلاج بالخلايا الجذعية، ضمن بنية تحتية تجاوزت قيمتها الاستثمارية 4 مليارات دينار، ما يجعلها من الأعمدة الأساسية في صرح الاستقلال الطبي والاقتصادي. وفي إطار التحول الرقمي، طورت الجمعية أنظمة إلكترونية تربط المستشفيات بوزارة الصحة وشركات التأمين، كما أطلقت خدمات الطب عن بُعد. تُوجت جهود المستشفيات الخاصة بحصول الأردن على جوائز مرموقة، من بينها جائزة أفضل مقصد للسياحة العلاجية عالمياً، وتسمية المملكة كمركز إقليمي للسياحة العلاجية. وأشار المصالحة إلى أن هذه الإنجازات تعكس التوجيهات الملكية المستمرة التي تدعو إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتكريس استقلالية القرار الوطني عبر بناء اقتصاد قائم على التميز والخدمات النوعية، حيث أصبح القطاع الصحي عنصراً حيوياً في رفد الاقتصاد الوطني، ومصدراً للعملة الصعبة. وحول الرقابة على الغذاء والدواء، قال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، إن عيد الاستقلال يشكل حافزًا للمؤسسة لتعزيز منظومتها الرقابية والوقائية، وتحقيق أمن دوائي وغذائي مستدام. وأضاف، أن المؤسسة سجّلت أكثر من 90 صنفاً دوائياً جديداً، دعماً لخطة الأمن الدوائي، وركزت على تطوير الصناعات البيولوجية الوطنية. وفي مجال الرقابة الغذائية، نجحت المؤسسة في خفض معدلات التسمم الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، من خلال تطوير أنظمة التفتيش وأتمتة الإجراءات وإصدار تعليمات تتبع الغذاء من المزرعة إلى المائدة. وأشار مهيدات إلى أن المؤسسة نالت جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي، وجائزة التميز الحكومي العربي، كأفضل مؤسسة حكومية عربية لعام 2024. كما تم اعتمادها دوليًا في المجلس الدولي لتنسيق المتطلبات الفنية (ICH)، في خطوات تؤكد مكانة الأردن المستقلة والمبنية على العلم والحوكمة الرشيدة. بدوره، أكد رئيس المجلس التمريضي الأردني، الدكتور هاني النوافلة، أن مهنة التمريض كانت وستبقى جزءًا لا يتجزأ من مسيرة بناء الدولة الأردنية، التي قامت على العلم والمهنية والالتزام الإنساني. وأوضح أن المجلس، مستنداً إلى رؤية سمو الأميرة منى الحسين، راعية مهنة التمريض والقبالة، يعمل على تطوير التشريعات والممارسات المهنية، ومن أبرزها امتحان المزاولة، الذي أسهم في رفع جودة التعليم وتحفيز الجامعات نحو مخرجات أكثر كفاءة. ويمتلك المجلس مركز محاكاة سريرياً متقدماً، ومركزاً معتمداً من جمعية القلب الأميركية، يدرّب الكوادر على الإنعاش القلبي الرئوي والتعامل مع الحالات الحرجة، بما يرسخ ثقافة الاستعداد والتأهب في القطاع الصحي. وشدد النوافلة على أن الممرض الأردني حاضر في كل بيت، وكل مستشفى، ويؤدي دوره الوطني بكل كفاءة، ويشكل مع باقي الكوادر الصحية، سداً منيعاً يعكس قيم الاستقلال في كل تفاصيل العمل الصحي اليومي. ويثبت القطاع الصحي، بكل مكوناته، أنه ليس مجرد مزود للخدمات، بل نموذج وطني يعكس قيم الدولة الأردنية الحديثة: الريادة، والاعتماد على الذات، والالتزام بحياة الإنسان وكرامته، وأن الإنجازات التي تحققت في عهد الاستقلال، من تطوير البنية التحتية، والتحول الرقمي، إلى التميز المهني والرقابي، تعكس التوجيهات الملكية المستمرة بضرورة الاستثمار في الإنسان الأردني، وتعزيز مكانة الأردن في محيطه الإقليمي والعالمي، كدولة عصرية، مستقلة القرار، وقوية برؤاها وإنجازاتها

القطاع الصحي بعيد الاستقلال الـ79: إنجازات متواصلة برؤية ملكية وريادة وطنية
القطاع الصحي بعيد الاستقلال الـ79: إنجازات متواصلة برؤية ملكية وريادة وطنية

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

القطاع الصحي بعيد الاستقلال الـ79: إنجازات متواصلة برؤية ملكية وريادة وطنية

عمان - مع حلول مناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة، يواصل القطاع الصحي الأردني بجميع قطاعاته، من وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الخاصة والمؤسسات الرقابية والتعليمية، مسيرته الطموحة في التحديث والتطوير، مستنيراً بالرؤى الملكية السامية والتوجيهات المستمرة لجلالة الملك عبدالله الثاني، لتعزيز إنجازات والاستمرار بتقديم الخدمات الفضلى للمواطنين. وقد تحولت مفاهيم الاستقلال إلى برامج عمل ومنجزات ميدانية ترتقي بجودة الحياة وتعزز مكانة الأردن كمرجعية صحية إقليمية، مستندًا إلى بنية تحتية متقدمة، وتحول رقمي شامل، وشراكة متينة بين القطاعين العام والخاص. وأكدت وزارة الصحة، أنه في ضوء احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، استمرارها في ترجمة التوجيهات الملكية السامية إلى برامج وخطط تطويرية شاملة، تعكس روح الاستقلال عبر تمكين المواطن من الحصول على خدمات صحية متقدمة وشاملة. وخلال الربع الأول من عام 2025، دشنت الوزارة ستة مستودعات أدوية حديثة في إقليم الشمال، وافتتحت مركزاً متطوراً للمطاعيم في محافظة إربد، يخدم مختلف مناطق الشمال. كما تم تطوير قسم الأشعة العلاجية والطب النووي في مستشفى البشير، وتزويده بأحدث الأجهزة، في خطوة تعزز القدرات الوطنية في علاج الأورام. وسيراً على نهج التغطية الصحية الشاملة، افتتحت الوزارة خمسة مراكز صحية في مختلف المحافظات، جُهزت بأحدث المعدات، ما يعكس التزام الدولة، في ظل استقلالها الراسخ، بتقديم الرعاية الصحية الأولية لجميع المواطنين. وعلى مستوى السياسات، أطلقت الوزارة، الاستراتيجية الوطنية للجودة وسلامة المرضى (2025–2030)، واستراتيجية التكيف مع التغير المناخي، بما يتماشى مع رؤية التحديث التي يقودها جلالة الملك، وسعياً لتحقيق نظام صحي قوي ومتكيف مع التحديات المستقبلية. وحصدت الوزارة جائزة الحكومات الاجتماعية لعام 2024 عن أفضل محتوى لقطاع الصحة، في تجسيد لتميّز الأداء في ظل الدولة الحديثة التي تأسست على قيم الاستقلال. ويشهد القطاع الصحي الحكومي تحولاً رقمياً، تمثل بحوسبة 228 مركزاً صحياً و29 مستشفى، وإطلاق 58 خدمة إلكترونية جديدة، إلى جانب العمل على مشروع "المستشفى الافتراضي". كما تم تعزيز الرعاية المتخصصة عبر توسعة مستشفى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وإدخال خدمات القسطرة القلبية في مستشفى الزرقاء الحكومي، وتركيب أحد عشر جهاز (ماموجرام) في مستشفيات المملكة. وقد حصل 22 مستشفى و152 مركزاً صحياً على شهادات اعتمادية دولية، فيما تُواصل الوزارة تبني مشاريع الاستدامة البيئية، مثل تركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مبانيها و15 مستشفى و14 مركزاً صحياً. وحول القطاع الصحي الخاص، أكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور نائل المصالحة، أن إنجازات المستشفيات الخاصة تُعد انعكاساً حقيقياً لروح الاستقلال الأردني، الذي كرّس الريادة والكفاءة في مختلف الميادين، ومنها القطاع الصحي. وأوضح، أن المستشفيات الخاصة تطبق أرقى المعايير العالمية في تقديم الرعاية، وتضم كوادر طبية حاصلة على مؤهلات دولية، كما تستثمر في أحدث التقنيات الطبية، من الجراحة الروبوتية إلى العلاج بالخلايا الجذعية، ضمن بنية تحتية تجاوزت قيمتها الاستثمارية 4 مليارات دينار، ما يجعلها من الأعمدة الأساسية في صرح الاستقلال الطبي والاقتصادي. وفي إطار التحول الرقمي، طورت الجمعية أنظمة إلكترونية تربط المستشفيات بوزارة الصحة وشركات التأمين، كما أطلقت خدمات الطب عن بُعد. تُوجت جهود المستشفيات الخاصة بحصول الأردن على جوائز مرموقة، من بينها جائزة أفضل مقصد للسياحة العلاجية عالمياً، وتسمية المملكة كمركز إقليمي للسياحة العلاجية. وأشار المصالحة إلى أن هذه الإنجازات تعكس التوجيهات الملكية المستمرة التي تدعو إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتكريس استقلالية القرار الوطني عبر بناء اقتصاد قائم على التميز والخدمات النوعية، حيث أصبح القطاع الصحي عنصراً حيوياً في رفد الاقتصاد الوطني، ومصدراً للعملة الصعبة. وحول الرقابة على الغذاء والدواء، قال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، إن عيد الاستقلال يشكل حافزًا للمؤسسة لتعزيز منظومتها الرقابية والوقائية، وتحقيق أمن دوائي وغذائي مستدام. وأضاف، أن المؤسسة سجّلت أكثر من 90 صنفاً دوائياً جديداً، دعماً لخطة الأمن الدوائي، وركزت على تطوير الصناعات البيولوجية الوطنية. وفي مجال الرقابة الغذائية، نجحت المؤسسة في خفض معدلات التسمم الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، من خلال تطوير أنظمة التفتيش وأتمتة الإجراءات وإصدار تعليمات تتبع الغذاء من المزرعة إلى المائدة. وأشار مهيدات إلى أن المؤسسة نالت جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي، وجائزة التميز الحكومي العربي، كأفضل مؤسسة حكومية عربية لعام 2024. كما تم اعتمادها دوليًا في المجلس الدولي لتنسيق المتطلبات الفنية (ICH)، في خطوات تؤكد مكانة الأردن المستقلة والمبنية على العلم والحوكمة الرشيدة. بدوره، أكد رئيس المجلس التمريضي الأردني، الدكتور هاني النوافلة، أن مهنة التمريض كانت وستبقى جزءًا لا يتجزأ من مسيرة بناء الدولة الأردنية، التي قامت على العلم والمهنية والالتزام الإنساني. وأوضح أن المجلس، مستنداً إلى رؤية سمو الأميرة منى الحسين، راعية مهنة التمريض والقبالة، يعمل على تطوير التشريعات والممارسات المهنية، ومن أبرزها امتحان المزاولة، الذي أسهم في رفع جودة التعليم وتحفيز الجامعات نحو مخرجات أكثر كفاءة. ويمتلك المجلس مركز محاكاة سريرياً متقدماً، ومركزاً معتمداً من جمعية القلب الأميركية، يدرّب الكوادر على الإنعاش القلبي الرئوي والتعامل مع الحالات الحرجة، بما يرسخ ثقافة الاستعداد والتأهب في القطاع الصحي. وشدد النوافلة على أن الممرض الأردني حاضر في كل بيت، وكل مستشفى، ويؤدي دوره الوطني بكل كفاءة، ويشكل مع باقي الكوادر الصحية، سداً منيعاً يعكس قيم الاستقلال في كل تفاصيل العمل الصحي اليومي. ويثبت القطاع الصحي، بكل مكوناته، أنه ليس مجرد مزود للخدمات، بل نموذج وطني يعكس قيم الدولة الأردنية الحديثة: الريادة، والاعتماد على الذات، والالتزام بحياة الإنسان وكرامته، وأن الإنجازات التي تحققت في عهد الاستقلال، من تطوير البنية التحتية، والتحول الرقمي، إلى التميز المهني والرقابي، تعكس التوجيهات الملكية المستمرة بضرورة الاستثمار في الإنسان الأردني، وتعزيز مكانة الأردن في محيطه الإقليمي والعالمي، كدولة عصرية، مستقلة القرار، وقوية برؤاها وإنجازاتها. --(بترا)

القطاع الصحي الأردني: إنجازات متواصلة برؤية ملكية
القطاع الصحي الأردني: إنجازات متواصلة برؤية ملكية

السوسنة

timeمنذ 5 ساعات

  • السوسنة

القطاع الصحي الأردني: إنجازات متواصلة برؤية ملكية

السوسنة بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، يواصل القطاع الصحي الأردني، ممثلاً بوزارة الصحة، الخدمات الطبية الملكية، المستشفيات الخاصة، والمؤسسات الرقابية والتعليمية – مسيرته الطموحة نحو التحديث والتطوير، مستنيراً بالرؤى الملكية السامية والتوجيهات المستمرة من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين. ويجسّد القطاع الصحي، في هذه المناسبة الوطنية الغالية، مفاهيم الاستقلال كواقع ملموس من خلال برامج عمل ومنجزات ميدانية تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز مكانة الأردن كمرجعية صحية إقليمية، مستنداً إلى بنية تحتية متطورة، وتحول رقمي شامل، وشراكة استراتيجية فاعلة بين القطاعين العام والخاص. وفي هذا السياق، أكدت وزارة الصحة التزامها بمواصلة تنفيذ التوجيهات الملكية السامية عبر إطلاق خطط تطويرية شاملة ترتكز على تمكين المواطن الأردني من الحصول على خدمات صحية متقدمة، عادلة، وشاملة، بما يعكس روح الاستقلال ويجسد قيمه في حياة المواطن اليومية. ويأتي هذا التوجه تماشياً مع رؤية التحديث الاقتصادي والإداري للمملكة، بما يضمن استدامة التطوير وتحقيق الأمن الصحي الوطني، ويعزز من قدرة القطاع الصحي على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية بكفاءة واقتدار.وخلال الربع الأول من عام 2025، دشنت الوزارة ستة مستودعات أدوية حديثة في إقليم الشمال، وافتتحت مركزاً متطوراً للمطاعيم في محافظة إربد، يخدم مختلف مناطق الشمال. كما تم تطوير قسم الأشعة العلاجية والطب النووي في مستشفى البشير، وتزويده بأحدث الأجهزة، في خطوة تعزز القدرات الوطنية في علاج الأورام.وسيراً على نهج التغطية الصحية الشاملة، افتتحت الوزارة خمسة مراكز صحية في مختلف المحافظات، جُهزت بأحدث المعدات، ما يعكس التزام الدولة، في ظل استقلالها الراسخ، بتقديم الرعاية الصحية الأولية لجميع المواطنين.وعلى مستوى السياسات، أطلقت الوزارة، الاستراتيجية الوطنية للجودة وسلامة المرضى (2025–2030)، واستراتيجية التكيف مع التغير المناخي، بما يتماشى مع رؤية التحديث التي يقودها جلالة الملك، وسعياً لتحقيق نظام صحي قوي ومتكيف مع التحديات المستقبلية.وحصدت الوزارة جائزة الحكومات الاجتماعية لعام 2024 عن أفضل محتوى لقطاع الصحة، في تجسيد لتميّز الأداء في ظل الدولة الحديثة التي تأسست على قيم الاستقلال.ويشهد القطاع الصحي الحكومي تحولاً رقمياً، تمثل بحوسبة 228 مركزاً صحياً و29 مستشفى، وإطلاق 58 خدمة إلكترونية جديدة، إلى جانب العمل على مشروع "المستشفى الافتراضي".كما تم تعزيز الرعاية المتخصصة عبر توسعة مستشفى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وإدخال خدمات القسطرة القلبية في مستشفى الزرقاء الحكومي، وتركيب أحد عشر جهاز (ماموجرام) في مستشفيات المملكة.وقد حصل 22 مستشفى و152 مركزاً صحياً على شهادات اعتمادية دولية، فيما تُواصل الوزارة تبني مشاريع الاستدامة البيئية، مثل تركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مبانيها و15 مستشفى و14 مركزاً صحياً.وحول القطاع الصحي الخاص، أكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور نائل المصالحة، أن إنجازات المستشفيات الخاصة تُعد انعكاساً حقيقياً لروح الاستقلال الأردني، الذي كرّس الريادة والكفاءة في مختلف الميادين، ومنها القطاع الصحي.وأوضح، أن المستشفيات الخاصة تطبق أرقى المعايير العالمية في تقديم الرعاية، وتضم كوادر طبية حاصلة على مؤهلات دولية، كما تستثمر في أحدث التقنيات الطبية، من الجراحة الروبوتية إلى العلاج بالخلايا الجذعية، ضمن بنية تحتية تجاوزت قيمتها الاستثمارية 4 مليارات دينار، ما يجعلها من الأعمدة الأساسية في صرح الاستقلال الطبي والاقتصادي.وفي إطار التحول الرقمي، طورت الجمعية أنظمة إلكترونية تربط المستشفيات بوزارة الصحة وشركات التأمين، كما أطلقت خدمات الطب عن بُعد.تُوجت جهود المستشفيات الخاصة بحصول الأردن على جوائز مرموقة، من بينها جائزة أفضل مقصد للسياحة العلاجية عالمياً، وتسمية المملكة كمركز إقليمي للسياحة العلاجية.وأشار المصالحة إلى أن هذه الإنجازات تعكس التوجيهات الملكية المستمرة التي تدعو إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتكريس استقلالية القرار الوطني عبر بناء اقتصاد قائم على التميز والخدمات النوعية، حيث أصبح القطاع الصحي عنصراً حيوياً في رفد الاقتصاد الوطني، ومصدراً للعملة الصعبة.وحول الرقابة على الغذاء والدواء، قال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، إن عيد الاستقلال يشكل حافزًا للمؤسسة لتعزيز منظومتها الرقابية والوقائية، وتحقيق أمن دوائي وغذائي مستدام.وأضاف، أن المؤسسة سجّلت أكثر من 90 صنفاً دوائياً جديداً، دعماً لخطة الأمن الدوائي، وركزت على تطوير الصناعات البيولوجية الوطنية.وفي مجال الرقابة الغذائية، نجحت المؤسسة في خفض معدلات التسمم الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، من خلال تطوير أنظمة التفتيش وأتمتة الإجراءات وإصدار تعليمات تتبع الغذاء من المزرعة إلى المائدة.وأشار مهيدات إلى أن المؤسسة نالت جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي، وجائزة التميز الحكومي العربي، كأفضل مؤسسة حكومية عربية لعام 2024. كما تم اعتمادها دوليًا في المجلس الدولي لتنسيق المتطلبات الفنية (ICH)، في خطوات تؤكد مكانة الأردن المستقلة والمبنية على العلم والحوكمة الرشيدة.بدوره، أكد رئيس المجلس التمريضي الأردني، الدكتور هاني النوافلة، أن مهنة التمريض كانت وستبقى جزءًا لا يتجزأ من مسيرة بناء الدولة الأردنية، التي قامت على العلم والمهنية والالتزام الإنساني.وأوضح أن المجلس، مستنداً إلى رؤية سمو الأميرة منى الحسين، راعية مهنة التمريض والقبالة، يعمل على تطوير التشريعات والممارسات المهنية، ومن أبرزها امتحان المزاولة، الذي أسهم في رفع جودة التعليم وتحفيز الجامعات نحو مخرجات أكثر كفاءة.ويمتلك المجلس مركز محاكاة سريرياً متقدماً، ومركزاً معتمداً من جمعية القلب الأميركية، يدرّب الكوادر على الإنعاش القلبي الرئوي والتعامل مع الحالات الحرجة، بما يرسخ ثقافة الاستعداد والتأهب في القطاع الصحي.وشدد النوافلة على أن الممرض الأردني حاضر في كل بيت، وكل مستشفى، ويؤدي دوره الوطني بكل كفاءة، ويشكل مع باقي الكوادر الصحية، سداً منيعاً يعكس قيم الاستقلال في كل تفاصيل العمل الصحي اليومي.ويثبت القطاع الصحي، بكل مكوناته، أنه ليس مجرد مزود للخدمات، بل نموذج وطني يعكس قيم الدولة الأردنية الحديثة: الريادة، والاعتماد على الذات، والالتزام بحياة الإنسان وكرامته، وأن الإنجازات التي تحققت في عهد الاستقلال، من تطوير البنية التحتية، والتحول الرقمي، إلى التميز المهني والرقابي، تعكس التوجيهات الملكية المستمرة بضرورة الاستثمار في الإنسان الأردني، وتعزيز مكانة الأردن في محيطه الإقليمي والعالمي، كدولة عصرية، مستقلة القرار، وقوية برؤاها وإنجازاتها. بترا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store