logo
زلزال بقوة 6 درجات يضرب قبالة جزيرتي كريت وسانتوريني باليونان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب قبالة جزيرتي كريت وسانتوريني باليونان

الجزيرةمنذ 2 أيام

ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل جزيرتي كريت وسانتوريني اليونانيتين فجر اليوم الخميس، وفق ما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
ووقع الزلزال في تمام الساعة 06:19 صباحا بالتوقيت المحلي (03:19 بتوقيت غرينتش)، على بُعد 82 كيلومترا شمال شرقي مدينة هيراكليون، عاصمة جزيرة كريت، وعلى عمق 68 كيلومترا.
من جهته، ذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض في وقت سابق أن قوة الزلزال بلغت 6.5 درجات، قبل أن يعدلها لاحقا إلى 6 درجات، ويحدد عمقه بـ77 كيلومترا.
ورغم قوة الزلزال، لم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية، في حين أعلنت فرق الإطفاء في كريت حالة التأهب القصوى، وأكدت إدارة الإطفاء عدم تلقي أي طلبات مساعدة حتى اللحظة.
وتشهد منطقة بحر إيجه، ولا سيما جزيرة سانتوريني، نشاطا زلزاليا ملحوظا، إذ تعرضت مطلع هذا العام لآلاف الهزات الأرضية، ما دفع بعض السكان إلى مغادرتها مؤقتا.
وتقع اليونان على عدة صدوع زلزالية نشطة في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط، ما يجعلها من أكثر الدول الأوروبية عرضة للزلازل.
ويذكر أن آخر زلزال مميت في البلاد وقع في أكتوبر/تشرين الأول 2020، حين ضرب زلزال بقوة 7 درجات جزيرة ساموس، وأدى إلى مقتل شخصين هناك وأكثر من 100 شخص في مدينة إزمير التركية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزيرة نت ترصد حقيقة المعادن النادرة في جزيرة غرينلاند
الجزيرة نت ترصد حقيقة المعادن النادرة في جزيرة غرينلاند

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

الجزيرة نت ترصد حقيقة المعادن النادرة في جزيرة غرينلاند

رغم تزايد الاهتمام الدولي مؤخرًا بثروة جزيرة غرينلاند المعدنية، بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإعلانه نية شرائها بشكل أو بآخر، فإن ذلك لم يُترجم حتى الآن إلى أي نشاط ميداني فعلي. ففي الوقت الذي تمتلك فيه الجزيرة القطبية الشمالية احتياطيات معدنية وفيرة غير مستغلة، لا تزال صعوبة استخراج هذه الموارد وعزلها، إلى جانب ارتفاع تكاليف إنتاجها، من أبرز العقبات التي تعيق جذب الاستثمارات بالقدر الكافي. ولفهم حقيقة هذه المعادن النادرة والصعوبات التي تواجه صناعة التعدين في أكبر جزيرة في العالم، التقت الجزيرة نت الجيوفيزيائي توماس فارمينغ، المستشار في هيئة المسح الجيولوجي للدانمارك وغرينلاند، ورئيس فريق الجيولوجيين في غرينلاند. التاريخ الجيولوجي تغطي المنطقة الخالية من الجليد في غرينلاند مساحة تقارب 0.4 مليون كيلومتر مربع، وتضم تضاريس جيولوجية معقدة تمثل ما يقرب من 4 مليارات سنة من التاريخ الجيولوجي، تمتد من العصر الأركي إلى العمليات الحديثة. وأوضح توماس فارمينغ أن التاريخ الجيولوجي الطويل للجزيرة القطبية الشمالية أدى إلى مراحل تكوينها المختلفة وتعدد أنواع الأنظمة الجيولوجية، وهو أمر ذو صلة مباشرة بعمليات استكشاف المعادن. وأضاف فارمينغ، في حديثه للجزيرة نت، أن غرينلاند تطورت على مر الزمن، وهي أجزاء قديمة ومستقرة من الغلاف الصخري للأرض تقع تحت الصفائح التكتونية القارية. وأدت التصادمات القارية إلى تشكيل نظام المضيق البحري في غرينلاند، الذي شهد أيضا ثورات بركانية قبل 60 مليون سنة في وسط غرب الجزيرة ومنطقة خليج ديسكو، قبل أن تنتقل لاحقًا إلى ساحلها الشرقي. وإذا عدنا إلى العصر الطباشيري، أي قبل حوالي 120 مليون سنة، أكد الجيوفيزيائي أن غرينلاند لم تكن تقع في منطقة باردة، بل في موقع أبعد جنوبًا، حيث شهدت في وقت من الأوقات وجود الأشجار الضخمة والغابات المطيرة والديناصورات. العناصر الأرضية النادرة وتم تقييم 67 مادة فردية من المواد الخام و3 مجموعات من المواد، تجاوزت 32 منها عتبة المواد الخام النادرة. وعلى الرغم من أن النحاس والنيكل لا يستوفيان هذه العتبة، فإن المفوضية الأوروبية صنفتهما كمواد خام إستراتيجية، ومن ثم أُدرجا في القائمة، ليصل مجموع المواد الخام الحيوية الرسمية لل اتحاد الأوروبي إلى 34 مادة. وتعليقًا على ذلك، كشف رئيس فريق الجيولوجيين في غرينلاند أن " العناصر الأرضية النادرة" توجد داخل المعادن، مؤكدًا أنها ليست نادرة فعلًا، لتوفرها في أماكن كثيرة في العالم، مثل الصين والسويد والنرويج. واعتبر أن اليوتروليت، والكرونيكليت، والأسبربونيت من أكثر المعادن شيوعًا التي تحتوي على هذه العناصر الأرضية النادرة. وبعكس التوقعات، أكد توماس فارمينغ أن اليورانيوم لا قيمة له في غرينلاند، لوجود قانون يمنع التنقيب عن أي مادة يكون فيها اليورانيوم منتجًا ثانويا، إذ يوجد حد أقصى يبلغ 100 جزء في المليون، وذلك ما يجعله غير قابل للاستخدام التجاري، على حد تعبيره. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، شكّل الاتحاد الأوروبي شراكة إستراتيجية مع غرينلاند بشأن سلاسل قيمة المواد الخام المستدامة، بهدف تطوير قطاع التعدين في الجزيرة من خلال جذب الاستثمارات، وتبادل المعرفة، وتعزيز تنمية المهارات المحلية. ورغم أن هذه الشراكة تُعبّر عن اهتمام مشترك بتطوير مشاريع التعدين في الجزيرة، فإن العديد من العوائق لا تزال قائمة، ويجب التغلب عليها قبل أن تتحقق الرؤية السياسية والاقتصادية المتمثلة في جعل غرينلاند مصدرًا أساسيا للمواد الخام لأوروبا. صعوبات جادة ويعتبر المستشار في هيئة المسح الجيولوجي للدانمارك وغرينلاند أن استخراج المعادن النادرة من جوف الأرض هو الجزء السهل نسبيا، إذ يقتصر على معرفة الكمية المتوفرة ودرجة الجودة وغيرها من الخصائص، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في المعالجة. ويفسّر توماس فارمينغ ذلك بالقول: "بسبب تشابهها الكيميائي، يصعب جدا استخراج هذه العناصر الأرضية النادرة وعزلها. وأعني بذلك أنه لاستخراج هذه العناصر إلى مكوناتها المعدنية، كلّ على حدة، علينا المرور بعملية طويلة ومعقدة للغاية وتستهلك كثيرا من المواد الكيميائية". وإضافة إلى اختلاط أنواع معادن غرينلاند ببعضها، تكمن الصعوبة الأخرى في نقص البنية التحتية، إذ تقع أماكن التعدين بعيدًا عن القرى أو المدن، وهو ما يعني ضرورة التفكير في بناء ميناء ومساكن وتأمين إمدادات الطاقة والمياه ونظام الصرف الصحي، فضلًا عن بناء مطار يتناسب مع عدد العاملين في المنجم، وكلها أمور تتطلب استثمارات مالية ضخمة. يُذكر أن الجليد يغطي 80% من مساحة الجزيرة القطبية الشمالية التي تتميز بمناخ قاس واعتبارات بيئية صارمة، وهي عوامل تؤدي إلى ارتفاع تكاليف التشغيل. ولهذا، لكي تُصبح هذه المعادن مصدر دخل كبيرا لغرينلاند، يجب أن ترتفع أسعار المواد الخام، لأن استخراجها ليس مربحًا بما يكفي في الوقت الراهن. من جهة أخرى، يستبعد فارمينغ بناء منجم خلال عامين فقط في غرينلاند، وهي المدة التي تحتاجها الدول ذات الطقس الجيد، لأن قسوة الطقس في فصل الشتاء لن تُمكّن الشركات من العمل طوال العام، ومن ثم قد يحتاج الأمر إلى 4 سنوات على الأقل. أهمية إستراتيجية واقتصادية للمعادن النادرة تُعد المعادن الأساسية، مثل النحاس والليثيوم والنيكل والكوبالت والعناصر الأرضية النادرة، مكونات رئيسية للعديد من تقنيات الطاقة الحديثة السريعة النمو، بدءًا من توربينات الرياح وشبكات الكهرباء، وصولًا إلى المركبات الكهربائية. ويتزايد الطلب على هذه المواد بوتيرة متسارعة، مع تسارع وتيرة التحولات في قطاع الطاقة، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية. وأوضح الجيوفيزيائي فارمينغ أن العناصر الأرضية النادرة تُستخدم بكثرة في التقنيات الحديثة، من الهواتف الذكية والمصابيح الثنائية الباعثة للضوء (LED) إلى السيارات الكهربائية، مشيرًا إلى أهميتها أيضًا في المجال العسكري، لا سيما في بناء الغواصات والطائرات المقاتلة والصواريخ. وفي السنوات المقبلة، سيكون ضمان إمدادات موثوقة من المعادن الأساسية أمرًا حيويا لأمن أنظمة الطاقة. كما تزداد أهمية هذه المعادن بشكل خاص في سياق "التحول الأخضر"، أي الانتقال من الاعتماد على الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، وهو هدف تسعى إليه معظم دول العالم. وفي هذا الصدد، قال رئيس فريق الجيولوجيين في غرينلاند إن "العديد من هذه الرواسب التي نمتلكها ضرورية للتحول الأخضر، إذ يُستخدم الليثيوم والغرافيت في صناعة البطاريات، بالإضافة إلى عناصر تُستخدم في صناعة المغناطيسات الفائقة القوة، مثل توربينات الرياح والسيارات الكهربائية وكهربة القطارات". وأضاف "العديد من هذه الرواسب الموجودة في غرينلاند معروفة منذ عقود، لكن لم تكن هناك حاجة فعلية لها لأن الناس لم يعرفوا استخداماتها. ولكن فجأة، ومع وجود هذه التكنولوجيا الحديثة والسعي نحو عالم خالٍ من الوقود الأحفوري، أصبحت هذه المعادن ضرورية".

كاميرا تلتقط ما لم يشاهد من قبل.. تمزق الأرض خلال زلزال مدمر
كاميرا تلتقط ما لم يشاهد من قبل.. تمزق الأرض خلال زلزال مدمر

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

كاميرا تلتقط ما لم يشاهد من قبل.. تمزق الأرض خلال زلزال مدمر

في مشهد نادر قد يكون الأول من نوعه، التقطت كاميرا مراقبة لحظة تمزق الأرض أثناء الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار في 28 مارس/آذار الماضي، مما قد يشكل توثيقا غير مسبوق لظاهرة جيولوجية تعرف بـ"تمزق سطح الأرض"، نتيجة الزلازل الكبرى. وتحدث هذه الظاهرة عندما تنفصل الكتل الأرضية على جانبي الصدع، وتتحرك بشكل ملحوظ لدرجة أن هذا التمزق يصبح مرئيا على السطح، على شكل شقوق أو انزياحات في الطرق أو المباني أو الأراضي. تحدث هذه الظاهرة فقط في الزلازل القوية جدا (عادة أكبر من 7 درجات)، وعندما يكون مركز الزلزال قريبا من سطح الأرض، وعندما يقع على صدع نشط يمتد إلى السطح، ومن النادر جدا توثيقها مباشرة، لأنها تحدث فجأة، وغالبا في أماكن يصعب تصويرها، غير أن زلزال ميانمار، وفر وثيقة نادرة ومهمة لهذه الظاهرة. وضرب زلزال ميانمار الذي أنتج الظاهرة بقوة 7.7 درجات عند الساعة 12:50 ظهرا بالتوقيت المحلي، وشعر به السكان في مناطق بعيدة مثل تايلاند، وأسفر عن مصرع نحو 5500 شخص. ويعود الفضل في الكشف عن الفيديو الذي وثق الظاهرة للمهندس السنغافوري هتين أونغ الذي نشره على صفحته بموقع فيسبوك، كاشفا عن ظروف تصويره، حيث صُوّر من محطة الطاقة الشمسية التابعة لشركة " جي بي إنرجي ميانمار" قرب بلدة ثازي "وسط ميانمار". توثيق مرئي نادر ويظهر التسجيل بوابة معدنية خرسانية تبدأ بالاهتزاز والانزلاق مع بدء الحركة الأرضية، ثم يظهر شق عميق يقطع الطريق والساحة، مع تمزق واضح في سطح الأرض بعد 14 ثانية من بدء التصوير. ووصف الدكتور جون فيدال، عالم الزلازل في جامعة جنوب كاليفورنيا، الفيديو بـ"المقلق فعلا"، مشيرا في تصريح لموقع " لايف ساينس"، أنه لم ير من قبل توثيقا مرئيا مماثلا لتمزق أرضي بهذا الشكل. واتفق معه الجيوفيزيائي ريك أستر من جامعة ولاية كولورادو، الذي قال للموقع "على حد علمي، هذا أفضل تسجيل مرئي لدينا لتمزق سطحي متكامل نتيجة زلزال كبير." ووقع الزلزال على فالق "ساجينغ"، وهو صدع تحويلي يفصل بين صفيحتي بورما وسوندا، ويشبه في طبيعته صدع سان أندرياس الشهير في كاليفورنيا، حيث تتحرك الصفائح الأرضية جنبا إلى جنب، وبدأ التمزق شمال مدينة ماندالاي وامتد شمالا وجنوبا على طول الصدع. وأوضح أستر أن الجزء المنزلق من القشرة الأرضية يمتد من السطح حتى عمق يتراوح بين 20 و30 كيلومترا. وأضاف "تحت هذا العمق، تصبح القشرة أكثر ليونة وتتشوه بدلا من أن تتكسر." ويأمل الباحثون أن يسهم هذا الفيديو في تحسين فهمهم للآليات الدقيقة لحركة الصفائح أثناء الزلازل، وهي معلومات يصعب الحصول عليها من خلال البيانات الزلزالية وحدها. وقال أستر "لا شك لدي أن علماء الزلازل سيدرسون هذا التسجيل بعناية شديدة"، مضيفا أن الفيديو قد يؤدي إلى نشرٍ علمي جديد بمجرد التأكد من تفاصيل الموقع والظروف المحيطة.

زلزال بقوة 6 درجات يضرب قبالة جزيرتي كريت وسانتوريني باليونان
زلزال بقوة 6 درجات يضرب قبالة جزيرتي كريت وسانتوريني باليونان

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

زلزال بقوة 6 درجات يضرب قبالة جزيرتي كريت وسانتوريني باليونان

ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل جزيرتي كريت وسانتوريني اليونانيتين فجر اليوم الخميس، وفق ما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. ووقع الزلزال في تمام الساعة 06:19 صباحا بالتوقيت المحلي (03:19 بتوقيت غرينتش)، على بُعد 82 كيلومترا شمال شرقي مدينة هيراكليون، عاصمة جزيرة كريت، وعلى عمق 68 كيلومترا. من جهته، ذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض في وقت سابق أن قوة الزلزال بلغت 6.5 درجات، قبل أن يعدلها لاحقا إلى 6 درجات، ويحدد عمقه بـ77 كيلومترا. ورغم قوة الزلزال، لم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية، في حين أعلنت فرق الإطفاء في كريت حالة التأهب القصوى، وأكدت إدارة الإطفاء عدم تلقي أي طلبات مساعدة حتى اللحظة. وتشهد منطقة بحر إيجه، ولا سيما جزيرة سانتوريني، نشاطا زلزاليا ملحوظا، إذ تعرضت مطلع هذا العام لآلاف الهزات الأرضية، ما دفع بعض السكان إلى مغادرتها مؤقتا. وتقع اليونان على عدة صدوع زلزالية نشطة في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط، ما يجعلها من أكثر الدول الأوروبية عرضة للزلازل. ويذكر أن آخر زلزال مميت في البلاد وقع في أكتوبر/تشرين الأول 2020، حين ضرب زلزال بقوة 7 درجات جزيرة ساموس، وأدى إلى مقتل شخصين هناك وأكثر من 100 شخص في مدينة إزمير التركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store