logo
القصرين: فريق من الباحثين من جامعة "هوف " الألمانية يطلع على مشاريع بحثية تطبيقية في المعهد العالي للدراسات التكنولوجية (مدير المعهد)

القصرين: فريق من الباحثين من جامعة "هوف " الألمانية يطلع على مشاريع بحثية تطبيقية في المعهد العالي للدراسات التكنولوجية (مدير المعهد)

Babnet١٧-٠٢-٢٠٢٥

عمل فريق من الباحثين من جامعة " هوف" الألمانية، خلال زيارة لفضاء المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالقصرين على استكشاف مشاريع بحثية تطبيقية لدعم القطاعات الإقتصادية الإستراتيجية في المنطقة، وفق مدير المعهد منور القسومي.
وبين القسومي لصحفية "وات" ان من بين هذه القطاعات تحويل الرخام، وتحسين الإنتاج الزراعي، وتثمين نبتة الحلفاء لاستخدامها في صناعة النسيج دون إضافات كيميائية، ومجال الطاقات الخضراء، وظاهرة " الجليدة" التى تؤثر بشكل كبير على المنتوج الفلاحي، واضاف ان من اهداف الزيارة، تعزيز منهجية التدريس لتحسين قابلية تشغيل الخريجين من خلال توظيف التكنولوجيات الحديثة على غرار الذكاء الإصطناعي، والتعلم الآلي، والحوسبة السحابية، والحوسبة الطرفية، وإنترنت الأشياء الصناعي.
وافاد بان زيارة الوفد الألماني للمعهد، تأتي في إطار تنفيذ بنود إتفاقية الشراكة المبرمة بين جامعة العلوم التطبيقية "هوف" بالمنطقة البفارية بالألمانيا والمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالقصرين يوم 11 جويلية 2024 (تعد الاتفاقية الأولى من نوعها في المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية بتونس وستدوم 3 سنوات قابلة للتجديد) وهي ترمي إلى دعم البحث التطبيقي والتبادل التكنولوجي والعلمي والثقافي بين البلدين، مع البحث عن حلول للإشكاليات التنموية والإقتصادية بالجهة، إلى جانب إرساء شهادة مزدوجة بين المؤسستين الجامعيتين من أجل دعم حركية الطلبة بين البلدين، وتمكين الطلبة من القيام بتربصات في النسيج الصناعي بالمنطقة البفارية بألمانيا .
وبين في سياق متصل، أن الوفد الألماني ينفذ حاليا في إطار زيارته للمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالقصرين، رفقة ثلة من أساتذة المعهد، سلسلة من الزيارات الميدانية لعدد من المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية على غرار المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بقصر هلال في ولاية المنستير بإعتباره المعهد الوحيد على مستوى وطني الذي يتوفر على اختصاص يشمل مجال النسيج لبحث سبل تثمين خيوط نبتة الحلفاء بالجهة.
واشار الى وجود زيارة مرتقبة لعدد من أساتذة وطلبة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالقصرين لجامعة "هوف" الألمانية، لإكتساب مزيد من الخبرات والإطلاع على أحدث التكنولوجيات والقيام بالتبادل العلمي، كما سيتم خلال السنة الجامعية المقبلة قبول 5 طلبة بجامعة " هوف" الألمانية لاستكمال دراستهم والحصول على شهادة مزدوجة بعد إرسال طالبة السنة الفارطة لنفس الجامعة .
وأكد بالمناسبة أن اتفاقية الشراكة بين المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالقصرين وجامعة "هوف" الألمانية ستكون مثمرة، حيث سيتم قريبا تمكين المعهد من تجهيزات تقدر قيمتها الجملية ب30 ألف أورو، مع تمكين الطلبة الذين سيتم قبولهم بجامعة "هوف" من منح لمساعدتهم على تغطية مصاريف اقامتهم ودراستهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قراءات دولية وانعكاساتها على الشرق الأوسط.. الجزء الثامن
قراءات دولية وانعكاساتها على الشرق الأوسط.. الجزء الثامن

أفريقيا الإخبارية

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أفريقيا الإخبارية

قراءات دولية وانعكاساتها على الشرق الأوسط.. الجزء الثامن

يتجه العالم إلى تنافسات لغزو الفضاءات، وتغيير أنماط الحياة التي طالما كانت تحديًا للكثير من المجتمعات والبشر بشكل عام. كما تلوح في الأفق تغييرات قادمة، حيث يسعى العالم الأول بشكل حثيث لتنفيذ برامج عميقة دون أن يكون لدينا أي فهم لتفاصيلها، ولا قدرة على رفضها. فمنذ أن تعرفت مجتمعاتنا على عبور الإنترنت، وإطلاق الأقمار الصناعية، لم يعد هناك غطاء حقيقي لصون السيادة، وحجب ما استطعنا لسنوات طويلة أن نمنع وجوده في طرق العيش أو استخدامات الحياة. كما يجدر بنا أن ننوه بأن الحروب القادمة من النواحي الاقتصادية، ستلزم وتفرض قواعد تشريعية وقانونية غير تلك التي نعرفها أو تلك المفترض العمل عليها من خلال المنظومة القانونية للقانون الدولي. فأهداف دول الريادة لا تلتزم بالقواعد والإجراءات بل تغيرها وتمحو أثرها، وتعاقب وقد تؤذي من يخالفها. وأذهب إلى أن القوة المسيرة والمسيطرة قد منحت الإذن للبدء في تنفيذ الإطار المستحدث للعالم الجديد، بما في ذلك الشرق الأوسط الجديد، والقنوات البحرية والمنافذ البحرية الاستراتيجية، وهو أمر يضع جغرافيا العالم كلها تحت مجهر التحديث، كما يشكل تحديات في كافة المجالات الاقتصادية والجيوسياسية والاجتماعية والثقافية. أما الآليات فستكون بين يدي الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية وشريكه، فلم تعد تقسيمات الأمم المتحدة ومواثيقها المركز الأصيل، هذا في حال استمرار دورها، حيث إن الإنفاق الأمريكي قد توقف للكثير من مظلاتها وأطرافها وأذرعها ما تسبب بتقليص الوظائف وإغلاق أبواب بعض منظماتها، وهو ما أكده الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) بإنهاء آلاف الوظائف لموظفي الأمم المتحدة. في الوقت الذي لا نشكك بوجود ضرورات مؤثرة ضدية، كتلك التي تعني مقاومة التغيير، والظروف السياسية غير الملائمة، والمناخ العام لأوضاع مختلفة، وغليان المنافسة الاقتصادية، والأطماع والطموح بصفة عامة للكثير من الدول الرائدة والتي قد تستغل بل توظف ما وصلت إليه الأحوال لتنفيذ مهامها ومخططاتها، والذي أعنيه، هو الصين وما يدور في فلكها، أما الاتحاد الأوروبي، باستثناء بريطانيا، فلن يكون له دور أساسي قيادي بل تابع، ما يفرض عودة إلى ما قبل الاتحاد، وما قبل اليورو. علينا أن نحدد بعض ملامح القادم، وسنبدأ بالجانب الاقتصادي، وهو الجانب الذي تمارس به الولايات المتحدة الأمريكية اليوم سياساتها الداخلية والخارجية، حيث سيقود الاقتصاد كل القرارات السياسية، وليس العكس، ومن ضمن التحديات الأساسية، برامج الفضاء، والطاقات البديلة ومن ضمنها التحول الكهربائي للسيارات، والتقنيات الرقمية بما فيها الذكاء الاصطناعي. والأهم والأكثر إزعاجًا ورعبًا هو أداء الأسواق الأمريكية، ودور الدولار الأمريكي والعجز في الميزانيات والذي يصل إلى ما يقرب من 32 تريليون (دين)، وفي حالة عدم رفع سقف الديون مجددًا، كما ذكرت وزيرة المالية الأمريكية، فإن أمريكا لن تقدر على سداد ديونها بل سداد فوائد تلك المديونيات. كما أن المعالجات بفرض التعريفات الجمركية على بعض الدول (كندا - المكسيك - الصين - تايوان - أوروبا) تحت ما يعرف بـ(نظرية اللعبة) والذي يرى الخبراء بأنه قد يحقق مكاسب آنية أي على المدى القريب، ولكنه سيدفع الدول الأخرى لتقليل حجم التعاملات مع الأسواق الأمريكية وسيؤدي إلى تفكك الاقتصاد العالمي، مما يؤدي بخسارة الهيمنة الأمريكية الاقتصادية، إضافة إلى منافسات واقعية وقديرة وجديرة تضعها الصين بشكل ثابت وواعد. فلنذهب في هذا الجزء لعينة، وسنأتي لعينات أخرى، (مجال الطاقة) لتلك المنافسات الشرسة التي يشهدها عالمنا بين أوروبا والصين والولايات المتحدة الأمريكية، فالصين تغير العالم دون ضجيج، تحولات من كونها المستهلك الثاني العالمي للنفط باستهلاك سنوي يصل إلى 16 مليون برميل يوميًا، والذي سيتراجع وفق ما تذكره المصادر إلى 11 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2060، حيث يعني التراجع في الاستهلاك النفطي هو التحول الإيجابي لصالح الطاقات البديلة النظيفة، والذي استثمرت به الصين حوالي 940 مليار دولار، أي إجمالي ما أنفقته أمريكا وأوروبا وكندا والهند جميعًا، فالطاقة الشمسية تضاعفت مشروعاتها في الصين، وتشكل ضعف ما يملكه العالم، كما تستحوذ الصين على 80% من صناعة ألواح الطاقة الشمسية بالعالم. نجد بأن قطاع السيارات الكهربائية الصيني والذي وصل عام 2024 إلى (10) ملايين سيارة، أي ما يبلغ ما نسبته 58% من الإنتاج العالمي، حيث تعتبر الصين أكبر منتج ومصدر للسيارات بصفة عامة، وفق ما ذكره مصدر (فاينانشيال تايمز)، والجدير بالذكر بأن الصين تملك 60% من إجمالي المعادن المستخدمة في إنتاج البطاريات، وهو ما تسبب بإخفاق المنافسة الأوروبية والأمريكية. في الوقت الذي نرى بأن أهم مصنعي البطاريات للسيارات الكهربائية الأوروبية السويدية، (نورثفولت) قد أعلن الإفلاس، وهو أمر نرى تأثيراته الواضحة للتفوق الصيني، ويجدر بنا أن نعرج على المنافسة الصينية بنفس الصناعة في مواجهة العملاق "تسلا" قد حد بل قلص مبيعاتها عالميًا ما سبب خسائر فادحة للشركة تصل لخسارة 40% من سعر أسهمها.

فرع القصرين لمدينة العلوم ينظّم ورشات علمية وابداعية متنوعة بمناسبة العطلة المدرسية والجامعية
فرع القصرين لمدينة العلوم ينظّم ورشات علمية وابداعية متنوعة بمناسبة العطلة المدرسية والجامعية

Babnet

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • Babnet

فرع القصرين لمدينة العلوم ينظّم ورشات علمية وابداعية متنوعة بمناسبة العطلة المدرسية والجامعية

بمناسبة العطلة المدرسية والجامعية، ينظّم فرع القصرين لمدينة العلوم الكائن بفضاء المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالقصرين المدينة، مجموعة من الورشات العلمية المتنوعة تستهدف التلاميذ والطلبة والأولياء الشغوفين بالعلوم. وتشمل هذه الورشات موضوعات شيقّة مثل استكشاف المجموعة الشمسية، وفهم تعاقب الفصول، والرياضيات الممتعة، بالإضافة إلى ورشات عملية لتحديد الشمال بإستخدام الظل، والتعرف على أسرار المربع السحري، والنصبة الذهبية والكوكبات النجمية. كما سيتم تنظيم ورشات إبداعية مخصصة للأطفال لصنع مجسمات تمثل المجموعة الشمسية، وأطوار القمر، بما يتيح لهم فرصة التعلم من خلال التفاعل والتجربة، وفق مدير الفرع، منجي هرشي . وبين هرشي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الإربعاء، أن هذه الورشات، التي تم ضبطها ضمن برنامج يمتد من 25 مارس المنقضي الى غاية 6 أفريل الجاري، ستكون مبسطة وسهلة الفهم، ما يجعلها متاحة لكافة شرائح المجتمع بهدف تعزيز الإهتمام بالعلوم وتحفيز الفضول المعرفي لدى الجميع. وأشار إلى أنّه تم افتتاح فرع القصرين لمدينة العلوم بتونس في 3 جانفي 2025 حتى يكون مركزًا علميًا وتعليميًا رائدًا ينشر الثقافة العلمية بين مختلف الفئات والشرائح، لا سيما التلاميذ والطلبة، ويضم أكثر من 60 وحدة تفاعلية موزعة على فضائين رئيسيين هما فضاء الإستكشافات الذي يتيح للزوار فرصة التفاعل مع مجموعة من الوحدات المتخصصة في الرياضيات، والبيولوجيا، والفيزياء، وفضاء علم الفلك الذي يضم وحدات تفاعلية متطوّرة تساعد على إستكشاف أسرار الكون وتعزّز الفهم العلمي للمجرات والنجوم. كما يضم الفرع مكتبة معلوماتية رقمية توفر مصادر علمية حديثة، ومخبرا للبيولوجيا يتيح للزوار إجراء تجارب علمية تفاعلية، ومخبرا متخصصا في الميكانيك يهدف إلى تعزيز الفهم العملي لهذا المجال، فضلا عن قبة فلكية رقمية قيد الإنجاز ستوفر تجربة غامرة لاستكشاف الفضاء، إلى جانب قاعة عروض متعددة الاستخدامات، لا تزال في طور الإحداث، وفق نفس المصدر. وأشار إلى أنّ التوجه جار نحو تنظيم نوادٍ علمية متخصصة في علم الفلك، والروبوتيك، والحساب الذهني خلال شهر ماي المقبل، إضافة إلى سهرات فلكية لاستكشاف السماء ورصد الأجرام السماوية، كما سيتم تنظيم تنقلات علمية في منطقة الوسط الغربي لفائدة المدارس، والإعداديات، والمعاهد بهدف توسيع دائرة المستفيدين من هذا المشروع. وشدّد مدير الفرع على التزامه بإبرام شراكات استراتيجية مع وزارتي التربية والشباب والرياضة، بهدف دعم هذا المشروع الطموح وتعزيز استدامته، سيما وأنه يمثل مكسبًا علميًا وتعليميًا هامًا لجهة الوسط الغربي، من خلال إسهامه في ترسيخ الثقافة العلمية، وتحفيز الإبداع والابتكار، وتعزيز مكانة الجهة كمركز إشعاع معرفي في المجال العلمي. ويشرف على فرع القصرين لمدينة العلوم بتونس نخبة من الأساتذة من ذوي الكفاءة العالية، يسعون إلى تبسيط العلوم وجعلها في متناول الجميع، بالإضافة إلى دعم البرامج الدراسية، وتعزيز الفهم العلمي لدى التلاميذ والطلبة.

عاجل/ الانطلاق في تعميم هذا النظام للتحقّق من مصداقية الشهائد العلمية
عاجل/ الانطلاق في تعميم هذا النظام للتحقّق من مصداقية الشهائد العلمية

تورس

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • تورس

عاجل/ الانطلاق في تعميم هذا النظام للتحقّق من مصداقية الشهائد العلمية

وأضاف منذر بلعيد في كلمته خلال اليوم الاعلامي والدراسي، الذي نظمته اليوم الجمعة « الالكسو » حول استخدام هذا النظام، أنه تم وضع النظام العربي الموحّد للتحقق من مصداقية الشهائد العلمية باستخدام تكنولوجيا « البلوكتشين » المتطورة و الآمنة والفعّالة. وأبرز وزير التعليم العالي، أن هذا النظام، الذي سيمكّن الطلبة والمؤسسات من التحقق من الشهادات العلمية بكيفية سهلة وسريعة عبر رموز الاستجابة السريعة و دون الحاجة إلى العودة إلى مقر الجامعات، سيعتمد على منصة إلكترونية تتيح للجامعات والمؤسسات التعليمية تسجيل الشهادات العلمية بشكل آمن وموثوق. وشدد، على أن هذا النظام العربي الموحّد سيساهم في تعزيز الثقة بين الجامعات والطلبة وأصحاب المؤسسات وسيساعد على تسهيل تنقل الطلبة بين الجامعات على المستوى العالمي وتبسيط عمليات التوظيف. وذكر بلعيد أن وزارة التعليم العالي أجرت بالتعاون مع مركز الحساب الخوارزمي 3 تجارب نموذجية في استخدام تكنولوجيا « البلوكتشين » للتحقق من مصداقية الشهائد العلمية شملت كل من المدرسة الوطنية العليا للمهندسين بتونس و المعهد العالي للدراسات التكنولوجية في المواصلات بتونس وإحدى المؤسسات التعليمية الجامعية الخاصة، كلّلت حسب تقديره بنجاح كبير. وأكد أن تزوير الشهادات العلمية يمثل مشكلة حقيقية تهدد مصداقية شهادات التعليم العالي على مستوى العالم، بما في ذلك الدول العربية، إذ أن انتشار الشهادات المزيفة عبر الجامعات الوهمية والتقنيات الرقمية يضر بمنظومة التعليم العالي بشكل عام ويقلص من ضمان جودته بالأخص. ومن جانبه قال المدير العام لمنظمة « الالكسو » إن تطبيق هذا النظام العربي الموحّد سيُحدث نقلة نوعية في مجال التعليم العالي العربي من خلال مكافحة تزوير الشهادات العلمية بما يعزز من مصداقية المؤسسات التعليمية العربية ويسهل حركة الطلاب بين الجامعات العربية عبر الاعتراف المتبادل والسريع بالشهادات، فضلا عن تعزيز ثقة أصحاب العمل في كفاءة الخريجين ورفع مستوى الشفافية في العمليات الأكاديمية والإدارية. واشار الى أن الهدف من تنظيم هذا اليوم الدراسي هو التعريف بالنظام العربي الموحّد للتحقق من مصداقية الشهادات العلمية وتقديمه لرؤساء الجامعات و مؤسسات التعليم العالي التونسية من أجل مناقشة آليات تبنيه وتطبيقه و تعزيز الوعي بأهمية استخدامه. جدير بالذكر ان توقيع اتفاقية التعاون بين « الألكسو » ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية في نوفمبر 2024 جاء على هامش انعقاد المؤتمر التاسع عشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي بأبو ظبي، الذي أوصى بتعميم النظام العربي الموحد على جميع الجامعات العربية، تأكيدا على أهميته في تعزيز مصداقية التعليم العالي وحمايته من التزوير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store