عاجل/ الانطلاق في تعميم هذا النظام للتحقّق من مصداقية الشهائد العلمية
وأضاف منذر بلعيد في كلمته خلال اليوم الاعلامي والدراسي، الذي نظمته اليوم الجمعة « الالكسو » حول استخدام هذا النظام، أنه تم وضع النظام العربي الموحّد للتحقق من مصداقية الشهائد العلمية باستخدام تكنولوجيا « البلوكتشين » المتطورة و الآمنة والفعّالة.
وأبرز وزير التعليم العالي، أن هذا النظام، الذي سيمكّن الطلبة والمؤسسات من التحقق من الشهادات العلمية بكيفية سهلة وسريعة عبر رموز الاستجابة السريعة و دون الحاجة إلى العودة إلى مقر الجامعات، سيعتمد على منصة إلكترونية تتيح للجامعات والمؤسسات التعليمية تسجيل الشهادات العلمية بشكل آمن وموثوق.
وشدد، على أن هذا النظام العربي الموحّد سيساهم في تعزيز الثقة بين الجامعات والطلبة وأصحاب المؤسسات وسيساعد على تسهيل تنقل الطلبة بين الجامعات على المستوى العالمي وتبسيط عمليات التوظيف.
وذكر بلعيد أن وزارة التعليم العالي أجرت بالتعاون مع مركز الحساب الخوارزمي 3 تجارب نموذجية في استخدام تكنولوجيا « البلوكتشين » للتحقق من مصداقية الشهائد العلمية شملت كل من المدرسة الوطنية العليا للمهندسين بتونس و المعهد العالي للدراسات التكنولوجية في المواصلات بتونس وإحدى المؤسسات التعليمية الجامعية الخاصة، كلّلت حسب تقديره بنجاح كبير.
وأكد أن تزوير الشهادات العلمية يمثل مشكلة حقيقية تهدد مصداقية شهادات التعليم العالي على مستوى العالم، بما في ذلك الدول العربية، إذ أن انتشار الشهادات المزيفة عبر الجامعات الوهمية والتقنيات الرقمية يضر بمنظومة التعليم العالي بشكل عام ويقلص من ضمان جودته بالأخص.
ومن جانبه قال المدير العام لمنظمة « الالكسو » إن تطبيق هذا النظام العربي الموحّد سيُحدث نقلة نوعية في مجال التعليم العالي العربي من خلال مكافحة تزوير الشهادات العلمية بما يعزز من مصداقية المؤسسات التعليمية العربية ويسهل حركة الطلاب بين الجامعات العربية عبر الاعتراف المتبادل والسريع بالشهادات، فضلا عن تعزيز ثقة أصحاب العمل في كفاءة الخريجين ورفع مستوى الشفافية في العمليات الأكاديمية والإدارية.
واشار الى أن الهدف من تنظيم هذا اليوم الدراسي هو التعريف بالنظام العربي الموحّد للتحقق من مصداقية الشهادات العلمية وتقديمه لرؤساء الجامعات و مؤسسات التعليم العالي التونسية من أجل مناقشة آليات تبنيه وتطبيقه و تعزيز الوعي بأهمية استخدامه.
جدير بالذكر ان توقيع اتفاقية التعاون بين « الألكسو » ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية في نوفمبر 2024 جاء على هامش انعقاد المؤتمر التاسع عشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي بأبو ظبي، الذي أوصى بتعميم النظام العربي الموحد على جميع الجامعات العربية، تأكيدا على أهميته في تعزيز مصداقية التعليم العالي وحمايته من التزوير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة قفصة
منذ 36 دقائق
- إذاعة قفصة
وزير التعليم العالي يُؤكد الحرص على تأمين كل الآليات لضمان مردودية مركز البحث في علوم وتكنولوجيات النسيج
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذر بلعيد، اليوم الجمعة بالمنستير، حرص الوزارة على تفعيل مركز البحث في علوم وتكنولوجيات النسيج بالمنستير وتمكينه من الآليات التي تضمن نشاطه ومردوديته على النسيج الاقتصادي بالشكل المأمول. وأضاف الوزير في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، على هامش زيارة عمل اداها اليوم الى ولاية المنستير، أنّ انفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادي مسألة ضرورية ومن العوامل الاساسية لنجاحها في علاقة بتشغيلية خريجي التعليم العالي من حاملي الإجازة أو المهندسين مشيرا الى ان تحقيق هذه الاهداف يتطلب تنسيقا كبيرا بين المؤسسات الجامعية والنسيج الاقتصادي في محيط كل جامعة مع الأخذ بعين الإعتبار لخصوصية هذا النسيج في كلّ جهة. وقال "كل المشاريع التي عايناها في الجهة واعدة" معبرا عن استعداد الوزارة على توفير الدعم وكل الامكانيات لفائدة هذه المشاريع من أجل تحقيق أهدافها. وقد تحول الوزير، خلال الزيارة، إلى مقر إدارة ومخابر حديقة النباتات الطبية بكلية الصيدلة والتي بلغت كلفة انجازها مليون و780 ألف دينار، كما اطلع على المنصة التكنولوجية التي بلغت كلفة تهيئتها 40 ألف دينار وبلغت كلفة التجهيزات فيها 85 ألف دينار ضمن مشروع دعم التصرف الاستراتيجي للمؤسسات. كما زار فضاء الطالب بكلية الصيدلة بالمنستير الذي شهد اشغال تهيئة سنة 2024 بكلفة 175 ألف دينار.


Babnet
منذ 11 ساعات
- Babnet
وزير التعليم العالي يؤكد الحرصة على تأمين كل الآليات لضمان مردودية مركز البحث في علوم وتكنولوجيات النسيج
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذر بلعيد، يوم الجمعة بالمنستير، حرص الوزارة على تفعيل مركز البحث في علوم وتكنولوجيات النسيج بالمنستير وتمكينه من الآليات التي تضمن نشاطه ومردوديته على النسيج الاقتصادي بالشكل المأمول. وأضاف الوزير في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، على هامش زيارة عمل اداها اليوم الى ولاية المنستير، أنّ انفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادي مسألة ضرورية ومن العوامل الاساسية لنجاحها في علاقة بتشغيلية خريجي التعليم العالي من حاملي الإجازة أو المهندسين مشيرا الى ان تحقيق هذه الاهداف يتطلب تنسيقا كبيرا بين المؤسسات الجامعية والنسيج الاقتصادي في محيط كل جامعة مع الأخذ بعين الإعتبار لخصوصية هذا النسيج في كلّ جهة. وقال "كل المشاريع التي عايناها في الجهة واعدة" معبرا عن استعداد الوزارة على توفير الدعم وكل الامكانيات لفائدة هذه المشاريع من أجل تحقيق أهدافها. وقد تحول الوزير، خلال الزيارة، إلى مقر إدارة ومخابر حديقة النباتات الطبية بكلية الصيدلة والتي بلغت كلفة انجازها مليون و780 ألف دينار، كما اطلع على المنصة التكنولوجية التي بلغت كلفة تهيئتها 40 ألف دينار وبلغت كلفة التجهيزات فيها 85 ألف دينار ضمن مشروع دعم التصرف الاستراتيجي للمؤسسات. كما زار فضاء الطالب بكلية الصيدلة بالمنستير الذي شهد اشغال تهيئة سنة 2024 بكلفة 175 ألف دينار. وعاين المركب الرياضي بكلية الصيدلة وطب الأسنان بالمنستير الذي وقعت تهيئته بكلفة 755 ألف دينار ثم تحوّل إلى مركز البحث في علوم وتكنولوجيا النسيج بالمنستير. ويعد هذا المركز حاليا 4 باحثين في اختصاص هندسة النسيج ووقع تجهيز مخبرين من مجموع أربعة مخابر به حسب المديرة العامة لمركز البحث في علوم وتكنولوجيا النسيج بالمنستير فاتن فيالة. واطلع الوزير في المركب الجامعي بسقانص على منصة الأبحاث التي خصص لها اعتمادات قدرها 5 مليون دينار ووقع اقتناء 80 بالمائة من المعدات المبرمجة. وتعرف في المبيت الجامعي 3 أوت بالمنستير على تجربة نموذجية في تهيئة قاعة مراجعة واستمع إلى عرض حول مقترح مضاعفة الإيواء بهذا المبيت.


إذاعة المنستير
منذ 5 أيام
- إذاعة المنستير
وزير التعليم العالي والبحث العلمي يشارك في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول "الابتكار في العلوم والتكنولوجيا من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي" بطهران
شارك السيد منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم 19 ماي 2025، في أشغال الاجتماع الوزاري رفيع المستوى المنعقد بمدينة طهران بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بمناسبة انعقاد الاجتماع الثاني للدورة الخامسة عشر لمنصّة حوار منظّمة التعاون الإسلامي لوزراء العلوم والتكنولوجيا OIC 15 تحت عنوان "الابتكار في العلوم والتكنولوجيا من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي"، و بإشراف السيد رضا عارف نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبحضور السيد حسن سيمائي صراف وزير العلوم والتكنولوجيا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، والدكتور أفتاب أحمد خرخر ممثّل منظّمة التعاون الإسلامية، وممثّلو السلك الديبلوماسي و وزراء التعليم العالي في العالم الإسلامي. وفي كلمته ضمن أشغال الجلسة الوزارية، أكّد السيد منذر بلعيد بأنّ العالم اليوم يشهد تحوّلات جذرية وسباقًا نحو الريادة والتفوّق التكنولوجي وستُشكل نتائجه التوازنات السياسية والاقتصادية عالميًا، ولا شك أنّ العلوم والتكنولوجيا تُعتبران الآن الممكّنات الرئيسية للسيادة والاستقلالية في المجالات الخمسة، وهي الجو والبر والبحر والفضاء والفضاء الإلكتروني، وسيكتسب أولئك الذين سيُقدّمون ابتكارات رائدة تفوّقا استراتيجيا لقيادة المستقبل. منوّها أنّه وفي ظلّ هذا السياق التنافسي، ينبغي على الدول التي تجمعها قيم مشتركة وتنتمي إلى منظمة التعاون الاسلامي، السعي إلى إقامة شراكات متضامنة وموثوقة ومستدامة والعمل معًا لتحقيق المنافع المتبادلة. وبمناسبة استعراضه للتجربة التونسية في مجال التربية والتعليم العالي والبحث العلمي منذ الاستقلال، نوّه السيد الوزير بأنّ بلادنا قد تمكّنت من إرساء منظومة تكوين متكاملة ومواكبة لأهمّ التطوّرات في كل المجالات تتكوّن من 13 جامعة عمومية من بينها جامعة افتراضية، وهي رائدة في منطقتها. كما تعتبر بلادنا من الخمس دول الأولى عالميا في نسبة الخرّيجين في مجالات العلوم والهندسة، و15% من طلبتنا وأكثر هم من ثلث المهندسين يعملون في مجال تكنولوجيا المعلومات ولديهم مهارات في الذكاء الاصطناعي. ومنذ سنة تمّ إحداث مدرسة مهندسين متخصّصة في الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى عشرات البرامج الجامعية في هذا المجال على كلّ المستويات. مضيفا بأنّ تونس أرست منظومة بحثية متمّيزة ترتكز على قدرات ذاتية ولها إنتاج علمي هام، حيث تتصدّر بلادنا الترتيب في إفريقيا على مستوى عدد الباحثين (لكلّ مليون ساكن) وفي عدد المنشورات العلمية (لكلّ باحث)، كما تحتلّ تونس المرتبة الثالثة في إفريقيا من حيث عدد المنشورات العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، والأولى مقارنة بعدد السكان، معتمدة على مدارس دكتوراه وعلى شبكة من 10 مخابر و وحدات بحث مخصّصة للذكاء الاصطناعي، وإضافة إلى ذلك وفي إطار دعم توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، تمّ تصميم منظومة "عِلْمْ" ELM : E-learning Mentor لتطوير الاستعمالات الأكاديمية للذكاء الاصطناعي وهي مكتبة افتراضية سيادية مبتكرة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي مفتوحة لجميع الطلبة والأساتذة والباحثين في تونس.