بسبب سعاد حسني.. شويكار ادعت المرض

جفرا نيوز -
وضعت الفنانة الراحلة شويكار نهاية صادمة لمسرحية "سيدتي الجميلة" التي لعبت بطولتها رفقة فؤاد المهندس، وباتت واحدة من أهم العروض المسرحية الغنائية التي شهدها المسرح المصري.
تحدث الكاتب والمنتج الراحل سمير خفاجي، في مذكراته التي حملت اسم "أوراق من عمري"، واطلعت عليها "العربية.نت"، عن العديد من الكواليس الفنية التي صاحبت مسيرته الطويلة.
وأسس خفاجي فرقة "الفنانين المتحدين" التي صارت واحدة من أهم علامات مسرح القطاع الخاص، وعملت على مدار أجيال طويلة مع عظماء أبرزهم فؤاد المهندس، عادل إمام، عبد المنعم مدبولي وأمين الهنيدي.
وروى خفاجي كواليس ما جرى في مسرحية "سيدتي الجميلة"، ذلك العمل الذي كان بمثابة الحلم بالنسبة إليه وبالنسبة إلى فؤاد المهندس.
سيطر على سمير خفاجي تخوف يتعلق بكون البطولة في العمل نسائية في المقام الأول، وهو ما يتعارض مع وضع فؤاد المهندس، الذي كان في قمة تألقه، لكن المفاجأة حدثت حينما عبر خفاجي عن وجهة نظره، فرد عليه المهندس قائلا "ولو".
واعتبر خفاجي أن المهندس يتحدث من وجهة نظر "المحب الولهان"، بسبب شدة حبه لشويكار، وتساهله في أن تكون هي البطلة الأولى للعمل.
تولى خفاجي كتابة النص المسرحي رفقة الكاتب الراحل بهجت قمر، وبعدها بدأت رحلة تجهيز المسرح كي يصبح مناسبا لتقديم الاستعراضات الغنائية الخاصة بالمسرحية.
واجه الفريق أزمة تتعلق بـ"الكمبوشة" التي تتواجد على المسرح، ويختفي تحتها الملقن، حيث رفض المهندس بشكل قاطع أن يتم الاستغناء عنها، حيث كان يشعر بالطمأنينة لوجود الملقن، تحسبا لنسيان أي جملة في النص المسرحي.
فاتفق صناع المسرحية على إغلاق "الكمبوشة" على الملقن وقت الاستعراضات، ووقعت مفاجأة صادمة حينما هاجم فأران الملقن في إحدى ليالي العرض، وظل حبيسا للكمبوشة حتى نهاية الفصل بأكمله.
حققت المسرحية نجاحا كبيرا للغاية، وطلب التلفزيون المصري الحصول على حق تصويرها، وحدث تعاقد ببنود تدون للمرة الأولى في تاريخ المسرح، تقضي بتصوير التلفزيون للمسرحية مقابل 3 آلاف جنيه مصري، ويحصل خفاجي على 50% من حصيلة البيع للتلفزيونات الأخرى.
انتقل عرض المسرحية من القاهرة إلى الإسكندرية، وهناك اتفق خفاجي مع مسؤولي التلفزيون على تصوير العرض، لكن فؤاد المهندس اعترض على تصوير العرض في الإسكندرية، بحجة أن المسرح غير مناسب وصغير، وكان يرى ضرورة تأجيل الأمر حتى العودة للعرض في القاهرة.
حاول خفاجي التواصل مع التلفزيون لتأجيل التصوير، لكنهم أخبروه أن سيارة التصوير تحركت بالفعل من القاهرة تجاه الإسكندرية، وفريق الإخراج وصل إلى المدينة الساحلية بالفعل.
أصر فؤاد المهندس على موقفه، وأخبر خفاجي قبل ساعات من التصوير على أنه اتفق مع مدير خشبة المسرح، الذي اتفق بدوره مع أحد عمال الإضاءة، على فصل سكينة الكهرباء بعد بداية العرض، ليتوقف التصوير التلفزيوني، ولا يعود التيار مرة أخرى في ذلك اليوم.
في اليوم المحدد للتصوير، فوجئ سمير خفاجي باتصال من فؤاد المهندس، يطالبه فيه بالتوجه نحو المسرح سريعا، بسبب تواجد ضباط الشرطة ورجال النيابة.
وأبلغوه هناك أن عامل الإضاءة أبلغ مدير المسرح بالخطة التي تم الاتفاق عليها، وقام بالتسجيل لمدير خشبة المسرح، وهو يطلب منه القيام بذلك الأمر.
نفى خفاجي ذلك الاتهام أمام وكيل النائب العام، واعتبر أن تلك الشكوى كيدية، رغم معرفته بصحتها، وأخبرهم أن العرض سيتم تصويره لصالح التلفزيون.
وأجبر فؤاد المهندس على تصوير العرض المسرحي لصالح التلفزيون المصري في تلك الليلة، لتصبح هذه الصدفة الغريبة، هي السبب في عرض المسرحية على الشاشات حتى يومنا هذا، خاصة أن ما جرى في القاهرة لم يكن متوقعا.
عادت الفرقة إلى القاهرة، وتم الإعلان عن فتح باب حجز التذاكر التي بيعت بأكملها، وعرضت المسرحية في اليوم الأول، لكن اليوم الثاني شهد سقوط شويكار على المسرح بسبب آلام الغضروف، وتم إسدال الستار وإعادة قيمة التذاكر للجمهور.
مرت عدة أيام وتواصل سمير خفاجي مع شويكار التي تحسنت أحوالها الصحية، لكنها أبلغته أن فؤاد المهندس يرى أن الأفضل لهما عدم العمل في هذه الفترة، وبعدها سافر الثلاثة إلى أوروبا من أجل قضاء الإجازة معا.
عاد الثلاثي إلى القاهرة، لكن المهندس واصل الاعتذار عن عدم العودة إلى مسرحية "سيدتي الجميلة" دون سبب واضح، حتى فوجئ خفاجي في يوم من الأيام بالجميع يطالبه بقراءة ما جاء في مجلة "الكواكب".
قرأ خفاجي ما ورد، ليجد حوارا مع شويكار تقول فيه إنها ليست مريضة، والسبب في توقف مسرحية "سيدتي الجميلة"، هو تجرؤ المنتج وتعاقده مع ممثلة سينمائية لا علاقة لها بالمسرح، كي تلعب دور بطولة في المسرحية القادمة.
وذلك في إشارة لتعاقد خفاجي مع سعاد حسني كي تلعب دور البطولة في عرض مسرحي بعنوان "الأرملة الطروب"، ليفاجأ بعدها خفاجي بتعاقد فؤاد المهندس وشويكار مع فرقة محمد عوض منافسه، رغم كل ما قدموه معا من نجاحات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

جفرا نيوز

منذ 2 أيام

• جفرا نيوز

بسبب سعاد حسني.. شويكار ادعت المرض

جفرا نيوز - وضعت الفنانة الراحلة شويكار نهاية صادمة لمسرحية "سيدتي الجميلة" التي لعبت بطولتها رفقة فؤاد المهندس، وباتت واحدة من أهم العروض المسرحية الغنائية التي شهدها المسرح المصري. تحدث الكاتب والمنتج الراحل سمير خفاجي، في مذكراته التي حملت اسم "أوراق من عمري"، واطلعت عليها "العربية.نت"، عن العديد من الكواليس الفنية التي صاحبت مسيرته الطويلة. وأسس خفاجي فرقة "الفنانين المتحدين" التي صارت واحدة من أهم علامات مسرح القطاع الخاص، وعملت على مدار أجيال طويلة مع عظماء أبرزهم فؤاد المهندس، عادل إمام، عبد المنعم مدبولي وأمين الهنيدي. وروى خفاجي كواليس ما جرى في مسرحية "سيدتي الجميلة"، ذلك العمل الذي كان بمثابة الحلم بالنسبة إليه وبالنسبة إلى فؤاد المهندس. سيطر على سمير خفاجي تخوف يتعلق بكون البطولة في العمل نسائية في المقام الأول، وهو ما يتعارض مع وضع فؤاد المهندس، الذي كان في قمة تألقه، لكن المفاجأة حدثت حينما عبر خفاجي عن وجهة نظره، فرد عليه المهندس قائلا "ولو". واعتبر خفاجي أن المهندس يتحدث من وجهة نظر "المحب الولهان"، بسبب شدة حبه لشويكار، وتساهله في أن تكون هي البطلة الأولى للعمل. تولى خفاجي كتابة النص المسرحي رفقة الكاتب الراحل بهجت قمر، وبعدها بدأت رحلة تجهيز المسرح كي يصبح مناسبا لتقديم الاستعراضات الغنائية الخاصة بالمسرحية. واجه الفريق أزمة تتعلق بـ"الكمبوشة" التي تتواجد على المسرح، ويختفي تحتها الملقن، حيث رفض المهندس بشكل قاطع أن يتم الاستغناء عنها، حيث كان يشعر بالطمأنينة لوجود الملقن، تحسبا لنسيان أي جملة في النص المسرحي. فاتفق صناع المسرحية على إغلاق "الكمبوشة" على الملقن وقت الاستعراضات، ووقعت مفاجأة صادمة حينما هاجم فأران الملقن في إحدى ليالي العرض، وظل حبيسا للكمبوشة حتى نهاية الفصل بأكمله. حققت المسرحية نجاحا كبيرا للغاية، وطلب التلفزيون المصري الحصول على حق تصويرها، وحدث تعاقد ببنود تدون للمرة الأولى في تاريخ المسرح، تقضي بتصوير التلفزيون للمسرحية مقابل 3 آلاف جنيه مصري، ويحصل خفاجي على 50% من حصيلة البيع للتلفزيونات الأخرى. انتقل عرض المسرحية من القاهرة إلى الإسكندرية، وهناك اتفق خفاجي مع مسؤولي التلفزيون على تصوير العرض، لكن فؤاد المهندس اعترض على تصوير العرض في الإسكندرية، بحجة أن المسرح غير مناسب وصغير، وكان يرى ضرورة تأجيل الأمر حتى العودة للعرض في القاهرة. حاول خفاجي التواصل مع التلفزيون لتأجيل التصوير، لكنهم أخبروه أن سيارة التصوير تحركت بالفعل من القاهرة تجاه الإسكندرية، وفريق الإخراج وصل إلى المدينة الساحلية بالفعل. أصر فؤاد المهندس على موقفه، وأخبر خفاجي قبل ساعات من التصوير على أنه اتفق مع مدير خشبة المسرح، الذي اتفق بدوره مع أحد عمال الإضاءة، على فصل سكينة الكهرباء بعد بداية العرض، ليتوقف التصوير التلفزيوني، ولا يعود التيار مرة أخرى في ذلك اليوم. في اليوم المحدد للتصوير، فوجئ سمير خفاجي باتصال من فؤاد المهندس، يطالبه فيه بالتوجه نحو المسرح سريعا، بسبب تواجد ضباط الشرطة ورجال النيابة. وأبلغوه هناك أن عامل الإضاءة أبلغ مدير المسرح بالخطة التي تم الاتفاق عليها، وقام بالتسجيل لمدير خشبة المسرح، وهو يطلب منه القيام بذلك الأمر. نفى خفاجي ذلك الاتهام أمام وكيل النائب العام، واعتبر أن تلك الشكوى كيدية، رغم معرفته بصحتها، وأخبرهم أن العرض سيتم تصويره لصالح التلفزيون. وأجبر فؤاد المهندس على تصوير العرض المسرحي لصالح التلفزيون المصري في تلك الليلة، لتصبح هذه الصدفة الغريبة، هي السبب في عرض المسرحية على الشاشات حتى يومنا هذا، خاصة أن ما جرى في القاهرة لم يكن متوقعا. عادت الفرقة إلى القاهرة، وتم الإعلان عن فتح باب حجز التذاكر التي بيعت بأكملها، وعرضت المسرحية في اليوم الأول، لكن اليوم الثاني شهد سقوط شويكار على المسرح بسبب آلام الغضروف، وتم إسدال الستار وإعادة قيمة التذاكر للجمهور. مرت عدة أيام وتواصل سمير خفاجي مع شويكار التي تحسنت أحوالها الصحية، لكنها أبلغته أن فؤاد المهندس يرى أن الأفضل لهما عدم العمل في هذه الفترة، وبعدها سافر الثلاثة إلى أوروبا من أجل قضاء الإجازة معا. عاد الثلاثي إلى القاهرة، لكن المهندس واصل الاعتذار عن عدم العودة إلى مسرحية "سيدتي الجميلة" دون سبب واضح، حتى فوجئ خفاجي في يوم من الأيام بالجميع يطالبه بقراءة ما جاء في مجلة "الكواكب". قرأ خفاجي ما ورد، ليجد حوارا مع شويكار تقول فيه إنها ليست مريضة، والسبب في توقف مسرحية "سيدتي الجميلة"، هو تجرؤ المنتج وتعاقده مع ممثلة سينمائية لا علاقة لها بالمسرح، كي تلعب دور بطولة في المسرحية القادمة. وذلك في إشارة لتعاقد خفاجي مع سعاد حسني كي تلعب دور البطولة في عرض مسرحي بعنوان "الأرملة الطروب"، ليفاجأ بعدها خفاجي بتعاقد فؤاد المهندس وشويكار مع فرقة محمد عوض منافسه، رغم كل ما قدموه معا من نجاحات.

جو 24

منذ 4 أيام

• جو 24

مخرجة فيلم تامر حسني لطارق الشناوي: مبروك بقيت "ترند".. والأخير يعلق

جو 24 : شنت سارة وفيق مخرجة فيلم "ريستارت" الذي يقوم ببطولته تامر حسني ويعرض في دور العرض خلال موسم عيد الأضحى السينمائي، هجوما على الناقد الفني المصري طارق الشناوي، بسبب رأيه الفني في الفيلم. وكتبت سارة وفيق عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لتؤكد للشناوي أن هناك فارقا بين الإهانة والنقد، وذلك على خلفية المقال الذي كتبه وتضمن رأيه في الفيلم الجديد. كما كشفت المخرجة عن كونها ضحكت بسبب ما يقوله الشناوي عن الفيلم، حيث يتهم العمل بكونه بلا موضوع، فيما يتحدثون هم عن موضوع السوشيال ميديا وهو موضوع الساعة. ملصق فيلم ريستارت "مبروك بقيت ترند" واعتبرت المخرجة أن الشناوي يسعى ليصبح "ترند"، فما كان منها إلا مخاطبته قائلة "مبروك يا أستاذ طارق عرفت تبقى تريند من غير ما تنقد الفيلم"، مشيرة إلى كونه وصل إلى ذلك بتوجيه الإساءات إلى صناع العمل نفسه. وأكدت المخرجة أن الفيلم اقترب من تحقيق نحو 50 مليون جنيه مصري كإيرادات، وهو رقم ضخم للغاية، خاصة أنه تحقق داخل مصر فقط، وهو ما تسبب في سعادة كبيرة لدى صناع العمل. سارة وفيق مخرجة الفيلم "لن أرد" على الجانب الآخر، تحدث طارق الشناوي لـ"العربية.نت"، مؤكدا أنه لن يرد على حديث سارة وفيق مخرجة الفيلم بحقه، خاصة أنه يرفض الرد على أية تجاوزات بتجاوزات أخرى. واكتفى الشناوي بالتعليق على المستوى الفني للفيلم، مؤكدا أن ما يميزه هو لقطة النهاية التي ظهرت بعد نحو 90 دقيقة، وتسببت في توقف معاناته، كما أشاد بأغنيتين كانتا أفضل ما في الفيلم. الناقد الفني طارق الشناوي "الأضعف فنياً" ويرى الشناوي أن فيلم "ريستارت" هو الأضعف فنيا في مسيرة تامر حسني السينمائية، رغم أنه من تأليف أيمن بهجت قمر، الذي قدم قبل سنوات فيلم "البدلة" لتامر حسني وكان عملا مميزا. وشدد الناقد الفني على أن تامر حسني يستطيع تقديم الأفضل، لكنه لا يجهد نفسه في التفكير، خاصة أن الجمهور يرضى بما يقدمه نجمهم المفضل، وهو لديه قناعة بذلك. واعتبر الشناوي أن تامر حسني في حال لجأ إلى معيار شباك التذاكر، سيفوز بالمعركة لأن أعماله تحقق إيرادات كبرى داخل مصر وخارجها، مشددا على كون المطرب المصري قارئ جيد للجمهور. تابعو الأردن 24 على

جو 24

منذ 5 أيام

• جو 24

تصريحات نارية من سارة وفيق بعد انتقاد طارق الشناوي لفيلم "ريستارت"

جو 24 : أثار الناقد الفني المصري طارق الشناوي موجة جدل واسعة، بعد انتقادات لاذعة وُصفت بغير المبرّرة لأبطال فيلم "ريستارت" وفريق عمله، ما استدعى رداً حاداً من مخرجة الفيلم سارة وفيق، التي اتهمته بمحاولة ركوب موجة التريند على حساب النجاح الجماهيري للفيلم، والذي تجاوزت إيراداته 40 مليون جنيه منذ انطلاق عرضه في دور السينما في مصر، بتاريخ 29 مايو (أيار) الماضي. وقالت سارة وفيق، في منشور موجه إلى طارق الشناوي، عبر حسابها على منصة إنستغرام، إن هناك فرقاً كبيراً بين الإهانة والنقد، رافضةً اتهامه للعمل بخلوه من الموضوع رغم مناقشته لـ "موضوع العصر"، وفق وصفها. وأضافت سارة وفيق في ردها على الشناوي "كلامك فكرني بمشهد فيلم الفنان محمد ثروت وهو يقول أنا أعمل أي حاجة عشان أبقى تريند، إحنا خدامين التريند"، داعية إلى النقد بموضوعية وبأدوات منضبطة. وذكرت سارة وفيق أن طارق الشناوي لم يفهم من الأساس موضوع الفيلم حتى ينتقده، حيث دعته إلى مشاهدته أولاً بقولها: "ادخل شوف الفيلم اللي أنت مشوفتوش واحكم عليه بنفسك وبلاش الأفكار السطحية اللي بتقولها على كل الأفلام". وشددت سارة وفيق على تميز فيلمها، وهو ما تؤكده الأرباح التي يحققها داخل مصر وخارجها، لافتةً إلى قربه من 50 مليون جنيه داخل مصر فقط، وهو بمثابة نجاح كبير لعمل لم يتجاوز أسبوعين من عرضه. وأنهت المخرجة حديثها بالقول: "ده رأيك، لكن الجمهور قال كلمته". انتقاد طارق الشناوي للفيلم وكان طارق الشناوي قال في لقاء تلفزيوني، إن فيلم "ريستارت" من الناحية الفنية والنظرية غير جيد، حيث ابتعد عن التأليف والإخراج، بقوله: "الفيلم مفيش رؤية ولا إضافة، ولا مخرج". كما شدد على أن مُخرجة الفيلم سارة وفيق لم تضِف للعمل ولم تستخدم أدوات المخرج، حيث إن العمل ما هو إلا حوارات كوميدية فيها "مبالغات واستظراف"، وفق وصفه. ولم تسلم بطلة الفيلم هنا الزاهد، من نقد طارق الشناوي، واصفاً دورها بـ "الضعيف"، بقوله: "هنا الزاهد قادرة على تقديم أدوار أكثر قوة وثراء، لكنها في هذا الفيلم اكتفت بتقديم شخصية الفتاة الجميلة من دون عمق درامي". قصة ونجوم الفيلم فيلم ريستارت من بطولة تامر حسني، وهنا الزاهد، وباسم سمرة، وعصام السقا، وميكا، ومحمد ثروت، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق. ويعد الفيلم التعاون الثاني بين تامر حسني وهنا الزاهد في السينما، بعد فيلم "بحبك" في 2022، الذي حقق نجاحاً لافتاً. ويقدم "ريستارت" رؤية اجتماعية معاصرة تنتقد هوس التريند والثراء السريع، حيث يدور حول شخصية محمد، فني صيانة هواتف محمول يعيش حياة عادية قبل أن يجد نفسه فجأة في قلب معركة غير متوقعة مع عالم الشهرة الرقمية. وتحت تأثير شخصية تُدعى "الجوكر"، وكيل رقمي يستغل طموح الشباب للانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يبدأ محمد رحلة تحول كلي في شخصيته وسلوكياته، حتى يجد نفسه مضطراً إلى إعادة ضبط حياته بعد أن يكتشف الزيف الذي كان يعيشه. تابعو الأردن 24 على