logo
أخبار مصر : هجوم مكثف للقوات الروسية على مقاطعة خاركيف

أخبار مصر : هجوم مكثف للقوات الروسية على مقاطعة خاركيف

السبت 7 يونيو 2025 05:00 مساءً
نافذة على العالم - قال غيث مناف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من كييف، إن الليالي الأخيرة في أوكرانيا، وخصوصًا في خاركيف وكييف، كانت من أعنف ما شهدته البلاد منذ فترة، نتيجة تصعيد كبير في الضربات الروسية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأكد مناف، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القصف الروسي الذي جرى في اليومين الماضيين جاء ردًا مباشرًا على الهجمات الأوكرانية الأخيرة التي استهدفت مطارات استراتيجية داخل روسيا، في عمليات اعتبرتها موسكو «ضربة قاسية» لأمنها القومي وسمعتها العسكرية، خاصة بعد استهداف قاذفات نووية مثل «Tu-95» و«Tu-22»، ما كبّدها، بحسب مصادر استخباراتية أجنبية، خسائر تصل إلى نحو 7 مليارات دولار.
وأوضح أن القوات الروسية شنت هجومًا مكثفًا على مقاطعة خاركيف، شمل إطلاق 53 طائرة مسيرة وصواريخ موجهة، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة أكثر من 23 آخرين، في حصيلة أولية قابلة للارتفاع، نظرًا لاستمرار عمليات الإجلاء والإنقاذ.
وأضاف أن القصف الروسي استهدف أيضًا مبانٍ سكنية ومستودعًا لتخزين المساعدات الإنسانية ومنازل خاصة، ما خلف دمارًا واسعًا وأعمدة دخان كثيفة ما تزال تغطي سماء المنطقة حتى صباح اليوم.
وفي العاصمة كييف، عاشت المدينة ليلة صعبة تخللتها دوي انفجارات ناتجة عن تصدي الدفاعات الجوية للمسيرات الروسية، موضحًا أن حي «سولومينسكي» تحديدًا شهد حريقًا كبيرًا عقب استهداف مبنى تجاري يُستخدم لبيع الملابس المستعملة، تعرّض لقصف متكرر بأكثر من سبع طائرات مسيرة وصواريخ باليستية أُطلقت من البحر الأسود ومن طائرات استراتيجية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرلمان الإيراني: طهران لن تخفض تخصيب اليورانيوم إلى أقل من 20%
البرلمان الإيراني: طهران لن تخفض تخصيب اليورانيوم إلى أقل من 20%

بوابة الأهرام

timeمنذ 42 دقائق

  • بوابة الأهرام

البرلمان الإيراني: طهران لن تخفض تخصيب اليورانيوم إلى أقل من 20%

أعلن البرلمان الإيراني، أن طهران لن تخفض تخصيب اليورانيوم إلى أقل من 20%، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية". موضوعات مقترحة وأكد أن احتياطيات طهران من اليورانيوم المخصب لن ترسل إلى الخارج تحت أي ظرف.

الجامعات الأمريكية.. نماذج مشرقة
الجامعات الأمريكية.. نماذج مشرقة

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

الجامعات الأمريكية.. نماذج مشرقة

الحملة التى يشنها الرئيس الامريكى دونالد ترامب على جامعة هارفارد تتجاهل أن الجامعة هى اعرق جامعة امريكية، وان من خريجيها واعضاء هيئة التدريس بها 116 ممن حصلوا على جائزة نوبل وعلى مدى عقود كانت هارفارد احد مقومات المكانة الامريكية فى العالم. ومن المشجع ان إدارة هارفارد لا تستسلم لتهديداًت ترامب، ويكفى ان مئات الأكاديميين بكلياتها هم ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، ومنهم 116 من اساتذه كليات وجامعات فى معظم ولايات الولايات المتحدة وقعوا على بياناً يرفضون فيه التدخل فى الحياة الجامعية. وواضح ان الدعم المطلق الذى تتلقاه اسرائيل على مدى الإدارات الأمريكية، والذى بلغ ذروته فى إدارة بايدن ـ يقف وراءه اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة والذى تجسده منظمة إيباك التى توغلت فى كل مفاصل السياسة الامريكية ومؤسساتها. ولعل هذا ما دفع عالمين مرموقين فى جامعتى هارفارد وكولومبيا لاصدار دراسة مستفيضة فى التسعينيات تحت عنوان The American Policy and the Influence of Jewish lobby فى هذه الدراسة يعتقد العالمان أنه على مدى العقود الماضية خاصة بعد حرب 1967 شكلت العلاقة مع إسرائيل مركز السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط، وأدى التأييد الأمريكى الذى لا يهتز لإسرائيل إلى إشعال الرأى العام العربى والإسلامى وعرض للخطر ليس فقط الأمن الأمريكى ولكن أيضاً بقية العالم، وهذا الوضع ليس له مثيل فى التاريخ الأمريكي. وتتساءل الدراسة عن السبب الذى جعل الولايات المتحدة تنحى أمنها وأمن الكثير من حلفائها من أجل مصالح دولة أخرى؟. وتجيب الدراسة بأن الرابطة بين البلدين قد تكون مؤسسة على مصالح إستراتيجية مشتركة أو ضرورات أخلاقية ملزمة، ولكن كلا الافتراضين لا يفسران المستوى الفائق للتأييد المادى والدبلوماسى الذى تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل. وتعدد الدراسة مستوى التأييد المادى الذى قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل منذ حرب 1973 والذى بلغ 140 مليار دولار، هذا على الرغم من أن إسرائيل دولة صناعية غنية بمعدل دخل فردى يوازى كوريا الجنوبية أو إسبانيا, وما يميز المساعدات الأمريكية لإسرائيل أن المتلقين الآخرين للمساعدات الأمريكية يتلقونها على دفعات ولكن إسرائيل تتلقاها دفعة واحدة مع بداية كل عام مالى، كذلك فإنه يتطلب من كل المتلقين للمساعدة العسكرية الأمريكية أن ينفقوها جميعها فى الولايات المتحدة فيما عدا إسرائيل المسموح لها باستخدام 25٪ من المساعدات لدعم صناعتها العسكرية، وهى الدولة الوحيدة التى لا يطلب منها أن تقدم تفسيرا حول كيفية صرف المساعدات الآمريكية، الأمر الذى يجعل من المستحيل منعها من استخدام المعونة فى أغراض تعارضها الولايات المتحدة مثل بناء المستوطنات فى الضفة الغربية. وعن الدعم السياسى والدبلوماسى توضح الدراسة أنه منذ عام 1982 استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو 32 مرة ضد قرارات تنتقد إسرائيل، كما عرقلت جهود الدول العربية لوضع الترسانة النووية الإسرائيلية على جدول أعمال الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتستخلص الدراسة من استعراض هذا الدعم أن مثل هذا السخاء قد يكون مفهوما إذا ما كانت إسرائيل تمثل رصيداً إستراتيجيا حيوياً للولايات المتحدة أو أن هناك شيئًا أخلاقيا ملزما للدعم الأمريكي، إلا أنه فى رأى الدراسة، أن أيا من هذه التفسيرات غير مقنع، وقد يجادل البعض بأن إسرائيل كانت رصيدا خلال الحرب الباردة، ولكن تأييد إسرائيل لم يكن رخيصاً فقد عقدت علاقات أمريكا بالعالم العربي، حيث دعمت الولايات المتحدة إسرائيل خلال حرب أكتوبر بـ 2.2 بليون دولار فى صورة إعانة عسكرية طارئة، مما أشعل الحظر البترولى الذى ألحق خسائر بالغة بالاقتصادات الغربية، كما كشفت حرب الخليج الأولى المدى الذى أصبحت فيه إسرائيل عبئا إستراتيجيا، وإذا كانت أحداث 11 سبتمبر قد استخدمت لإحداث توافق بين الولايات المتحدة وإسرائيل فى محاربة الإرهاب وأطلقت يد إسرائيل فى التعامل مع الفلسطينيين، ولكن الحقيقة أنها أصبحت عبئا فى الحرب على الإرهاب، وعلى الجهد الأوسع فى التعامل معه. وتضيف الدراسة إلى هذه الاعتبارات التى لا تجعل إسرائيل ذات قيمة إستراتيجية حيوية أن إسرائيل لا تتصرف دائما كحليف، فدائما ما يتجاهل الإسرائيليون الرسميون الطلبات الأمريكية وتتراجع عن وعودها بما فيها الكف عن بناء المستوطنات، ووفقاً لما كشفت عنه وكالات أمريكية فإن إسرائيل تدير أكثر عمليات التجسس عدوانية ضد الولايات المتحدة، كما تقدم إسرائيل تكنولوجيا عسكرية حساسة لمنافسين محتملين مثل الصين. وتتساءل الدراسة أنه إذا لم تكن الحجج الإستراتيجية أو الأخلاقية تقدم تفسيرا للتأييد الأمريكى لإسرائيل، فكيف يمكن تفسير هذا التأييد؟ وتجيب بأنه يكمن فى قوة الوبى اليهودى التى لا تجاريها قوة أخرى، وتعدد الدراسة مظاهر هذه القوة وأدواتها ومن أبرزها التأثير فى الانتخابات الأمريكية باستخدام المال، والعمل على إسقاط أى مرشح يصدر عنه أى خلاف مع إسرائيل مثلما حدث مع السيناتور بيرسى وغيره. ولكن العنصر الجديد هو تحالف اللوبى اليهودى مع المسيحيين الأصوليين الذين يعتقدون أن ميلاد إسرائيل هو تحقيق لنبوءة الإنجيل، ويؤيدون برنامجها التوسعي. وتركز الدراسة على المكانة التى أصبحت لمنظمة إيباك سواء فى الحياة السياسية الأمريكية أو بالنسبة لإسرائيل. تبدو قيمة هذه الدراسة فى تركزها على تراجع مكانة أمريكا بين المجتمعات الاسلامية والعربية بسبب انحيازها لإسرائيل وتذكر انه رغم هذا الانحياز، فإن اسرائيل تتجاهل المصالح الامريكية وترفض نصائح واشنطن وهو ما بدا واضحاً خلال حرب اسرائيل النازية على غزة.

تقرير إخبارى
ترامب وماسك.. الحرب الأهلية على الساحة الأمريكية
تقرير إخبارى
ترامب وماسك.. الحرب الأهلية على الساحة الأمريكية

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

تقرير إخبارى ترامب وماسك.. الحرب الأهلية على الساحة الأمريكية

نافس الخلاف بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يقود أقوى اقتصاد فى العالم، ومستشاره المقرب السابق الملياردير إيلون ماسك أغنى رجل فى العالم، أقوى الأفلام والأعمال الدرامية فى هوليوود. فقد اكتظت وسائل التواصل الاجتماعى المملوكة للطرفين بالتغريدات والمنشورات المسيئة لبعضهما البعض، وتبارى الاثنان فى لعبة كشف الأسرار، فيما حبس العالم أنفاسه فى انتظار الخاسر الأكبر من المعركة المشتعلة بين «الأقوي» و»الأغني» فى العالم. فى حين، حذر المراقبون من أن الفشل فى التوصل إلى اتفاق سلام، يعنى أن النزاع سيكون أكثر فوضوية وسيكبد الطرفين مليارات الدولارات. «فقد عقله» و «المسكين لديه مشكلة كبيرة» و»لم أعد أفكر به»، كانت هذه بعض العبارات التى وصف بها ترامب رفيقه السابق فى رحلة الصعود الثانية للبيت الأبيض، فى محاولة للرد على الهجوم العنيف الذى شنه الأخير على ترامب نتيجة الخلاف الذى نشب بينهما حول مشروع قانون الضرائب، الذى طرحه ترامب على الكونجرس لإقراره، ووصفه ماسك بأنه سيلقى البلاد إلى هوة من التضخم. وهو تشريع للضرائب والإنفاق يحذر البعض من أنه سيضيف 2.4 تريليون دولار إلى الدين الوطنى الأمريكي، ويحرم أكثر من 10 ملايين شخص من تأمينهم الصحي، ويكرس تخفيضات ضريبية لأغنى الأمريكيين. وعلى الرغم من أن ماسك كان جزءا من إدارة ترامب طوال الفترة الماضية، إلا أن نظرته لمشروع القانون تتعارض مع تفسير ترامب له. فمشروع القانون «الكبير الجميل» يشكل محور الأجندة التشريعية لترامب ويهدف إلى تحقيق سلسلة من وعوده الانتخابية. ويعتبر امتدادا للتخفيضات الضريبية التى قدمها خلال ولايته الأولى عام 2017. فى الوقت نفسه، يخصص تمويلا لأولويات أخرى للإدارة الحالية. فعلى سبيل المثال، يخصص 46.5 مليار دولار لمواصلة العمل على بناء حواجز على طول الحدود الأمريكية المكسيكية لمنع المهاجرين واللاجئين من دخول البلاد. والطريف، أن الصحف الأمريكية والغربية تبارت فى عرض الخسائر المحتملة لكل طرف من الطرفين فى هذه الأزمة. ويبدو أن أهمها التهديد الذى لوح به ترامب مؤكدا أن «أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات فى ميزانيتنا هى إنهاء الدعم الحكومي، وعقود إيلون ماسك. لطالما فوجئت بأن بايدن لم يفعل ذلك». ويبدو أن الخلاف كلف ماسك مبالغ طائلة، بدون أى قرارات إضافية من ترامب. ففى غضون ساعات خسرت شركته للسيارات الكهربائية أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية، ما أدى إلى تراجع ثروة ماسك 34 مليارا. وكان يفترض أن يكون التحالف مع ترامب فرصة ذهبية لشركات ماسك حتى وإن كانت الإدارة الأمريكية ستلغى تخفيضات ضريبية ساعدت فى جعلها من كبرى شركات السيارات الكهربائية. من ناحيته، قدم الصحفى اليمينى المتطرف ستيف بانون المستشار السابق لترامب فى ولايته الأولى لترامب نصيحة استثنائية، مشيرا إلى أن الوضع المتعلق بهجرة ماسك يجب أن يخضع للتحقيق. أما أسلحة ماسك فى مواجهة ترامب فأهمها استخدام منصة «إكس» لانتقاد الرئيس الأمريكي. فمن الناحية النظرية، يمكن لماسك على الأقل استخدام حسابه الشخصى لانتقاد ترامب بنفس القدر من الانتظام الذى روج فيه لسياسات الرئيس. ولكن التهديد الذى بدأ ماسك بالفعل فى تنفيذه، فهو الترويج لحزب سياسى جديد تحت مسمى «الأمريكيون»، وطرح استفتاء بهذا الشأن على «إكس»، حيث صوت أكثر من 80% من أصل 4.8 مليون مشارك بـ»نعم». على الرغم من أن الجميع استغرب العلاقة الوطيدة التى جمعت بين ترامب وماسك على مدار الأشهر الأخيرة من حملة ترامب الانتخابية والأشهر الأولى من رئاسته، إلا أن ألسنة اللهب التى تصاعدت نتيجة خلافهما أصابت العالم بحالة صدمة، فهل تنجح جهود الوساطة فى التوصل إلى إخماد نيران الخلاف والفضائح؟.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store