
إعادة فتح باب جمع التبرعات وتنفيذ المشاريع الخيرية داخل وخارج الكويت
عقدت لجنة تنظيم العمل الإنساني والخيري اجتماعها الخامس اليوم الأربعاء، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف وبمشاركة ممثلين عن الجهات الحكومية ذات الصلة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز كفاءة العمل الإنساني وتنظيمه، بما ينسجم مع المعايير الدولية ويحصن مكانة دولة الكويت في هذا المجال.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع الآلية الجديدة لتنظيم الحوالات المالية بما يتوافق مع توصيات مجموعة العمل المالي، إلى جانب مناقشة مشروع قانون العمل الإنساني الجديد الهادف إلى تطوير الإطار التشريعي المنظم للعمل الخيري والإنساني في البلاد.
وفي هذا السياق، تمت إعادة فتح باب جمع التبرعات وتنفيذ المشاريع الخيرية داخل دولة الكويت وخارجها ، وفقا لإجراءات تنظيمية محددة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية تضمن خلالها الشفافية وتطبيق أعلى معايير الحوكمة، بما يكفل وصول المساعدات إلى مستحقيها، ويحفظ في الوقت ذاته حق المتبرعين في الاطلاع على كيفية توجيه أموالهم وأوجه صرفها.
وتؤكد هذه الإجراءات الالتزام بترسيخ مبادئ الشفافية والفعالية، وضمان تحقيق الأثر الإيجابي المستدام للمشاريع والمبادرات الإنسانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 44 دقائق
- الرأي
ترامب يحث الكونغرس على «قتل» إذاعة صوت أميركا
حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الكونغرس على «قتل» إذاعة (صوت أميركا)، في خطوة تمثل المحاولة الثانية لإدارته منذ عودته إلى المنصب.وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به (تروث سوشيال) يقول «لماذا يرغب جمهوري في استمرار "بوق" ديمقراطي مثل صوت أميركا؟»، مشيرا إلى أنها كارثة يسارية محضة - لا ينبغي لأي جمهوري أن يصوت لصالح بقائها. اقتلوها!"وفي فبراير، دعا إيلون ماسك، الذي كان حينها يرأس وزارة كفاءة الحكومة، إلى إغلاق إذاعة (صوت أميركا)، وكتب على منصته (إكس) يقول «إنها مجرد زمرة من المجانين اليساريين الراديكاليين الذين يتحدثون إلى أنفسهم، بينما يهدرون مليار دولار أميركي سنويا من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين».وفي مارس، أصدرت إدارة ترامب بيانا وصفت فيه الإذاعة بأنها «صوت أميركا الراديكالية»، متهمة إياها بنشر «دعاية راديكالية» والترويج لمواد «مناهضة لأمريكا». وأشار البيان إلى ما تبثه الإذاعة من «محتوى مناهض لترامب على وسائل التواصل الاجتماعي» وتوجيهها لموظفيها «بعدم وصف حركة حماس وأعضائها بالإرهابيين إلا عند الاقتباس من تصريحات».وتفيد التقارير بأنه قد تم تسريح نحو 1400 من موظفي إذاعة (صوت أميركا) منذ مارس. وقد شهد يوم الجمعة أحدث جولة من عمليات التسريح الجماعي، حيث تلقى أكثر من 600 موظف إخطارات بالتسريح، مما خفض عدد الموظفين إلى أقل من 200 موظف.وتأييدا منها لموقف ترامب، دعت كاري ليك، الحليفة المقربة له والمستشارة البارزة في الوكالة الأميركية للإعلام، الكونغرس أيضا إلى تفكيك هذه المؤسسة الإخبارية.وخلال جلسة استماع في الكابيتول هيل، وصفت ليك إذاعة (صوت أميركا) بأنها مؤسسة «مشينة»، و«فاسدة للغاية»، و«منحازة سياسيا»، وتمثل «تهديدا خطيرا لأمننا القومي»، قائلة إنها «يجب أن تتوقف».تجدر الإشارة إلى أن إذاعة (صوت أميركا)، التي تأسست في عام 1942 لمواجهة الدعاية النازية، لطالما اعتبرها الجمهوريون والديمقراطيون أداة مهمة لإيصال «أصوات من أميركا».


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
ترامب يطلب المزيد من المسيّرات والصواريخ في ميزانية دفاع العام المقبل
أظهرت بنود لميزانية الدفاع للعام المقبل أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطلب زيادة أجور القوات والمزيد من الصواريخ عالية التقنية والطائرات المسيرة، مع خفض الوظائف في البحرية وشراء عدد أقل من السفن والطائرات المقاتلة لتوفير المال. وجرى طلب 892.6 مليار دولار لميزانية الدفاع والأمن القومي، دون تغيير عن العام الجاري. وتضع الميزانية، التي تشمل أيضا الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النووية التي تقوم بها وزارة الطاقة وتزيد من تمويل الأمن الداخلي، بصمة ترامب على الجيش من خلال سحب الأموال من الأسلحة والخدمات لتمويل أولوياته. وقال البيت الأبيض إن التمويل سيستخدم لردع التصرفات العدائية من الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي وإنعاش القاعدة الصناعية الدفاعية. وتم إدراج معظم التمويل المطلوب للدرع الصاروخي المسمى «القبة الذهبية» الذي يتبناه ترامب في طلب ميزانية منفصل وليس جزءا من الاقتراح الأحدث الذي أرسل إلى الكونغرس. وفي ميزانية 2026، طلب ترامب عددا أقل من طائرات إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن وثلاث سفن حربية فقط. وقالت البحرية إن من المتوقع إدراج شراء سفن أخرى في مشروع قانون منفصل. وتطلب الميزانية زيادة رواتب القوات بواقع 3.8 في المئة وتقلل التكاليف عن طريق سحب الأسلحة القديمة الأعلى تكلفة في التشغيل بما في ذلك السفن والطائرات. وبموجب الخطة، ستخفض البحرية موظفيها المدنيين بإجمالي 7286 شخصا. وخلال ميزانية العام الأخير من عمر إدارة الرئيس السابق جو بايدن جرى طلب 68 طائرة من طراز إف-35 للسنة المالية 2025، وفي المقابل طلب ترامب 47 طائرة مقاتلة فقط للسنة المالية 2026. وتعزز الميزانية التي طلبها ترامب أيضا الإنفاق على الطائرات المسيرة الصغيرة ويرجع ذلك لأسباب منها الدروس المستفادة في أوكرانيا، حيث أثبتت تلك الطائرات أنها جزء لا يتجزأ من القتال الحربي منخفض التكلفة مرتفع الفعالية. ويمثل الإنفاق الدفاعي عادة نحو نصف الميزانية التقديرية للولايات المتحدة ويذهب الباقي إلى النقل والتعليم والدبلوماسية وغيرها من الوزارات.


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
ترامب: سنتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وقد نوقع الاتفاق
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن واشنطن ستسعى على الأرجح للحصول على التزام من طهران بإنهاء طموحاتها النووية في محادثات مع مسؤولين إيرانيين الأسبوع المقبل. وأشاد ترامب بالقصف الأميركي باعتباره 'سبب النهاية السريعة للحرب بين إيران وإسرائيل'، قائلا إن قراره استهداف مواقع نووية إيرانية بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات يوم الأحد أنهى الحرب واصفا الأمر بأنه 'انتصار للجميع'. وتجاهل تقييما مبدئيا لوكالة المخابرات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية يفيد بأن 'مسار إيران نحو صنع سلاح نووي ربما يكون قد تأخر لأشهر فحسب'. وقال 'كانت الأضرار جسيمة جدا. كان تدميرا تاما'. في غضون ذلك، وبعد دخول وقف إطلاق النار حيز النفيذ يوم الثلاثاء، سعى الإيرانيون والإسرائيليون إلى استئناف حياتهم الطبيعية بعد المواجهة التي استمرت 12 يوما. وقال ترامب، متحدثا من لاهاي، حيث حضر قمة حلف شمال الأطلسي أمس الأربعاء، إنه لا يتوقع أن تنخرط إيران مجددا في تطوير أسلحة نووية. ودأبت طهران لعقود على نفي اتهامات القادة الغربيين لها بالسعي لامتلاك أسلحة نووية. وأوضح 'سنتحدث معهم الأسبوع المقبل، مع إيران. قد نوقع اتفاقا. لا أعلم. بالنسبة لي، لا أعتقد أن ذلك ضروري'. وأردف 'آخر ما يريدون فعله هو تخصيب أي شيء في الوقت الحالي. إنهم يريدون التعافي'، في إشارة إلى الاتهامات الغربية لإيران 'بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تقترب من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة النووية'. وأمس الأربعاء، قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية جون راتكليف في بيان إن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة جراء الضربات الجوية الأميركية، لكنه لم يصل إلى حد إعلان تدمير البرنامج. وأضاف أن الوكالة أكدت 'مجموعة من الأدلة الموثوقة' على أن عددا من المنشآت الإيرانية الرئيسية دمر ويحتاج سنوات لإعادة بنائه. وقدرت الوكالة النووية الإسرائيلية أن الضربات 'أعادت قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية سنوات للوراء'. ونشر البيت الأبيض التقييم الإسرائيلي، غير أن ترامب قال إنه لا يعتمد على معلومات المخابرات الإسرائيلية. وعبر ترامب عن ثقته في أن طهران ستنتهج مسارا دبلوماسيا نحو تسوية الأمر. وأضاف أنه إذا حاولت إيران إعادة بناء برنامجها النووي، 'فلن نسمح بحدوث ذلك. أولا، من الناحية العسكرية، لن نفعل ذلك'، مضيفا أنه يعتقد 'أننا سنتمكن في النهاية من إقامة علاقة ما مع إيران لحل هذه القضية'.