logo
الوضع الداكن.. هل يوفر طاقة الأجهزة حقًا؟!

الوضع الداكن.. هل يوفر طاقة الأجهزة حقًا؟!

العربية٢٢-٠٢-٢٠٢٥

وجد بحث جديد أن الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يوفرون الطاقة باستخدام الوضع الداكن (Dark Mode) في تطبيقاتهم ومواقعهم الإلكتورنية بدلًا من الوضع المضيء (Light Mode) يستخدمون في الواقع طاقة أكبر.
وتوصل البحث إلى أن 80% من الأشخاص الذين يستخدمون تطبيقًا أو موقعًا إلكترونيًا في الوضع الداكن يزيدون سطوع شاشة أجهزتهم إلى مستوى أعلى بكثير مما لو استخدموا الوضع المضيء.
وأجرى البحث قسم البحث والتطوير (Research & Development) التابع لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بحسب تقرير لبي بي سي، اطلعت عليه "العربية Business".
ووجد البحث أن 80% ممن شاركوا في الدراسة يزيدون بكثير درجة السطوع في الوضع الداكن لرؤية الشاشة بشكل أفضل، مما أدى إلى استخدام طاقة أكبر بكثير من خيار الوضع المضيء الذي كان يُعتقد أنه أكثر إهدارًا للطاقة.
وقال زاك داتسون، المهندس بالقسم: "بعض توصيات الاستدامة الأكثر شيوعًا مفرطة في التبسيط، لدرجة أن العديد منها ببساطة لا تعمل بالطريقة المقصودة منها - أو في حالة الوضع الداكن، ينتهي بها الأمر في الواقع إلى استخدام المزيد من الطاقة".
وهذه النتائج هي جزء من العمل الجاري الذي يقوم به القسم للتحقق من مدى فعالية إرشادات الاستدامة المصممة لمساعدة الناس على بناء مواقع ويب وتطبيقات ذات استهلاك طاقة منخفض.
ويعتقد الفريق القائم على البحث أنه في حين أن أهداف هذه الإرشادات جديرة بالثناء، فإن التوصيات المقدمة غالبًا ما تكون بدون بيانات لدعمها، ويمكن أن تؤدي إلى إهدار المطورين للجهود والموارد في تنفيذ تغييرات غير ذات جدوى.
كيف يمكن تقليل استهلاك الأجهزة للطاقة؟
قدم فريق قسم البحث والتطوير بهيئة الإذاعة البريطانية مجموعة من النصائح لمستخدمي الإنترنت لتقليل استهلاكهم للطاقة.
وتشمل تلك النصائح:
خفض درجة السطوع: يمكن أن يؤدي استخدام الهاتف أو الكمبيوتر المحمول أو التلفزيون بسطوع كامل إلى استخدام ضعف الطاقة مقارنة بدرجة السطوع المنخفضة. ويساعد إبقاء السطوع منخفضًا عند الحد الأدنى في إطالة عمر بطارية الجهاز المحمول.
استخدام أجهزة أصغر: ستستهلك عملية التصفح على شاشة خارجية متصلة بجهاز كمبيوتر محمول طاقة أكثر من التصفح على الكمبيوتر المحمول وحده، وسيكون التصفح على الهاتف أو الجهاز اللوحي أقل استهلاكًا للطاقة.
وبالمثل، ستستخدم شاشات التلفزيون الأصغر حجمًا طاقة أقل بشكل طبيعي من الشاشات الأكبر حجمًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ناسا»: اصطدام كويكب كبير بالقمر
«ناسا»: اصطدام كويكب كبير بالقمر

المدينة

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • المدينة

«ناسا»: اصطدام كويكب كبير بالقمر

قالت وكالة الفضاء الأمريكيَّة (ناسا): إنَّ الكويكب الكبير، الذي استُبعدت فرص اصطدامه بالأرض، أصبح الآن أكثرَ احتمالًا، ممَّا كان يُعتقد في السابق.وعند اكتشافه -لأوَّل مرَّة- كان احتمال اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض عام 2032 ضئيلًا جدًّا، لكنَّ الوكالة خفَّضت هذه النسبة إلى 0.004%.وأفادت «ناسا» -وفقًا لـ «بي بي سي»- أنَّ احتماليَّة اصطدامه بالقمر في 22 ديسمبر 2032 قد تضاعفت من 1.7% إلى 3.8%.وساعدت أرصاد ويب بالأشعَّة تحت الحمراء -أيضًا- في تضييق تقدير حجم الكويكب؛ ليتراوح بين 53 و67 مترًا، أي ما يعادل تقريبًا حجم مبنى مكوَّن من عشرة طوابق.

"روبلوكس" تطرح لأول مرة تقنية تسمح للآباء بالتحكم في ألعاب أطفالهم وأصدقائهم
"روبلوكس" تطرح لأول مرة تقنية تسمح للآباء بالتحكم في ألعاب أطفالهم وأصدقائهم

صحيفة سبق

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

"روبلوكس" تطرح لأول مرة تقنية تسمح للآباء بالتحكم في ألعاب أطفالهم وأصدقائهم

طرحت لعبة "روبلوكس" الشهيرة عالمياً لأول مرة تقنية جديدة تسمح للآباء بالتحكم في الألعاب التي يستخدمها أطفالهم وأصدقاؤهم. وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن منصة "روبلوكس" ستسمح للمرة الأولى للآباء بحظر ألعاب أطفالهم وأصدقائهم، ضمن إجراءات السلامة الجديدة التي تتبعها المنصة. وسيتمكن كذلك الآباء من حظر أصدقاء أطفالهم أو الإبلاغ عنهم، وستوفر المنصة مزيداً من المعلومات حول الألعاب التي يلعبها المستخدمون الصغار. وستُطبق هذه الإجراءات فقط على الأطفال دون سن 13 عاماً والذين لديهم أدوات تحكم أبوية مُفعّلة على حساباتهم. وتأتي هذه الإعلانات بعد أن صرّح الرئيس التنفيذي لشركة روبلوكس، ديف بازوكي، لـ"بي بي سي" بأنه ينبغي على الآباء منع أطفالهم من استخدام المنصة إذا لم يكونوا مرتاحين لها. وتعرض روبلوكس - الموقع الأكثر شعبية في المملكة المتحدة للاعبين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً - لانتقادات لاذعة بسبب مزاعم تعرض بعض الأطفال لمحتوى صريح أو ضار من خلال ألعابه. ومع ذلك، أكد السيد بازوكي أن الشركة حريصة على حماية مستخدميها، حيث يحظى "عشرات الملايين" من الأشخاص بتجارب "مذهلة" على روبلوكس. وعند الإعلان عن أحدث ميزات الأمان، قال مات كوفمان، كبير مسؤولي السلامة في روبلوكس: "تعكس هذه الأدوات والميزات والابتكارات رسالتنا في جعل روبلوكس المنصة الإلكترونية الأكثر أماناً وتحضراً في العالم". وقال متحدث باسم هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية (أوفكوم) إن الإجراءات "مشجعة"، لكنه أضاف أن "شركات التكنولوجيا ستبذل المزيد من الجهود في الأشهر المقبلة لحماية الأطفال على الإنترنت".

أميركا تتطلع إلى "يلوستون" بعد 700,000 عام.. هل يقترب ثوران البركان العظيم؟
أميركا تتطلع إلى "يلوستون" بعد 700,000 عام.. هل يقترب ثوران البركان العظيم؟

العربية

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • العربية

أميركا تتطلع إلى "يلوستون" بعد 700,000 عام.. هل يقترب ثوران البركان العظيم؟

في قلب الولايات المتحدة الأميركية، يقع مكان يُدعى "يلوستون"، المعروف بمناظره الطبيعية الخلابة وعجائبه الحرارية الأرضية. البركان العملاق الذي شهد عدة ثورات خلال السنوات الماضية؛ ومع ذلك، فقد مرّ 700,000 عام منذ ثورانه الرئيسي، ويتساءل الناس عما إذا كان يستعد لانفجار آخر. أولئك الذين يعيشون بالقرب من يلوستون، يترقبون بفارغ الصبر ما قد يحدث لاحقاً. مع ذلك، تشير التقارير إلى أنه لا توجد أي علامة على خطر أو ثوران بركاني وشيك، وفق ما ذكره موقع "Ecoportal"، واطلعت عليه "العربية Business". تاريخ يلوستون البركاني شهد يلوستون ثلاثة ثورات بركانية خلال الـ 2.1 مليون سنة الماضية. حدث أحدث ثوران بركاني منذ حوالي 640,000 عام، وهو الوقت الذي تشكلت فيه "كالديرا" الحالية - التي تبلغ مساحتها حوالي 30 × 45 ميلاً. وقد قُذف ما يُقدر بنحو 1000 كيلومتر مكعب من الحطام خلال هذا الثوران، مما غطى مساحات شاسعة بالرماد وغيّرت درجة حرارة الكوكب بأكمله. الكالديرا، هي الهبوط الأرضي الناتج عن تفريغ حجرة الحمم البركانية خلال ثوران البركان وإفراغه لجزء ضخم من الصهارة خلال فترة قصيرة، ثم ينتج بعد ذلك انهيار أرضي لسقف هذه الغرفة الأرضية لتتشكل بها "الكالديرا" والتي تعني باللاتينية فوهة الفرن. بين تلك الفترة الزمنية والآن، شهد يلوستون ثورات بركانية، لكنها ليست كبيرة جداً ولا بالغة الخطورة. كل ما فعلته هذه الثورات هو تشكيل ديناميكيات المشهد، وتمكن العلماء من اكتشاف وجود قدر كبير من الطاقة الحرارية الأرضية التي يمكن استخدامها، إلا أن هذه المنطقة كانت محظورة. ليس لثورات يلوستون بالضرورة ترتيب زمني محدد؛ فهي غير متوقعة، ولهذا السبب يعتقد البعض أنها قد تثور بكثافة قريباً. هل يستيقظ يلوستون؟ إذا بدأ قلبك ينبض بسرعة، فلا داعي للقلق، فوفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS)، لم ترصد حتى الآن أي نشاط بركاني في يلوستون. بل إن الانفجار الحراري المائي أو تدفق الحمم البركانية، الذي يحدث كل بضع سنوات، هو الحدث البركاني الأكثر احتمالاً في يلوستون، وفقاً لما أوردته LAD Bible. ومن البديهي أن العلماء والجيولوجيين لاحظوا بعض التغييرات خلال السنوات الماضية؛ على سبيل المثال، ارتفعت قاع كالديرا بمعدل غير مسبوق بلغ حوالي 75 ملم سنوياً بين عامي 2004 و2008، أي ما يقرب من 8 بوصات. ثم تباطأ هذا المعدل حوالي عام 2010، وزعمت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS) أنه لا توجد أي علامة على ثوران بركاني. ومع ذلك، دارت مؤخراً، في عام 2025، أحاديث حول يلوستون وإمكانية استيقاظه مرة أخرى. يبدو أن هناك تحولاً يحدث في البركان العملاق، لكن العلماء أكدوا عدم وجود أي مؤشر على ثورانه، ولا داعي للقلق في الوقت الحالي. ورغم نشاط البركان الشديد، فمن المرجح أن يحدث الثوران التالي خلال آلاف السنين القادمة. ماذا سيحدث خلال ثوران يلوستون؟ إذا ثار يلوستون، فستكون الولايات المتحدة الأكثر تضرراً، بينما سيكتفي باقي العالم برؤية الرماد. كما ستتدفق بعض أجزائه إلى أجزاء من القارة الأوروبية. ومع ذلك، وكما أوضحت بي بي سي سابقاً، "يشكل الرماد المستنشق خليطاً يشبه الأسمنت في رئتي الإنسان". وستشهد مناطق أوسع في الولايات المتحدة والمناطق القريبة من يلوستون تساقطاً أكبر منه، وفقاً لـ LAD Bible. العالم سيتأثر، حيث سيتغير المناخ بشكل فوري بسبب كمية الرماد والغاز المنبعثة في الغلاف الجوي، وستضطرب البيئة، والغطاء النباتي، والبنية التحتية، وغيرها الكثير. ومع ذلك، ووفقاً لتحليلات جيولوجية حديثة، لا يوجد ما يكفي من الحمم في خزانات الصهارة تحت يلوستون للتسبب في ثوران بركاني هائل. يُعتقد أن تبريد المناخ ناتج عن حقن غاز الكبريت في الغلاف الجوي العلوي. في الأيام التالية للثوران الكبير للبركان، ستكون أشعة الشمس متقطعة عبر سماء أوروبا القرمزية. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الباحثون أن متوسط درجة الحرارة السنوية في جميع أنحاء العالم سينخفض بمقدار 10 درجات، مع احتمال استمرار درجات الحرارة المنخفضة لمدة تتراوح بين ست وعشر سنوات. في حين أن فكرة ثوران يلوستون مثيرة للقلق، فقد يتعين علينا أن نثق بالعلماء الذين يدرسون البراكين بعناية ونصدق أن هذا الثوران لن يحدث في أي وقت قريب. عندما نتأمل ماضي يلوستون وحاضره، فإنه يُذكرنا بمدى ديناميكية الأرض ومدى أهمية الاهتمام العلمي بالتفاصيل لحماية النظم البيئية والسكان من التهديدات الطبيعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store