logo
زاهي حواس ينفي وجود أعمدة تحت الأهرامات

زاهي حواس ينفي وجود أعمدة تحت الأهرامات

الشرق الأوسط٢٣-٠٣-٢٠٢٥

نفى آثاريون مصريون الأنباء المتداولة بشأن «اكتشاف مدينة ضخمة أسفل أهرامات الجيزة»، وعدّوا ذلك «ضرباً من الخيال العلمي لا أساس له من الصحة»، و«محاولة للنيل من الحضارة المصرية».
وكانت وسائل إعلام محلية ورواد على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أنباء عن «اكتشاف مدينة ضخمة تحت أهرامات الجيزة» بناء على دراسة زعم فيها باحثون من إيطاليا واسكوتلندا «وجود مدينة ضخمة تحت الأرض تمتد على مسافة تزيد على 6500 قدم»، مشيرين إلى «استخدام أجهزة رادار لإنشاء صور عالية الدقة في أعماق الأرض كشفت وجود هذه المدينة».
ووفق الدراسة، فإن «هناك 8 هياكل أسطوانية رأسية تمتد لأكثر من 2100 قدم تحت الهرم، بالإضافة إلى المزيد من الهياكل غير المعروفة على عمق 4000 قدم». وأشارت الدراسة إلى «وجود 5 مبانٍ متطابقة أسفل قاعدة هرم خفرع متصلة بمسارات هندسية، يقع أسفلها 8 آبار أسطوانية رأسية».
ونفى عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس ما يتردد من أنباء بشأن «وجود أعمدة تحت هرم الملك خفرع». وقال، في بيان صحافي (السبت): «هذه أكاذيب صدرت من بعض غير المتخصصين في الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الأهرامات».
وأكد أن «المجلس الأعلى للآثار لم يعط هؤلاء الأشخاص أي تصريحات للقيام بأي أعمال داخل هرم الملك خفرع». وقال: «لم يتم استعمال أي أجهزة رادار داخل الهرم، وكل ما قيل عن وجود أعمدة أسفل الهرم ليس له أي أساس من الصحة، ولا يوجد أي دليل علمي يؤيد هذا الكلام، ولا توجد أي بعثات تعمل في هرم الملك خفرع الآن».
وأضاف حواس أن «قاعدة هرم الملك خفرع تم نحتها من الصخر بارتفاع نحو 8 أمتار، ولا يوجد أسفل هذه القاعدة أي أعمدة، وذلك طبقاً للدراسات والأبحاث العلمية التي تمت حول الهرم في السنوات الأخيرة».
زاهي حواس ينفي وجود أعمدة تحت هرم خوفو (تصوير: عبد الفتاح فرج)
وأشار حواس إلى أن «ما قيل هو محاولة للنيل من الحضارة المصرية القديمة، وهي محاولات فاشلة، وسوف تذهب هذه الإشاعات إلى مزبلة التاريخ»، وفق تعبيره.
بدوره، قال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير، لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الأنباء تفتقر إلى أبسط معايير العلم الرصين، وتقع في دائرة المبالغات والتضليل»، مشيراً إلى أن «أي اكتشاف علمي حقيقي في مجال الآثار يجب أن يُنشر أولاً في دورية علمية موثوقة بعد مراجعة دقيقة من خبراء مستقلين»، لافتاً إلى أن «ما تم تداوله مبنيّ على مؤتمر صحافي دون ورقة علمية منشورة في أي مجلة موثوقة، ودون إعلان رسمي من وزارة السياحة والآثار المصرية أو المجلس الأعلى للآثار».
وأكد عبد البصير، الذي شغل في وقت سابق منصب مدير عام أهرامات الجيزة، أن «التقنيات الجيوفيزيائية، مثل الرادار المخترق للأرض (GPR)، أو التحليل الزلزالي تستطيع مسح أعماق محدودة، لا تتجاوز عشرات الأمتار في أفضل الأحوال. أما الادعاء بوجود هياكل ضخمة على عمق 2000 قدم (600 متر) فهو خيال علمي لا يستند لأي حقيقة تقنية».
وأوضح أن «العلم الحقيقي يقول إن هناك بالفعل أنفاقاً وشبكات غرف صغيرة أسفل بعض الأهرامات، مثل بئر أوزيريس أسفل هضبة الجيزة، أو الغرف غير المكتشفة التي كشفتها عمليات المسح الحديثة. لكنها كلها تقع في حدود منطقية من حيث العمق والحجم، ولا ترقى إلى أن تكون (مدينة تحت الأهرامات)».
أهرامات الجيزة من الأعلى ( الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار المصرية)
وبين الحين والآخر يثار جدل بشأن الأهرامات، التي مرّ على إنشائها نحو 4 آلاف و500 سنة، ونهاية العام الماضي أحدث مقطع فيديو قصير مُولَّد بالذكاء الاصطناعي، يشرح طريقة بناء الأهرامات، ويُظهِر بعض العمال العمالقة وهم يحملون الأحجار وينقلونها إلى منطقة بناء الأهرامات، جدلاً واسعاً، مع تأكيدات مصرية بأن المصريين هم مَن بنوا الهرم، وفق ما كشفته «برديات وادي الجرف».
يُشار إلى أن فريقاً بحثياً اكتشف، خلال العقد الماضي، فراغاً داخل الهرم الأكبر، يصل حجمه إلى 30 متراً، وذلك أثناء البحث عن حجرة دفن سرية للملك خوفو، الذي لم يُعثر على المومياء الخاصة به، لكن الأبحاث لم تصل إلى نتيجة حتى الآن. وكانت هناك محاولة عام 2010 لاكتشاف ما الذي يوجد خلف حجرة الدفن الرئيسية، عبر روبوت أُدخل لاكتشاف غموض الأبواب السرية داخل هرم خوفو، لكن المحاولة لم تُسفر سوى عن اكتشاف باب آخر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الفيصل للبحوث" يناقش دور المملكة في المنظومات الإقليمية
"الفيصل للبحوث" يناقش دور المملكة في المنظومات الإقليمية

الرياض

timeمنذ 6 أيام

  • الرياض

"الفيصل للبحوث" يناقش دور المملكة في المنظومات الإقليمية

نظّم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ورشة عمل علمية بعنوان: «دور السعودية كقائدة للعالمين العربي والإسلامي في تعزيز التعاون بين مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي»، وتأتي هذه الورشة ضمن البرنامج السياسي والأمني الذي يهدف إلى تأهيل الكفاءات البحثية الشابة، وتمكينهم من تحليل الأدوار الجيوسياسية للمملكة، وصياغة رؤى مستقبلية مستندة إلى مناهج علمية. افتُتحت الورشة بكلمة ألقاها الدكتور منصور المرزوقي، مدير مركزَيِ الدراسات الإستراتيجية والأميركية في معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، ورئيس البرنامج السياسي والأمني بالمركز، حيث شدّد على أهمية تكوين جيل جديد من الباحثين القادرين على فهم التحولات المتسارعة في البيئة الإقليمية، وتحليل دور المملكة القيادي من منطلقات معرفية دقيقة ومواكبة. امتدت أعمال الورشة على جلستين نقاشيتين، أدارهما الباحث زياد الذوادي، وشارك فيهما عدد من الباحثين الشباب بأوراق علمية تناولت أبعاد الدور السعودي نظريًّا وتطبيقيًّا، من زوايا متعددة. في الجلسة الأولى، قدّم سالم الريثي ورقة تأصيلية حول مفهوم «القيادة الإقليمية»، عرّف من خلالها مكونات الدور القيادي في المنطقة، التي تشمل القُوَى العسكرية، والاقتصادية، والناعمة، إضافة إلى الاستقرار السياسي. وبيّن أن المملكة تمتلك أغلبية هذه المقومات، وهو ما يؤهلها لموقع متقدّم في المشهد الإقليمي. واستكمل الأمير فيصل آل سعود هذا المحور بورقة تحليلية قَوَّمَ فيها مدى انطباق صفات القيادة على المملكة، مستعرضًا المؤشرات العسكرية والاقتصادية والرمزية؛ ليخلص إلى أن السعودية تتفوّق على منافسيها في هذه المجالات، وتُمارس قيادة إقليمية فعلية لا تقتصر على النفوذ، بل تشمل صناعة التوافقات. وقدّمت رتاج العويضي ورقة سلطت الضوء على تحوّل المملكة من «فاعل قوي» إلى «مرجعية قيادية»، موضحةً أن هذا التحول يقوم على شرعية الأداءيْنِ السياسي والدبلوماسي، وأن المملكة باتت تُمثّل إطارًا للتوافق الجماعي في العالميْنِ العربي والإسلامي، استنادًا إلى مزيج من المكانة الروحية، والحضور السياسي، والإرث الثقافي العميق. في الجلسة الثانية، تناولت وجن الشيباني الجانب الدبلوماسي، عبر تحليل نماذج عملية لدور المملكة في إدارة أزمات إقليمية بارزة؛ مثل قِمَم مكة الطارئة (2019م)، ومصالحة قمة العُلا (2021م)، وقمة جدة (2023م)، مؤكدة أن السلوك السياسي السعودي يعكس نموذج «القيادة بالرضا»، لا بالإكراه، حيث تبرز المملكة بوصفها مرجعيةً تُوَحِّد ولا تفرض، وتُقنِع من دون صدام. وفي السياق الأمني، قدّم الأمير محمد آل سعود ورقة ركّز فيها على جهود المملكة في تعزيز التعاون الأمني في مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، عبر تبادل المعلومات الاستخبارية، وإنشاء مراكز أمنية، وتنظيم تمارين مشتركة، ومبادرات لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. وعرضت رغد عسيري ورقةً بحثيةً سلَّطَت الضوءَ على البُعد الاقتصادي للقيادة السعودية، مستعرضةً مساهمة المملكة في التكامل الاقتصادي الخليجي، واستثماراتها في البنية التحتية، ومبادراتها داخل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنها دعم إعادة إعمار العراق، وبرنامج إعمار اليمن، وتمويل مشاريع التنمية في الدول الإسلامية عبر البنك الإسلامي للتنمية. وقد شهدت الورشة حضور عدد من الباحثين الذين أَثْرَوْها بمداخلاتهم، ومنهم: د. أحمد بن صقر، ود. تركي الشبيكي، ود. ناصر المري، ود. نجوى البشير، ود. فهد الشريف، وحنين السديس. وأكدت النقاشات أهمية تعميق التحليل الإستراتيجي لدور المملكة، وتشجيع الباحثين على المساهمة في صياغة قراءات نقدية مبتكرة للتحديات الإقليمية. جاءت هذه الورشة تأكيدًا لالتزام مركز الملك فيصل بتوفير فضاءات علمية مفتوحة، تُسهِم في بناء وعي بحثي رصين، وتدعم تمكين الجيل الجديد من المثقفين والباحثين لصناعة خطاب معرفي وطني، يُجسّد الدور القيادي للمملكة في محيطَيْها الإقليمي والإسلامي.

السعودية تستضيف الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الـ13 في الرياض
السعودية تستضيف الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الـ13 في الرياض

عكاظ

timeمنذ 6 أيام

  • عكاظ

السعودية تستضيف الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الـ13 في الرياض

تابعوا عكاظ على تستضيف المملكة أعمال الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي في العاصمة الرياض خلال الفترة 22-18 مايو الجاري، في خطوةٍ تعكس جاذبية بيئة البحث والابتكار في المملكة والجهود المبذولة لبناء اقتصاد معرفيٍ قائم على الابتكار. ويُعدّ هذا الاجتماع الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية «كاكست»، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في الجمهورية التركية «توبيتاك»، حدثاً بالغ الأهمية، إذ يُمثل أول استضافةٍ لاجتماع مجلس البحوث العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ تأسيسه في عام 2012. وتأتي هذه الاستضافة لتأكيد مكانة المملكة المتقدمة في الحراك العلمي والبحثي على مستوى العالم، وذلك بصفتها نائباً لرئيس مجلس المحافظين، وهو المنصب الذي يشغله معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، وعضواً في المجلس ذاته، إضافةً إلى دور المملكة المحوري كعضو في اللجنة التنفيذية للمجلس ممثلة لمجالس البحوث في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويهدف الاجتماع الذي يُشارك فيه رؤساء مجالس البحوث العلمية العالمية إلى تعزيز التعاون العلمي الدولي، وتسهيل تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات البحثية والتمويلية من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى تسليط الضوء على الطموحات العالمية في مجال البحث والتطوير والابتكار، التي تسعى العديد من الدول لتحقيقها. ويُناقش الاجتماع موضوعين رئيسين هما: «إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي»، و«العمل الإبداعي المُشترك» لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المُستدامة على المستويين الوطني والعالمي، التي حُدِّدَت بما يتوافق مع رؤية مجلس البحوث العالمي وأهدافه الإستراتيجية، والتطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار لمجالس البحوث العالمية. أخبار ذات صلة وتعد استضافة المملكة للاجتماع السنوي الثالث عشر خطوةً إستراتيجية تعكس توجه المملكة في تعظيم قيمة وأثر أعمال مجلس البحوث العالمي؛ انطلاقًا من المكانة التي تحظى بها في منظومة البحث والتطوير والابتكار الدولية، وسعيها الدائم لتعزيز ارتباطها الدولي بما يرسّخ موقعها الإقليمي والدولي، وتؤكد أهمية المملكة كمحطة إستراتيجية لمجالس البحوث العالمية، لما تتمتع به من إمكانات وقدرات تسهم في دعم التقدم العلمي والتقني في مختلف المجالات. وتسهم هذه الاستضافة في تعزيز مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي في مجالات البحث والتطوير والابتكار، إضافةً إلى تحقيق التعاون بين مجالس البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يدعم حضورها الدولي، ويسهم في تعزيز التقدم المعرفي والابتكاري على مستوى العالم. يُذكر أن مجلس البحوث العالمي يُعدّ منتدى دوليًّاً يضم رؤساء مجالس البحوث الوطنيّة والهيئات الحكومية المُمولة للبحث من مختلف دول العالم؛ بهدف تطوير سياسات وأطر تعاون دولية لتسريع التقدم العلمي، ودعم الشفافية في البحث العلمي، وتعزيز الشراكات بين الدول، وتنمية قدرات البحث والتطوير على مستوى العالم ومواجهة القضايا والتحدّيات العالمية من خلال البحث العلمي المُشترك والتعاون الدولي.

السعودية وأمريكا تجمعهما شراكة استراتيجية مميزة
السعودية وأمريكا تجمعهما شراكة استراتيجية مميزة

مجلة سيدتي

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

السعودية وأمريكا تجمعهما شراكة استراتيجية مميزة

تجسد العلاقات بين ا لمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة نموذجًا لشراكة إستراتيجية راسخة، قائمة على الاحترام والتعاون المتبادل منذ توقيع اتفاقية التعاون عام 1933. عزز هذه العلاقات اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس فرانكلين روزفلت عام 1945، لتتشكل أسس تعاون شامل يخدم مصالح البلدين ويعزز الاستقرار الإقليمي والدولي. وشهدت العلاقات تطورًا مستمرًا عبر عقود، حيث أسهمت زيارات رفيعة المستوى في تعزيز الشراكة. من أبرزها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان إلى أمريكا عام 2015، وزيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عامي 2017 و2018، إلى جانب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة عام 2017. أثمرت هذه الزيارات عن توقيع إعلان الرؤية الإستراتيجية المشتركة واتفاقيات اقتصادية وعسكرية بقيمة تزيد عن 280 مليار دولار، شملت تطوير القوات المسلحة السعودية وتصنيع طائرات بلاك هوك محليًا، مما ساهم في نقل المعرفة وتوطين التقنية. علاقة السعودية بأمريكا اقتصاديًا اقتصاديًا، بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة و أمريكا عام 2024 نحو 32 مليار دولار، مع تصدير المملكة سلعًا غير نفطية كالمنتجات المعدنية والأسمدة، واستيراد معدات طبية وآلات. تدعم رؤية السعودية 2030 فرص استثمار واعدة للشركات الأمريكية في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والتعدين، بينما وصلت الاستثمارات الأمريكية المباشرة في المملكة إلى 15.3 مليار دولار عام 2024. في مجال الأمن، يشكل التعاون بين البلدين ركيزة لمكافحة الإرهاب، حيث ساهم في تحييد التنظيمات الإرهابية ودعم الأمن الإقليمي. كما تدعم الشراكة مبادرات بيئية مثل "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، مع التزام المملكة بإنتاج 50% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة بحلول 2030. ثقافيًا وأكاديميًا، عززت مبادرات وزارة الثقافة التبادل الثقافي، بينما يدرس 14,845 طالبًا سعوديًا في أمريكا عام 2025 ضمن برنامج الابتعاث. في الفضاء، وقّع البلدان اتفاقية تعاون إستراتيجي عام 2024 لتعزيز الاستكشاف العلمي. منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي وفي 13 مايو 2025، وصل الرئيس دونالد ترمب إلى الرياض في أول زيارة خارجية له بولايته الثانية، واستقبله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مطار الملك خالد. وصفت الزيارة بـ"التاريخية"، حيث حضر ترمب منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، وأعلنت المملكة عن استثمارات بقيمة 600 مليار دولار في أمريكا خلال أربع سنوات، تركز على التعاون الاقتصادي والذكاء الاصطناعي ومبيعات الأسلحة، مما يعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store