
مقتل المرافق الشخصي لنصر الله بغارة إسرائيلية في إيران
أعلنت وسائل إعلام إيرانية ولبنانية مقتل المرافق الشخصي للأمين العام السابق لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، حسين خليل، ونجله، في غارة جوية إسرائيلية بإيران.
وأكد إعلام لبناني مقرّب من «حزب الله»، مقتل حسين خليل، المعروف باسم «أبو علي خليل»، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة قريبة من الحدود الإيرانية - العراقية، حين كان يعبر خليل ونجله وشخصية عراقية، باتجاه الأراضي الإيرانية. وقالت إن الثلاثة قُتلوا في الغارة.
وقالت صفحات مقرّبة من الفصائل العراقية الموالية لإيران، إن «الغارة أسفرت عن مقتل حسين خليل (مرافق نصر الله)، ونجله مهدي، والقيادي في (كتائب سيد الشهداء) العراقية، حيدر الموسوي»، وهو أحد قيادات ميليشيات «الحشد الشعبي» العراقية الموالية لإيران.
ولم تُعرف أسباب وجوده في إيران خلال هذه الظروف، لكن مجموعات إخبارية قريبة من «حزب الله» قالت إنه كان في زيارة دينية في العراق برفقة نجله، وكان يتجه إلى إيران لاستكمال الزيارات الدينية بمناسبة عاشوراء.
صورة غير مؤرخة لحسين خليل (إلى اليسار) يظهر إلى جانب نصر الله خلال إطلالة علنية بمناسبة عاشوراء قبل سنوات (متداول)
وخليل، المعروف بأنه كان لصيقاً بنصر الله على مدى عقود، ويُوصف في بيئة الحزب بلقب «درع السيد»، انضم إلى الحزب في الثمانينات، وعُيّن مرافقاً شخصياً لنصر الله وظهر معه في جميع المناسبات العلنية. ونجا من الغارة الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي؛ إذ لم يكن موجوداً في المنشأة العسكرية التي اغتيل فيها نصر الله وأبرز معاونيه العسكريين، وفي مقدمتهم قائد منطقة الجنوب العسكرية علي كركي.
وقال نجل خليل بعد تشييع نصر الله، إن خليل وصل إلى المنشأة، ولازم نعشه لمدة ثلاثة أيام قبل دفنه المؤقت في مكان سري، إلى حين نقل الرفات إلى موقع دفن نصر الله الحالي في 23 فبراير (شباط) الماضي.
وظهر خليل، للمرة الأولى بعد الحرب، خلال تشييع نصر الله في بيروت؛ حيث رافق النعش المحمول على شاحنة، خلال مراسم دفن ضخمة أُقيمت في المدينة الرياضية لبيروت.
حسين خليل يرافق نعش نصر الله يوم تشييعه بالمدينة الرياضية في بيروت 23 فبراير الماضي (أرشيفية - أ.ب)
ولاحقاً، ظهر خليل في عدة فيديوهات مع ناشطين لبنانيين وعراقيين وإيرانيين قرب ضريح نصر الله في الضاحية الجنوبية. وقال إعلام مقرب من «حزب الله» إنه تم تعيينه مسؤولاً عن حماية ضريح نصر الله على طريق مطار بيروت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 18 دقائق
- العربية
عراقجي: مواصلة المفاوضات مرهونة بوقف الهجمات الإسرائيلية
أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، السبت، عن امتنان بلاده عن امتنانه العميق لمنظمة التعاون الإسلامي لدعمها الكامل والقاطع في وجه الهجمات الإسرائيلية. وقف الهجمات الإسرائيلية شرط لعودة المفاوضات كما أكد عبر X، أن الغرب فقد بوصلته الأخلاقية تماما. وشدد على ألا تفاوض قبل وقف الهجمات الإسرائيلية، موضحاً أن مواصلة المفاوضات مرهونة بذلك. وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أبلغ السبت، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة حول برنامج طهران النووي هو السبيل الوحيد لحل الخلاف بينهما وإنهاء الصراع مع إسرائيل، وفق الرئاسة التركية. والتقى أردوغان بعراقجي على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول. أتى ذلك بعدما أكد عراقجي الخميس، على أن بلاده لا يمكن أن تقبل بتصفير تخصيب اليورانيوم، وهي النقطة التي عرقلت المحادثات النووية مع الجانب الأميركي قبل تفجر المواجهة الإسرائيلية الإيرانية في 13 يونيو. تغطية متواصلة من #قناة_العربية للتصعيد الإيراني الإسرائيلي المتبادل وتداعياته — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 21, 2025 فيما اقترحت الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) خطة شاملة مؤلفة من 3 بنود، تقضي بوقف تخصيب اليورانيوم وتقديم ضمانات أكبر حول البرنامج النووي وإتاحة سبل التفتيش الدولي للمنشآت النووية الإيرانية، فضلا عن وقف تمويل ودعم الفصائل المسلحة في المنطقة. في حين كشف مسؤولون عرب وأوروبيون أن المبعوث الخاص لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، قدّم لإيران اقتراحاً في وقت سابق يُلزمها بوقف تخصيب اليورانيوم، لكنه يمنحها إمكانية الوصول إلى الوقود المخصب عبر "اتحاد إقليمي" أو ما عرف بالـ"كونسورتيوم". كما أوضحوا أن طهران أعربت عن استعدادها لتحديد نسبة تخصيبها عند 3.67%، وهو مستوى يتوافق مع الاستخدامات المدنية، لكنها لن تتخلى عنه بشكل نهائي. تأتي تلك التطورات فيما ينتظر الجانب الأميركي رداً واضحا من الإيرانيين على عرضه الأخير قبل احتمال استئناف المحادثات النووية، أو الانخراط في الحرب إلى جانب إسرائيل، بعد أن منحهم مهلة شهرين. غارات واغتيالات يذكر أنه منذ 13 يونيو، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية والهجمات على مواقع عسكرية إيرانية ومنشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين، في مقدمتهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وغيرهما. فيما ردت إيران بهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، متوعدة بالمزيد.


الشرق السعودية
منذ 19 دقائق
- الشرق السعودية
مصدران: إسرائيل تسعى لاتخاذ إجراءات سريعة بشأن إيران في ظل انقسام الإدارة الأميركية
قال مصدران إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنهم لا يريدون الانتظار أسبوعين حتى تتوصل إيران إلى اتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي، وإن إسرائيل قد تتحرك بمفردها قبل انتهاء المهلة، وسط استمرار الجدل داخل فريق ترمب عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل. وأضاف المصدران المطلعان أن إسرائيل نقلت مخاوفها إلى مسؤولي إدارة ترامب، الخميس، خلال ما وصفاها بأنها مكالمة هاتفية مشوبة بالتوتر. وأفاد مسؤول أميركي لشبكة NBC، السبت، بأن الولايات المتحدة وإيران واصلتا التواصل خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن من غير الواضح ما إذا كان يمكن اعتبار هذا التواصل مفاوضات فعلية. وترفض إدارة الرئيس ترمب تقديم تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذا التواصل، كما لم تكشف عن نهجها القادم تجاه إيران، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال ،الجمعة، لـ NBC إن الولايات المتحدة، إذا كانت جادة في استئناف المفاوضات النووية، فعليها أن تطلب أولاً من إسرائيل وقف ضرباتها. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت واشنطن ستقدم هذا الطلب، قال ترمب، الجمعة: "أعتقد أن من الصعب جداً تقديم هذا الطلب لإسرائيل في الوقت الحالي". ويتواصل تبادل الهجمات الجوية بين إسرائيل وإيران منذ ما يزيد على أسبوع، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن استعداده لاحتمال الدخول في "حرب طويلة" ضد إيران، مشيراً إلى تنفيذه غارة جوية خلال الليل استهدفت منشأة أبحاث نووية داخل الأراضي الإيرانية، واغتيال 3 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين في هجمات مستهدفة، وفق ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس". وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي دفرين، إن رئيس أركان الجيش، الجنرال إيال زمير، وجّه القوات بالاستعداد لـ"حملة عسكرية طويلة". وفي المقابل قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، السبت، إن بلاده لن تقبل بخفض تخصيب اليورانيوم إلى الصفر "تحت أي ظرف"، كما شدد على أن "رد طهران على الهجوم الإسرائيلي المستمر سيكون أشد وطأة". وذكر التلفزيون الإيراني أن بيزشكيان أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن طهران لن تتنازل عن حقوقها بموجب القانون الدولي في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية.

العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
"التحذير من اتساع الصراع".. محور اتصال بين ملك البحرين والرئيس المصري
حذَّر العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من اتساع رقعة الصراع الراهن بين إسرائيل وإيران، فضلاً عن تبعاته الجسيمة على دول المنطقة كافة. القائدان أعربا عن قلقهما البالغ من التصعيد الجاري بين تل أبيب - طهران، مؤكدين في الاتصال الهاتفي على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية، والعمل على حل الأزمة الجارية بالتفاوض والوسائل السلمية، كما بحثا في الوقت ذاته مستجدات الأوضاع الإقليمية. إلى ذلك، جرى في الاتصال التأكيد على عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها في كافة المجالات، بما يحقق تطلعات الشعبين للتقدم والرخاء.