
ملتقى اكسبورت سمارت النسخة الثالثة في القاهرة يركز على التصدير في مواجهة الأزمات
ملتقى اكسبورت سمارت النسخة الثالثة في القاهرة يركز على التصدير في مواجهة الأزمات
في أكتوبر المقبل، تنطلق في القاهرة فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى التصدير 'اكسبورت سمارت' تحت عنوان 'التصدير المقاوم للأزمات'، حيث يشارك أكثر من مائة جهة من القطاعين العام والخاص، تشمل الجهات الحكومية ومقدمي الخدمات المالية وغير المالية للمصدرين
.
ملتقى اكسبورت سمارت النسخة الثالثة في القاهرة يركز على التصدير في مواجهة الأزمات
من نفس التصنيف: وزير البترول يلتقي بمسئولي بوتاجاسكو لمناقشة أزمة الأسطوانات استجابة لخبر صح
الملتقى يُعد منصة استراتيجية لتجميع أطراف المنظومة
أكدت رانيا حبيب، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى ورئيس مجلس إدارة شركة جو جلوبال لتنمية الأعمال الدولية – الجهة المنظمة للحدث، أن الملتقى يُعتبر منصة استراتيجية تجمع أطراف المنظومة التصديرية في مصر في يوم واحد وتحت سقف واحد، حيث يتيح للمصدرين المصريين والشركات الصناعية والجهات التمويلية والخدمية فرصة التعارف المباشر، والتكامل، وتشبيك الجهود، وتبادل الرؤى لتطوير القدرة التنافسية للصادرات المصرية وتحقيق رؤية الدولة في زيادة الصادرات المصرية إلى أكثر من 100 مليار دولار سنويًا.
ممكن يعجبك: أي الخيارات يحقق أعلى عائد في 2025 مقارنة بين شهادات الادخار في البنوك
كيفية استخدام التقنيات الحديثة
أضافت حبيب أن الملتقى هذا العام يولي اهتمامًا خاصًا بمحور 'الإنتاج الأخضر والمستدامة'، بهدف تمكين المصدرين من تلبية متطلبات الأسواق الدولية المتقدمة، خاصة في ظل اشتراطات الاستدامة البيئية واتفاقيات خفض البصمة الكربونية، وكيفية استخدام التقنيات الحديثة لتحسين التنافسية للمصدر المصري، كما يلقي الملتقى نظرة على الأسواق البديلة في أفريقيا وأوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية، ويركز على آليات تعزيز مرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات، من خلال مناقشة السياسات الدولية الحديثة وتوجهات التصدير في ظل المتغيرات العالمية، إلى جانب استعراض حلول ذكية وابتكارية للتوسع في أسواق جديدة وتنويع أدوات التصدير.
يشهد الملتقى مشاركة عدد من الجهات الداعمة للتحول نحو الصناعة الخضراء والمؤسسات التنموية الدولية المعنية بتنمية الصادرات عالميًا.
ويشارك في النسخة الثالثة من الملتقى ممثلون عن:-
•المجالس التصديرية
•اتحاد الصناعات المصرية
•جهاز التمثيل التجاري
•مبادرة 'ابدأ'
•هيئة الرقابة على الصادرات والواردات
•مصلحة الجمارك
•هيئة الاستثمار
•مركز تحديث الصناعة
•هيئات ومبادرات دولية داعمة للتصدير والإنتاج المستدام والاقتصاد الأخضر
يضم الملتقى مجموعة كبيرة من مقدمي الخدمات التصديرية، مثل البنوك، وشركات الشحن، والجودة، والتسويق الدولي، والتدريب، والتمويل التجاري، والخدمات التكنولوجية، مما يتيح للمصدرين سواء في بداية رحلتهم أو في مراحل التوسع تحسين جاهزيتهم للأسواق العالمية.
يشهد الحدث دعوة عدد من مقدمي الخدمات الدوليين، مما يعزز فرص التشبيك وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 31 دقائق
- النبأ
هل ينجح إيلون ماسك في تحقيق حلمه الخاص بسيارات تيسلا؟
يبدو أن رؤية إيلون ماسك، التي طال انتظارها، لنشر أسطول واسع النطاق من سيارات الأجرة الآلية من تيسلا، بدأت تتحقق تدريجيًا، مع بدء التشغيل التجريبي لسيارات الأجرة ذاتية القيادة في أوستن، تكساس، يوم الأحد المقبل. يأتي هذا النشر المحدود بعد سنوات من التعهدات الطموحة، التي لم تُنفذ، من رائد الأعمال الملياردير إيلون ماسك، ففي عام 2019، وعد ماسك بأن سيارات الأجرة الآلية ذاتية القيادة من تيسلا ستكون على الطرق "العام المقبل"، وهو التزام كرره في عام 2020 للعام التالي. على الرغم من هذه المواعيد النهائية المُتأخرة المتكررة، استمرت الوعود، حيث صرّح إيلون ماسك مؤخرًا في يناير من العام الماضي: "في العام المقبل بالتأكيد، سيكون لدينا أكثر من مليون سيارة أجرة آلية". خطوة على الطريق تُمثل تجربة أوستن الحالية، التي تشمل "فرقة صغيرة" من المركبات، تناقضًا صارخًا مع الملايين التي تصورها سابقًا، وفي حين أن هذا يُمثل خطوة ملموسة، إلا أنه من المتوقع أن يستغرق الوصول إلى أسطول يضم مليون سيارة أجرة آلية "عامًا أو أكثر". بينما كان ماسك يُطلق وعوده للعام المقبل، كانت منافسته وايمو منشغلة بنشر سيارات أجرة ذاتية القيادة في لوس أنجلوس وسان دييغو وأوستن ومدن أخرى باستخدام تقنية مختلفة سمحت لها بالوصول إلى السوق بشكل أسرع. وأدت المقاطعات المتعلقة بسياسات ماسك إلى تراجع مبيعات تيسلا. كما استحوذت شركات تصنيع السيارات الكهربائية المنافسة، التي طرحت طرازات جديدة تنافسية، على حصة سوقية. ويشعر المستثمرون بالقلق بعد خسارة أسهم بقيمة 150 مليار دولار عندما دخل ماسك في جدال على وسائل التواصل الاجتماعي مع رئيس أمريكي يُشرف على الهيئات التنظيمية الفيدرالية للسيارات، والتي قد تُصعّب إطلاق سيارات الأجرة الآلية بشكل كبير. وقد تعافى السهم إلى حد ما بعد أن أعرب ماسك عن ندمه على بعض تصريحاته. ودعم مساهمو تيسلا ماسك على مر السنين لأنه تحدى الصعاب ببناء شركة سيارات كهربائية مستقلة ناجحة - بغض النظر عن وعود السيارات ذاتية القيادة - وحقق لهم أرباحًا طائلة في هذه العملية. قبل عقد من الزمان، كان سعر سهم تيسلا حوالي 18 دولارًا. وأغلقت الأسهم يوم الجمعة عند 322 دولارًا. يقول ماسك إن اختبار أوستن سيبدأ بشكل متواضع، مع 10 أو 12 مركبة فقط لنقل الركاب في منطقة محدودة. ولكن بعد ذلك سيتسارع وينتشر إلى مدن أخرى، ليصل في النهاية إلى مئات الآلاف، إن لم يكن مليون مركبة، العام المقبل.


البورصة
منذ 36 دقائق
- البورصة
كوريا الجنوبية تراهن على صناعة بناء السفن للتفاوض على خفض "رسوم ترامب"
تواجه كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، ضغوطًا متزايدة جراء الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن صناعة بناء السفن في البلاد قد تمثل ورقة تفاوضية فعّالة في هذه المواجهة. وتركز سول حاليًا على مفاوضات حاسمة تتعلق برسوم جمركية بنسبة 25%، تم تعليقها مؤقتًا حتى 8 يوليو المقبل، بعد أن طالتها الرسوم المفروضة على صادرات الصلب والسيارات إلى الولايات المتحدة، بحسب ما نقلته منصة 'ياهو فاينانس' الاقتصادية. وفي سبعينيات القرن الماضي، أطلق الرئيس العسكري بارك تشونج-هي طفرة في الصناعات الثقيلة بكوريا الجنوبية، واعتبر قطاعات مثل الصلب وبناء السفن 'ذات أهمية استراتيجية'، ودعمها بإعانات حكومية واسعة. وفي تلك الحقبة، تأسست شركة 'بوسكو'، التي أصبحت لاحقًا واحدة من أكبر منتجي الصلب عالميًا، في حين أنشأت مجموعة هيونداي حوض بناء السفن في مدينة أولسان بجنوب شرق البلاد، والذي شهد نموًا متسارعًا.. وفي تحوّل رمزي في ميزان القوى العالمي بصناعة السفن، استحوذت هيونداي في عام 1987 على رافعة 'جولايث' العملاقة من ترسانة 'كوكومز' السويدية المفلسة مقابل دولار واحد فقط. وخلال التسعينيات وأوائل الألفية، كثفت شركات مثل 'هيونداي للصناعات الثقيلة' و'سامسونج للصناعات الثقيلة' استثماراتها في البحث والتطوير، مدعومة بسياسات دعم حكومي، مما مكنها من التفوق في تصنيع السفن عالية القيمة، مثل ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وناقلات النفط العملاقة، والمنصات البحرية. ونتيجة هذه الجهود والاستثمارات على مدار عقود طويلة، أصبحت كوريا الجنوبية اليوم ثاني أكبر دولة في العالم في بناء السفن بعد الصين.. وفي عام 2024، سجلت الصادرات الكورية الجنوبية أعلى مستوياتها على الإطلاق، وكان لصناعة السفن دور رئيسي في هذا النمو، حيث شكلت نحو 4% من إجمالي الصادرات، محققة نموًا يقارب 20% عن العام السابق بإجمالي 25.6 مليار دولار. ويعمل في قطاع بناء السفن نحو 120 ألف عامل بشكل مباشر، ما يعادل 1% من إجمالي القوى العاملة في البلاد، إضافة إلى مئات الآلاف بشكل غير مباشر في مدن صناعية، مثل أولسان. وحتى منتصف 2025، بلغت قيمة الطلبات الجديدة أكثر من 13 تريليون وون (ما يعادل 9.4 مليار دولار).. وفي مارس الماضي، وقعت شركة 'هانوا أوشن' صفقة تاريخية بقيمة 1.6 مليار دولار لبناء ناقلات غاز لتايوان، في واحدة من أكبر الصفقات في القطاع هذا العام. وقال وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري الجنوبي آن دوك-جيون، في أبريل الماضي، 'إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى اهتمامًا كبيرًا بالتعاون الكوري الأمريكي في مجال بناء السفن'، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة، شأنها شأن أوروبا، متخلفة عن كوريا الجنوبية والصين في هذا المجال، ما يجعل هذه الصناعة ورقة تفاوضية مهمة في المحادثات التجارية. وفي مايو، التقى الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير مع نائب رئيس شركة 'هيونداي'، كبرى شركات بناء السفن في كوريا، وذلك قبل اجتماعه بالمسؤولين الحكوميين في سول، كما اجتمع جرير مع الرئيس التنفيذي لشركة 'هانوا أوشن'، والتي أصبحت في سبتمبر 2024 أول شركة غير أمريكية تحصل على ترخيص لصيانة سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، في خطوة اعتُبرت إشارة إلى اعتبار واشنطن كوريا الجنوبية شريكًا استراتيجيًا في الدفاع، خاصة وأن لديها أكثر من 28 ألف جندي أمريكي متمركزين هناك. وبحسب التقديرات، فإن سوق الصيانة والإصلاح للسفن عالميًا يتجاوز 60 مليار دولار سنويًا، وتظهر البيانات أن حصة كوريا الجنوبية في السوق العالمي آخذة في التراجع لصالح الصين، التي تهيمن على الحصة الأكبر من الطلبات الجديدة. ويُتوقع أن يرتفع الطلب على السفن الصديقة للبيئة، ما يتطلب تعديلات تنظيمية عاجلة من الحكومة لدعم تطوير الجيل القادم من السفن، بحسب البروفيسور ري شين-هيونغ من جامعة سول الوطنية. وتُعد أزمة السكان أيضًا تحديًا هيكليًا، حيث تراجعت أعداد الشباب في العشرينات والثلاثينات في مدينة جيوجي، موطن شركة 'سامسونج للصناعات الثقيلة، بنحو النصف خلال السنوات الأخيرة.. وأظهرت البيانات انخفاضًا في الطلبات خلال 2025، وهو ما دفع بعض المحللين للتحذير من احتمال انتهاء دورة الازدهار الحالية للصناعة في وقت أقرب مما كان متوقعًا. وقالت شركة 'إتش دي هيونداي للصناعات الثقيلة' إن 'قطاع بناء السفن يعيش دورة فائقة، لكن ذروتها ستكون أقل، ومدتها أقصر مقارنة بالدورات السابقة'، وفقًا لنائب رئيس الشركة نام تشول.


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
ارتفاع حيازة الإمارات من السندات الأمريكية إلى 112.9 مليار دولار
زادت حيازة الإمارات من سندات الخزانة الأمريكية لتبلغ 112.9 مليار دولار خلال أبريل 2025، مسجلةً ارتفاعًا قدره 8.5 مليار دولار مقارنةً بشهر مارس 2025. توزعت استثمارات الإمارات في سندات الخزانة الأمريكية خلال الشهر الماضي بين 42.5 مليار دولار في سندات طويلة الأجل، والتي تمثل 38% من الإجمالي، و70.4 مليار دولار في سندات قصيرة الأجل، مشكّلة ما نسبته 62%.