
علماء صينيون يطورون نموذجا فائق الدقة لمحاكاة دوران المحيطات
نجح فريق من العلماء الصينيين في تطوير نموذج عالمي عالي الدقة، لمحاكاة دوران المحيطات، بدقة أفقية تصل إلى كيلومتر واحد، أطلق عليه اسم "++LICOMK".
ويسمح النموذج، الذي طوره معهد الفيزياء الجوية ومختبر لاوشان، بمحاكاة مباشرة للظواهر المحيطية الدقيقة مثل الدوامات والجبهات، مما يعزز فهم العمليات الديناميكية المعقدة في المحيط.
اقرأ أيضاً:
تعرف على أصغر 10 حيوانات في العالم.. أحجام لا تصدق
وتمثل المحيطات عنصراً أساسياً في تنظيم مناخ الأرض، حيث تمتص أكثر من 90% من الحرارة الزائدة و30% من انبعاثات الكربون الناتجة عن النشاط البشري. ووفقًا لوكالة الأنباء الصينية 'شينخوا'، يُتوقع أن يسهم هذا النموذج في تحسين دقة التنبؤات المناخية، ودعم الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي.
اقرأ أيضاً:
10 ظواهر خارقة حول العالم عجز العلم عن تفسيرها.. غير منطقية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 11 ساعات
- رائج
كيف تنقذ قصائد الشعر الصيني القديم خنزير البحر من الانقراض؟
في محاولة لإنقاذ أحد الأنواع المهددة بالانقراض، لجأ فريق من الباحثين الصينيين إلى قصائد الشعر الصيني القديم لمعرفة أماكن تواجد هذه الكائنات عبر التاريخ، ولرصد مشاهدات البشر لها بحسب "سي إن إن". كتبت مارلو ستارلينغ في مقالها في شبكة "سي إن إن" أن الباحثون قد درسوا أكثر من 700 قصيدة صينية قديمة تعود إلى عصور قديمة، ورد فيها ذكر حيوان خنزير البحر عديم الزعنفة في نهر اليانغتسي، لمعرفة متى وأين رآه الشعراء، خصوصاً وأن المعلومات المتوفرة عن تاريخ هذا الحيوان قليلة للغاية. خنزير البحر عديم الزعانف هو خنزير البحر الوحيد في العالم الذي يعيش في المياه العذبة، وقد شهد تدهوراً في أعداده خلال العقود الأربعة الماضية. وبقي من خنزير البحر في البرية نحو 1300 فقط، ويعيش فقط في حوض نهر اليانغتسي الأوسط والسفلي بشرق الصين، ويبذل العلماء الصينيون جهوداً حثيثة لفهم موائله بهدف الحفاظ عليه ومنع انقراضه. بيّنت الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة بيولوجيا الحاضر أن نطاق تواجد خنزير البحر قد تقلص بنسبة 65 بالمئة خلال الـ 1200 سنة الماضية، وحدث أشد انخفاض لأعدادها في القرن الماضي. ويعود السبب في ذلك إلى ممارسات الصيد غير القانونية، والتلوث الصناعي للمجاري المائية، وبناء السدود، واستخراج الرمال من البحيرات المجاورة، بحسب ما صرّح جيغانغ مي باحث مشارك في إعداد الدراسة لسي إن إن. وقال مي: "بعض الصيادين الأكبر سناً أخبروني أنهم اعتادوا رؤية خنازير البحر في مناطق اختفت منها تماماً اليوم، ما أثار فضولي: أين كانت تعيش هذه الخنازير في الماضي؟". مصدر غير تقليدي للمعلومات عندما بدأ فريق الباحثين بالبحث في الأرشيف والسجلات الرسمية لم يجدوا أي معلومات حول خنزير البحر، وذلك بسبب ندرة اللقاءات المباشرة بين خنزير البحر والبشر. وعوضاً عن السجلات الرسمية، كانت المشاهدات تأتي في الغالب من صيادين محليين أو سياح التقوا به خلال رحلاتهم بالقوارب، ولهذا لجأ الباحثون إلى قصائد الشعر القديمة لعلها تحتوي على معلومات حول هذا الحيوان النادر. قرأ الباحثون مئات القصائد التي تعود إلى عام 830 ميلادي، والتي ذكر فيها حيوان خنزير البحر، ودوّنوا أماكن تواجدها، فاحتوت هذه القصائد على معلومات دقيقة حول تواجد هذه الحيوانات، وتمكن الباحثون من رسم خريطة للمشاهدات في كل عصر، وأصبح لديهم تصوّر أفضل عن البيئات التي يمكن أن يُعاد إليها مستقبلاً. ومن الجدير بالذكر الشعر الصيني القديم احتوى غالباً على سرد واقعي للحياة اليومية ومشاهدات الطبيعية، كما تأكد الباحثون من سيرة وخلفية كل شاعر ليتأكدوا من صحة المعلومات، ومع ذلك لا تخلو هذه القصائد من احتمال وجود أخطاء فيها. جهود حثيثة للحفاظ على خنزير البحر من الانقراض يتميز خنزير البحر بشكله الفريد، فلونه رمادي داكن، ويفتقر لوجود زعنفة في ظهره، وهو ما يميزه عن الدلافين، وبصفته من الثدييات، يحتاج خنزير البحر إلى الصعود إلى سطح الماء ليتنفس، مما يجعله مرئياً للبشر بحسب جياجيا ليو، أستاذة علوم التنوع الحيوي في جامعة فودان بشنغهاي. ولأن خنزير البحر لم يكن أهمية ثقافية تاريخياً، فمن غير المرجح أن يكتب الشعراء عنه دون أن يروه فعلاً، وهو ما يدعم صحة المعلومات في قصائد الشعر التي درسها الباحثون. ومع ذلك ينوّه الباحثون إلى إمكانية الخلط بينه وبين "بايجي" وهو نوع من الدلافين انقرض في عام 2006، ولكن البايجي أكبر حجماً ولونه أفتح، وله خطم طويل يجعل من السهل تمييزه. وهنا تبرز أهمية حماية خنزير البحر من اللحاق بالبايجي والانقراض، خصوصاً وأن فقدان خنزير البحر سيسبب خللاً بيئيا كبيرا. وبدأت عمليات الحفاظ على خنزير البحر منذ فترة طويلة، وتحديداً في عام 1996، حيث بدأ برنامج لتربية خنازير البحر في البيوت وإطلاقها في البرية، وهو ما بدأ يؤتي ثماره بالفعل. كما أوضح مي لـ "سي إن إن" أن أعداد خنازير البحر بدأت ترتفع لأول مرة منذ سنوات، ويعود الفضل في ذلك إلى سياسات الحماية مثل حظر الصيد.


رائج
منذ يوم واحد
- رائج
علماء يابانيون يبتكرون طائرات مسيرة تعمل كمانعات صواعق
طوّر باحثون يابانيون طائرات مسيّرة مبتكرة قادرة على العمل كمانعات صواعق أثناء الطيران، حيث يمكنها اعتراض ضربات البرق مباشرة في الجو. وتُجهّز هذه الطائرات بأنظمة استشعار متقدمة ترتبط بمحطات أرضية تقوم بقياس شدة المجال الكهربائي، ما يتيح تحديد أماكن الخطر بدقة واتخاذ إجراءات استباقية للحد من تأثيرات الصواعق. ووفقاً للباحثون من شركة "Nippon Telegraph and Telephone"، تستخدم هذه الطائرات المسيرة تذبذبات المجال الكهربائي لجذب البرق، وعندما يزداد المجال الكهربائي قوة يتم إطلاق الطائرة المسيرة لإحداث تفريغ البرق في موقع محدد. اقرأ أيضاً: الصين تبدأ استخدام طائرات الدرون لتنظيم حركة المرور (فيديو) وتجهز الطائرات المسيرة بقفص وقائي خاص، يمكنه تحمل ضربات البرق بقوة تصل إلى 150 كيلو أمبير، أي خمسة أضعاف قوة البرق الطبيعي المتوسطة، وتمكّن هذه الحماية الطائرة المسيرة من الاستمرار في الطيران حتى بعد التعرض للضربة. وأشار الباحثون، إلى أنه بعد نجاح الاختبارات تم التخطيط لنشر شبكة من هذه الطائرات المسيرة في المدن وحول المنشآت الرئيسية لتقليل الأضرار الناجمة عن البرق وزيادة مستوى السلامة العامة. يذكر أن البرق في اليابان يتسبب سنويا في أضرار تقدر قيمتها بين 702 مليون دولار و1.4 مليار دولار، ويمكن لهذه التقنيات الجديدة أن تقلل إلى حد بعيد من هذه المخاطر. اقرأ أيضاً: إطلاق مركز اختبار لطائرات الدرون شاهقة الارتفاع بالإمارات


رائج
منذ 2 أيام
- رائج
تعرف على أغرب 10 حيوانات منقرضة.. لن تصدق شكلها وخصائصها
في سجلات الحياة على كوكبنا، سطرت الطبيعة والبشر معا فصولا مؤلمة عن الانقراض، لتنتهي من الوجود كائنات حية فريدة ومذهلة. وبينما يحكم قانون البقاء للأقوى مصير العديد من الأنواع، ويقود بعض المخلوقات الرائعة إلى الزوال، تبقى هناك حسرة على فقدان فرصة رؤية بعض هذه الكائنات الفريدة بأعيننا. وفي التقرير التالي، نستعرض معكم أغرب 10 كائنات منقرضة، والتي يمكن أن تصاب بالدهشة عند مشاهدة صورة لها، أو التعرف على وصف تفصيلي لشكلها وخصائصها الفريدة والغريبة. ليمور الكوالا على الرغم من أن تسميته لم تتم إلا في عام 1894، إلا أن ليمور الكوالا، المعروف علميا باسم Megaladapis edwarsi، كان يجوب مدغشقر في عصور ما قبل التاريخ، تحديدا من أواخر العصر البليوسيني وحتى الهولوسيني. اعتقد العلماء في البداية بوجود صلة قرابة بينه وبين الليمور الحديث، لكن التحاليل الأحفورية كشفت عن عدم وجود أي رابط تطوري بين اللبيمور الصغير بين هذا النوع الذي كان يتميز بجمجمة تضاهي في حجمها جمجمة الغوريلا. بلغ طول هذا الكائن المهيب حوالي 1.5 مترا، ووزنه ما يقارب 75 كيلوغراما أو أكثر. كانت أطرافه الأمامية أطول من الخلفية، مما يشير إلى تكيفه لتسلق الأشجار. وبسبب حجمه الهائل، كان يفتقر إلى القدرة على القفز، ومن المرجح أنه قضى معظم حياته على الأرض، متنقلا على أربع. بايثون أسترالي عملاق في أراضي أستراليا خلال العصر البليوسيني، عاش ثعبان ضخم يعرف باسم Wonambi naracoortensis. تميز هذا الثعبان العملاق بفك أقل مرونة مقارنة بمعظم الثعابين المتطورة. بلغ طول هذا الثعبان غير السام أكثر من 4.5 أمتار، وكان يمتلك أسنانا منحنية للخلف بدون أنياب، ويعتمد على عصر فريسته لقتلها. تشير معظم التقديرات العلمية إلى أن انقراضه حدث قبل حوالي أربعين ألف عام، مع وجود احتمال ضئيل ببقائه حتى قبل سبعة آلاف عام. الأوك الكبير كان الأوك الكبير المعروف باسمPinguinus impennis طائرا بحريا فريدا يتميز بريشه الأسود والأبيض وعدم قدرته على الطيران. يطلق عليه لقب "البطريق الأصلي"، وكان يبلغ طوله حوالي متر واحد، بينما لم يتجاوز طول جناحيه الصغيرين 15 سنتيمترا. ازدهرت أعداد هائلة منه، ربما بالملايين، في مياه المحيط الأطلسي الشمالي لقرون عديدة، حيث كان يعيش بالقرب من مناطق مثل اسكتلندا والنرويج وكندا والولايات المتحدة وفرنسا، ولكنه لم يكن يغامر بالخروج إلى اليابسة إلا للتكاثر. أيل شومبورك في يوم من الأيام، كانت أعداد وفيرة من أيل شومبورك، المعروف علميا باسم Rucervus schomburgki تجوب أراضي تايلاند. ولكن انقرض هذا النوع في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث أدى الاستيطان البشري وتوسع الزراعة التجارية إلى تدمير جزء كبير من موطنها الطبيعي. لجاليواس الجامايكي في عام 1840، سجلت آخر مشاهدة لجاليواس الجامايكي، وهو سحلية يصل طولها إلى نحو ستين سنتيمترا، كانت تثير الرعب في قلوب السكان المحليين. يعتقد أن إدخال حيوانات مفترسة مثل النمس إلى جامايكا كان السبب الرئيسي في انقراض هذا المخلوق، بالإضافة إلى دور محتمل لتدمير الإنسان لمواطنه الطبيعية. ولا تزال المعلومات المتاحة عن هذه السحلية شحيحة، لكن يرجح أنها كانت تتغذى على الأسماك والفواكه. التيراتورن العملاق طائر يعتبر الأضخم على الإطلاق، حيث كان يمكن أن يصل ارتفاعه إلى أكثر من متر وثمانين سنتيمترا، مع جناحيين مهيبين يتراوح طولهما بين ستة وثمانية أمتار. وقد تجاوز وزن أثقل أفراده ثمانية وستين كيلوغراما، وهو وزن يفوق بكثير وزن القطرس الجوال، الذي يمتلك أكبر جناحيين بين الطيور الحديثة بطول ثلاثة أمتار ونصف. أسد البربر كان أسد البربر المهيب يجوب شمال إفريقيا بحرية في الماضي. تميز هذا النوع بسلوكه الاجتماعي الفريد، حيث كان يتنقل في أزواج أو مجموعات عائلية صغيرة بدلا من العيش في قطيع كبير. عرف أيضا باسم أسد الأطلس، وكان مخلوقا مذهلا يتميز بشكله المميز وشعره الكثيف الذي يحيط بوجه الذكر وينمو من صدره وبطنه أيضا. بومة الضحك كانت بومة الضحك سيلوجلوكس ألبيفاسيس مستوطنة في نيوزيلندا. وكان أكثر ما يميزها هو النعيق بصوت غريب يشبه الضحكة المكتومة المخيفة أو ضحكة المجنون، وقورنت أصواتها أيضا بنباح الكلاب. كانت بومة الضحك تعشش على الصخور المحيطة بحدود الغابات وفي الأراضي المفتوحة. ولكن أدى الاستيطان البشري وتدمير الموائل إلى تغيير نظامها الغذائي حتى الانقراض. الظبي الأزرق نوع من الظباء المنقرضة التي كانت تستوطن مناطق جنوب إفريقيا. وعلى الرغم من أن اسمه يوحي بلون أزرق، إلا أن فرو هذا الحيوان كان يتميز بمزيج من اللونين الأسود والأصفر، مما كان يمنحه مظهرا أزرقا خداعا. كانت مخلوقات اجتماعية، ويرجح أنها كانت تعيش حياة بدوية تتنقل بحثا عن الغذاء. قبل وصول الإنسان إلى موطنها، كانت الأسود الأفريقية والضباع والفهود من أبرز الحيوانات المفترسة لها. بدأ عدد الظباء الزرقاء في الانخفاض بشكل ملحوظ قبل حوالي ألفي عام، وهو الوقت الذي أُدخلت فيه أنواع الماشية المنافسة إلى بيئتها الطبيعية. وبحلول القرن الثامن عشر، أصبحت الظباء الزرقاء نادرة للغاية. بعدها، ساهمت مجموعة من العوامل في انقراضها، بما في ذلك الحيوانات المفترسة، والتغيرات المناخية، والصيد، والأمراض. وحيد القرن الصوفي تخيل وحيد قرن ضخم يغطيه فراء كثيف يحميه من برد العصور الجليدية القارس. هذا هو وحيد القرن الصوفي، وهو مخلوق عاش قبل ملايين السنين، حيث عثر على أحافيره التي يعود عمرها إلى 3.6 مليون سنة في مناطق واسعة تشمل آسيا وأوروبا وشمال إفريقيا، وأقدمها اكتشف في هضبة التبت. اللافت للنظر أن قرون هذا الحيوان الضخم أثارت حيرة مكتشفيها الأوائل، حيث ظنوا أنها مخالب طيور عملاقة من عصور ما قبل التاريخ. وقد كشفت آثار التآكل على القرون أن وحيد القرن الصوفي كان يفركها ذهابا وإيابا على الأرض، وهو سلوك مشابه لما تقوم به وحيد القرن الحديثة في طقوس معينة. عاش وحيد القرن الصوفي في نفس الحقبة الزمنية التي عاش فيها الماموث الصوفي، وكلاهما ازدهر بشكل خاص في روسيا. ويعتقد أن هذا المخلوق انقرض في نهاية العصر الجليدي الأخير، أي قبل حوالي 11 ألف عام.