
تعرف على أغرب 10 حيوانات منقرضة.. لن تصدق شكلها وخصائصها
في سجلات الحياة على كوكبنا، سطرت الطبيعة والبشر معا فصولا مؤلمة عن الانقراض، لتنتهي من الوجود كائنات حية فريدة ومذهلة. وبينما يحكم قانون البقاء للأقوى مصير العديد من الأنواع، ويقود بعض المخلوقات الرائعة إلى الزوال، تبقى هناك حسرة على فقدان فرصة رؤية بعض هذه الكائنات الفريدة بأعيننا.
وفي التقرير التالي، نستعرض معكم أغرب 10 كائنات منقرضة، والتي يمكن أن تصاب بالدهشة عند مشاهدة صورة لها، أو التعرف على وصف تفصيلي لشكلها وخصائصها الفريدة والغريبة.
ليمور الكوالا
على الرغم من أن تسميته لم تتم إلا في عام 1894، إلا أن ليمور الكوالا، المعروف علميا باسم Megaladapis edwarsi، كان يجوب مدغشقر في عصور ما قبل التاريخ، تحديدا من أواخر العصر البليوسيني وحتى الهولوسيني.
اعتقد العلماء في البداية بوجود صلة قرابة بينه وبين الليمور الحديث، لكن التحاليل الأحفورية كشفت عن عدم وجود أي رابط تطوري بين اللبيمور الصغير بين هذا النوع الذي كان يتميز بجمجمة تضاهي في حجمها جمجمة الغوريلا.
بلغ طول هذا الكائن المهيب حوالي 1.5 مترا، ووزنه ما يقارب 75 كيلوغراما أو أكثر. كانت أطرافه الأمامية أطول من الخلفية، مما يشير إلى تكيفه لتسلق الأشجار. وبسبب حجمه الهائل، كان يفتقر إلى القدرة على القفز، ومن المرجح أنه قضى معظم حياته على الأرض، متنقلا على أربع.
بايثون أسترالي عملاق
في أراضي أستراليا خلال العصر البليوسيني، عاش ثعبان ضخم يعرف باسم Wonambi naracoortensis. تميز هذا الثعبان العملاق بفك أقل مرونة مقارنة بمعظم الثعابين المتطورة.
بلغ طول هذا الثعبان غير السام أكثر من 4.5 أمتار، وكان يمتلك أسنانا منحنية للخلف بدون أنياب، ويعتمد على عصر فريسته لقتلها. تشير معظم التقديرات العلمية إلى أن انقراضه حدث قبل حوالي أربعين ألف عام، مع وجود احتمال ضئيل ببقائه حتى قبل سبعة آلاف عام.
الأوك الكبير
كان الأوك الكبير المعروف باسمPinguinus impennis طائرا بحريا فريدا يتميز بريشه الأسود والأبيض وعدم قدرته على الطيران. يطلق عليه لقب "البطريق الأصلي"، وكان يبلغ طوله حوالي متر واحد، بينما لم يتجاوز طول جناحيه الصغيرين 15 سنتيمترا.
ازدهرت أعداد هائلة منه، ربما بالملايين، في مياه المحيط الأطلسي الشمالي لقرون عديدة، حيث كان يعيش بالقرب من مناطق مثل اسكتلندا والنرويج وكندا والولايات المتحدة وفرنسا، ولكنه لم يكن يغامر بالخروج إلى اليابسة إلا للتكاثر.
أيل شومبورك
في يوم من الأيام، كانت أعداد وفيرة من أيل شومبورك، المعروف علميا باسم Rucervus schomburgki تجوب أراضي تايلاند. ولكن انقرض هذا النوع في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث أدى الاستيطان البشري وتوسع الزراعة التجارية إلى تدمير جزء كبير من موطنها الطبيعي.
لجاليواس الجامايكي
في عام 1840، سجلت آخر مشاهدة لجاليواس الجامايكي، وهو سحلية يصل طولها إلى نحو ستين سنتيمترا، كانت تثير الرعب في قلوب السكان المحليين.
يعتقد أن إدخال حيوانات مفترسة مثل النمس إلى جامايكا كان السبب الرئيسي في انقراض هذا المخلوق، بالإضافة إلى دور محتمل لتدمير الإنسان لمواطنه الطبيعية. ولا تزال المعلومات المتاحة عن هذه السحلية شحيحة، لكن يرجح أنها كانت تتغذى على الأسماك والفواكه.
التيراتورن العملاق
طائر يعتبر الأضخم على الإطلاق، حيث كان يمكن أن يصل ارتفاعه إلى أكثر من متر وثمانين سنتيمترا، مع جناحيين مهيبين يتراوح طولهما بين ستة وثمانية أمتار. وقد تجاوز وزن أثقل أفراده ثمانية وستين كيلوغراما، وهو وزن يفوق بكثير وزن القطرس الجوال، الذي يمتلك أكبر جناحيين بين الطيور الحديثة بطول ثلاثة أمتار ونصف.
أسد البربر
كان أسد البربر المهيب يجوب شمال إفريقيا بحرية في الماضي. تميز هذا النوع بسلوكه الاجتماعي الفريد، حيث كان يتنقل في أزواج أو مجموعات عائلية صغيرة بدلا من العيش في قطيع كبير.
عرف أيضا باسم أسد الأطلس، وكان مخلوقا مذهلا يتميز بشكله المميز وشعره الكثيف الذي يحيط بوجه الذكر وينمو من صدره وبطنه أيضا.
بومة الضحك
كانت بومة الضحك سيلوجلوكس ألبيفاسيس مستوطنة في نيوزيلندا. وكان أكثر ما يميزها هو النعيق بصوت غريب يشبه الضحكة المكتومة المخيفة أو ضحكة المجنون، وقورنت أصواتها أيضا بنباح الكلاب.
كانت بومة الضحك تعشش على الصخور المحيطة بحدود الغابات وفي الأراضي المفتوحة. ولكن أدى الاستيطان البشري وتدمير الموائل إلى تغيير نظامها الغذائي حتى الانقراض.
الظبي الأزرق
نوع من الظباء المنقرضة التي كانت تستوطن مناطق جنوب إفريقيا. وعلى الرغم من أن اسمه يوحي بلون أزرق، إلا أن فرو هذا الحيوان كان يتميز بمزيج من اللونين الأسود والأصفر، مما كان يمنحه مظهرا أزرقا خداعا.
كانت مخلوقات اجتماعية، ويرجح أنها كانت تعيش حياة بدوية تتنقل بحثا عن الغذاء. قبل وصول الإنسان إلى موطنها، كانت الأسود الأفريقية والضباع والفهود من أبرز الحيوانات المفترسة لها.
بدأ عدد الظباء الزرقاء في الانخفاض بشكل ملحوظ قبل حوالي ألفي عام، وهو الوقت الذي أُدخلت فيه أنواع الماشية المنافسة إلى بيئتها الطبيعية. وبحلول القرن الثامن عشر، أصبحت الظباء الزرقاء نادرة للغاية. بعدها، ساهمت مجموعة من العوامل في انقراضها، بما في ذلك الحيوانات المفترسة، والتغيرات المناخية، والصيد، والأمراض.
وحيد القرن الصوفي
تخيل وحيد قرن ضخم يغطيه فراء كثيف يحميه من برد العصور الجليدية القارس. هذا هو وحيد القرن الصوفي، وهو مخلوق عاش قبل ملايين السنين، حيث عثر على أحافيره التي يعود عمرها إلى 3.6 مليون سنة في مناطق واسعة تشمل آسيا وأوروبا وشمال إفريقيا، وأقدمها اكتشف في هضبة التبت.
اللافت للنظر أن قرون هذا الحيوان الضخم أثارت حيرة مكتشفيها الأوائل، حيث ظنوا أنها مخالب طيور عملاقة من عصور ما قبل التاريخ. وقد كشفت آثار التآكل على القرون أن وحيد القرن الصوفي كان يفركها ذهابا وإيابا على الأرض، وهو سلوك مشابه لما تقوم به وحيد القرن الحديثة في طقوس معينة.
عاش وحيد القرن الصوفي في نفس الحقبة الزمنية التي عاش فيها الماموث الصوفي، وكلاهما ازدهر بشكل خاص في روسيا. ويعتقد أن هذا المخلوق انقرض في نهاية العصر الجليدي الأخير، أي قبل حوالي 11 ألف عام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ يوم واحد
- رائج
تعرف على أغرب 10 حيوانات منقرضة.. لن تصدق شكلها وخصائصها
في سجلات الحياة على كوكبنا، سطرت الطبيعة والبشر معا فصولا مؤلمة عن الانقراض، لتنتهي من الوجود كائنات حية فريدة ومذهلة. وبينما يحكم قانون البقاء للأقوى مصير العديد من الأنواع، ويقود بعض المخلوقات الرائعة إلى الزوال، تبقى هناك حسرة على فقدان فرصة رؤية بعض هذه الكائنات الفريدة بأعيننا. وفي التقرير التالي، نستعرض معكم أغرب 10 كائنات منقرضة، والتي يمكن أن تصاب بالدهشة عند مشاهدة صورة لها، أو التعرف على وصف تفصيلي لشكلها وخصائصها الفريدة والغريبة. ليمور الكوالا على الرغم من أن تسميته لم تتم إلا في عام 1894، إلا أن ليمور الكوالا، المعروف علميا باسم Megaladapis edwarsi، كان يجوب مدغشقر في عصور ما قبل التاريخ، تحديدا من أواخر العصر البليوسيني وحتى الهولوسيني. اعتقد العلماء في البداية بوجود صلة قرابة بينه وبين الليمور الحديث، لكن التحاليل الأحفورية كشفت عن عدم وجود أي رابط تطوري بين اللبيمور الصغير بين هذا النوع الذي كان يتميز بجمجمة تضاهي في حجمها جمجمة الغوريلا. بلغ طول هذا الكائن المهيب حوالي 1.5 مترا، ووزنه ما يقارب 75 كيلوغراما أو أكثر. كانت أطرافه الأمامية أطول من الخلفية، مما يشير إلى تكيفه لتسلق الأشجار. وبسبب حجمه الهائل، كان يفتقر إلى القدرة على القفز، ومن المرجح أنه قضى معظم حياته على الأرض، متنقلا على أربع. بايثون أسترالي عملاق في أراضي أستراليا خلال العصر البليوسيني، عاش ثعبان ضخم يعرف باسم Wonambi naracoortensis. تميز هذا الثعبان العملاق بفك أقل مرونة مقارنة بمعظم الثعابين المتطورة. بلغ طول هذا الثعبان غير السام أكثر من 4.5 أمتار، وكان يمتلك أسنانا منحنية للخلف بدون أنياب، ويعتمد على عصر فريسته لقتلها. تشير معظم التقديرات العلمية إلى أن انقراضه حدث قبل حوالي أربعين ألف عام، مع وجود احتمال ضئيل ببقائه حتى قبل سبعة آلاف عام. الأوك الكبير كان الأوك الكبير المعروف باسمPinguinus impennis طائرا بحريا فريدا يتميز بريشه الأسود والأبيض وعدم قدرته على الطيران. يطلق عليه لقب "البطريق الأصلي"، وكان يبلغ طوله حوالي متر واحد، بينما لم يتجاوز طول جناحيه الصغيرين 15 سنتيمترا. ازدهرت أعداد هائلة منه، ربما بالملايين، في مياه المحيط الأطلسي الشمالي لقرون عديدة، حيث كان يعيش بالقرب من مناطق مثل اسكتلندا والنرويج وكندا والولايات المتحدة وفرنسا، ولكنه لم يكن يغامر بالخروج إلى اليابسة إلا للتكاثر. أيل شومبورك في يوم من الأيام، كانت أعداد وفيرة من أيل شومبورك، المعروف علميا باسم Rucervus schomburgki تجوب أراضي تايلاند. ولكن انقرض هذا النوع في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث أدى الاستيطان البشري وتوسع الزراعة التجارية إلى تدمير جزء كبير من موطنها الطبيعي. لجاليواس الجامايكي في عام 1840، سجلت آخر مشاهدة لجاليواس الجامايكي، وهو سحلية يصل طولها إلى نحو ستين سنتيمترا، كانت تثير الرعب في قلوب السكان المحليين. يعتقد أن إدخال حيوانات مفترسة مثل النمس إلى جامايكا كان السبب الرئيسي في انقراض هذا المخلوق، بالإضافة إلى دور محتمل لتدمير الإنسان لمواطنه الطبيعية. ولا تزال المعلومات المتاحة عن هذه السحلية شحيحة، لكن يرجح أنها كانت تتغذى على الأسماك والفواكه. التيراتورن العملاق طائر يعتبر الأضخم على الإطلاق، حيث كان يمكن أن يصل ارتفاعه إلى أكثر من متر وثمانين سنتيمترا، مع جناحيين مهيبين يتراوح طولهما بين ستة وثمانية أمتار. وقد تجاوز وزن أثقل أفراده ثمانية وستين كيلوغراما، وهو وزن يفوق بكثير وزن القطرس الجوال، الذي يمتلك أكبر جناحيين بين الطيور الحديثة بطول ثلاثة أمتار ونصف. أسد البربر كان أسد البربر المهيب يجوب شمال إفريقيا بحرية في الماضي. تميز هذا النوع بسلوكه الاجتماعي الفريد، حيث كان يتنقل في أزواج أو مجموعات عائلية صغيرة بدلا من العيش في قطيع كبير. عرف أيضا باسم أسد الأطلس، وكان مخلوقا مذهلا يتميز بشكله المميز وشعره الكثيف الذي يحيط بوجه الذكر وينمو من صدره وبطنه أيضا. بومة الضحك كانت بومة الضحك سيلوجلوكس ألبيفاسيس مستوطنة في نيوزيلندا. وكان أكثر ما يميزها هو النعيق بصوت غريب يشبه الضحكة المكتومة المخيفة أو ضحكة المجنون، وقورنت أصواتها أيضا بنباح الكلاب. كانت بومة الضحك تعشش على الصخور المحيطة بحدود الغابات وفي الأراضي المفتوحة. ولكن أدى الاستيطان البشري وتدمير الموائل إلى تغيير نظامها الغذائي حتى الانقراض. الظبي الأزرق نوع من الظباء المنقرضة التي كانت تستوطن مناطق جنوب إفريقيا. وعلى الرغم من أن اسمه يوحي بلون أزرق، إلا أن فرو هذا الحيوان كان يتميز بمزيج من اللونين الأسود والأصفر، مما كان يمنحه مظهرا أزرقا خداعا. كانت مخلوقات اجتماعية، ويرجح أنها كانت تعيش حياة بدوية تتنقل بحثا عن الغذاء. قبل وصول الإنسان إلى موطنها، كانت الأسود الأفريقية والضباع والفهود من أبرز الحيوانات المفترسة لها. بدأ عدد الظباء الزرقاء في الانخفاض بشكل ملحوظ قبل حوالي ألفي عام، وهو الوقت الذي أُدخلت فيه أنواع الماشية المنافسة إلى بيئتها الطبيعية. وبحلول القرن الثامن عشر، أصبحت الظباء الزرقاء نادرة للغاية. بعدها، ساهمت مجموعة من العوامل في انقراضها، بما في ذلك الحيوانات المفترسة، والتغيرات المناخية، والصيد، والأمراض. وحيد القرن الصوفي تخيل وحيد قرن ضخم يغطيه فراء كثيف يحميه من برد العصور الجليدية القارس. هذا هو وحيد القرن الصوفي، وهو مخلوق عاش قبل ملايين السنين، حيث عثر على أحافيره التي يعود عمرها إلى 3.6 مليون سنة في مناطق واسعة تشمل آسيا وأوروبا وشمال إفريقيا، وأقدمها اكتشف في هضبة التبت. اللافت للنظر أن قرون هذا الحيوان الضخم أثارت حيرة مكتشفيها الأوائل، حيث ظنوا أنها مخالب طيور عملاقة من عصور ما قبل التاريخ. وقد كشفت آثار التآكل على القرون أن وحيد القرن الصوفي كان يفركها ذهابا وإيابا على الأرض، وهو سلوك مشابه لما تقوم به وحيد القرن الحديثة في طقوس معينة. عاش وحيد القرن الصوفي في نفس الحقبة الزمنية التي عاش فيها الماموث الصوفي، وكلاهما ازدهر بشكل خاص في روسيا. ويعتقد أن هذا المخلوق انقرض في نهاية العصر الجليدي الأخير، أي قبل حوالي 11 ألف عام.


رائج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رائج
اختراع سلة مهملات تعمل بالذكاء الاصطناعي.. تفرز النفايات
في عالم يشهد تسارعا غير مسبوق في وتيرة التطور التكنولوجي، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد مفهوم نظري، بل أصبح جزءا لا يتجزأ من جوانب حياتنا اليومية، وغالبا ما نستخدمه دون حتى أن نعي ذلك. وفي خطوة مبتكرة، تسعى شركة "Ameru" الناشئة إلى دمج هذه التقنية المتطورة في مكان غير متوقع: صناديق القمامة. تقدم "Ameru" سلة مهملات ذكية لا تتحدث إليك، ولكنها تقوم بمهمة فرز النفايات نيابة عنك بكفاءة عالية. هذه السلة المتصلة بالإنترنت، تطمح إلى أن تصبح أحدث إضافة لا غنى عنها للمكاتب التي تتبنى مبادئ الاستدامة البيئية. يتم تصنيع هذه السلة في بلغاريا بواسطة "Ameru"، وهي مجهزة بكاميرا عالية الدقة بدقة 8 ميجابكسل ووحدة معالجة ذكية تمكن السلة من التعرف على أنواع النفايات المختلفة التي يتم إلقاؤها، وتحليلها بدقة، وفرزها تلقائيا في الحاويات المخصصة. والأكثر من ذلك، فإنها تقدم تقريرا شهريا مفصلا عن أنواع وكميات النفايات التي تم فرزها. لا شك أن هذا المنتج يمثل ثورة تكنولوجية صغيرة في مجال إدارة النفايات. ومع ذلك، يثار التساؤل عما إذا كان هناك عدد كاف من الأشخاص أو المؤسسات المستعدين لدفع مبلغ كبير مقابل سلة مهملات للفرز؟ هل تستحق الثمن؟ صحيح أن هذه السلة يبلغ سعرها أربعة آلاف يورو، لكنها، في المقابل، تقوم بمعظم المهام الأخرى المتعلقة بفرز النفايات بكفاءة عالية. تتضمن منصة آلية وحجرة داخلية مقسمة إلى أربعة أقسام مخصصة لأنواع مختلفة من النفايات: الزجاج، والبلاستيك، والورق، والنفايات العضوية. آلية العمل بسيطة ومبتكرة: عند وضع أي نوع من النفايات على المنصة المخصصة، تقوم الكاميرا المدمجة بالتقاط صورة لها وتحليلها. يقوم نظام الذكاء الاصطناعي المتقدم بتصنيف هذه النفايات ضمن ما يصل إلى تسعين فئة مختلفة، ثم يتم توجيهها تلقائيا إلى الحاوية المناسبة. ولتلبية احتياجات المشككين في الأنظمة الآلية بالكامل، يتيح النظام إمكانية التحقق اليدوي من قرار الفرز عبر شاشة لمس صغيرة مدمجة في السلة. على الورق، تبدو العملية سلسة ومباشرة. لكن على أرض الواقع، يتطلب تشغيل هذه السلة الذكية توفر اتصال إنترنت موثوق به، ومستوى معين من الإلمام بالتكنولوجيا الحديثة، والأهم من ذلك، ميزانية مالية قادرة على استيعاب هذا السعر الذي يتجاوز آلاف اليوروهات. من الواضح أن هذا المنتج لا يستهدف الأسر ذات الدخل المحدود، بل يركز بشكل أساسي على الشركات، والمدارس، والمطارات، وغيرها من المؤسسات الكبيرة. ومع ذلك، ترى شركة "Ameru" أن هذا الاستثمار قد يكون مجديا على المدى الطويل، حيث يمكن استرداد المبلغ المدفوع في غضون بضع سنوات فقط بفضل التوفير الناتج عن الإدارة الفعالة للنفايات وتقليل تكاليف التخلص منها. يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الرؤية ستتحقق على أرض الواقع وسيتبنى السوق هذا الابتكار المكلف.


رائج
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- رائج
علماء صينيون يطورون نموذجا فائق الدقة لمحاكاة دوران المحيطات
نجح فريق من العلماء الصينيين في تطوير نموذج عالمي عالي الدقة، لمحاكاة دوران المحيطات، بدقة أفقية تصل إلى كيلومتر واحد، أطلق عليه اسم "++LICOMK". ويسمح النموذج، الذي طوره معهد الفيزياء الجوية ومختبر لاوشان، بمحاكاة مباشرة للظواهر المحيطية الدقيقة مثل الدوامات والجبهات، مما يعزز فهم العمليات الديناميكية المعقدة في المحيط. اقرأ أيضاً: تعرف على أصغر 10 حيوانات في العالم.. أحجام لا تصدق وتمثل المحيطات عنصراً أساسياً في تنظيم مناخ الأرض، حيث تمتص أكثر من 90% من الحرارة الزائدة و30% من انبعاثات الكربون الناتجة عن النشاط البشري. ووفقًا لوكالة الأنباء الصينية 'شينخوا'، يُتوقع أن يسهم هذا النموذج في تحسين دقة التنبؤات المناخية، ودعم الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي. اقرأ أيضاً: 10 ظواهر خارقة حول العالم عجز العلم عن تفسيرها.. غير منطقية