logo
وزير الأوقاف يشهد احتفال وزارة الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

وزير الأوقاف يشهد احتفال وزارة الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

مستقبل وطن١٠-٠٣-٢٠٢٥

احتفت وزارة الأوقاف المصرية بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالقاهرة، في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية.
شهد الاحتفال حضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية، إذ شارك في الاحتفال كلٌّ من: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛ والأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والأستاذ الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ.
كما حضر الاحتفال اللواء الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية البحرية؛ واللواء أسامة الجمال، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، واللواء ياسر وهبة، نائب مدير إدارة الشئون المعنوية، إضافة إلى عدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.
كما حضر من جانب وزارة الأوقاف: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومساعدو الوزير، إضافة إلى القيادات الدينية بالوزارة، ونخبة من العلماء والمفكرين.
وفي كلمته، أكد اللواء أسامة الجمال أن انتصار العاشر من رمضان كان لحظة فارقة في تاريخ الأمة، يجب أن تُروى للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن سر الانتصار يكمن في الإنسان المصري، خير أجناد الأرض، الذي أثبت أن الإيمان بالله، والوعي بقضية الوطن، والعمل الجاد، هي مفاتيح النصر.
وأضاف أن العدو، بعد إدراكه لقوة الجندي المصري، غيّر من إستراتيجيته، وانتقل إلى حروب الجيل الرابع، التي تستهدف الوعي، وزعزعة الثقة، وبثّ الشائعات، ونشر الفتن داخل المجتمع، ليجعل أبناء الوطن يعملون ضد أوطانهم دون وعي.
وأشار إلى أن العدو، بعد أكثر من أربعين عامًا من انتصار أكتوبر، حاول تفكيك المجتمع المصري عبر نشر الشائعات والمخدرات لإضعاف إرادة الشباب وإبعادهم عن قضايا الوطن، لكن مصر ظلت ولّادة للأبطال، فكما أنجبت الشهيد أحمد منسي وزملاءه، ستظل تُخرج أبطالًا يحملون راية الدفاع عن الوطن بكل قوة وإيمان.
واختتم كلمته بتأكيد أن الحرب لم تنتهِ، بل مستمرة بأساليب مختلفة، ومعركتنا اليوم هي معركة الوعي، إذ لا تزال مصر في رباط إلى يوم الدين، ولن يستطيع العدو تحقيق أهدافه طالما ظلّ أبناء هذا الوطن أوفياء لترابه، مدركين لحجم التحديات، محافظين على هويتهم الوطنية والدينية.
وفي كلمته، أوضح الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي أن الشهادة اصطفاءٌ إلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ"، مؤكدًا أن الشهيد في منزلة رفيعة، فهو يتشبه بالملائكة في طهارته ونقائه، لكنه يتفوق عليهم بكونه اختار طاعة الله بإرادته، بينما الملائكة جبلوا على الطاعة.
وأشار إلى أن الشهيد في العاشر من رمضان ارتقى بروحه في أجواء النور الإلهي، وكان في منزلة تسبق الملائكة، لأنه ضحّى بإرادته الحرة، لا بتقدير مفروض عليه. كما أكد أن نور الله سبحانه وتعالى يتجلى في الشهيد، إذ يمتد هذا النور من نور الله، إلى نور النبي ﷺ، ثم إلى نور القرآن الكريم، ليضيء روح الشهيد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا".
وأضاف أن معركة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت مواجهة بين الحق والباطل، إذ كان الجندي المصري أمام خيارين: النصر أو الشهادة، فاختار التضحية، وارتقى إلى حياة حقيقية، كما قال الله تعالى: "بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
يأتي هذا الاحتفال في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لترسيخ معاني الانتماء الوطني، وتأكيد أن الدفاع عن الوطن واجبٌ شرعي وقومي، وأن حب الوطن من الإيمان، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، والتصدي للأفكار الهدّامة التي تحاول النيل من وحدة المجتمع المصري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خالد الجندي: الطلاق لا يعني إسقاط الحقوق أوالتحايل على الشرع
خالد الجندي: الطلاق لا يعني إسقاط الحقوق أوالتحايل على الشرع

الدستور

timeمنذ 15 دقائق

  • الدستور

خالد الجندي: الطلاق لا يعني إسقاط الحقوق أوالتحايل على الشرع

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الطلاق لا يعني إسقاط الحقوق أو التحايل على الشرع، مؤكدًا أن هناك فرقًا واضحًا بين الحق والعدل، وبين العدل والفضل، كما فرّق بينهم القرآن الكريم. ووجه الشيخ الجندي، في برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC، رسالة شديدة اللهجة لمن يضيّق النفقة بعد الطلاق أو يكتفي بدفع مؤخر صداق رمزي لا يتماشى مع الزمن، قائلًا:"كتب لها 5000 جنيه من 20 سنة، هل ده النهارده يكفي؟ نعم القانون معك، لكن الله ليس مع الظالم". وأضاف، قد يعطي الرجل النفقة، لكنه يعطي أقل القليل، فيصبح في حكم من جحد النفقة وأكل أموال أولاده وزوجته، وسيُحاسب حسابًا عسيرًا يوم القيامة، متابعًا:" أن الشريعة الإسلامية أمرت بالتسريح بإحسان، وليس بمجرد تنفيذ قانوني جاف". وضرب مثالًا:"عندك ابن في الجامعة وابن في ابتدائي، هل تساوي بينهما في المصروف؟ العدل هنا يؤذي أحدهما. الحكمة هي الفضل، وهي ما أمرنا به القرآن"، قائلًا:" ربنا قال: فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.. مش بمعروف تاني، بإحسان.. يعني زيادة على الحق.. فضل".

حكومة التغيير تقيم حفلا خطابيا بمناسبة عيد الوحدة 35
حكومة التغيير تقيم حفلا خطابيا بمناسبة عيد الوحدة 35

يمرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمرس

حكومة التغيير تقيم حفلا خطابيا بمناسبة عيد الوحدة 35

وفي الحفل أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي أن الوحدة وجدت لتبقى، والشعب اليمني وحدوي ويجمعه اليمن الواحد.. لافتا إلى أن الوحدة هي نتاج تضحيات الشعب اليمني في الشمال والجنوب وثبات إرادته في تحقيق الوحدة والاستقلال والتحرر من الوصاية الخارجية. وذكر السامعي أن الذين خرجوا يوم أمس في عدن في مظاهرات هم مع الوحدة، واليمن سيبقى موحداً رغم أنف كل انفصالي. بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أن الوحدة اليمنية ناضل من أجلها الآباء والأجداد ثم الحركة الوطنية اليمنية التي قدمت قوافل من الشهداء وصولا إلى الثاني والعشرين من مايو الذي استعاد فيه الشعب اليمني وحدته رسميا. وأفاد بأن الوحدة إرادة شعب وليست إرادة أحزاب أو جماعات أو أفراد.. موضحا أن الشعب اليمني أعلن الوحدة قبل أن تعلنها القيادة السياسية، وذلك بإزالة براميل الشريجة وفرض التنقل بين الشطرين آنذاك بالبطاقة الشخصية. وأشار إلى أنه لم يكن أمام التيار السياسي في الشطرين من خيار سوى اللحاق بإرادة الشعب اليمني الذي أعلن الوحدة مبكرا.. مبينا أن العالم اليوم هو عالم التكتلات الكبيرة وليس التفتت والتمزق. وقال" علينا أن نحافظ على هذه الوحدة وألا نلتفت لمن يتحدث باسم الفيدرالية أو الكونفدرالية، فامر الوحدة وصيغتها قد حسمها الدستور النافذ وأكد عليها دستورنا الأعظم القرآن الكريم في قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)". ولفت الرهوي إلى أن مشروع الدستور الذي حاول البعض تمريره في مؤتمر الحوار الوطني دون عقد اجتماع لكل أعضاء المؤتمر ولجانه، أجهض في وقته وأصبح في خبر كان. وأضاف" نعم هناك أخطاء وممارسات خاطئة ولكن يمكن حلها، وكما قال السيد القائد ستحل القضية الجنوبية بالعدل، فعلينا أن نجتمع حول وحدتنا وأن تتضافر جهودنا من أجل الحفاظ عليها لأن فيها خيرنا وقوتنا وعزتنا وفلاحنا". وتابع " علينا التمسك بوحدتنا وأن ننظر إليها نظرة استراتيجية وأن نعزز ثقافتها ونرفع من شأنها وأن نبتعد عن الأخطاء وأن نخطو خطوات وحدوية حقيقية".. معتبرا الدفاع عن الوحدة واجبا وطنيا ودينيا فهي الأصل وما دونها هو الطارئ الذي سيزول. وتطرق رئيس مجلس الوزراء إلى الأوضاع الكارثية والمأساوية المؤلمة والموجعة التي تمر بها المحافظات والمناطق المحتلة من قبل السعودي والإماراتي.. مشيدا بخروج المرأة اليمنية المشرف في عدن للمطالبة برحيل المحتل وأعوانه من المحافظات والمناطق المحتلة. وجدد مباركته للموقف المشرف الذي يجسده الشعب اليمني بخروجه الأسبوعي نصرة ودعما لأهلنا وإخواننا المظلومين في غزة وتقديمه الانموذج الأبرز والأقوى عربيا ودوليا.. لافتا إلى هذا الموقف الشعبي والعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية يجسد صدق الموقف وروح المسئولية الدينية والأخلاقية والإنسانية لشعبنا العزيز في إسناد إخوانه، والذي يعد شرفا كبيرا لا يضاهيه شرف. وفي الفعالية التي حضرها نواب رئيسي مجلسي النواب والشورى، وعدد من أعضاء مجالس الوزراء، والنواب، والشورى، تقدم ناطق حكومة التغيير والبناء- وزير الإعلام هاشم شرف الدين، بالتهاني والتبريكات لأبناء الشعب اليمني ورثة الحضارة وأهل الإيمان والحكمة، حماة الدين والعروبة المدافعين عن القيم والإنسانية، وإلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بالعيد الوطني ال35 لإعادة تحقيق الوحدة المباركة. وقال" إننا نحتفي اليوم بهذه المناسبة المباركة للتأكيد على أن وحدة اليمن باقية شامخة كجبالنا وخالدة كعراقة تاريخنا، فهي ليست مجرد اتفاق سياسي، أو لحظة تاريخية عابرة، بل قضية راسخة ثابتة بكل الاعتبارات، وهي قدرنا وهويتنا ومستقبلنا ولا تراجع عنها ولا مساومة عليها". وأشار إلى أن الأخطاء التي رافقت مسيرة الجمهورية اليمنية لم تكن بسبب الوحدة بل بسبب الأنظمة السابقة والقوى التقليدية التي كانت وظلت مرتهنة للخارج قبل وأثناء وبعد إعلان الجمهورية اليمنية وحتى الآن، أولئك الذين لم يفهموا معنى الوحدة ولم يقدروا قيمتها ولم يعملوا على ترسيخها. وذكر شرف الدين أن البلد عانا من معالجات خاطئة أعاقت مسيرة الوحدة منذ نشأتها مثل الإقصاء والقضاء على الشراكة، وتكريس الهيمنة المركزية ثم استغلال مطالب حقوقية للدعوة إلى الانفصال، وصولا إلى المطالبة بالفيدرالية وبتلك الطريقة الغريبة المريبة في فرض الأقلمة. وأكد أنه لولا ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر لكان أمكن فرض مؤامرة التقسيم، لكن الثورة العظيمة أنقذت اليمن من براثن الفتنة وحافظت على وحدته، ثم حاولت دول تحالف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي على اليمن استهداف الوحدة من خلال محاولة فرض تقسيم البلد بالقوة لكنها فشلت بفضل الله وحكمة قائد الثورة وصمود أحرار الوطن. وأفاد وزير الإعلام بأن اليمنيين أثبتوا للعالم أجمع، أننا شعب لا يلين ولا يستسلم، شعب يتصدى للغزاة ويقاوم الاحتلال ولا يرضخ للظلم.. مؤكداً أنه يعز علينا أن يبقى جزء من وطننا يعاني تحت نير الاحتلال وتتعاظم فيه باستمرار معاناة شعبنا في كافة المجالات الاقتصادية والمعيشية والخدمية والأمنية والاجتماعية وغيرها. وتطرق إلى الأوضاع في المحافظات المحتلة وما يعانيه المواطنين فيها مقارنة بالمناطق الحرة.. لافتا إلى أن أبناء المحافظات المحتلة يدركون حقيقة أن العدو المحتل لا يملك سوى مشاريع النهب والظلم بأشكالها المتنوعة، وأن من يساعده في الداخل هم مجرد خونة باعوا وطنهم وشعبهم وباعوا ضميرهم وشرفهم من أجل حفنة من الدولارات يختلفون ويتصارعون عليها تاركين الشعب يئن تحت الغلاء وتوقف الخدمات كالكهرباء وغيرها. ولفت وزير الإعلام إلى أن جميع أبناء الشعب في كافة المحافظات يدركون اليوم أن القرار الوطني المستقل هو هنا في صنعاء ، قلب اليمن النابض ورمز وحدته ومنارة عزته، ويدركون أن الدولة هي هنا في صنعاء محفوظة برعاية الله وعونه وتوفيقه ومسندة بالقيادة الحكيمة وحكومة التغيير والبناء التي رغم التحديات والظروف الصعبة حققت عددا من الإنجازات الواضحة التي لمسها المواطنون. وأضاف:" ها هو التاريخ اليوم يسجل لبلدنا وشعبنا العزيز كل يوم ودوناً عن بلدان وشعوب العالم أجمع أعظم صور الشرف والبطولة وأجل أعمال الشهامة والمروءة وأقدس أفعال التضحية والفداء في مواقف ثابت ومبدئي في إسناد الأشقاء من أبناء الشعب الفلسطيني من منطلق إيماننا وتمسكنا بالقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية". وأكد أنه وبرغم حجم العدوان الأمريكي وما رافقه من اعتداءات بريطانيا والكيان الصهيوني الغاصب ورغم نوعية الجرائم التي طالت المدنيين والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية إلا أن حكومة التغيير والبناء تمكنت بفضل الله وعونه من مواجهتها والتغلب عليها وإعادة تشغيل أهم تلك المنشآت وبصورة قياسية. وقال شرف الدين " استطعنا بفضل الله أن نؤثر تأثيراً غير مسبوقاً على العدو الإسرائيلي، وأن القادم أعظم، والوزن الإقليمي الدولي لليمن يتعاظم يوماً تلو آخر، وأن اسم اليمن الذي ارتفع عالياً لدى معظم البلدان والشعوب سيبقى مرتفعاً على الدوام". وتطرق إلى مواقف الشعوب العربية والإسلامية المخزية والمتخاذلة والمتواطئة تجاه مظلومية الأشقاء في غزة ، مقارنة بموقف بلدنا الشجاع، وكذا بين الموقف العروبي والإسلامي للأحرار في صنعاء والمناطق الحرة وبين موقف الخونة والعملاء في المناطق المحتلة الذين يقفون في صف العدو الأمريكي والصهيوني ويساعدونهما في تنفيذ مخططهما الخبيث. وأكد الثقة الكبيرة في أن شعبنا العزيز في المحافظات الحرة والمحتلة سيحمي الوحدة وسيواصل النضال وسيقدم التضحيات حتى تحرير كل شبر من أرض الجمهورية اليمنية.. داعياً الجميع إلى اليقظة والوعي الكامل، والتضامن الشعبي والحرص على تماسك النسيج المجتمعي والعمل الوطني الوحدوي تحت راية القيادة القرآنية. وذكر وزير الإعلام أن التوحد هو أمر إلهي وحصن يحمينا، تنفيذاً لقوله سبحانه وتعالى " واعتصموا بحبل الله جمعياً ولا تفرقوا".. مؤكدا على أهمية عدم السماح للأعداء المتربصين وللجيران الحاقدين وللخونة المنافقين أن يمزقوا وطننا وأن يفرقوا شعبنا، فالوحدة أمانة في أعناق الجميع للحفاظ عليها وصونها وتوريثها للأجيال. كما ألقيت كلمة عن قبائل اليمن من قبل الشيخ ضيف الله رسام، أكد فيها على أهمية الحفاظ على الوحدة وحمايتها من العملاء ومن يسعون إلى تمزيق وحدة اليمن. كما أكد أن القبائل اليمنية على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوحدة، وأنها في أعلى درجات الجهوزية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وأي قرار يتخذه للحفاظ على الوحدة اليمنية وحمايتها والتصدي لأي تهديد داخلي أو خارجي. تخللت الحفل الذي حضره محافظو المحافظات ، ووكلاء الوزارات والمؤسسات والقيادات الأمنية والعسكرية، قصيدة للشاعر بديع الزمان السلطان، وأوبريت ولوحة فنية تغنت بحب الوطن ووحدته ومنجزه العظيم.

بعد صراع مع المرض.. وفاة شقيق عدلي منصور والجنازة تشيع من مسجد الشرطة في أكتوبر
بعد صراع مع المرض.. وفاة شقيق عدلي منصور والجنازة تشيع من مسجد الشرطة في أكتوبر

الصباح العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصباح العربي

بعد صراع مع المرض.. وفاة شقيق عدلي منصور والجنازة تشيع من مسجد الشرطة في أكتوبر

انتقل اليوم الخميس، إلى رحمة الله تعالى الواسعة "عادل منصور"، شقيق رئيس الجمهورية السابق وأيضًا رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق المستشار "عدالي منصور" وذلك بعد صراع طويل مع المرض. وستقام الجنازة على الفقيد "عادل منصور" موظف في المعاش، بعد صلاة العصر في مسجد الشرطة الذي يقع في 6 أكتوبر، ويشيع الجثمان في مقابر العائلة على طريق الواحات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store