حرارة مرتفعة في الرياض والشرقية و رياح على معظم المناطق

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 12 دقائق
- العين الإخبارية
وفاة خالة الفنان أحمد أمين.. موعد ومكان الجنازة
أعلن الفنان أحمد أمين وفاة خالته السيدة نادية محمد مدبولي، وتشييع الجثمان غدًا عقب صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة. أعلن الفنان أحمد أمين مساء اليوم الأحد، وفاة خالته السيدة نادية محمد مدبولي، وذلك عبر منشور له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وكتب أحمد أمين: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفِّيت إلى رحمة الله خالتي الحبيبة نادية محمد مدبولي، صلاة الجنازة غدًا الاثنين بمسجد السيدة نفيسة بعد صلاة الظهر.. أسألكم الفاتحة والدعاء." ومن المقرر أن يتم تشييع الجثمان غدًا الاثنين عقب صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة وسط حضور أفراد العائلة وعدد من الأصدقاء المقربين. aXA6IDE1Ny4yNTQuOTAuNTMg جزيرة ام اند امز NL


الاتحاد
منذ 12 دقائق
- الاتحاد
فقه التعايش بين الشعوب
فقه التعايش بين الشعوب في عصر تتعدد فيه الأديان والمذاهب والتوجهات الفكرية، يحل فقه التعايش بين الشعوب أهمية قصوى لضمان الاستقرار والنمو الاجتماعي، ودوره يسهم بشكل كبير في ازدهار الحضارات. إنَّ التنوع والاختلاف بين الشعوب هو من سنن الله الجارية في خلقه وتبرز الحاجة الملحّة إلى فقهٍ يُعيد تنظيم العلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان على أسس العدل والكرامة والاحترام المتبادل. وهذا هو جوهر فقه التعايش والهدف الأصيل منه، والذي يُمثّل إحدى أرقى تجليات الشريعة الإسلامية في تعاملها مع واقع التنوع البشري.فقه التعايش لا يعني التنازل عن العقائد التي يعتقدها الفرد أو المجتمع، ولا الانسلاخ من الهوية، بل هو أسلوب تعامل يضبط العلاقة مع الآخر دينياً وثقافياً وحضارياً وفق مقاصد الشريعة وأحكامها بما يحقق السلام المجتمعي ويمنع الصدام، ويُسهم في بناء حضارةٍ إنسانية مشتركة. فالله سبحانه خلق الناس مختلفين، ولم يجعلهم على ملّة واحدة، واختلافهم في الألسن والألوان والمعتقدات سنةٌ كونية لا تزول. قال تعالى: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ. (سورة هود، الآية 118) التعايش هو الاستجابة الحضارية لهذا الاختلاف. وهو لا يقتصر على التعايش بين الأديان، بل يشمل الأعراق والثقافات والمذاهب والاتجاهات الفكرية. وقد أسّس الإسلام لهذا الفهم منذ بواكيره، حين قرّر أن «لا إكراه في الدين»، وشرّع التعامل الإنساني مع غير المسلمين، وحثّ على البر والإحسان إليهم، ما داموا لا يعتدون. إن التعايش ليس مجرّد حالة سلبية من التحمّل والصبر، بل هو سلوكٌ فاعل يُنتج بيئةً من التعاون والتكافل والتشارك في الخير العام. والإسلام حين دعا أتباعه إلى التعايش، لم يربط ذلك بضعف أو مصلحة وقتية، بل جعله من المبادئ الأصيلة التي تنبع من صميم مقاصده في حفظ النفس والعقل والدين والكرامة الإنسانية. ومن نتائج الصراع القائم اليوم في بعض البلدان، غياب الوعي بفقه التعايش، وانحراف الخطاب الديني أو السياسي نحو الإقصاء والاستعلاء، مما يُنتج بيئات مشحونة بالكراهية والعداء. بينما في المقابل، يُسهم ترسيخ فقه التعايش في بناء مجتمعات مستقرة، تحترم التعدد، وتستثمره في التنمية والتطور . ومن الدعائم الأساسية لهذا الفقه: أولاً: الحرية الدينية والفكرية، حرية المعتقد هي حجر الزاوية في فقه التعايش. فالله سبحانه وتعالى أعطى الإنسان حرية الاختيار، وقال: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ (سورة البقرة، الآية 256)، وهذه الآية أصلٌ في احترام القناعات الدينية والفكرية، طالما لم تتحول إلى أداةٍ للعدوان أو الإفساد. وقد حرصت الشريعة على أن يبقى باب الهداية مفتوحاً بالقناعة لا بالإكراه، وبالبيان لا بالإذلال. ثانياً: المساواة مع الجميع، وهذه قيمة أخلاقية دينية أساسية لا تتأثر بدين الإنسان أو لونه أو جنسيته. وقد أمر الله بالمساوة حتى مع من يُخالفك في الدين، فقال: وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ (سورة المائدة، الآية 8) والمساواة في فقه التعايش يعني أن يُعامل الإنسان بما يستحقه من كرامة وحقوق، لا بما يُمليه الانتماء أو الهوى. ثالثاً: احترام كرامة الإنسان: وهي أصلٌ من أصول الشريعة، وهي ليست حكراً على المسلم. قال الله تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ (سورة الإسراء، الآية 70)، والآية عامة في كل إنسان، لا تُفرّق بين مؤمن وكافر. وهذه الكرامة تفرض على المجتمع أن يحمي حياة الناس ومعتقداتهم وأموالهم، وأن يمنع أي اعتداء أو امتهان لهم باسم الدين أو العرق. رابعاً: التسامح الإنساني: لا يعني التسامح تذويب الهويات أو السكوت عن الباطل، بل هو تحمّل اختلاف الآخر، وتقبّل وجوده، والتعامل معه بأدب وخلق، دون أن يتحوّل الخلاف إلى سبب في العدوان. التسامح يُنتج مجتمعات متماسكة، تحترم بعضها، وتستطيع التعاون على الخير، دون أن تُذيب خصوصياتها الثقافية أو العقدية. هذه المبادئ ليست تنظيرات مثالية، بل هي واقع ملموس عاشته شعوب كثيرة في ظل فقه التعايش الإسلامي، وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة رشيدة أرست السلام في المنطقة، وأتاحت لأتباع الديانات المختلفة ممارسة شعائرهم والعيش بأمان وطمأنينة، اقتداءً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة. وفي هذا السياق، يُشيد المراقبون كثيراً بسياسات دولة الإمارات، التي تُجسّد نموذجاً حيوياً للتعايش بين المسلمين وغيرهم، في ظل احترام تام للخصوصيات، وتعاون على أساس المواطنة، لا الذوبان. أما على مستوى بناء الحضارة، فإن التعايش يُعتبر شرطاً أساسياً في نشوء المدن وتطور العلوم وتبادل المعارف. فالحضارات لا تنمو في بيئات العزلة والانغلاق، بل حين تتفاعل مع غيرها، وتتبادل الأفكار والتجارب. والتاريخ يُثبت أن الحضارة الإسلامية بلغت أوجها حين احتضنت العلماء من مختلف الخلفيات، وأنتجت مدارس فكرية طوّرت العلوم الشرعية والدنيوية معاً. إن التعايش، بهذا المعنى، ليس فقط قيمة أخلاقية، بل هو ضرورة وجودية، وأداة لبناء السلم المجتمعي، ومحرّك للتقدم الحضاري. فحيث يغيب التعايش، تحضر الكراهية، وتتفكك المجتمعات، وتتعطل عجلة البناء. إن فقه التعايش هو دعوة واقعية إلى تأسيس مجتمعات مستقرة، قائمة على الاحترام، والتعدد، والعدل. وهو فقه المستقبل، لأن المستقبل لا يمكن أن يُبنى على الإقصاء، بل على الاعتراف، لا على الهيمنة، بل على الشراكة، لا على العنف، بل على السلام. ومن العبارات الخالدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «إن نهج الإسلام هو التعامل مع كل شخص كإنسان بغض النظر عن عقيدته أو عرقه». * مستشار برلماني


الديار
منذ 12 دقائق
- الديار
هاجر زياد وترك كل شي... حتى شنطة السفر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب "اذا انا بموت رح موت من الفقد مش من المرض" (زياد الرحباني) العظماء وحدهم لا تتحمل قلوبهم قساوة الحروب والمجازر وموت الأطفال جوعا وعطشا. العظماء وحدهم لا يتحملون الهزيمة التي تكسر الضهر، فتنكسر أرواحهم قبل ان تنكسر ظهورهم. وكما يبدعون في حياتهم يبدعون في موتهم، ولم يكن خليل حاوي أولهم ولا زياد الرحباني آخرهم. بعضهم يختار طريقة موته، وبعضهم يختاره الموت بعد أن تكون نفدت الحياة من روحه. رفض زياد ان يبقى، لأنه رأى ان مازال، مازال حيا وخرج من شرنقة كيان الاحتلال، ليحقق حلمه في إقامة دولته من الفرات الى النيل، وانه مازال يهدم البنايات ويقتل الناس، رفض العلاج لأنه لا يريد ان يرى البلاد ممددة على فراش النعش وتنتظر حفار القبور. أراد الرحيل لأنه خاف من ان ينسانا ايل الخلاص ويهملنا نبع الينابيع، ويتوه عن الطريق الفارس الذي ننتظر. قرر ان يهاجر عندما شعر انه لم يعد يفيد البقاء. لقد اختار زياد الهجرة في زمن الجفاف والظمأ وشح المطر والتصحر الفكري، وهجوم البداوة على الحواضر المتمدنة. كيف لا يهاجر زياد وهو عرف بالنسبة لـ "بكرة شو"، وعرف اننا نحضر فيلم "أميركي طويل"، وقد لا ينتهي في هذا الزمن الرديء. كيف لا يفكر بالهجرة وهو الذي كان يقول ورفيقه المخرج الكبير طوني شمعون: "قول الله بعدنا طيبين". وهل يوجد أصعب من ان تكون أرفع امنيات البني آدم ان يكون ما زال على قيد الحياة؟ أمثال زياد لا يطيقون الحياة تحت ظلال الهزيمة، لا يطيقون الانكسار، ودون ان يلوح لهم بصيص ضوء من بعيد، لقد شرب من كأس الخسارات ما يكفي، ليؤمن له حجج الهجرة وتأمين جواز السفر وتأشيرة الهجرة. بعد استشهاد السيد كتب زياد: "أنا اذا بموت رح موت فقع من الفقد مش من المرض". وهيك صار، هاجر من الفقد لأنه رفض يشيل المرض. "بلا ولا شي" ترك كل شي وراح. بس شاف "كل شي فاشل"، و"السهرية" رح تخلص قبل ما يطلع الضو، ركب ع حصان الرحيل وفل، بس شاف خلص الهدوء النسبي وولعت كتير، وما عاد الله يساعد ولا يعين، قطع تكة طيار وسافر. بس صار "نزل السرور" نزلة صدرية، يعني مرض بالصدر مش الصدرية تبع الصدر، سكر النزل وفل. كان عم يفكر يشوف "قرطة" الناس جماعة مش شقفات، وكل شقفة مشقفة، ومتل سندويش فلافل بدون طراطور، ويصير مع كل عضة غصة. كان عم يفكر يشوف الرايح رايح والجايي جايي، بس ما ظبطت لانو جرذان المجرور قطعوا شريط الكهربا. كان زياد محظوظا، لأنه لا يقبل الانتحار حتى ولو كان في قمة اليأس والخيبة، وجاءته بطاقة السفر من حيث كان لا يدري. كان زياد الحمل والحامل والمحمول، كان حملا ثقيلا لأنه كان مشاكسا عنيدا، رفض الوراثة بكل مظاهرها، لكنه نهل من المخزون ما يبلور ابداعه، واراد ان يرى ببصره وبصيرته، ويكتب بقلمه الخاص على دفتره الشخصي، لذلك كان الحمل الثقيل. كان الحامل الذي رأى وعرف واستوعب وهضم كل العثرات، وتحمل كل اللدغات التي زادته ايمانا بقضية الوطن والأمة. وكان المحمول في عقول شرفاء العالم العربي من عامة الناس والادباء والموسيقيين والمفكرين، حتى الذين يخالفونه الرأي، كان رفيقهم في سهراتهم وأوقات راحتهم وحين تتراكم مشاكلهم، وحده زياد يشبه فيروز، فلا يوجد من يتجرأ ويقول انه لا يحبه. لم يكن زياد رجلا واحدا بل كان جبلة من الرجال، فهو الموسيقي المبدع، وهو الساخر الى حدود الشتيمة، وهو الأديب والشاعر، وهو السياسي و صاحب النكتة الحاضرة واللعنة الحاضرة، وهو الجدي الى حدود الصرامة، والهزلي اكتر من ثلاثي الشعر العربي في الزمن الاموي. زياد لم يكن كافرا ولم يكن مؤمنا، كان متصالحا مع تشرده في شارع الحمراء، هذا التشرد لم يتناف ابدا مع جلوسه على اعلى مراتب الابداع في العالم. لم يعش زيادة في المنطقة الوسطى بين الابداع والتشرد، فالتشرد عند العظماء مصدر الابداع. تأكد زياد انه سينقطع الامل الباقي بهاليومين، وخلصت سنة الألفين وانقطع الخشخاش من السهلين، وما عاد في يمشي مخشخش لأنو كترو الزعران، وما عاد قادر يضوي الضو فقرر ان يغادر.