logo
ألمانيا تتهم سياسياً يمينياً بالتجسس لصالح الصين.. وبكين ترد: افتراء خبيث

ألمانيا تتهم سياسياً يمينياً بالتجسس لصالح الصين.. وبكين ترد: افتراء خبيث

الشرق السعودية٣٠-٠٤-٢٠٢٥

دعت الصين، الأربعاء، ألمانيا إلى الكف عن تشويه سمعتها بما وصفته بـ"نظرية تهديد التجسس الصيني"، وذلك بعد أن اتهمت برلين موظفاً سابقاً لدى سياسي يميني في البرلمان الأوروبي بالتجسس لصالح بكين.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، قوه جيا كون، إن "ما يسمى بنظرية تهديد التجسس الصيني لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وهي افتراء خبيث"، فيما حثت الوزارة ألمانيا على الحفاظ على "الزخم الإيجابي للعلاقات الثنائية".
يأتي ذلك، بعد أن اتهمت ألمانيا موظفاً سابقاً لدى سياسي يميني في البرلمان الأوروبي بالتجسس لصالح الصين، في خطوة قد تُعقّد علاقة حكومة برلين المُقبلة مع بكين، حسبما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وتأتي هذه الاتهامات، التي قال المدعون إنها وُجّهت في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد عام تقريباً من اعتقال مواطن ألماني من أصل صيني، يُدعى جيان جي، أثناء عمله مساعداً برلمانياً لعضو بارز في حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.
وقال الادعاء، إن جي، متهم بالحصول على أكثر من 500 وثيقة، بعضها مصنف على أنه "حساس للغاية"، أثناء عمله في البرلمان الأوروبي، فيما اتُهمت ياكي إكس، وهي مواطنة صينية، بتزويد جيان جي، بمعلومات حول شحنات أسلحة من ألمانيا.
وكان جيان جي وقت اعتقاله يعمل مساعداً لماكسيميليان كراه، الذي كان آنذاك عضواً في البرلمان الأوروبي والمرشح الرئيسي لحزبه في الانتخابات الأوروبية العام الماضي، إذ انتخب كراه، عضواً في البرلمان الألماني منذ ذلك الحين، وليس مشتبهاً به في القضية، وقد تبرأ من مساعده السابق.
ووفقاً للائحة الاتهام، كان جي موظفاً في جهاز المخابرات الصيني منذ عام 2002، فيما قال المدعون إنه استغل منصبه في البرلمان الأوروبي بين عاميْ 2019 و2024 لجمع معلومات لصالح الصين حول قرارات الهيئة.
ويُشتبه أيضاً في أنه جمع ملاحظات حول كبار قادة حزب "البديل من أجل ألمانيا"، رغم أن هذه الملاحظات تُشكل جزءاً صغيراً من الوثائق التي حصل عليها.
كما اتهم المدعون جيان جي، بالتظاهر بأنه ناقد للحكومة الصينية للتجسس على أعضاء المعارضة الصينية والمعارضين في ألمانيا وجمع بيانات شخصية عنهم.
وأُلقي القبض على ياكي إكس، وهي مواطنة صينية (38 عاماً) في سبتمبر الماضي، أثناء عملها في شركة لوجستية بمطار لايبزيج في شرق ألمانيا، إذ قال الادعاء إنها جمعت معلومات عن الرحلات الجوية والشحنات والركاب لصالح جيان جي، بما في ذلك بيانات عن أشخاص مرتبطين بشركة أسلحة ألمانية. وعند اعتقالها، صرّح مسؤولون ألمان بأن أهدافها شملت شحنات أسلحة أميركية إلى إسرائيل.
انتقاد الصين
وتُسلّط لائحة الاتهام الضوء مجدداً على تجسس الصين في وقت حساس، إذ يأتي ذلك في ظل ظهور بوادر تحسن للعلاقات بين بكين والاتحاد الأوروبي، وقبل أيام فقط من انتخاب فريدريش ميرتس، المحافظ، مستشاراً جديداً لألمانيا، مُكلّفاً بإعادة صياغة السياسة الخارجية الألمانية.
وأعلنت حكومة ميرتس المنتظرة أنها ستتبنى السياسة الأكثر انتقاداً للصين، التي بدأت في عهد الحكومة السابقة، لكنها ستسعى أيضاً إلى التعاون مع بكين كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
وحذر ميرتس الشركات الألمانية مراراً من مغبة تقليل تعاملها مع السوق الصينية، ومع ذلك، وضع أيضاً إعادة تقييم السياسة الألمانية، سعياً إلى تعاون أوثق مع الحلفاء الأوروبيين التقليديين، على رأس أولوياته.
وبعد أن أعرب مقربون من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بمن فيهم إيلون ماسك ونائب الرئيس جي دي فانس، عن دعمهم لحزب البديل من أجل ألمانيا في انتخابات فبراير الماضي، صرّح ميرتس بأنه سيجعل ألمانيا أكثر استقلالية عن الولايات المتحدة.
ونظراً للطابع العدائي المتزايد في العلاقات عبر الأطلسي، يتوقع المحللون أن تكون برلين وعواصم أوروبية أخرى أقل ميلاً للانضمام إلى المبادرات الأميركية المستقبلية لإضعاف الصين مما كانت عليه في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وفي غضون ذلك، صرّح البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي، بأن رئيسه في المراحل الأخيرة من التفاوض على رفع العقوبات التي فرضتها بكين في عام 2021 على عدد من المشرعين الأوروبيين.
وتبنت بكين العقوبات، بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على بعض المسؤولين الصينيين الذين اتهمهم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانج.
ويواجه ائتلاف ميرتس المقترح آخر عقبة رئيسية، الأربعاء، عندما يُعلن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الشريك الأصغر في الائتلاف، عن نتيجة اقتراع أعضائه بشأن تأييد اتفاقية الائتلاف المكونة من 144 صفحة بين الحزبين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا تدرس عودة التجنيد الإجباري في الجيش
ألمانيا تدرس عودة التجنيد الإجباري في الجيش

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

ألمانيا تدرس عودة التجنيد الإجباري في الجيش

تابعوا عكاظ على أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس اليوم (السبت)، أن بلاده تدرس إعادة تطبيق التجنيد الإجباري اعتباراً من العام القادم، إذا لم تجذب ما يكفي من المتطوعين لقواتها المسلحة، موضحاً في تصريحات لصحيفة «فرانكفورتر ألجماينه» أن مشروع قانون جديد بهذا الشأن قد يدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2026. وقال بيستوريوس: «يعتمد نموذجنا مبدئياً على المشاركة الطوعية، إذا جاء الوقت الذي تتوفر لدينا فيه سعة تزيد عن التسجيلات الطوعية، فقد نقرر عندئذ جعلها إلزامية». وتسعى ألمانيا العضو في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، إلى تعزيز قوتها العسكرية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت عام 2022، ووفقاً للجيش الألماني فإن هناك حاجة إلى 100 ألف جندي إضافي في السنوات القادمة للوفاء بالتزامات الحلف، بعدما كانت البلاد قد ألغت خدمة التجنيد الإجباري في القوات المسلحة عام 2011. من جهته، دعا قائد فرقة الأمن الداخلي في ألمانيا أندرياس هين اليوم إلى حملات للتجنيد، موضحاً في مقابلة مع موقع (تي أولاين) الإخباري أنهم بحاجة إلى تسريع وتيرة التجنيد، من حيث العتاد وتوسيع البنية التحتية، والأهم من ذلك، الأفراد. وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أكد في خطابٍ أمام البرلمان الأسبوع الماضي، عزم الحكومة الفيدرالية توفير جميع الموارد المالية التي يحتاجها الجيش الألماني ليصبح أقوى جيش تقليدي في أوروبا، موضحاً أن هذا أكثر من مناسب لأكبر دولة من حيث عدد السكان والأقوى اقتصادياً في أوروبا، إذ يتوقع أصدقاؤنا وشركاؤنا هذا منا أيضاً، بل إنهم يطالبون به بالفعل. وأشار ميرتس، إلى أن الهدف من تعزيز الجيش هو «ردع العدوان»، قائلاً: هدفنا أن تكون بلدنا وأوروبا، متحدة بقوة لا نضطر فيها أبداً لاستخدام أسلحتنا. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} التجنيد في الجيش الألماني.

المتهمة بحادثة الطعن في ألمانيا تعاني مرضا نفسيا
المتهمة بحادثة الطعن في ألمانيا تعاني مرضا نفسيا

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

المتهمة بحادثة الطعن في ألمانيا تعاني مرضا نفسيا

أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم السبت، أن ألمانية متهمة بتنفيذ هجوم طعن جماعي أسفر عن إصابة 18 شخصاً في محطة قطارات في هامبورغ، تعاني مرضاً نفسياً. وقبض على المشتبه فيها وهي امرأة تبلغ 39 سنة، في موقع الهجوم الذي حدث، أمس الجمعة، في محطة القطارات الرئيسة في هامبورغ وتسبب بصدمة في المدينة خلال ساعة الذروة المسائية. وقالت الشرطة في بيان، إن المرأة تعاني "مؤشرات واضحة جداً إلى مرض نفسي"، من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول حالتها. وأضافت أنه ليس هناك أي دلائل على أنها كانت تحت تأثير المخدرات أو الكحول وقت الهجوم الذي أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح خطرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأوقفت المرأة من دون أن تبدي أي مقاومة بعد الهجوم. ومن المقرر أن تمثل أمام قاض في وقت لاحق اليوم السبت. واستبعدت الشرطة وجود "دافع سياسي" وراء الهجوم، وتعتقد أن المشتبه فيها تصرفت بمفردها. وتراوح أعمار الجرحى بين 19 و85 سنة. وأوردت الشرطة أن أربعة منهم في حال خطرة هم رجل (24 سنة) وثلاث نساء أعمارهن 24 و52 و85 عاماً. وقع الهجوم بعيد الساعة 18.00 (16.00 ت غ) في محطة أمام قطار متوقف، في ساعة الذروة في نهاية أسبوع عمل، وفقاً لوسائل إعلام ألمانية. ويعتقد أن المشتبه فيها نفذت الهجوم "ضد ركاب" في المحطة، وفق ما أفادت ناطقة باسم إدارة الشرطة الفيدرالية في هانوفر التي تشمل هامبورغ، وكالة "الصحافة الفرنسية". وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن بعض المصابين عولجوا في قطارات متوقفة في المحطة. وأظهرت لقطات من مكان الواقعة إغلاق الشرطة بعض الأرصفة في المحطة، ونقل أشخاص إلى سيارات إسعاف، كما شوهد عناصر من الشرطة الجنائية وهم يتجولون ذهاباً وإياباً على طول الأرصفة حيث وقع الهجوم. وجاء في منشور للشركة المشغلة لقطاع السكك الحديد الألماني "دويتشه بان" على "إكس" أن أربعة أرصفة في المحطة أغلقت بينما التحقيقات جارية. أضافت أنها "صدمت بشدة" بما حدث. وأعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن صدمته في اتصال مع رئيس بلدية هامبورغ عقب الهجوم. وأعرب ميرتس وفق الناطق باسمه شتيفان كورنيليوس عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم. وشهدت ألمانيا في الأشهر الأخيرة سلسلة من الهجمات العنيفة ذات الدوافع الإرهابية أو اليمينية المتطرفة في كثير من الأحيان، مما وضع الأمن على رأس جدول الأعمال. والأحد، جرح أربعة أشخاص في عملية طعن في حانة في مدينة بيليفيلد. وتم تكليف مدعين فيدراليين التحقيق في الواقعة للاشتباه بأنها هجوم إرهابي. وشكلت مسألة الأمن وأصول بعض المهاجمين موضوعين رئيسين خلال الحملة الانتخابية الأخيرة في ألمانيا. وشهدت الانتخابات التي أجريت في فبراير (شباط) حصول تحالف حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي/حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافظ بزعامة ميرتس على النسبة الأكبر من الأصوات، إضافة إلى حصول حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف المناهض للهجرة على نسبة قياسية تجاوزت 20 في المئة.

وزير الدفاع الألماني: لا نستبعد عودة التجنيد الإجباري
وزير الدفاع الألماني: لا نستبعد عودة التجنيد الإجباري

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق السعودية

وزير الدفاع الألماني: لا نستبعد عودة التجنيد الإجباري

قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، السبت، إن بلاده قد تفكر في إعادة تطبيق التجنيد الإجباري اعتباراً من العام المقبل، إذا لم تجذب ما يكفي من المتطوعين لقواتها المسلحة. وتتطلع ألمانيا العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى تعزيز قوتها العسكرية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت عام 2022، ولكن يبدو أنها "لن تنجح في جذب عدد كافٍ من المجندين". وذكر الجيش الألماني أن "هناك حاجة إلى 100 ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للوفاء بالتزامات الحلف"، إذ كانت قد ألغت البلاد خدمة التجنيد الإجباري في القوات المسلحة عام 2011. وذكر بيستوريوس في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه": "يعتمد نموذجنا مبدئياً على المشاركة الطوعية، إذا جاء الوقت الذي تتوفر لدينا فيه سعة تزيد عن التسجيلات الطوعية، فقد نقرر عندئذ جعلها إلزامية". واعتبر بيستوريوس أن مشروع قانون جديد بهذا الشأن قد يدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2026. وفي السياق نفسه، دعم أندرياس هين قائد فرقة الأمن الداخلي في ألمانيا، السبت، حملات التجنيد. وقال هين في مقابلة مع موقع T-Online الإخباري: "نحن على الطريق الصحيح، لكننا الآن بحاجة إلى تسريع وتيرة التجنيد، من حيث العتاد وتوسيع البنية التحتية، والأهم من ذلك، الأفراد". وكان تركيز الحزب الاشتراكي الديمقراطي دائماً على خيارات التطوع لإعادة بناء الجيش. مسؤولية الدفاع عن أوروبا وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ذكر في خطابٍ أمام البوندستاج (البرلمان) الأسبوع الماضي، أن ألمانيا ستتحمل مسؤوليةً أكبر في الدفاع عن أوروبا من خلال بناء أقوى جيش في الاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت به مجلة "بوليتيكو". واعتبر ميرتس، أن الحكومة الفيدرالية ستوفر جميع الموارد المالية التي يحتاجها الجيش الألماني ليصبح أقوى جيش تقليدي في أوروبا، موضحاً أن هذا أكثر من مناسب لأكبر دولة من حيث عدد السكان والأقوى اقتصادياً في أوروبا، إذ يتوقع أصدقاؤنا وشركاؤنا هذا منا أيضاً، بل إنهم يطالبون به بالفعل. وأشار ميرتس، إلى أن الهدف من تعزيز الجيش هو "ردع العدوان"، معتبراً أن "هدفنا هو بلد، وألمانيا، وأوروبا، متحدة بقوة لا نضطر فيها أبداً لاستخدام أسلحتنا". إنهاء حرب أوكرانيا وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أبلغ القادة الأوروبيين في "مكالمة خاصة" الاثنين الماضي، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا؛ لأنه يعتقد أنه يحقق انتصارات، وذلك عقب مكالمته مع الرئيس الروسي، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن 3 أشخاص مطلعين على المناقشة. وذكرت الصحيفة الأميركية، أن هذا الإقرار "شكّل تأكيداً لما كان القادة الأوروبيون يعتقدونه منذ فترة طويلة بشأن بوتين"، لكنها كانت المرة الأولى التي يسمعونه فيها من ترمب، كما أنه يتناقض مع ما كان الرئيس الأميركي يقوله في العلن بشكل متكرر، وهو اعتقاده بأن "بوتين يريد السلام بصدق". ورفض البيت الأبيض التعليق على التقارير بشأن المحادثة، وأشار إلى منشور ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين الماضي، بشأن محادثته مع بوتين، إذ قال: "كانت نبرة وروح المحادثة ممتازتين. لو لم تكن كذلك لقلت ذلك الآن بدلاً من قوله لاحقاً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store