
الإمارات.. حضور ثقافي في إيطاليا
محمد عبدالسميع
ما إن يتطرق الحديث إلى الثقافة الإيطالية، حتى يتبادر إلى الذهن عالم الجمال والعمران والتقاليد الفنيّة والسياحة والحضور التاريخي الجميل لـ«روما»، وكذلك عبق شخصيّات وأعلام الثقافة والفنون في إيطاليا، فكلّ فتراتها التاريخية تعود إلينا من خلال متاحفها ومقتنياتها، كما أنّ «البندقية» ظلّت حاضرةً في الذهن العربي وسياحة المكان والكتابة عنه، فضلاً عن الكنائس والمعالم الرائعة في إيطاليا، وكذلك التصوير والرسم، إذ نقلت إلينا هذه الفنون الجذور التاريخية والطبيعة الملهمة للإبداع، وكذلك الأوبرا وغيرها من الحقول، فلا نزال نحمل في ذاكرتنا أعمال الرسام الإيطالي الشهير «ليوناردو دافنشي»، كرسام ومهندس ونحّات ومعماري ورسّام خرائط ومثقف، وأحد أشهر أعلام النهضة، إذ أودع لنا لوحته الشهيرة «الموناليزا» لتلامس فينا إحساس الجمال والحيرة أمام عبقرية الإبداع، وكذلك النحات والمعماري والرسام الإيطالي «مايكل أنجلو» صاحب الإرث الخالد في رسم الميثولوجيا والحكايات الدينية، ومثلهما الكثيرون في دروب الفن والأدب وشتى مناحي الكتابة والإبداع.
كما أنّ الدراما والمسرح يحملان روعة هذا البلد إلينا من خلال أعلام الكتابة والتنظير، ففي الشعر لا نزال نتنفس إبداعات شاعر إيطاليا الكبير (دانتي إليجيري)، ويتكرر الأمر في السينما وما سواها من الفنون، إذ تكفي الباحث والمهتم زيارة أو تصفّح لتاريخ هذه الفنون والآداب ليظفر بكلّ جميل ورائع من هذه الإبداعات.
دبلوماسية ثقافية
العلاقات الثقافية بين الإمارات وإيطاليا، تظهر رغبة البلدين بشدّة لتأكيد هذه العلاقات، من خلال الزيارات الدبلوماسية وترتيبها، انطلاقاً من القرب الإنساني بين دولة عربية ودولة أوروبية صديقة، حيث تحمل كلتا الدولتين تاريخها وآدابها وفنونها وتراثها، كأُسس قوية لهذا التقارب والعمل الثقافي، بالاستناد إلى اتفاقيات في التبادل الثقافي كفكرة ناجحة حتماً، إذا ما تصفّحنا جُملة الأعمال، التي بادرت إليها الإمارات وإيطاليا في الزيارات الرسمية، وما اندرج خلالها من أعمال ثقافية ومؤسسية مبنيّة على التكامل على أكثر من صعيد.
فقد كانت العلاقات الثقافية تشهد زيارات متبادلة ورفيعة المستوى، وكذلك فعاليات ذات علاقة بالجانب الثقافي بين البلدين، كما كانت إيطاليا حاضرةً في معرض «إكسبو دبي 2020». من جهته، زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مدينة «تورينو» في سياق فعاليات «أيام الشارقة الثقافية» في تورينو، وكون الشارقة ضيف شرف على معرض تورينو الدولي للكتاب، إذ تمّ منح سموّه أول دكتوراه فخرية مشتركة من جامعتي «تورينو» و«بوليتيكنيكودي» الإيطاليتين، في مجال التنمية الحضرية والإقليمية، تقديراً لدور سموّه الفاعل في التنمية الحضرية لإمارة الشارقة في مختلف مدنها ومناطقها والالتزام بتعزيز التكامل والاندماج بين الهندسة المعمارية والتكنولوجية المستدامة مع مراعاة الثقافة المحلية، وتمّ أيضاً خلال الزيارة تدشين النسخة الإيطالية من كتاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي «حديث الذاكرة»، والذي أقيم في «بالازوماداما» بمدينة تورينو الإيطالية.
بينالي البندقيّة
كما قامت نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة السابقة، بافتتاح معرض الجناح الوطني لدولة الإمارات بعنوان «عبور»، والمقام ضمن فعاليات الدورة الثامنة والخمسين من المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية، بالإضافة إلى تدشين أول مركز ثقافي إيطالي في المنطقة بأبوظبي عام 2019، والاتفاق على افتتاح أول مدرسة إيطالية في أبوظبي بحلول عام 2020، كما بحثت أيضاً مع «ألبيرتو بونيسولي» وزير الثقافة الإيطالية، مجالات التعاون المشترك بين الإمارات وإيطاليا، وسبل تعزيزها من خلال مشاريع ثقافية وفنية لفناني البلدين، وناقشت الكعبي كذلك مع «لويجي بوناردو» عمدة مدينة البندقية، و«هولو باراتا» رئيس بينالي البندقية كيفية تطوير هذه الشراكة الثقافية، من خلال جناح الإمارات الوطني في البينالي، ومدينة البندقية بمؤسساتها الثقافية وصروحها السياسية العريقة على خريطة السياحة العالمية عامة والسياحة الثقافية بشكلٍ خاص، كما تمّ بحث موضوع الدبلوماسية الثقافية ونشر قيم التسامح والانفتاح على الآخر والتعرف على ثقافته وتقديرها، من خلال المحافل الثقافية العالمية، مثل بينالي البندقية. وآنذاك كان العمل الفني «عبور» من إبداع الشاعرة والمخرجة السينمائية «نجوم الغانم»، كمعرض تم تصويره في الإمارات والبندقية، وعمل امتزجت فيه الفنون البصرية والمرئية والشعر والإرث الثقافي والمعرفي.
كما شاركت أعمال فنية وإبداعية متميزة لطالبات من جامعة زايد في بينالي البندقية، كإسهامات لأجيال مُحبّة ومتجددة في الأعمال الثقافية في الإمارات، وهو ما أعطى صورةً جميلة من الفن والتراث الإماراتي، خصوصاً من خلال الأعمال المستوحاة من الثقافتين الإماراتية والإيطالية، بالإضافة إلى أنّ مبادرة «البردة» في الإمارات شهدت جلسةً نقاشيةً تمّ فيها استضافة فنانتين إيطاليتين وقراءة أعمالهما الفنية بين الأصالة والحداثة.
طريق البهارات
واستعرضت إمارة الشارقة جانباً من تاريخها الثقافي عبر العصور القديمة في العاصمة الإيطالية «روما»، إذ كشفت شواهد تثبت حضورها التاريخي كمركز تجاري وثقافي رئيسي على «طريق البهارات»، وذلك بعرض أدوات حجرية آشولية تعود إلى 500 ألف عام، كما تمّ تقديم ما يثبت ويوثّق مسار الهجرة البشرية من 210 آلاف عام، ففي معرض نظمته هيئة الشارقة للآثار وسط مدرج روما الشهير «كولوسيوم»، تحت عنوان «من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات»
وكشفت المحاضرة التي قدمها عيسى يوسف مدير عام هيئة الشارقة للآثار تحت عنوان «من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات»، الدور الكبير للشارقة، كمركز تجاري وثقافي رئيس في العصور القديمة، إذ كانت هناك روابط تاريخية بين الموانئ العربية والمدن الإيطالية، وشكّلت فيها الشارقة نقطة التقاء رئيسية ضمن «طريق البهارات»، فقد كانت القوافل والسفن التجارية تنقل السلع الثمينة من جنوب الجزيرة العربية إلى الموانئ الرومانية في البحر الأبيض المتوسط.
المعهد الثقافي العربي
افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، للمعهد الثقافي العربي في مدينة «ميلان» الإيطالية، يؤكد أهمية العلاقات الثقافية الإماراتية الإيطالية، حيث وصل سموه إلى «جامعة القلب المقدس الكاثوليكية» التي يقع مبنى «المعهد الثقافي العربي» في رحابها، وتجلّت معزوفات فن «العيّالة» الذي قدمته فرقة الشارقة الوطنية، كشاهد على أصالة التراث الإماراتي، وكمعبّر عن أهميّة الجسور الثقافية والتراثية بين الإمارات وإيطاليا، والجدير ذكره أنّ طلاب وطالبات من الجامعة، كانوا يزورون الشارقة في مؤتمراتها وأحداثها الثقافية، وبالمثل كانت هناك زيارات من الطلبة الإماراتيين في الشارقة إلى الجامعة، وهو ما ساهم في تعزيز التعاون والتبادل بين الطرفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
انتخاب مجلس إدارة جمعية المسرحيين بالتزكية وعرض خطة 2025
محمد عبدالسميع (الشارقة) بحضور مندوب وزارة تمكين المجتمع، ومندوب دائرة الشارقة للخدمات الاجتماعية، وأعضاء جمعية المسرحيين، أقيم اجتماع الجمعية العمومية العادية لجمعية المسرحيين، والتي تم خلالها انتخاب أعضاء مجلس إدارة جمعية المسرحيين بالتزكية، وهم: إسماعيل عبدالله، أحمد الجسمي، د. حبيب غلوم، وليد الزعابي، سعيد سالم، عبدالله راشد، وفيصل علي. واطلع المجتمعون على جدول أعمال الاجتماع، ثم اعتمدوا التقريرين الأدبي والمالي عن السنة المنتهية 2024، واعتمادهما، كذلك استمع المجتمعون للمشاريع والبرامج التي تنوي جمعية المسرحيين تنفيذها خلال العام الحالي، وأهمها، تنظيم احتفالية اليوم الإماراتي للمسرح، ودعم الورش المسرحية التي تنظمها الفرق المسرحية المحلية، وإطلاق برنامج ثقافي ومسرحي واجتماعي سنوي، والاهتمام بالتوثيق المسرحي المحلي، بالإضافة إلى ثوابت عمل الجمعية السنوية، وهي إقامة الموسم المسرحي في دورته الثامنة عشرة، وإقامة مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته التاسعة عشرة في موعديهما، كذلك، إصدار مجلة كواليس المسرحية إلكترونياً، وتعزيز أطر التعاون المشترك بين جمعية المسرحيين، والمؤسسات والهيئات والدوائر المهتمة بالشأن المسرحي المحلي. كما طرح رئيس مجلس إدارة الجمعية، خلال الاجتماع، الشكل الجديد لأيقونة دروع تكريم المبدعين في احتفالية «اليوم الإماراتي للمسرح»، والتي ستقام في الثاني من شهر يوليو القادم. كما تم، خلال الاجتماع، الاستماع لمقترحات الأعضاء، والتي ركزت على أهم النقاط التي تمس واقع العمل في جمعية المسرحيين، والواقع المسرحي المحلي بشكل عام، وأهم قضاياه الآنية الملحّة، حيث تناقش المجتمعون حولها، ووعد مجلس إدارة جمعية المسرحيين الجديد، العمل عليها خلال فترة المجلس القادمة. وأبرى المجتمعون قبيل البدء بإجراءات الانتخاب، الذمة المالية والإدارية لمجلس إدارة جمعية المسرحيين السابق، وتم انتخاب مجلس الإدارة الجديد بالتزكية. وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين، إسماعيل عبدالله، قائلاً: «سعيدون بالمحبة والدعم والثقة التي يكنها لنا أعضاء جمعية المسرحيين بترشيحنا لدورة جديدة بالتزكية، ساعين إلى تحقيق جميع ما وعدنا به خلال اجتماع الجمعية العمومية لجمعية المسرحيين، عبر برامج وأنشطة ومبادرات تصب في صالح المشهد المسرحي المحلي، مستندين في كل ذلك إلى رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة».


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
انطلاق الدورة الثامنة لـ «المسرح الثنائي» بالشارقة.. الجمعة
محمد عبدالسميع (الشارقة) برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تنطلق الدورة الثامنة من مهرجان المسرح الثنائي في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن، يوم الجمعة 23 مايو الجاري. وأشارت عائشة الحوسني، المنسق العام للمهرجان، في مؤتمر صحفي، إلى مشاركة خمسة عروض مسرحية من الإمارات والكويت ومصر وسوريا والمغرب، بحضور فني إماراتي وعربي متخصص. وأكدت الحوسني أن المهرجان يعتبر نافذة إنسانيّة على أسئلة الإنسان الجمالية والذاتية، بما يحمله من فكر، وهو فرصة للمبدعين لعرض تجاربهم في قالب ثنائي عميق الأداء والحوار، لافتةً إلى تنوع عروض المهرجان، وندواته التطبيقية والتحليلية، والتي تقام جميعها في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن بالشارقة. ويفتتح المهرجان بالعرض الإماراتي «17 ساعة»، الذي تقدمه فرقة «مسرح الشارقة الوطني»، وهو من إعداد وإخراج محمد عبدالله آل علي، وأداء نصر الدين عبيدي، وسيدرا الزول، وتليه ندوة نقدية تحلل مضمونه وأسلوبه، يديرها المخرج الإماراتي أحمد عبدالله راشد. وفي اليوم الثاني للمهرجان، يُقدم العرض السوري «خلاص فردي» لفرقة «تجمع أشجار»، وهو من تأليف وإخراج سامر محمد إسماعيل، وأداء رغد سليم، ومحمد شما، وتدير ندوته النقدية الكاتبة السورية أمينة عباس. وتحت عنوان «حياة وحلم»، يأتي العرض المغربي الذي تقدمه فرقة «مسرح الشامات»، وهو من تأليف وإخراج بوسلهام ضعيف، وأداء هند بلعولة، وسفيان نعيم، ويدير ندوته النقدية المخرج المغربي أحمد أمين الساهل. أما المشاركة الكويتية فتأتي بعنوان «لتحضير بيضة مسلوقة» لفرقة «المسرح الكويتي»، والعرض من إعداد وإخراج مصعب السالم، وأداء مصطفى محمود، وفاطمة أسد، ويدير ندوته الفنان الإماراتي حمد الظنحاني. ويُختتم برنامج عروض المهرجان مساء يوم (27) مايو الجاري بالعرض المصري «بروفايل» لفرقة «ليالي المصري»، تأليف الدكتورة ناهد الطحان، وإخراج إيناس المصري، وأداء مي رضا، ونشوة محمد، ويدير ندوته الفنان المصري فادي نشأت. من جهتها، أكّدت علياء الزعابي، مساعد المنسق العام للمهرجان، أهمية المهرجان كنبض حي لوجدان الشعوب، مشيرة إلى الحراك الفني والثقافي المصاحب، من خلال ملتقى الشارقة العشرين للمسرح العربي، والذي يأتي هذا العام بعنوان «المسرح والحياة»، مؤكدة أهمية مخرجات الملتقى في دور المسرح في المجتمعات وتحولاته ثقافياً واجتماعياً. كما أشارت الزعابي إلى ورشات متخصصة في المسرح المدرسي إخراجاً وتوظيفاً للدمى وسينوغرافيا، لصقل المهارات وتعزيز أساليب الإبداع.


الاتحاد
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
المرحلة الختامية لـ«الشارقة للمسرح المدرسي 12» تنطلق الاثنين المقبل
محمد عبدالسميع (الشارقة) عقد مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي مؤتمراً صحفيّاً للإعلان عن تفاصيل المرحلة الختاميّة للنسخة الثانية عشرة للمهرجان، الذي ينطلق سنويّاً برعاية كريمة من صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف العناية بمواهب المسرح وفتح آفاقهم وتثقيفهم عبر النشاطات المسرحية المدرسية والثقافيّة. وقالت مريم المعيني المنسق العام للمهرجان: «إنّ يوم الاثنين المقبل سيشهد انطلاقة فعاليات المرحلة الختاميّة للدورة الحاليّة، بمشاركة 15 عرضاً تمثل المدارس الحكومية في الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية، حيث تأهلت من مدينة الشارقة لهذه المرحلة مسرحيات: «سوسة وسواسة» لمدرسة الأندلس الحلقة الأولى، «حلم ميثة» لمدرسة النوف الحلقة الثانية، «كوكب الدمى» لمجمع زايد التعليمي السيوح، «بال روح» لمدرسة خولة بنت ثعلبة الحلقة الثالثة، «الشبكة السوداء» لمدرسة العروبة للتعليم الثانوية. كما تأهلت من المنطقة الوسطى مسرحيات: «سوشي والشباك البالية» لمدرسة الثميد، «حلم مريم» لمدرسة البطائح، «ماخاب من استشار» لمدرسة نزوى، «أديلا» لمدرسة المدام، «مملكة العجائب» لمدرسة المدام. ومن المنطقة الشرقية تأهلت مسرحيات: «أحلام الفئران» لمدرسة عاتكة بنت زيد الحلقة الأولى، «صوت النوافذ» لمدرسة الهجرة الحلقة الثانية، «نبحث قليلا» لمدرسة أبو أيوب الأنصاري، «للبيع» لمدرسة باحثة البادية الحلقة الثالثة، «انتظار» لمدرسة سيف اليعربي الحلقة الثالثة». وأشارت المعيني إلى مكان عروض المسرحيات في كلٍّ من بيت الشعر ومسرح قصر الثقافة، حيث تتنافس على ثماني جوائز، في مجالات التمثيل والتأليف والإخراج والأداء الاستعراضي والأداء الجماعي وجائزة لجنة التحكيم الخاصّة وأفضل عرض متكامل، كما ذكرت لجنة التحكيم المكونة من الفنانين جمعة علي وأمل محمد وفيصل علي. وأشادت بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي، والتي تعدّ الأكبر في بابها محليًّا وعربيًّا، وتحظى بدعم صاحب السمو حاكم الشارقة، حيث فاز في فئة المعلمين والمعلمات:: المعلم أحمد عبدالقادر الرفاعي في المركز الأول، عن نصه «البث الأخير»، والمعلم خالد وليد رسلان، في المركز الثاني عن نصه «إيفو 9»، والمعلم ناصر عبدالله راشد الكنهل، في المركز الثالث عن نصه «مهمة مجهولة الأركان» كما فاز في فئة الطلاب والطالبات بالمركز الأول الطالبة ملاك عمر علوش، عن نصها «الطفلة ملاك والكتاب المسحور»، وفي المركز الثاني: الطالبة شذى عبد اللطيف جابر، عن نصها «يوم صرخت أمي باسمي»، وفي المركز الثالث: الطالبة نور ياسر محمد القصير، عن نصها «لبيئتي أنتمي».